حركة المثليين السرية تنمو بهدوء على الانترنت


قسم فقدان الميول الجنسية - حركة المثليين السرية تنمو بهدوء على الانترنت
D.munthir 09:56 AM 27-05-2012

بسم الله الرحمن الرحيم


نظراً للرفض الحاد السائد في المجتمع للعلاقات بين الجنس الواحد في السودان، تلخص الحياة المزدوجة التي تعيشها الشخصية الرئيسية ما يقاسيه العديد من المثليين السودانيين، سواء كانت حبكة الرواية المؤلمة مبنية على قصة حقيقة أو لا.
تقوم منظمة لحقوق المثليين الآن بحملة لقبول أكبر للمثليين في السودان، ويعلم مؤسسها، الذي يسمي نفسه علي، جيداً ما معنى أن تعاقب لمجرد كونك "مختلفاً".

السودان لا يعترف بالعلاقات بين الجنس الواحد، و التي يعتبر مخالفة في ظل الشريعة الاسلامية.
إن ميول علي الجنسية حددت حياته منذ نعومة أظفاره، فقد صار والده يضربه يومياً عندما لاحظ أن سلوك ابنه مختلف عن باقي أقرانه، ظناً منه أن الضرب سيجبر ولده على أن يتغير، وعندما لم يحدث ذلك اشتد إيذاؤه له.
وكرد فعل على هذه الصدمة، صار علي أبكماً، وهكذا قررت والدته التي اضطربت نتيجة للإساءة إلى ولدها وعدم قدرته على الكلام أن تترك المنزل مصطحبة إياه معها.
قال علي: "حسبت أن كل شيء سيكون أسهل بعد ذلك، ولكنني كنت مخطئاً، فمع تقدمي في السن اكتشفت هويتي وشعرت بوحدة شديدة، ومن ثم دخلت حالة من الإنكار لفترة طويلة."
كانت الوحدة محبطة لعلي في مدرسته، لاسيما عندما كان يتنمر عليه الصبية الآخرون، ولم تتحسن الظروف بالنسبة له إلا عندما دخل الجامعة.
قال علي: "وجدت شباباً مثلي يشاركونني الأفكار ذاتها، ومع بعضنا البعض أدركنا أن الآخرين أيضاً يشعرون بالوحدة ويعانون بسبب هويتهم الجنسية."
وهكذا ولدت 'حرية السودان'، وهي منظمة لحماية حقوق المثليين، في ديسمبر 2006.
خرق المحرمات:
تقدم المنظمة من خلال حملتها لاعتراف أكبر بجماعات المثليات والمثليين وثنائيي الجنس ومتحولي الجنس منتدىً الكتروني لحرية التعبير حول قضايا جماعات المثليين.
يقول علي بصفته مؤسس المجموعة إن المنظمة هي مصدر للأمل والشجاعة والمشورة لجماعات المثليين في السودان.
إن جنوب أفريقيا هي الدولة الوحيدة في القارة التي تعترف بالزواج من الجنس نفسه، كما أن النشاط الجنسي المثلي لا يعد قانونياً إلا في أقل من نصف الدول الأفريقية.
إن كون المرء مثلياً في السودان، وهو بلد تحكمه الشريعة الإسلامية، أمر مفعم بالعار والخطر. فالمثلية الجنسية ممنوعة قانوناً بموجب المادة 148 من قانون العقوبات لعام 1991، وبموجب القانون فإن حكم المخالفة للمرتين الأولى والثانية هي الجلد، وفي بعض الحالات الرجم أو السجن، أما المخالفة الثالثة فيمكن أن تودي بك إلى عقوبة الإعدام. أما بالنسبة للنساء، فإن حكم الإعدام يطبق عند حدوث المخالفة الرابعة.
في شهر أغسطس 2010، جلد 19 شاباً ثلاثين جلدة وغرّموا بمبلغ 1000 جنيه سوداني (375 دولار تقريباً)، أما مخالفتهم فقد كانت ادعاءً بارتدائهم ملابس الجنس الآخر و "ممارسة سلوك أنثوي" في حفلة خاصة.
قال لنا عبدول (ليس اسمه الحقيقي) وهو مهندس سوداني في العشرينات من عمره إنه لا يعترف بالجماعات المثلية كونها جماعة ذات شرعية وتستحق التمتع بالحقوق الإنسانية.
يقول: "إن هذه الحركة تخالف العناصر الأساسية للإنسانية، وهي أن أعضاء الجنسين المختلفين ينخرطون في علاقات بينهم ويتكاثرون."
في مجتمع يعتبر مناقشة الجنس من المحرمات وتسود فيه معلومات مغلوطة عن الموضوع قد لا يكون عبدول هو الوحيد الذي يعتقد أن مرض الإيدز سببه النشاط الجنسي المثلي، في حين أن الحقيقة تقول أنه ينتشر نتيجة لممارسة الجنس غير الآمن مع شركاء مصابين بالفيروس، بغض النظر عن جنسهم.
من بين أهداف 'حرية السودان' كما هي مدرج على موقع المجموعة: الاعتراف بالمثلية الجنسية في السودان، والقبول الاجتماعي للجماعات المثلية ولحقوقهم الإنسانية وإلغاء عقوبة الإعدام للمثليين.
تدير مها الاتصالات والإعلام الخاص ب 'حرية السودان' على أساس تطوعي، وهي طالبة حقوق سودانية عمرها 21 عاماً وتود العمل في مجال حقوق الإنسان بعد تخرجها. وقد كتبت لنا في رسالة إلكترونية: "إن 'حرية السودان' تعطيني الأمل في منظور جديد للحياة من خلال مساعدة الآخرين على خلق الاختلاف."
تأمل مها بعد التخرج أن تساعد سودان الحرية في حشد الدعم من منظمات الجماعات المثلية العالمية.
نمت منافحين في هذا التجمع الافتراضي في ملجأه النسبي من عضوية الكترونية بلغت 12 عضواً عام 2006 لتصبح أكثر من 400 عضو الآن وأكثر من 600 متابع لها على موقع تويتر.
قال علي أنه يرغب في فتح مكتب في كل من الخرطوم وجنوب السودان حديثة الاستقلال. ولكن الوضع هناك بالنسبة لجماعات المثليين ليست أسهل بكثير.
قال سيلفا كير قبل استفتاء شهر يناير الذي قرر انفصال البلاد عن الشمال إن "الوعد بالمساواة" لا يشمل جماعات المثليين في جنوب السودان، وأن الميول تجاه الجنس نفسه "ليس من سمات شخصيتنا".
يعد الزواج من الجنس ذاته والنشاط الجنسي المثلي خارج عن القانون في مسودة الدستور في جنوب السودان.
تنمر افتراضي
يعيش علي ب. في قطر وهو شاب سوداني عمره في الثلاثينيات من عمره، بدأ بالتدوين عام 2007 لاكتشاف مواضيع تتعلق بهويته المثلية دون مواجهة العقبات التي يواجهها في حياته اليومية، إلا أنه لم يجد صحبة منشودة على الانترنت، وقد قوبلت أولى كتاباته على المدونة بالانتقاد والتهديدات.
تقول إحدى التعليقات: "أن تكون سودانياً مثلياً وأن تكتب عن ذلك بفخر هو أمر غير طبيعي بحد ذاته".
"لا أحد في السودان سيخبرك إن كان أو كانت مثلياً أو مثلية".
هـ. ك.
من المعروف عموماً في السودان وجود جماعات المثليين، ولكن الموضوع لا يزال من المحرمات. معظم المثليين يعيشون حياة سرية إذ أن خروج الشخص بصراحة أمام أصدقائه وعائلته أمر نادر الحدوث.
يقول هـ. ك. وهو طالب في السنة الأخيرة في جامعة السودان "لا أحد في السودان سيخبرك إن كان أو كانت مثلياً أو مثلية، رغم أني لم أفكر في ذلك حقاً. ولكن إن اكتشفت الميول الجنسية لدى أحد الأشخاص، وكان هذا الشخص صديقاً لي، سأحافظ على صداقتي معه لأن ميوله الجنسية هي أمر يخصه هو."
يقوم علي ب. بمشاطرة خبرته في سلوك الدرب الصعب في المجتمع السوداني مقدماً مشورته على الشباب أصحاب الحالات المشابهة.
تدرج سودان الحرية التعليم واحداً من أهم أهدافها، بالإضافة إلى رفع الوعي في المجتمع السوداني عن الصعوبات التي يواجهها أفراد جماعات المثليين، وترغب المجموعة في تقديم جلسات استشارية للأفراد المثليين ولعائلاتهم.
انضمت 'حرية السودان' في شهر يونيو إلى الرابطة الدولية للمثليين والمثليات، وهي شبكة عالمية لمنظمات المثليين، كما تعاونت أيضاً مع (LSVD) وهي أكبر مجموعة لحقوق المثليين في ألمانيا.
يعتقد علي، مؤسس 'حرية السودان'، أن الدعم والقبول المحليين لا يقلا أهمية عن الاعتراف الدولي.
يقول علي: "لا يزال العديد من المثليين في السودان يخشون الانضمام لنا. نأمل أن نتمكن من الوصول إليهم جميعاً يوماً ما."
من 'شياطين' إلى 'منافحين عن الحرية'، أسماء كثيرة أطلقت على مجموعة 'حرية السودان'، ولكن عندما يعودون إلى منازلهم من الجامعة أو من أعمالهم اليومية، يدخلون إلى موقعهم الالكتروني ويستكملون كفاحهم في سبيل قضية تؤثر على حياتهم يومياً. يمثل الموقع لهم واحداً من الأماكن القليلة التي يمكنهم أن يكونوا فيه على سجيتهم.
كتب أحد الشباب السودانيين في مشاركة له: "نحن هنا لنعلمكم أنه ما من شيء خاطئ أبداً فيكم، فأنتم لستم سيئين أو أشرار، كل ما هنالك أنكم تملكون ميولاً جنسية أو هوية جنسية مختلفة."


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.



جميع الحقوق محفوظة عالم الطب البديل
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.