بسم الله الرحمن الرحيم
مرحلة المراهقة مرحلة عمرية نجتمع كلنا على مدى صعوبتها نظرا لما تتخلله هذه المرحلة من تغيرات في المزاج والأفكار والمشاعر. إنها مرحلة يتخبط فيها المراهق بين الطفولة وإثبات رجولته أو أنوثتها على حد سواء. وأحياناً تسمى مرحلة المراهقة بـ "الأرض المحايدة" التي يجتاز فيها الفرد بين مرحلتين.. بين مرحلة الطفولة ومرحلة الرشد. لذا هناك كثير من التغيرات التي تحدث في هذه الفترة ولكن أغلب الأهالي على الرغم من أنهم مروا بنفس المرحلة العمرية يتناسون ما يمر ويشعر به هؤلاء المراهقون فيكون البيت ساحة معركة بين الآباء والأبناء يكون المراهق فيها هو ضحية لعدم تفهم الآباء. وفي الأسطر القادمة محاولة متواضعة مني لفهم نفسية المراهق:
سن المراهقة:
يبدأ سن المراهقة من 10 أو 14 سنة وتستمر حتى 19 أو 21 سنة، ويتعرض المراهق في هذه السن إلى تغييرات في الشكل والحجم والوزن يصحبها تغيرات نفسية وسلوكية وظهور بعض المشاكل والاضطرابات التي تؤثر على المراهق والمحيط الذي يعيش فيه مما يؤدي إلى توتر علاقة الأبناء بآبائهم في هذه الفترة بسبب سعي المراهق إلى نيل الاستقلال والحرية. ولذلك يحتاج المراهق في هذه المرحلة العمرية إلى طريقة معاملة مختلفة عما كان عليه في فترات سابقة من حياته.
ونجدها تتكون من ثلاث مراحل:
مرحلة المراهقة المبكرة من سن 12 - 14.
مرحلة المراهقة الوسطى 14 - 17.
مرحلة المراهقة المتأخرة 17 - 19.
ويراوح بدء سن المراهقة باختلاف الجنس؛ فمثلا تبلغ الفتاة بسرعة أكبر من الذكر إذا يبدأ سن المراهقة لدى الفتاة من 10-12 سنة ويبدأ الذكر سن المراهقة 12-15 سنة.
التغيرات الفسيولوجية للمراهق:
تختلف التغيرات الفسيولوجية على جسم المراهق من الفتاة إلى الذكر:
ففي بداية سن المراهقة يبدأ جسم الفتاة بــ: الاستدارة. نمو الثديين. نزول الطمث وهذا دليل على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة. ازدياد الطول. نمو الرحم.
أما بالنسبة لجسم الفتى أو الذكر فيبدأ بــ:ازدياد حجم الخصيتين. ظهور شعر اللحية والشارب. ازدياد في الطول والأطراف. خشونة في الصوت. نمو العضلات. ظهور حب الشباب.
التغيرات النفسية للمراهق:
التأثر بالشلة احد الأسباب في التغيرات النفسية
النمو الفكري حيث يصبح المراهق يفسر الأمور على هواه بغض النظر هل هو صحيح أو خطأ. العناد والاستقلالية. التمركز حول الذات والانشغال بشكل الجسم مثال: الوقوف أمام المرآة لساعات طويلة. النمو اللغوي وكثرة الكلام والحديث. النمو الانفعالي مثل زيادة الحساسية والغيرة والرغبة في زيادة مسار الحب وقد يوجهها بطريقة خاطئة إلى صديقة أو مدرسة. النمو الاجتماعي والتأثر بالشلة ومفاهيمهم حتى ولو لم يكن مقتنعاً بأفكارهم.
تؤثر التغيرات الفسيولوجية على سلوكيات المراهق وتصرفاته ومن هذه التغيرات:
1- الميل إلى تحقيق الاستقلالية وذلك عن طريق:
الصراع من أجل إثبات الذات داخل المنزل وأمام الوالدين والأخوان الأصغر سنا.
قلب المزاج بسرعة من العصبية إلى الهدوء ومن الفرح إلى الحزن بطريقة تسبب الحيرة لدى بعض الأهالي.
عدم الإنصات للآباء، مع إظهار عدم الاحترام لهم في بعض الأحيان.
تأثير الأصدقاء والتأثر بتصرفاتهم وتقليدهم خصوصا في الأشياء التقليدية.
المشاكل الدراسية: السرحان والتأخر الدراسي.
الميل إلى التصرفات الطفولية.
فترات من الحزن غير المبرر والميل إلى العزلة.
التنافسية وحب السيطرة على النظراء.
2-الاهتمامات:
التفكير في المستقبل الحاضر والقريب.
تحول بعض الطاقات الجنسية والعدوانية إلى اهتمامات إبداعية.
3- التطور الجنسي لدى المراهق والذي يظهر بشكل:
الخجل.
الميل إلى الخصوصية.
بعد البنات عن البنين.
الاهتمام بالجاذبية الجنسية.
مشاعر الحب والعاطفة.
بعض المشاكل التي يتعرض لها المراهق:
يتعرض المراهق لمشاكل ويجب حلها من قبل الوالدين
قد يتعرض المراهق دون غيره إلى مشاكل تحتاج إلى قدر كبير من التفهم من قبل الوالدين فعلى الرغم من كونها غير ذات أهمية لدى الوالدين ولكنها تعتبر ذات أثر كبير على نفسية المراهق مثل:
حب الشباب، ومشاكل الوزن، والدورة الشهرية، والنمو المتأخر أو المبكر للجسم، ونمو الحاسة الجنسية، وضغوط الدراسة والملل وضغوط الآباء وضغوط الأصدقاء، المشاكل المالية والانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات وارتكاب بعض الجرائم).
علاقة المراهق بوالديه:
تتميز مرحلة المراهقة بعلاقة شبه نديه بين الآباء والأبناء ففي الوقت الذي يحاول الأب فرض سيطرته على الابن أو البنت يجاهد هذا الأخير محاولا بناء شخصيته المستقلة وفرض احترامه داخل المنزل؛ مما يسبب الكثير من الصراعات والمشاكل داخل أسوار المنزل قد تستمر في أحيان كثيرة إلى ما بعد فترة المراهقة بمدة طويلة.
أكثر الأخطاء التي يرتكبها الآباء والتي تتسبب بالكثير من المشاكل مع الأبناء:
الانتقاد المستمر لتصرفات المراهق وشكله أمام الناس وبشكل مستفز.
رمي مسؤولية تربية الأبناء من قبل أحد الوالدين على الطرف الآخر.
تجاهل مشاعر المراهقة وأهمية المرحلة التي يمر بها.
ضعف متابعة الأبناء دراسيا واجتماعيا.
سوء مراقبة الأهل لاستخدام المراهق لوسائل اللهو والترفيه.
وقوف أحد الوالدين في صف المراهق ضد الآخر.
توجيه تلميحات جارحة ومحاولة التقليل من شأنه.
استخدام الشدة والعنف ومعاملة المراهق وكأنه لا يزال طفلا.
كيفية التعامل مع المراهق:
التعامل مع المراهق فن يجهله الكثير من الآباء وفيما يلي بعض التصرفات أو السلوكيات العملية التي من شأنها التقليل من حدة فترة المراهقة والحد من المشاكل التي تؤثر على علاقة المراهق بوالديه إلى مرحلة قد تصل إلى ما بعد سن المراهقة:
احترام رأيهم وتقدير آرائهم، وعدم نعتها بالسطحية واحتقارها.
استشارتهم فيما يعنيهم ويهمهم.
هذه المرحلة لا تنفع معها طريقة فرض الأوامر ولا تجدي بمثل جدوى الإقناع والمحاورة.
إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم ومناقشتها، والتعامل معهم ككبار.
تجنب وصفهم بالطفولية وتعنيفهم فهذا من شأنه أن يؤثر في سلوكياتهم وطبائعهم، ومدى استجابتهم مستقبلاً.
من المناسب الاطلاع على كتاب يتناول خصائص المراهقين وسماتهم.
تقدير المراهق وذلك بتعزيز الايجابيات وتركيز الإنجازات.
الحب والانتماء من خلال إبداء المشاعر الإيجابية من خلال ألفاظ والسلوكيات والهدايا..إلخ.
الحرية من خلال إعطاء فرصة للحوار والأمر يعرض عليه ولا يفرض والخطأ مقبول وليس خطيئة ويحاسب على الخطأ ولكن نظل نحب الشخص لذاته.
الترويح والترفية ومشاركته في ذلك وتخفيف ضغوط الحياة عليه.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.