•الاميبيا المتحوصلة أو الزحار الأميبي مرض معدي يصيب القولون وأحياناً ينتشر إلى أعضاء أخرى من الجسم يسببه نوع من الطفيليات يسمى الإنتاميبا هيستلوتيكا .
• وينتشر المرض في الدول النامية والفقيرة والمناطق الحارة نظراً لسوء الصرف الصحي وعدم اتباع السلوكيات الصحية و الظروف المناخية الملائمة لحياة الطفيل ( الحرارة والرطوبة )
• ويوجد الطفيل في صورتين :
1- الصورة النشطة ( التروفوزويت ) : ويوجد في براز المريض في الحالة الحادة وهو في هذه الصورة لا يسبب عدوى إذ أنه إذا تم ابتلاعه مع طعام أو شراب يموت بتأثير حامض المعدة قبل أن يصل إلى القولون .
2- الصورة المتكيسة : حيث تحيط أعداد من التروفوزويت نفسها بغشاء مزدوج يحميها من المؤثرات الخارجية الغير ملائمة لحياتها . وهذه هي الصورة المعدية للطفيل إذ أن هذه الأكياس الأميبية عند ابتلاعها مع الطعام أو الشراب تمر من المعدة إلى القولون دون أن تتأثر بالعصارة المعدية .
• طرق انتقال العدوى :
1- تناول الطعام أو الشراب ( الماء والمشروبات الباردة الأخرى) الملوث بالأكياس الأميبية .
2- من الأيدي الملوثة مباشرة إلى الفم .
3- في أحيان قليلة عن طريق العلاقات الجنسية الشاذة .
• بوصول أكياس الأميبا إلى القولون ممكن أن يبقى الشخص لفترات طويلة يحمل أكياس الأميبا ويفرزها في برازه دون أن تظهر عليه أي أعراض أو شكوى لعدة أشهر وأحياناً سنوات ولكنه يكون ناقلاً للعدوى ( وهذا يحدث في الغالبية) ولكن في قليل من الحالات ممكن في خلال أسابيع قليلة تظهر أعراض العدوى ، وذلك يتوقف غالباً على كمية الطفيل الداخلة للجسم والقدرة المناعية للشخص ووجود ميكروبات أخرى ( بكتيريا أو فيروسات )مصاحبة للطفيل .
• في القولون تنفجر الأكياس مفرغة ما بها من طفيل نشط والذي ممكن أن يتعايش مع الشخص دون أن يسبب له أعراض وفي هذه الحالة يتغذى على البكتيريا و جزيئات الطعام الموجودة بالقولون ولكن لأسباب غير معروفة يتحول إلى الشكل المرضي فيهاجم الغشاء المبطن للقولون مسببا تقرحات( لها شكل مميز يشبه الدورق أو القارورة مما يؤدي إلى نزيف ( خروج دم مع البراز ) وفي هذه الحالة يتغذى على الأنسجة المتهتكة وخلايا الدم ، وممكن أن يصل إلى الدورة الدموية ومنها ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم كالكبد والرئة والمخ مؤدياً إلى خراج أميبي بهذه المناطق . كما يمكن أن يخترق جدار القولون ليصل إلى البريتون ( الصفاق) مسبباً إلتهاب بريتوني .
• الأعراض :
1- ألم بالبطن مع إسهال شديد كريه الرائحة .
2- ألم شديد بالبطن أثناء التبرز مع إختلاط البراز بدم ومخاط ( زحار) .
3- أحياناً ارتفاع في درجة الحرارة وغثيان أو قىء.
-ممكن أن تستمر الأعراض لأيام ثم تختفي تلقائياً ( دون علاج ) وهذا عادةً يحدث عدة مرات في نفس الشخص على مدار العام .
• المضاعفات :
1- خراج أميبي بالكبد :
يصيب عادةً الفص الأيمن ويصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة 6 : 1 وأعراضه إرتفاع الحرارة مع ألم في الجهة اليمنى أعلى البطن ويمكن تشخيصه في الأشعة بارتفاع الجهة اليمنى من الحجاب الحاجز إلى أعلى .
2- انتقال العدوى إلى الرئة مسبباً خراج بالرئة :
يحدث هذا عادة عن طريق امتداد خراج الكبد عبر الحجاب الحاجز إلى قاعدة الرئة ،واعراضه : ألم بالصدر مع سعال واخراج كميات كبيرة من البصاق المميز ( لونه أحمر مائل إلى البني يشبه الشيكولاته أو صوص الأنشوجة وليس له رائحة وهذا على العكس من خراج الرئة الناتج عن عدوى بكتيرية فيكون له رائحة كريهة جداً.
3- خراج بالمخ .
4- إلتهاب بريتوني نتيجة لثقب القولون أو لانفجار خراج الكبد في التجويف البريتوني .
5- الإنتاميبا المزمنة من أسباب سوء التغذية وضعف النمو في الأطفال .
6- في أحيان قليلة يتكون كتلة أميبية أو ورم أميبي بالقولون ممكن أن يسبب انسداد معوي .
• التشخيص :
1- تحليل البراز : هو أكثر الفحوص استخداماً في معظم البلاد ولكن نتائجه ليست دقيقة 100% ذلك أن الشكل النشط للطفيل يتشابه مع أنواع أخرى من الأميبا التي تعيش في القولون بشكل تكافلي ( أى لا تسبب مرضاً ) مثل الانتاميبا كولاى والإنتاميبا ديسبار، كما أن الأكياس الأميبية لا تفرز بشكل مستمر في البراز لذا يجب عمل ثلاث فحوصات متتالية للبراز قبل أن ننفي وجود العدوى .
2- فحص الدم لوجود الأجسام المناعية ضد الطفيل وهذه تكون موجودة سواءً كانت هناك أعراض للمرض أو لا وتكون مستواها عالياً في حالة خراج الكبد وعادة تظهر بعد أسبوعين من حدوث العدوى.
3- الأشعة السينية أوالتليفزيونية والمقطعية لتشخيص الخراج الأميبي في الكبد والرئة والمخ .
العلاج.
يوجد علاج لهذا المرض لمزيد من الاستفسار وطلب العلاج الاتصال على الارقام اعلى الصفحة.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.