بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم : د. نســـــــــرين حـــــــــاج يحـــــــيى
طريق الخلاص من الشذوذ الجنسي
بعد ان فندنا في الاعداد السابقة الادعاءات الوهمية القائلة بأن علينا تقبل الميل الجنسي لأبناء نفس الجنس لأنه أمر موروث ووضحنا ان فكرة تقبل الشذوذ والشواذ داخل المجتمع آخذه بالانتشار ومعها اعداد الشواذ حتى في مجتمعنا العربي وبعد ان وضحنا ان لممارسة الشذوذ الاضرار الجسيمة على كافة الأصعدة سنحاول من خلال هذا المقال ان نعرض سبل وطرق الخلاص من الشذوذ الجنسي ايمانا منا ان الشذوذ ( كما اوضحنا في الاعداد السابقة ) هو مرض يجب العلاج منه ويجب الحد من انتشاره لكي لا يتحول لآفة خاصة انه مرض خطير له الكثير الكثير من الانعكاسات والآثار السلبية على الفرد وعلى محيطه القريب والبعيد ولأن لكل داء دواء فسنعرض الرؤية للدواء لهذا المرض والخطوات التي يجب ان يخطوها كل من يخشى الوقوع في مثل هذه الممارسة الشاذة وكل من تورط بها أو فكر او تبادرت الى ذهنه او حتى لمن يعيش صراعاً معيناً بهذا الصدد وبرأيي فان العلاج الصحيح يجب ان يكون في هذه الحالات مكوناً من جزئين أساسيين ضروريين لكل واحد منهما اهميته بل وتأثيره على الآخر وأعني بالجزئين: الجزء الوقائي والجزء العلاجي واللذين يحتويان مجموعة من الخطوات العملية التي توصل من يخطوها الى بر الأمان وتأخذ به ان شاء الله سبحانه وتعالى الى طريق الخلاص من الشذوذ .
الوقاية خير من العلاج
اما في الجانب الوقائي فيتوجب علينا :
اولا : تربية الأبناء تربية صحيحة بحيث نزودهم بكل احتياجاتهم من حب وأمن وأمان وحنان والجدير ذكره هنا ان أحد أهم الأسباب للشذوذ هو رفض الوالد من الجنس المعاكس بسبب التوتر في العلاقة مع هذا الوالد او بسبب البرود العاطفي فيها ولذا فنجد انه يرفض الارتباط عاطفيا وجنسيا بأبناء الجنس المعاكس ويفضل ابناء جنسه كأن يرفض الذكر الانثى ويفضل الذكر بسبب الخلل في علاقته بأمه اضافة الى ذلك يجب على الأهل تزويد الأبناء بالاستقرار الزوجي والعائلي فنمنع جاهدين التوترات والمشاحنات والمشاكل الدائمة داخل الأسرة التي من شأنها ان تجعل من الأبناء غير مستقرين وأحيانا كما وضحنا في العدد السابق فانهم يلجأون الى الانحرافات بسبب ضيقهم او كمؤشر لهذا الضيق وعدم الهدوء الداخلي ولعدم الشعور بالاستقرار.
ثانيا : علينا مساعدة أبنائنا في عملية بناء هويتهم الجنسية بالشكل الصحيح والامتناع عن المساهمة في احداث ضرر في هذه العملية بمعنى على الأمهات والآباء الامتناع من التعامل مع البنت على انها ذكر ومع الولد على انه انثى ففي مقابلات اجريت مع الشواذ جنسيا تم سؤالهم فيها عن اسباب انحرافهم الجنسي، اشاروا الى ان أمهاتهم واباءهم قاموا مثلا بمعاملتهم على انهم من ابناء الجنس الآخر ورفضوا ان يروا بهم ذكوراً ( في حالة الذكور ) او اناثاً ( في حالةالاناث ) فمثلا هناك من الأمهات من البست إبنها دائما الفساتين ووضعت له الزينة على الشعر بل وأطالت شعره كالاناث ورفضت ان ترى به ذكرا مما جعله مع الوقت يرفض الذكورة كجزء من هويته ونظرته لذاته وأصبح يميل الى الأنوثة لذا من المهم الامتناع عن استعمال الأطفال لتحقيق اغراضنا الشخصية فان لم نرزق بالاولاد عاملنا بنتنا على انها ذكر وان ورزقنا بذكر نعامله على انه انثى .
ثالثا : يجب ان نربي ابناءنا على التقوى والورع والتربية الاسلامية ونغرس بهم من الصغر حب الله وحب رسوله والامتثال كما أمر الله وحث عليه الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وكذلك مراقبة الذات ومحاسبتها والعمل على ارضاء الله سبحانه وتعالى وكسب مرافقة الرسول & في الجنان لان في هذا افضل موجه واكبر رادع وكأننا نزوده ببوصلة توجهه الى المسار الصحيح والى الصراط المستقيم فيقيس بنفسه ولا يحتاج لمراقبتنا الدائمة وتتبعنا بل يصبح يراقب نفسه بنفسه ليعلم ما هو صحيح وما هو خطأ ما المسموح وما الممنوع وهل اذا نظر اليه الرسول & كان سيرضى عنه ويفتخر به ويدعو له ام انه سيمقته ويمقت تصرفاته بل وقد يلعنه ،وبرأيي فان نجحنا بتربية ابنائنا على هذا النحو سنقيهم من كل حملات الترويج للشذوذ وحتى وان مال اليها الأبناء او وقعوا فيها فانهم سيدركون انهم عصاة خاصة اذا قمنا بتوعيتهم بحرمة هذا الشذوذ وبهذا فيكون الاستنتاج ان عليهم التوبة فلا ينجح الشيطان بان يزين لهم عملهم وسيعيشون في تأنيب ضمير وقد يحثهم هذا الى التوبة والى العدول عن توهمهم هذا .
رابعا : الى جانب التربية الدينيه علينا القيام بالتوعية الجنسية للأبناء فنحن في عصر فيه الانكشاف الىموضوع الجنس هو كبير جدا ومع كل الأسف فان الاطفال ومنذ بداية أعمارهم يكسبون معلومات من عالم البالغين حتى وان قمنا بمنعهم من مشاهدة الافلام او الفيديو كليبات فان مجرد مشاهدة الطفل اليوم للاخبار كفيلة بان تكشف امامه معلومات كبيرة بهذا الموضوع لكثرة الحديث عن الاعتداءات والمضايقات الجنسية وغيرها اضافة الى ذلك فان الاطفال بطبيعة تطورهم الجسدي النفسي والاجتماعي يتساءلون عن الجنس وعن العلاقة بين الذكر والانثى وعن الانجاب وغيرها والاجابة على هذه الاسئلة هي في غاية الاهمية لتطورهم السليم ومن المهم اجابتهم على هذه الاسئلة لاننا نساعدهم في بناء هويتهم الجنسية الصحيحة والسليمة تماما كما نقوم ببناء هويتهم القومية والدينية والاجتماعية والمؤسف ان الكثير من الامهات والآباء اما ان يقوموا بالتهاون مع الاولاد فيسمحون بانكشافهم على الجنس بشكل كبير او انهم يتشددون لدرجة ان هذا الموضوع يحارب بكل عنف وقوه وفي كلتا الحالتين لا يتحدث احد مع الاولاد ولا يربيهم لما هو صحيح ومسموح وما هو خطأ وممنوع ،بل وتترك الفضائيات والاعلام للقيام بهذا الواجب وبذلك فاننا نساهم بتربية اطفال مع خلل في هذا الجانب .
خامسا : من المهم جدا مراقبة مصادر المعلومات التي يحصل عليها الطفل فإن بادرنا بتوعية وتربية الأبناء جنسيا علينا ان نزودهم بمعلومات علمية دقيقة وملائمة لعمرهم ؟ مع الأخذ بعين الاعتبار ملاءمة هذه المعلومات مع اللائق والشرعي والمناسب للمجتمع الذي ينتمي اليه والمؤسف اننا احيانا " نسلم ابناءنا بايدينا لمن يقوم "بتخريبهم " وتسميمهم بالأفكار الاباحية في هذا الجانب تحت غطاء انهم اختصاصيون او انهم مختصون في مجال التربية والتوعية الجنسية وبدلا من توعية الأطفال والمراهقين يقومون باثارتهم واقناعهم بأفكار مثل: " جسمك ملكك اعمل به ماشئت" وعليه فيقولون " العادة السرية مسموحة " بل ويقولون " لا حاجة لتأنيب الضمير فانه يقلل متعتك" ويدعمون اقوالهم بابحاث او يدعون انها ابحاث علمية مفادها " ان العادة السرية غير مؤذية " وبعدها يخطون خطوة اكبر فيقولون ان " الميول الجنسي هو حرية شخصية " ولذا فان ملت الى الذكر وانت ذكر فلا عليك " وغيرها وغيرها .. فمن هنا نقول ونؤكد ضرورة الوعي والتربية الجنسية للاولاد ولكن التربية والوعي الذي هو كفيل بوقايتهم وليس وعي يروج للفحشاء والرذيلة والشذوذ وعليه فمن المهم معرفة المصادر التي يستقي منها الأبناء معلوماتهم وعدم اعتماد اي شخص يدعي انه أختصاصي وان كان كذلك فعلينا معرفة توجهه على الأقل .
سادسا : ان التوعية الدينيه والتوعية الجنسية واعتماد الأختصاصيين الملتزمين وتشخيص المروجين للفاحشة تحت غطاء ما يسمى بالحريات الشخصية والتصدي لهؤلاء يجب ان لا يقتصر فقط على العائلات والافراد وانما ادعو المؤسسات والجمعيات والاختصاصيين والمستشارين الغيورين والحريصين على ابنائنا ان يقوموا باداء دور في هذا المجال فيه نقوم بتوعية ابنائنا ملائمة بالمرحلة العمرية لما هو صحيح وما هو مسموح وما هو محظور والمخاطر الكامنة في الشذوذ والتوعية للأفكار المسمومة التي تصوب نحوهم واتمنى ان لا تكون الخطوات من قبل هذه الجهات فقط في دائرة ردود الفعل وانما تكون بشكل منظم وشامل ومتتابع لتقوية هذا الجيل الذي الامل كل الأمل فيه، وصدق أحد العلماء الأفاضل حين قال لا يمكن ان نقوم بقتل كل الفيروسات في العالم ومنعها من التعرض لابنائنا ولكننا يمكن ان نحصنهم من هذه الفيروسات وعندها مهما حاولت محاربته فان جسده سيكون قويا وكفيلا بالتصدي لها .
لكل داء دواء
أما الخطوات العلاجية في حال التورط في الشذوذ الجنسي فتكون كالتالي :
اولا : ان الخطوة الاولى في رحلة الخلاص تتمثل بالاقتناع التام ان هذا الميل الجنسي هو ضار خاطىء قد يؤدي للهلاك بسبب الأضرار الجسيمة التي يحدثها وانه لا يرضي الله سبحانه وتعالى والتشبث بالقناعة ان هذا الميل مرفوض وعليه يجب العزم والانتفاض من أجل التخلص منه وعمل قصارى الجهد لتحقيق ذلك .
ثانيا: علينا التأكد ان الأمل كبير للتخلص من هذا المرض وعدم الخضوع للأقوال التي يبثها المروجين للشذوذ بأنه (لا أمل من التغير وان هذا الميل هو حتمي ولا يمكن تغيره بل يجب تقبله) والصحيح ان علينا المعرفة ان هذا خطأ وانه بالالتزام بالخطة العلاجية وبالعزم والاصرار والاتكال على الله سبحانه وتعالى والاستعانة به اولا وآخرا يمكن التخلص من هذا الشذوذ.
ثالثا : من المهم ان يسأل من يمارس هذا الشذوذ او يفكر به في تاريخه الجنسي وذلك ليشخص مصدر هذا الشذوذ ونقطة التحول في حياته : هل تم الاعتداء عليه في الصغر ؟ هل تم مضايقته او كشفه لامور جنسية ؟ هل تأثر من شخص ما في هذا الجانب ؟ هل بدأ هذا الميل بعد ان شاهد او سمع عن الشواذ واثاره الموضوع او الفكره او التوجه ؟ هل ترافق هذا مع مرحلة عمرية مثل المراهقة ؟ هل عامله أهله على نحو أدى به الى الشذوذ ؟ ان الاجابة هلى هذه الأسئلة من جهة تبين للفرد ان لميله جذوراً واسبابا ومسببات وان تم تشخيص المسبب يمكن ان نسهل طريق العلاج بل ونتأكد ونصل الى قناعة اننا لم نخلق كذلك وانما اكتسبنا هذا الميل بل ويمكننا التخلص منه خاصه اذا عالجنا المسببات التي ادت بنا اليه .
رابعا : من المهم ان نعي ان التفكير في أبناء الجنس الآخر ليس بالضرورة مؤشرا على ان الانسان يعاني من الشذوذ الجنسي وانما قد يكون مرتبطاً اولا بالانكشاف على علاقات بين نفس ابناء الجنس من خلال التلفاز او القراءة عن ذلك ولغرابة الموضوع قد يثار البعض ،
كذلك قد يكون السبب هو تزين الفاحشةمن قبل الشيطان لابعاده عن دينه او قد يكون الامر مرتبطاً بمرحلة جيل مثل جيل المراهقة الذي يشهد تقلباً وبحثاً فكرياً وثورة جسدية وجنسية ،ولا يعني التفكير فيها بالجنس مع نفس أبناء الجنس بالضرورة ان الانسان شاذ جنسيا ولذا فعلينا الامتناع عن التفكير ان هذا الانسان شاذ جنسيا وان عليه الاستسلام لهذا الامر وبدلا من ذلك علينا ان نجتث هذا التفكير ونقنع انفسنا انه تفكير عرضي ويجب محاربته حتى يختفي. فالصحيح انه يجب ان نفهم ان هذا قد يكون نزوة وخطيئة وأمر يمكن التوبة منه وليس الاستسلام له.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.