كل فتره واخرى احب ان افرغ ما في جعبتي من افكار و خبرات ساقتني اليها الظروف التي تشابهنا بها معا وهي المثليه الجنسيه ... واحيانا تكون تلك المشكلات لصالح الشخص الذي ابتلي بها ...لانها تدفعه للبحث والاخذ بالاسباب وتطوير الفكر ومن ثم ايجاد الحلول بعد استعراض واسع لميادين المشكله وانواعها وتحولاتها وما قد ينتج عنها لاحقا .....
فليست المشكله دائمه طالما ان صاحبها يتناولها ويقلبها بين يديه وبشتى الوسائل يسبر اغوارها لاستخلاص نتائج تعينه على الحد منها و تخفيفها او على التكيف معها على اقل مستوى ...اما الاستسلام الى المشكله دونما اي عناء في كشف اسبابها ومعالجتها فهو الكارثه بل عين المرض والخنوع الذي يأكل صاحبه وهو ملقى على الارض دونما حراك ...!!
لذلك من ادعوا ان المثليه الجنسيه متأصله بهم وانهم خلقوا هكذا .. هم الاناس اللذين لم يألوا بالا الى مشكلتهم وتركوها تدخل وتخرج من اجسادهم واصبحت عندهم اسلوب حياه لا تكيف ...انما هو خضوع واستسلام لها وليس تكيف ابدا ... التكيف هو الصبر الحسن الذي يجلب لصاحبه الخير ولو كان متأخرا ... وهو مرحله صغيره يجاري بها الشخص المتغيرات التي حوله ويتعايش معها كي يخرج من المعاناه الدائمه ولولا التكيف لزج الشخص نفسه بمحاولات الانتحار ...
اما هؤلاء المستسلمين لمشاكلهم تركوا محاولات العلاج وتناسوا وتغاضوا وعموا اعينهم وابصارهم مدعين انهم لا يستطيعون او لايملكون الاراده بل هم لا يملكون ايه اعتقادات ثابته ولا ايه قيم تربويه ,او قيم دينيه , او قيم اجتماعيه...
ابتدء مقالتي هذه بشيئ مهم وجدت فيه فائده جمه , وطريقه من طرق العلاج لا اقول الشفاء ... ولكنها اثمرت علي الكثير الكثير واختصرت علي مسافات ومحاولات للخلوص والنجاه .... وكما عهدت نفسي ان لا اضن عليكم بشيئ فيه الخير وان يختصر عليكم سبل الالم والمحاوله ... وبها تنويع في طرق العلاج لمن لم ينتفع ببعض الاساليب التي حاول تكرارا اتقانها ببرمجه العقل الباطن ..ولم تجدي نفعا لسبب او عده اسباب مبهمه لم يستطع التركيز او لم يقبلها خياله ... فها انا اعرض عليكم اليوم طريقه جديده وسريعه ...
وهي المعالجه بالقيم ..
( موضوع القيم موضوع كبير وواسع في علم البرمجه اللغويه العصبيه , وانا احاول ان ابسطه واستخدمه كطريقه للعلاج , في حين لا يخرج عن كونه سرد عادي في الكتب العلميه لاجل التعرف على قيمك التي اكتسبتها وانت جاهلها ...)
بدايه تعريف القيم ؟ القيم هي اقرب شيئ واجمله الى نفسك اكتسبته وتعلمته واصبح يحاكي هويتك ....
بمعنى انت اكثر ما تحب : الحق, السعاده , العطاء , الحب, المال , الايثار , الصبر, الحريه ......الخ
وكلنا نحب هذه القيم وقد اكتسبناها ونرغب بوجودها بنا ... وقد تكون بعض القيم معناها اجلى واوضح عند البعض اكثر من عند البعض الاخر ... وقد تكون القيمه لها اولوياتها عند البعض اكثر من عند البعض الاخر ... كل ذلك يقودنا الى شيء اسمه سلم القيم ....
بمعنى سلم القيم عندك قد يختلف عن سلم القيم عند غيرك او حتى اخيك وذلك تبعا لقوه اثر الكلمه عندك ووضوح معناها ومدى اولويه تطبيقاتها عليك بحياتك اليوميه ....
لذلك لو تكرمت ان تمسك ورقه وقلم الان وتكتب ما هي قيمك بالتسلسل الاول اهميه فالاقل ....الان حاول ....هل فرغت ؟ ...
ليكن تفكيرك مركز بالقيمه الاولى التي تحب ان تعيشها بكل ساعه ...وترى نفسك وشخصيتك بها وقد اكتسبتها ....وليس هو بالامر الصعب بتاتا .. ثم انتقل للثانيه اقل شأن ثم الثالثه ...عدد 7 قيم لك فقط ....وان كنت تريد المساعده بالتدوينها , تذكر سؤال مهم وهو : ( ما الشيء الذي يجب ان يحصل كي احصل على تللك القيمه الاولى ... فلو اخترت مثلا القيمه الاولى هي السعاده ...ما الذي يحصل كي امتلك السعاده ؟ هل المال ؟ ام الصحه ؟ ام التوازن ؟ الحريه ؟؟؟...............
اذا غالبا ما تكون القيمه الثانيه هي سبب بالقيمه التي قبلها (الاولى) , وعليه ابدأ في ترتيب قيمك الاهم فالاقل
وانا وضعت سلم قيمي كالتالي : التوازن
السعاده
العطاء
الصحه
التعلم
المال
المثابره
فالتوازن عندي العاطفي والنفسي لا يتحقق الا بالشعور بالسعاده ... والسعاده عندي لا تأتي الا بالعطاء , والعطاء هو نتيجه الصحه الجسميه التامه , والصحه نتيجه الاهتمام العلمي, والعلم يحتاج الى مال ...والمال هو نصيب كل مجتهد و مثابر ....
وكل شخص لديه سلم مختلف عن الاخر تبعا لثقافته وظروفه التربويه والتعليميه ...ووفقا لخلفيه بيئته التي نشأ فيها ....( ما كنت لاضع المال سبب للسعاده ابدا ... لكن ممكن ان تكون السعاده هي سبب لامتلاك المال ..وعليه يجب ان تكون سعيدا في كل الاوقات كي تحصل على ما تريد من المال ... ) حاولوا ان تفرقوا بين قيم الغايه وقيم الوسيله ... فقيمه الغايه عندي هي التوازن العاطفي ... اما المال فهي قيمه الوسيله لبلوغ غاياتي ....
القيم من اهم الاشياء التي تحافظ على استقرارنا النفسي وانسجامنا مع هويتنا التي نعيشها يوما بيوم ... وهي متأصله داخل اعماق عقلك .. وما يزعجك من شيئ من الاشياء في حياتك اليوميه الا بسب انه شيئا قد اخل بقيمه من قيمك دون انتباهك ...فتكون منزعجا طوال النهار وانت لا تدري ...
طريقه العلاج بالقيم
مما ذكر انفا يتضح ان من اولوياتي هو: التوازن والانسجام الداخلي للشعور بان كل اجزائي متفقه ومنسجمه ( الاب والزوج والرجوله والمدير والمحب والصديق ....الخ ... يبقى جزء داخلي وهو الذي يؤرقني ويمنع انسجام كافه جوانب شخصيتي وهو : الانثويه وحب الجنس الذكوري .... وهو غالبا ما يتعارض مع جانب رجولتي ... وحياتي الجنسيه الصحيه ....!
فعندما كنت اقابل وسيما ... يأسر لب عقلي ويسيطر على عواطفي ... وتتبدل الرجوله الذكوريه( بكل ما فيها من معنى) الى انجذاب انثوي يفتش عما فقدته من الذكوره في ذاك الشاب ...احاول عبثا ان استحضر ذكوريتي فلا اجدها ... فيببدأ التفكيربالاسترسال والانجذاب الشهواني دون وعي للوقوع بما هو ليس من ثقافتي وليس من تربيتي وليس من ديني ولا حتى من سلوكياتي ....وهناك يستمر مسلسل المعاناه ...
عندما تحدث لي هذه الحاله وانصدم بها اكون في توحد كامل مع مشاعرالمثليه والانجذاب اي تكون مشاعري كلها في حاله اتحاد واتصال كامل مع الشهوه ....ولكن الذي لاحظته وبرمشه عين ان هناك فسحه صغيره جدا للعقل الواعي يستظيع من خلالها ان يتنفس لحيظات ويأخذ القرار المناسب ....فبمجرد ما ان استحضرت القيمه المناسبه في تلك اللحظه أتفاجأ بسيل من الثراء الفكري والنفسي اللذي يخرجني من حاله الاتصال الى حاله الانفصال عن الشهوه وعن مثليتي ثم ارى نفسي من اعلى وقد استحكمت بي قيمي وشرذمت لي كل شهوه وشعرت بعدها اني بمأمن قوي وحصين جدا عما كان ممكن ان يقع ويحصل ...
كيف يحصل ذلك ...وما هي القيمه التي ستنقذك ؟؟؟؟؟
في مثالي انا , اهم قيمه عندي هي قيمه العطاء , وهي القيمه التي احبها بشغف لانها تورثني السعاده بالتوازن . التوازن النفسي والفكري او ممكن ان تسميه انت ( الاستقرار العاطفي , الاستقرار العائلي .... كل الاستقرارات )
وسعادتي فعلا بقدر ما اعطي , فتعودت ان اكون الاب المعطاء لاولاده , والزوج المساير لزوجته , والمدير الذي لا يضن بنصيحه لموطفيه حتى في امور خارج العمل , والاخ المعطاء لصديقه ... فالعطاء عندي قمه السعاده لاني بها ارى تمام ما عندي ونقص ما عند الاخرين ... وهذا ما يعود على بتقدير منه الله وفضله والشكر على نعمه التي لا تحصى .... فالعطاء فيه الثراء ... والعطاء فيه الخير الكثير ونشر المحبه بين الناس .... والعطاء فيه حفظ للكرامه من اي طلب واستجداء وفيه صون للنفس وترفع عن اي نوع من الاسترضاء فكيف لو كان استرضاء جنسي لاجل شهوه نرجسيه انانيه خاصه !!
كيف يمكن لي ان اعطي وشهوتي في نفس اللحظه تأخذ ؟
كيف لي ان اعطي وفي نفس اللحظه قناعتي كامله باني افسد شريكي ؟
كيف لي ان اعطي وفي نفس اللحظه اسلب منه ارادته في المقاومه ؟؟
كيف لي ان اعطي وفي نفس اللحظه امنع عنه خياره الجنسي الطبيعي بالحياه ؟؟؟
كيف لي ان اعطي وانا اعطل عقله واعبث في قلبه وادس في نفسه بذره الانتشار والعدوى ؟؟؟؟
كيف لي ان اعطي وانا استغل عمره وشبابه الذي يتهيأ لكل استقامه واخلاق حميده وعلم ومثابره , وتطوير ذاتي , ورقي, ورضا وقناعه ... وهي الامور التي افتقدتها او افقدوني اياها فتره من الزمن ....!!
كل ذلك يحدث بلحظيات ... لاني استحظرت مفهوم العطاء عندي وهي من اهم القيم التي تحصن توازني واستقرار حالتي ...
وعلى فرض شخص اخر عنده اولويه لقيمه اخرى ...ولتكن الحريه ... الحريه الذاتيه , الحريه الجنسيه , الحريه الروحانيه ...
هل لصاحب قيمه الحريه هذا ان يفرض ويقيد شريكه بافكارمقيده ومعديه ؟؟؟؟؟؟؟ تجعل هذا الشريك مسموما بافكار غريبه شاذه ؟
ان كان يفهم معنى الحريه فعلا فعليه ان يتمناها لكل من يحب بل لكل الناس سواء ... فكيف يفرض بحريته الجنسيه الاباحيه طوق تعويد الشريك عليه جنسيا وتقييده بالمثليه التي غرسها فيه ولا مفر منها ؟؟؟؟؟
بل هي انانيه شرسه وليست حريه باي حال من الاحوال ...
ولنأخذ مثال اخر للقيم .. لتكن اولويه قيمه : الجاه والمنصب ... فهذا الشخص شديد الاحتماء بالليل .. وحريص جدا على كتمان الامر حتى امام نفسه .
صاحب هذه القيمه غالبا ما يكون سلم قيمه متسلسل كالاتي : الجاه
المال
الانتمائيه العائليه
النجاح
العلاقات
الخ...
فعلى فرض ان هدفه السامي هو محبه الناس من خلال المنصب الموروث والجاه وحب الظهور ..وذلك لا يتأتى بمنظوره الا بمساعده المال والثروه ...ايضا تلك هو موروثه من العائله ...فغالبا ما يتصف هذا الشخص بالانتمائيه لعائلته والتفاخر بها وبسلالته ..... الخ
ان كان لهذا الشخص هذه القيم ويظهر بها امام نفسه وامام الناس ...( ونحن نعتمد مصداقيه عاليه للقيم بقرار نفس كل مثلي )
فلو هذا الشخص تذكر قيمه (الجذور العائليه ) وتسلسل نسبه من تلك العائله في لحظه احتشاء شهوته امام الشريك.... وفي لحظه استرسال خياله في احضان العبثيه ... ... بلا شك لن يشفع له حسبه ونسبه شنيع فعلته ابدا خصوصا ان مفهوم العائله عنده يعني زياده التكاثر وزياده البنين كي يحمل الابناء ما توارثه الاباء ...انها ثقافته الموروثه .
صاحب هذه القيمه يرى في احد الاجداد مثاله الحي وقدوته في الحياه ... فلا يمكن له ان يبيع هذا كله ويضحي بجاهه ومنصبه في العائله لاجل شهوه لا تجني له المال ولا الاولاد ...!!!!!
ان موضوع القيم موضوع واسع ودقيق ... ويجب علينا كلنا ان نضع سلم قيمنا لاجل التعرف على هوياتنا وعلى مدى تأثرها بقيمنا في حياتنا اليوميه ...فأذا ما وضعناها بالخط العريض وفهمناها فهما عميقا ورأينا كيف تترك اثارها على سلوكياتنا .. استطعنا بكل يسر ان نستخدم هذه القيم كخط دفاع رادع وقوي بمجرد اطلاقها في اللحظه المناسبه كأطلاقه الرصاص المدوي ...ولكونها مرتبطه ارتباط وثيق بالهويه الانا فمن اليسير جدا احداث اهتزاز قوي في الهويه التي بدورها تجلي الرؤى وتعيد تطابق مفهوم قيم الانسان مع نفسه ....
اخي الحبيب نورس الجوزاء اشكرك على طرحك المتميز .وهده عادتك .
موضوع القيم الدي كتبته هو فعلا مووضع دقيق و مفيد .و انا اقرا مقالتك .استنتجت اني كنت استخدم القيم لكن دون دراية مني اي بشكل تلقائي .فعندما كنت اعجب بشخص .و ما اكثر اعجابي باصدقائي خصوصا .كنت دائما استحضر قيمة الاخلاق .اي اقول كيف يمكن ان اضرب بعرض الحائط تاريخي الاخلاقي مع صديقي بمجرد شهوة لا ادري عواقبها و التي اكيد انها و خيمة .و مع اخر صديق دائما اقول هو صديق لدراسة مند الطفولة و انا كنت دائما متوفق عليه دراسيا .كيف اقتل تفوقي الدراسي و الاخلاقي عليه .بمثليتي .فكانت هده الاشياء رادعا لي على الانزلاق .
و اثرت نمقطة مهمة و هي العطاء بالفعل كلما كنت معطاء تكون اكتر سعادة و استقرار .و كلما اعطيت تطفئ نيران المشاعر المثلية .
شكرا لك على مووضعك الجميل .
اخي العزيز علاء كريم
شكرا لتعليقك وملاحظتك الشخصيه ... ولكن لي عليها تعليق صغير ..
قلت انك كنت تستحضر قيم الاخلاق عندك... لا اشك ابدا اننا كلنا من ذوي الاخلاق الحميده وحسن السيره والسلوك ....بل ولدينا من النفس اللوامه ( الضمائر) ما تأن على افعالنا ليلا ونهارا ..والا لما تواجدنا على هذا المنتدى الاغر وتبادلنا وتجاذبنا موضوع غايه الحساسيه .
ولكن ما قصدته انا في مقالي ... هو ابعد من مجرد قيم اخلاقيه ... انما هي القيم التي تكون مرتبطه مباشره بتركيبه الهويه الشخصيه .... كقيمه الحب, المبادره , العلم والتعلم , الشجاعه , الكرم , الحريه , السعاده , المنافس, الانجاز , العلاقات , التحفيز, التقليد, ....الخ.
كذلك القيم الاخلاقيه كثيره ولكن الاكثر التصاقا بك ؟ هل هي :
الايثار , الصدق, العدل, الشهامه, التواضع , التعفف, القناعه, العطاء ....... الخ
فعليك ان تحدد اي منها ترى فيها نفسك وطبيعه هويتك .... وكلما كانت واضحه بك وظاهره من تصرفاتك كلما كان العلاج ايسر والوصول لمبتغاك اسرع واضمن ...
وميزه هذه الطريقه هي السرعه وضمانه الفائده ... لان القيمه هي جزء في شخصيتك ...وباستخدامها المتكرر ترسخها اكثر داخلك كقاعده ثابته كلما واجهك موقف وشعور حرج فاضت عليك هويتك ومبادئك بتقويم خط سيرك وتجنب ما ليس بك لانك فعلا انت بك من الصفات ما ترغبه و هو جزء من تكوينك فكيف تسمح بجزئيه صغيره او صفه دخيله عليك ان تتحكم بهويتك وحياتك الجنسيه ؟؟؟!!
اشكرك اخي العزيز جمال واشكر مرورك الدائم وطلتك الرائعه ...
واسأل الله لك الخير والثبات ولكل من رام التغيير واراد النفير ...
فلا تروم البغايا بالتمني انما باعداد العدد والاخذ بالاسباب ثم التوكل على الذي يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ...
وفقك الله والجميع لما فيه خير .
قبل بس ما اقرا الموضوع واللى عارف قبل ما اقراه انه موضوع راقى لانسان ارقى
حبيت اسلم على اخوانى فى الله وحبايبى فى الله
لانكم وحشتمونى جداااااااااااااااااااااااااا
والحمد لله حليت العطل اللى كان عندى
ورمضان كريم يا احلى صحبة
[الحلم هي قيمه اخلاقيه غايه في الرقي...
ان كنت ترى في نفسك معاني الحليم ...وهي معاني توصلنا الى قيم اخرى متصله بها كثيره وراقيه جدا ...فأهم شيء في الموضوع هو تصورك انت عن مفهوم الحلم , وما الذي يعنيه بالنسبه لك ...
وانا ارى فيها ميزه رائعه في هويتك سهله التطبيق , مضمونه النتائج , تسمو بنظامك الداخلي الى عالم خاص بك ومتميز ... يوازي بين العقل والقلب والغريزه والروح ....
تعال نحلل مفهوم الحلم لنصل سويا الى طريقه التطبيق ... ومن ثم الى التطبيع ......
اذا كنت اريد ان احلل هذا المفهوم بك فانا ارى فيك :
طول الاناه , التريث المدروس , القلب الابيض الكبير , الاستغناء عن حاجه الناس , الصبر, الرضا بالامكانيات المتاحه , ارضك واسعه وافكارك خصبه ...لا تنظر الى موقع قدمك بل ترى ما هو ابعد مما يحاك في الكواليس. انت لست وليد لحظه الزمن , بل انت على الزمن . انت بحر واسع تستقى الناس منك .. وليس انت الذي تستقى منهم . انت مسامح لانك تعلم معنى المحبه .
ان كنت تؤيدني بما ذكر انفا في هويتك واضحا وجليا ...
فكيف لا تأخذ بحلمك من ضاقت عليه شهوته المفاجئه؟
كيف لا تأخذ بحلمك شهوتك وتريها ارضك الواسعه ؟؟ ولم لا تلقن نزواتك درسا من افكارك الخصبه العميقه النيره ؟؟
كيف يرضى حلمك استجداء شهوه نزقه من حاجات الناس وخصوصياتهم ؟؟؟
كيف تبدي على حلمك الواسع قرارا نزقا مفاجئا طائش ؟؟؟؟
كيف ترضى لحلمك ان ينكمش وينحصر بتعكير صفاءه واناته ؟ ؟
كيف ترضى لحلمك ان ينكمش بانكماش عفوك وسماحتك ؟؟
صفه الحليم صفه يناظرها صفه الرقي في العلم والعمل .. ولم لا نأخذ ونقتبس هذه الصفه من شخص نعرفه حق المعرفه ... ونتعلم منه سلوكياته ... والاقرب لهذه الصفه هي شخصيه الاب تجاه اولاده اللذي يصبر عليهم ولا يعطي قرارات جائره سريعه في حقهم لانه لا يريد مظلمه لاحد منهم ويحبهم محبه عادله سواء ....
لمذا لا نتأسى بالرسول الاعظم الذي كان مثال الحلم والرقي ...وكلنا يعلم معاملته مع كفار قريش يوم فتح مكه ....
الحلم يناظره العفو لان به حكمه المحبه ...
اتمنى ان اكون قدو فقت بنقل المفهوم لك وتوصيل القيمه كما هي ....
وجزاكم الله خيرا
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.