ما هو التحرش الجنسي بالأطفال ؟؟ هو كل ما يؤى إلى استثارة الطفل عمداً ، ويدخل فى ذلك لمس أعضاء الطفل بغرض الإثارة ، أو إجبار الطفل على لمس أعضاء الطرف الجانى ، أو تعريضه لمشاهد جنسية عن طريق الرؤية أو الاستماع ، ويصل للممارسة أو استخدامه فى الإستمناء ..
أمر يثير لدى الأشخاص مخاوف وأضرار تلحق بهم على المستوى النفسى قد تمتد آثارها إلى سنوات عمره، فتطل عليه فى كل مرحلة بشكل مختلف لتؤثر على مجرى حياته، ونموه السوي، فعن آثاره حدث ولا حرج، أياً كان عمر الطفل أو نوعه، فالكل يتأثر سلباً عند التعرض له.
03-عادات الحياة و العيش
التعرض للتحرش الجنسي يخلق كره الجسد و يخلق و عدم التوحد مع الجسد من اجل خلق نوع من التفوق على الجروج النفسية التى خلفها التعرض للتحرش الجنسي.
الطفل الذي تعرض للتحرش الجنسي...يسمى ضحية لانه غير مسؤول عن افعاله و عادة يتم ستدارجه من قبل شخص راشد او مراهق يكبره بخمس سنوات .
الشخص البالغ الكبير في السن ..يسمى الناجي من التحرش الجنسي .
هل يؤثر التحرش الجنسي على نمو الطفل النفسي و يجعل منه شخصا يشتهى اقرانه من الدكور ؟
في حالة طفل مثلا عمره ستة سنوات و يتم استدراجه من طرف شخص راشد او مراهق يقوم بفعل جنسي فان الطفل المعتدي عليه لا يفهم ما يحصل له و لا يستطيع ان يصنف الفعل فى اي خانة ..فهو في حالة ذهوال ..كما ان الطفل لم ينموا بعد نفسيا بحيث لم يحدد و يبنى القواعد التى تتجعل من اشياء ممنوعة لديه و اشياء مسموحة ...ان الاعتداء الجنسي على الطفل هو فعل اجرامي في حال كان الشخص كبير في السن بحيث يجب حماية الطفل جيدا اما اذا كان من طرف مراهق فهذا ربما يعود الى كون المراهق احد الضحايا.
ان الفعل الجنسيى غير مفهوم نفسيا لدي الطفل جاء قبل ان يتمكن الطفل من عملية الاشتهاء ..فهو تعليم للمتعة قبل الاشتهاء ....بدلا من ان ينمو الطفل و يحدد فى ما بعد ما هو مرغوب جنسيا لديه يتدخل احدهم في شؤون الطفل و يعرضه لهزة نفسية بطيبيعة الحال حجم و تكرار الاعتداء الاعتداء الجنسي يكون عاملا اخري في تحطيم الطفل نفسيا .
من اي جهة يحدث التحرش ؟
فى 80 في المئة من الحالات يحدث التحرش من الاقارب او اشخص معروف للضحية
نادرا ما يحدث تحرش من اجنبي شخص غريب لا يعرفه االضجية .
لماذا لا يخبل الطفل ولديه؟
لانه يكون خائف من الشخص المعتدي ربما لتوعده ربما يخاف من الوالدين لا يشعر بالحماية لان ولديه مشغولون عنه ....هذا السر الذي يكتمه الطفل المتحرش به يستنزفه مع الوقت بخاصة فى حالة التكرار ...لذلك البوح بهذا السر هو بداية الشفاء من التحرش الجنسي فى الكبر .
هذا السر المكتموم يولد لديه الشعور بالذنب للمشاركة و احساساه ربما بنوع من المتعة فى اثناء الاعتداء كانتصاب اكيد جسمه يستجيب بشىء ما الى عملية التحرش .. هنا يشعر انه شريك بينما هو ضحية فى حقيقة الامر مستدرج الى العملية من طرف شخص يعرف ما يفعل من عملية الاستدراج بالترغيب و الترهيب ...كشراء حلوة او لعب او دعوة للاستكشاف.
طيب في حالة التحرش عن طريق المداعية بالاعضاء التناسلية من احدى المحارم
في عمر ست سنوات تقريبا
مع شبه ادراك من الطفل لن ما يحدث خطأ و عيب
ترتب على هذا التحرش شعور بالقعشرة و الانقباض في فترة المراهقة و البلوغ لهذا الطفل
من مجرد تخيل الاعضاء التانسلية النسائية او عملية الجماع ذاتها
و كان الجو العام في بيت الطفل مقرباً من امه جداً وبعيدا عن اباه تعمدا من الوالد بسبب تعلق الطفل بأمه
و عدم توافق الاب و الام كثيرا في أمور حياتية
و كثيرا ما كان يصفه بعدم الرجولة و الخيبة
وجد الطفل نفسه في فترة المراهقة واختلاطه مع أقرانه بمداعبات صبيانية
وجد نفسه في هذه العلاقات خصوصا انها تبعد عنه خيالات محارمه
وانقباض قلبه
لم يشعر في فترة المراهقة باي انجذاب لاي فتاة الا انجذاب عاطفي فقط و ليس جنسي
استغرق في هذه المشاعر المتضادة من عمر ال 15 حتى 30
و ما زال يتعرض للتحرش بسبب شكله من الشباب خصوصا
قرر الزواج
و تقدم لخطبة فتاة لم تحبه ببساطة و هو لم يحبها و كان متخبطا بين الاستمرار و الفسخ
احيانا كان يشعر بانجذاب جنسي بعد مجهود كبير و احيانا لا
و خطب فتاة اخرى و لكنها احبته جدااااا ، اما هو لا يشعر بها الا قليلاً
الا حين يشعر باحتياج جنسي ولا يقدر ان يمارس مع شاب فيتخيلها هي و يشتهيها هي
بشهوة ضعيفة بسيطة
ولكنه لا يجد الانجذاب العاطفي مثل السابق ابدا
و خطيبته شعرت بذلك ، ماذا يفعل ؟
هل له من علاج ؟
الايذاء الجنسي من اسوء الاشياء التى تقع للطفل .... يمتد تاثيره الى العمر كله ...
اما الايذاء اللفظي ..وعدم تقبل الاباء لابنائهم و نعتهم بمختلف الاشياء التى تجعل منهم محتقرين هو شديد الوطىء على نفسية الطفل كل الناس تاخذ حقها من العنف اللفظي و لكن كل واحد كيف يتقبل الامر...
هنالك من يجعل من الكلام السىء وقود لاثبات شخصيته في المستقبل العمل على تحسين مستوه فى مختلف مناحي الحياة و هنالك من يحكمه وياخذ الامور بحساسية شديدة ويسلك سلوك مدمر لنفسه و للمحطين به.
لا بدا من زرع الثقة فى نفسية الطفل لمواجهة الحياة التى هي اصلا مجموهة كبيرة من المشاكل التى تعترضه و سيجد نفسه معها و جها لوجه مستقبلا ..
يدلا من غرس الثقة يتم تحطيم نفسية الطفل فى المهد ...سيترتب عنه مراهقة صعبة ... وشباب اصعب اي رجل سيكون؟؟؟؟
عادة يسائل الطفل الضحية و العنف اسئلة .. مثل .. لماذا انا؟ ... انا سىء الى هذا الحد؟ ...لست رجل ؟....
لماذا يكرهونني ؟ ماذا على ان افعل من اجل ارضائهم ؟الطفل سيجد نظام دفاعي لي ينمو نفسيا بالإنفصال عن الجسد يظن ان التحرش يحدث له بسب جسده بل هنالك من يترك النظافة ويقبل ان يكون غير نظيف او يشوه جسده في ايام الشباب ...حتى لا يتم التحرش به ...
الخوف من اللمس و عدم الثقة في الاخرين .. سيجد صعوبة فى الاحتكاك بالاخرون نعم التعرض للتحرش الجنسيى تكون مصدر قلق قى العلاقات الحميمة .. كثيرون سيجدون صعوبة فى العلاقة الحميمة...
وقوعه تحت طائلة التحرش او الاذاء يعنى الضعف ....قد يجد مستقبلا مشكلة فى العلاقة مع زوجته
لست طبيبا نفسيا و لكن مجرد البحث فى الموضوع شدني .... لان هذه الاشياء مسكوت عنها ...و ربما لا احد يجرا بالبوح بها ..
طفل تعرض لتحرش او اذاء جنسي حتما يتسائل عن رجولته؟؟؟؟؟ و عن قوته وسيشعر بالذنب لانه مطالب من طرف المجتمع ان يكون رجلا قويا .
ربما يحاول تكرار ما حدث له و بخاصة فى المراهقة لان تلك هي اول تجاربه الجنسية كمحاولة اثبات شىء لنفسه و ربما يكون هو المعتدي ... و هنالك من ينغمس فى ادمان جنسي ...سواء بمعاشرة اكبر عدد من النساء بيثبت لنفسه انه رجل في الشباب و النضج .او بالادمان فى مشاهدة الافلام الاباحية والعادة السرية و المخدرات و الكحول .
التحرش يقع قبلان قبل ان يضع الطفل حدود نفسية لما هو مسوح به لديه من عدمه.. بالتعرض الى الاذاء الجنسي يحدث خلل في نموه النفسي..(قبل وضع حدود و قبل فهم معنى الاشتهاء يحدث الفعل الجنسي )
هنالك من استطاع تجاوز التحرش الجنسى و عاش حياة عادية بدفنه فى مكان ما فى ذاكرته ما حدث له و تنساه تقريبا تماما((كان يقول لقد عبثوا بى جسدي ولكن لم يحطموني انتهي الامر ) .. وهنالك من لم يستطع نسيان ما حدث له و وقعت سلسلة من الاحداث بدا من التحرش الى ان يقف وقفة مع نفسه ليقرر العيش كناجي من التحرش الجنسي مرفوع الراس بدلا من ان يبقى طول عمره ضحية الاذاء الجنسي فى الطفولة يقوم باشياء لايرغب فيها تماما كما حدث له اول مرة فهو لم يكن يرغب في الجنس و هو طفل و لكن تعرض له مرغمما بنوع من البراة و السذاجة فى مثل تلك السنون .
فى مجتماعتنا العربية .. طفل تحرش به جنسيا من طرف قريب و مزال يعيش امام هذا القريب اعتقد انه حينما يكبر سيخاف من الزواج ليس لان به خلل ..بل لانه نفسيا يشعر بالعار امام قريبه و لايريده ان يرى زوجته او ان يقترب منه قريبه ومن اولاده .. يحس بنوع من الذل امامه .....و لكن فى الحقيقة عليه ان يقبل الطاولة على المعتدي وان يخبره بان ما وقع له فى الطفولة لم يعد ممكننا الان و انه لم يحطمه و انه سيتزوج و سيحمى ابناءها دائما ان العاريجب ان شعر به المعتدي وسيخبر الجميع بما حصل له من طرف هذا الذئب .. ليدرك حجم الضرر الذي تسبب له فيه و حجم المعاناة التى عاشها فى مرهلقته و شبابه و حتى و هو رجل. .
السؤال هنا كيف يغدو بعض الاطفال غيريين على الرغم من التحرش بهم ؟
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.