المرأة تتفوق على الرجل حتى في النوم ، أن النساء في الوضع الطبيعي ينمن أكثر من الرجال ، وأن المرأة السليمة تطلب النوم أكثر من الرجل السليم.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها البروفيسورة النرويجية ريدين أورسين وسلمت نتائجها إلى مؤسسات دولية أن النساء عمليا يحتجن لفترة أطول من النوم قياسا بالفترة التي يحتاجها الرجل ، ويبدو أن ذلك يعود إلى طبيعة وتركيبة المرأة. وأكدت أورسين الباحثة في جامعة بارغن أن المرأة تنام كل ليلة أكثر من الرجل بمعدل لا يقل عن 20 دقيقة يوميا.
وطبقا للدراسة فإن النساء ينمن بمعدل 120 ساعة إضافية عما ينامه الرجال في العام ، وعلى الرغم من ذلك فإنهن - كما تؤكد الباحثة - يشتكين عادة من قلة النوم. وأضافت أورسين المتخصصة في مجال متابعة ورصد النوم لدى الإنسان وآثاره على النمو والحالة الذهنية والمعنوية والعقلية ، أنها أجرت دراستها على أكثر من 8860 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 45و عاما ، وقد أجاب من خضعوا للدراسة بصورة يومية وعلى مدار عامين على أسئلة أهمها متى وكم ساعة تنام. وسجلت الدراسة متوسط معدل للنوم لدى النساء مقداره سبع ساعات وعشر دقائق في الليلة ، في حين سجل معدل نوم عند الرجال ست ساعات وخمس دقائق فقط. وقالت أورسين إنه من غير المعلوم حتى الآن السبب وراء حاجة المرأة لهذا النوم الزائد عن الرجل.
وأكدت أنه على الرغم من أن المرأة تنام أكثر من الرجل فإن هذا لا يعني بالضرورة أنها تشعر بالراحة والاسترخاء أكثر من الرجل ، فقد يكون العكس هو الصحيح. وعلقت إحدى المشاركات على نتائج الدراسة بأنها تذهب في الغالب إلى السرير قبل نصف ساعة على الأقل من نوم زوجها بشكل يومي ، وتستيقظ كل صباح بعده. يذكر أن عددا من الباحثين قالوا إن ما بين 10 و15% من النرويجيين يعانون من مشاكل في النوم ، وتمتد معهم هذه المشاكل إلى أوقات طويلة ما ينعكس سلبا على أدائهم الوظيفي وعلاقاتهم الأسرية ، وأنه كلما تقدم العمر بالإنسان زادت مشكلة قلة النوم لديه.
وتقدم أورسين نصائح وإرشادات لنوم هادئ وبعيد عن القلق والاضطرابات ، منها أن ينام الإنسان الوقت الذي يكفيه وأن يتجنب النوم الزائد عن الحاجة ، وأن يروض نفسه على الاستيقاظ في كل صباح على ساعة مبكرة ولو لم يكن لديه عمل.
كما تنصح أورسين بعدم النوم مع الشعور بالجوع والبعد عن شرب الشاي والقهوة بعد الساعة السابعة مساء والبعد عن استخدام الكحول للمساعدة على النوم وعدم استخدام غرفة النوم للعمل أو للجلوس.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.