ما أشد حاجة النفوس إلى أن تروض على خلق العفة. ومن العفة؛ ألا يكون الإنسان عبداً لشهواته ، مسترسلاً مع كافة رغباته، فالنفس طلقة لا تقف عند حد ,
ومن يطــعم النفسَ ما تشتهي***** كمن يطعم النارَ جزل الحطبْ
ولا يكون من وراء اتباع الشهوات إلا إذلال النفس، وموت الشرف، والضعة والتسفّل.
وإن من عجائب حكمة الله، أن جعل مع الفضيلة ثوابها من الصحة، والنشاط، وحسن الأحدوثة!
وجعل مع الرذيلة عقابها من المرض، والحِطة، وسوء السمعة.
ولو لم يأت من فضائل العفة، إلا أن يسلم الإنسان من شرور الفواحش، وينأى بنفسه عن أضرارها المتنوعة .كيف وقد قال الله –عز وجل- :
(وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ) (الأنعام: من الآية151).
ولا ريب أن أعظم الفواحش؛ فاحشتا اللواط، والزنا، قال ابن القيم –رحمه الله– متحدثاً عن تلك الفاحشتين: فليس في الذنوب أفسد للقلب والدين، من هاتين الفاحشتين، وهي خاصية في تبعيد القلب من الله؛ فإنهما من أعظم الخبائث، فإذا انصبغ القلب بهما بعد ممن هو طيب، لا يصعد إليه إلا طيب، وكلما ازداد خبثاً ازداد من الله بعداً.
وقال -رحمه الله– مبيناً أضرار اللواط: (فإنه يحدث الهم، والغم، والنفرة، عن الفاعل والمفعول.
وأيضاًَ: فإنه يسوَّد الوجه، ويظلم الصدر، ويطمس نور القلب ويكسو الوجه وحشة تصير كالسيماء، يعرفها من له أول فراسة.
وأيضاً: فإنه يوجب النفرة، والتباغض الشديد، والتقاطع بين الفاعل والمفعول ولابد.
وأيضاً: فإنه يفسد حال الفاعل والمفعول، فسادً لا يكاد يرجى بعد صلاح؛ إلا أن يشاء الله بالتوبة النصوح.
وأيضاًَ: فإنه يذهب بالمحاسن منهما، ويكسوهما ضدها، كما يذهب بالمودة بينهما، ويبدلهما بها تباغضاً، وتلاعناً.
وأيضاً: فإنه من أكبر زوال النعم، وحلول النِّقم؛ فإنه يوجب اللعن، والمقت من الله ، وإعراضه عن فاعله، وعدمَ نظره إليه؛ فأي خير يرجوه بعد هذا، وأي شرِّ يأمنه، وكيف حياة عبد حلَّت عليه لعنة الله ومقته، وأعرض عنه بوجهه، ولم ينظر إليه!!
وأيضاً: فإنه يذهب بالحياء جملة، والحياء هو حياة القلوب؛ فإن فقدها القلب استحسن القبيح، واستقبح الحسن، وحينئذٍ فقد استحكم فساده.)
إلى أن قال –رحمه الله– متحدثاً عن أضرار اللواط:
(وأيضاً: فإنه يورث من الوقاحة، والجرأة، ما لا يورثه سواه.
وأيضاً: فإنه يورث من المهانة، والسِّفال والحقارة ما لا يورثه غيره.
وأيضاً: فإنه يكسو العبد حلة المقت، والبغضاء، وازدراء الناس، واحتقارهم إياه، واستصغارهم له –ما هو مشاهد بالحس). اهـ.
ولقد أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن لهذه الفعلة أضراراً كبيرة، على نفوس مرتكبيها، وعقولهم، وأبدانهم.
فمن أضرارها: التأثير على الأعصاب، والمخ، وأعضاء التناسل، والدوسنتاريا، والتهاب الكبد الفيروسي ، بل كثيراً ما يؤدي إلى أمراض الشذوذ الخطيرة: كالزهري، والسيلان، والهربس ، والإيدز.
بل إنهما على رأس الأسباب، المؤدية لتلك الأمراض.
اخي الكريم ، ما اصدق كلامك وما اهيب كلماته لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ،
فكيف لعبد ضعيف في هذه الدنيا ان يمشي على ارض تكاد الارض ان تبتلعه انتقاما لله ، وهذا الانسان الغافل يظن انه لا رقيب عليه ولا يعلم ما وراءه وما سيلقى من فساد اعماله
اللواط مضاره اكثر من ان تعد وتحصى وما ذكرته اخي الكريم مشكورا الا بعض من مساوئه ، ويكفي الاعتبار بما حصل لقوم لوط نتيجة التمادي في كفرهم وفواحشهم ، نسال الله العفو والعافية وان يمن علينا بالشفاء العاجل غير الاجل ، وهو عليه التكلان وبالاجابة جدير
يا اللة ما طيب و اصدق كلامك و يا ريت ثلث الناس في مجتمعنا يفكرون بنصف صدقك و بطيبتك لكانت حال مجتمعنا احسن حال .
احييك على تفكيرك يا اخي و انا شخصيا ان حاولت ان اكتب كلاما ككلامك سوف افشل و اقول لك ان كلاما هكذا لا يصدر الا من قلب صادق
و قد ارتحت كثير ا للكلام و لا ادري كيف و لا لماذا .
على كلن كثيرا من الاحيان تراودني افكار اننا نحن لا نستحق ما يحدث لنا فانا شخصيا طيلة حياتي لم اقم باي فاحشة و لم اقم بعمل سيء يستحق الذكر
طبعا كلنا نخطيء و انا اخطات كثيرا و لكنها اخطاء لا تستحق ان اعاقب هكذا ان كنت اعاقب
و اقول لك انني اعيش في مجتمع ارى فية الناس من كل الفئات من يرتكب السيئة و من يزنو و من ومن ......
و لكننا طيلة حياتي لم افكر بشيء من هذا
و اقول لك بصراحة لاول مرة اقولها احيانا اكرة نفسي لماذا : لانني انا شاب له مواصفات جيدة جدا و اللة لا اتمنى ان اتكلم عن نفسي و لكن هكذا يشهد لي من حيث الشكل و الوجة و الطول و الوسامة و الشهادة و الادب كل شيء و حتى انني اتلقى القبول و الغزل من معظم الفتياة التي اعرفهم و التي يتمنون اصدقائي مجرد كلمة منهم : و لماذا اكرة نفسي لانني احمل كل هذة المواصفات و يا ريتني لااملكها لانني احيانا اقول انني لا استحقها و يا ليتها تذهب و استبدلها بالصحة الجيدة و الاحساس الطبيعي و لكنني في نهاية الامر اقول ان هذا ربما امتحان لقدرتي و اطلب من اللة ان يزيد من صبري على ما انا علية و ان يشفيني يا رب .
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
شكرا لك اخى على الموضوع المفيد
جزاك الله خيرا
ويجعله الله فى ميزان حسناتك
تحياتى لك
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.