[justify]
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين:
يدور الحديث كثيرا حول الطاقة الايمانية للراقي ودورها وتاثيرها في العلاج فهل هذا الكلام يطابق الواقع ام يجافيه ولماذا تختلف الرقية من شخص الى اخر حسب ايمانية الشخص الراقي وهل لهذه الطاقة دخل في علاج الحالات ؟؟
الكثيرون ينكرون ان تكون للطاقة الايمانية للراقي اي دور في العلاج ولكن لنتوقف اولا عند حادثة مهمة من تاريخنا الاسلامي وهي رقية الصحابي الجليل بالفاتحة للملسوع او الملدوغ وكان المصاب يشفى باذن الله تعالى فها هي الفاتحة فاين ابو سعيد الخدري الان؟؟
ولما استطاع خالد بن الوليد رضي الله عنه ان يشرب السم القاتل لما قدم اليه ولم يستطع غيره ذلك؟؟؟
ان الطاقة الايمانيةللراقي والمعالج هي من اولويات العلاج بالقران الكريم وبدون هذه الطاقة لا يستطيع المعزم الوصول بالمريض الى حالة الشفاء باذنه تعالى ؟
بالتاكيد ان الايات القرانية التي يقراها الراقي لها اابلغ الاثر في العلاج ولكن دور الراقي ذو القوة الايمانية ياتي قبل كل شئ فلذلك ترى المريض يمر في احوال عند احد الرقاة لا يمر بها عند باقي الرقاة ولو رقوه الاف المرات
وانا اتحدث من خلال تجربتي الشخصية في مجال العلاج بالقران الكريم :
لان العلاج بالقران الكريم يتطلب طاقة ايمانية هائلة واستجابة من الله تعالى وهذه الاستجابة لا تكون كاملة الا باستجابة الراقي الورع لاستجابة الله لهذا الدعاء ولهذه الاسرار التي يدعو بها ؟
ان جميع المعالجين بالقران الكريم يعتمدون بالدرجة الاولى على الرقية المسموعة للمريض وما يحدثه تاثير سماع هذه الايات في الشخص المتلبس لهذا المريض او خادم السحر او العين او العارض المرضي او غيرها من الانواع الاخرى من الامراض الروحية والعضوية وفي كثير من الاحيان يستطيع هذا العارض او الخادم في تقليد الراقي والمعالج وقراءة الايات القرانية وراءه دون ان يتاثر بها والكثير من الرقاة يتوقفون حائرين امام هذه الحالات ويصابون بالارتباك لانهم بعيدون كل البعد عن فهم مسالة العلاج بالقران الكريم باستخدام الطاقة الايمانية وانما يقلدون غيرهم من المعالجين بالقران الذين يعتمدون على الرقية المسموعة للايات وفي كثير من الاحيان لا تنفع الرقية بهذا الشكل لان خادم السحر او العين او العارض المتلبس يستطيع التغلب على الراقي ويخدعه بكل سهولة مما يجعل الراقي يعتقد بشفاء المريض بينما في الحقيقة ان المريض ما زال على حاله وانما اختفت الاعراض لفترة مؤقتة من اجل خداع الراقي والمريض معا فترى المريض يرتاح عدة ايام ولكن سرعان ما تعاوده نفس الاعراض القديمة او اعراض تختلف عنها قليلا او تزداد الاعراض لديه مما يفقده الثقة بعلاج القران الكريم وبالراقي الذي قام بعلاجه.
ان الطاقة الايمانية هي اساس العلاج بالقران ؟؟ العلاج الحقيقي وليس العلاج الوقتي او المؤقت لذلك ترى كثيرا من المرضى يترددون على المعالجين لاشهر وربما لسنوات دون ان يحدث اي تغيير في حالتهم او تحدث تغييرات بسيطة بين مد وجزر.
اما في حالة العلاج باستخدام الطاقة الايمانية {الالتزام الكامل بهدي الكتاب والسنة النبوية } فان العلاج يكون فعالا وذو تاثير مباشر وقوي وينهي السحر او العين او المتلبس من خلال اول جلسة والجلسات الاخرى هي جلسات تاكيدية فقط اما في حالة السحر خاصة فلا يمكن له المكوث مع المسحور في هذه الطريقة وما هي الا لحظات حتى يغادر جسد المريض نهائيا الى غير رجعة
وفي حالة الاعتماد على الطاقة الايمانية{القراءة بصوت الراقي نفسه مع التذلل له عز وجل والدعاء الصادق} لا يحتاج الراقي الى الرقية المسموعة للمريض وانما تكفيه القراءة الهادئة والمؤثرة للايات يسمعه المريض من بداية التعوذ والبسملة المعالج بهذه الطريقة يعتمد على اسماع المريض للرقية وسماع العارض للرقية الشرعية حتى يتاثر بصوته ولا حاجة الى انطاقه وما الى ذلك من الامور الاخرى وانما يتم التاثير في هذه الحالة بوضع الراقي يده على راس المريض اغلب الاحيان وبذلك تنتقل الطاقة المؤثرة التي ترتبط بالمعالج الراقي بانتقال الوجع الى تحت يد الراقي حيث وضع يده وتتجلى هذه الطاقة بحرارة شديد يشعر بها المريض او ضغط شديد مع العلم بان الراقي يضع يده بدون ضغط على الراس من الحالات مما يعزز الثقة بالعلاج بالقران الكريم وباياته القرانية المقدسة
وهذه الطاقة في داخل كل انسان ولكنها تحتاج التدريب والاستجابة من الله تعالى على استخدام هذه الطاقة الداخلية وفي شرعنا الاسلامي نعتمد على الاذكار والاوراد لاظهار هذه الطاقة الكامنة للنظر بعين البصيرة بدلا من عين البصر مثلا وغير ذلك من الامور الخارقة الاخرى كما وتساعدنا في هذا الاتجاه تاثيرالايات القرانية المكتسبة من خلال الالتزام بالشرع الاسلامي الحنيف واجتناب المعاصي والمنهيات .[/justify]
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.