فضفضه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

من الصغر وأنا أحترم و أحب كل كبير و أجله حتى لو أساء لي و أسمع كلمات الثناء منهم بالولد الخلوق المطيع كنت أطير من الفرحه بسماع هالكلام وأبحث عن كل شي يكسبني كلمة شكر وكل هالشي أقول إنه من الأدب وفعلا مافي أي فكره ثانيه، كل ما كبرت أحس إني ما تغيرت كأني الولد الصغير ، أحب من يثني علي و أكبر مني سنا وبنفس الوقت ألاحظ على نفسي احراج بالرد وبتعابيري الجسديه ارتباك حتى وأنا كبير بعمري 29 للآن لو كبير غلط بحقي أو مثلا تلاعب علي كل ما عليه إنه يمدحني أو يعيرني انتباهه وتلقائيا أسامح أو أرضى والحق معي ، أحب أجلس معهم أستمع لسوالفهم أفكر بنفسي حاليا أقول ايش نهاية حبك لهم أحصل نفسي تميل لأخذ الاهتمام منهم و سؤالهم عني يحسسني بحبهم لي و قبولي عندهم باحترام وعلى اني مميز مو مثل الباقين .. كنت أفكر تصرفاتي من الأدب و الاحترام ، أعيد السبب لوالدي بتوقعي كانت معاملته خشنه ولا يتكلم معنا أبد وغير التجريح والتحطيم بس أختلق العذر له الله يحفظه و أقول جهل بمعاملة الأبناء أو إنه كذا اتربى من جدي ونقل تجربته يعني ماله ذنب هذا قدرنا و بعد ما كبرت صرت أحبه والله وصرنا نسولف وأدور على رضاه هذا فضل من الله ومقصر كمان بس باقي غصه بقلبي كل ما أتذكر و أقول بنفسي ليتك عاملتني بهذا القبول والثقه وانا صغير ، للآن أحب الكبار