مذكرات مثلي سابق ...... من المثلية إلى مرحلة الثانئية الجنسية

أهلا بك أخي الكريم " النورس الحائر" وإن شاء الله لن تحتار فأخوك يطرح كل خبراته وتجربته بين يديك كي تستفيد منها إن شاء الله، فيما يتعلق بسؤال لماذا ما زلت مدمناً على الأفلام الجنسية السبب هو كالتالي:

1- لا تعقتد بأنني حريص على اقتناء الأفلام الإباحية والبحث عنها وجمعها، لا ولكن إنه الأنترنت فكما أنني أستطيع أن أفتح صفحة لموقع إخباري أو منتدى إسلامي، أستطيع كذلك أن أدخل لأي صفحة إباحية لأنني في دولة لا تقيم أي رقابة على المواقع في الإنترنت، فأقع دائماً ضحية الفضول ونفسي والشيطان، عسى الله تعالى أن يغفر لي ويتوب علي.

2- ربما لأنني في مرحلة الثنائية الجنسية أو Bisexuality هي التي تجعلني أعود لمشاهدة تلك المواقع وإرتيادها، كنوع من الرغبة الدفينة لذلك.

3- يجب أن نفهم طبيعة النفس البشرية وكذلك طرق وأساليب عدونا الأزلي " الشيطان الرجيم " فلا تتخيل بأن الشيطان سوف يأتي إليك ثم يأمرك بأن تشرب الخمر وأنت لم تشربها في حياتك قط! قد تتعجب عندما تسمع بأن هناك بعض الأشخاص الذين لا يشعرون بالراحة في أي مكان مالم يقوم بسرقة شيءِ ما حتى ولو كان تافهاً لأن ذلك أصبح شيء محبباً لهم أستغله الشيطان للسيطرة عليهم، فكذلك المثلية الجنسية هي الطريقة التي يستطيع الشيطان النفاذ إلى الإنسان المثلي من خلالها، فلا تتوقع أن يأتيك ليغويك بأن تزني مع أن الأثنين هما من الكبائر، ولكن يأتيك من حيث ما اعتادت نفسك على فعله، فيقوم بإيهامك بأنك لا تستطيع ترك ذلك الفعل.

أسأل الله تعالى أن يحقق لك ما تصبو إليه
أخوك محب الخير