بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب الكافي للكليني المجلد الثاني
باب البر بالوالدين
1 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى ; وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد الحناط قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " وبالوالدين إحسانا(2) " ما هذا الاحسان؟ فقال: الاحسان أن تحسن صحبتهما وأن لاتكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين(3) أليس يقول الله عزوجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون(4) " قال: ثم قال أبو عبدالله عليه السلام وأما قول الله عزوجل: " إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما(1) " قال: إن أضجراك فلاتقل لهما: اف ; ولا تنهرهما إن ضرباك، قال: " وقل لهما قولا كريما " قال: إن ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم، قال " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " قال: لا تملا عينيك(2) من النظر إليهما إلا برحمة ورقة ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولايدك فوق أيديهما ولا تقدم قد امهما.
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت: أي الاعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد في سبيل الله عزوجل.
7 عنه، عن محمد بن علي، عن الحكم بن مسكين، عن محمد بن مروان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين ; يصلي عنهما، ويتصدق عنهما ; ويحج عنهما ; ويصوم عنهما، فيكون الذي صنع لهما، وله مثل ذلك فيزيده الله عزوجل ببره وصلته خيرا كثيرا.
9 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يارسول الله من أبر؟ قال:امك، قال: ثم من؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: أباك
أبوعلي الاشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إنى راغب في الجهاد نشيط(1) قال: فقال له النبي صلى الله عليه وآله: فجاهد في سبيل الله فإنك إن تقتل تكن حيا عند الله ترزق وإن تمت فقد وقع أجرك على الله وإن رجعت رجعت من الذنوب كما ولدت، قال: يا رسول الله إن لي والدين كبيرين يزعمان أنهما يأنسان بي ويكرهان خروجي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: فقر مع والديك فوالذي نفسي بيده لانسهما بك يوما وليلة خير من جهاد سنة.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف ابن عميرة، عن عبدالله بن مسكان، عن إبراهيم بن شعيب قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام إن أبي قد كبر جدا وضعف فنحن نحمله إذاأراد الحاجة؟ فقال: إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ولقمه بيدك فإنه جنة لك غدا.
14 عنه، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح، عن جابر قال: سمعت رجلا يقول لابي عبدالله عليه السلام: إن لي أبوين مخالفين؟ فقال برهما كما تبر المسلمين ممن يتولانا
1) 15 علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي جعفرعليه السلام قال: ثلاث لم يجعل الله عز وجل لاحد فيهن رخصة: أداء الامانة إلى البر والفاجر والوفاء بالعهد للبر والفاجر وبر الوالدين بر ين كانا أو فاجرين
1 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن سنان عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العبد ليكون برا بوالديه في حياتهما ثم يموتان فلا يقضي عنهما ديونهما ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا، وإنه ليكون عاقا لهما في حياتهما غير بار بهما فإذا ماتا قضى دينهما واستغفر لهما فيكتبه الله عز وجل بارا.
ومن مصادر أهل السنة
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والداك ؟ " . قال : نعم . قال : " ففيهما فجاهد " .
أخرجه مسلم .
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جئت أبايعك على الهجرة ، وتركت والداي يبكيان ، فقال : " ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " .
أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني .
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رضا الرب في رضا الوالد ، وسخط الرب في سخط الوالد "
.
- أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أحب أن يمد له في عمره وأن يزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه
18- عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن أمي قدمت عليَّ وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : " نعم صلي أمك
18- عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن أمي قدمت عليَّ وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : " نعم صلي أمك
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.