1/
للشذوذ الجنسي أسباب نفسية واجتماعية، تنشأ بذورها في أثناء الطفولة ويكون الزارعون هم الآباء والأمهات، سواء علموا ذلك أم جهلوه. فقد تكون الأم هي السبب عن طريق حب زائد وزائف، وقد يكون الأب بسبب قسوة وحرمان من العاطفة الأبوية الرقيقة، وقد يكون المناخ التربوي هو السبب. كما أن للمجتمع ومؤسساته المؤثرة يدا في الموضوع،
2/
هناك عوامل عديدة تبلور شخصية الشاذ جنسيا، لعل أهمها الحرمان العاطفي في المحبة عند الأبوين اتجاه الأبناء، وذلك ما يجعل الطفل يشعر بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه. العديد من الحيوانات تخلق في حالة شبه استقلالية عن آبائها، وأما الإنسان فهو يخلق في حالة ارتباط بوالديه، واستقلال الإنسان عن الوالدين يستدعي سنوات. وخلال هذه السنوات يكون الحب والعطف هما الوسيلتان الأساسيتان في تكوين استقلالية مرنة وغير منحرفة، غياب هذا الأمر في حياة الطفل منذ البداية يعطينا شخصا مضطربا نفسيا، غير قادر على التعامل مع العالم الخارجي، ومتصف بالانطوائية والشذوذ، وقلة الحب تولد العنف في شخصه، ويكون هذا الشذوذ إما شذوذا سلوكيا أو شذوذا في التواصل أو شذوذا جنسيا
3/
من الأسباب أيضا، الإحساس بالنقص الذي يتولد عند الشخص في علاقة اجتماعية أو عائلية أو مدرسية. ويؤكد العالم النفساني "أدلير" مؤسس نظرية الإحساس بعقدة النقص، على أن الشخص إذا دخل في دوامة هذا الإحساس، لابد أن يقوم بتعويض هذا النقص بعمل أو سلوك ما، وعادة ما ينقسم هذا التعويض إلى تعويض إيجابي أو تعويض سلبي. وفي إطار النوع الأول يتجه الشخص إلى الرياضة أو الفن أو غيره. أما التعويض السلبي فيتمثل في سلوكيات عدوانية أو شاذة، وفي حالة الإحساس بالنقص المادي أو الجمالي أو الجسدي، يقوم الفرد المعني بسلوكات شاذة جنسيا، وذلك لأجل أن يتحول نفسه من شخص غير مرغوب فيه إلى شخص مرغوب فيه.
4/
وقد يؤدي الكبت والجوع الجنسي في ظروف معينة إلى توجيه الشخص المكبوت إلى تفريغ رغبته الجنسية إذا ما غاب الرادع، من خلال علاقة مثلية، إذ تكون هذه العلاقة الأسهل إذا تعذر من خلال علاقة طبيعية. وهنا يأتي الحديث عن "الثكنات الذكورية أو الأنثوية" كما هو الحال في السجون أو في حالات يبتعد الأزواج في أماكن قد يطول بهم البعد كما هو الحال بالنسبة للجنود.[/justify]
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.