بعد اشتراكي في المنتدى ونشر قصة حياتي ، طلب مني بعض الأعضاء سرد خبرتي المتواضعة في الزواج وكيف يكون حال المثلييون بعد الزواج.
أنا لا أدعي المعرفة والإلمام ولعل بعض الأفكار التي سوف أذكرها الآن تتغير في المستقبل فالإنسان دائم التعلم والمستقبل يكشف لنا جهلنا الذي كنا فيه لكن هناك بعض النصائح لغير المتزوجين التي أحب أن أأخذ برأي الأخوة فيها وخاصة المتزوجين منهم.
1) استجمع الدافع الكافي للإقدام على الزواج
أخي العزيز ، ليس من الكافي أن تكون رغبة الزواج لديك مبنية بشكل أساسي على ضغط المجتمع عليك للتزوج. صدقني إن قلت لك أنك إذا تزوجت بهذه الطريقة فسوف تكون أنت المسؤول الأول والأخير عن إنجاح هذه الزيجة ولن يأبه بك "المجتمع" وسوف يحملك أعتاب غلطتك إن أخفقت.
ففكرة الزواج يجب أن تقتنع بها قلبا وقالبا قبل أن تخطو خطوة واحدة في هذه الطريق. بعض الأفكار التي يمكن أن تقنع بها نفسك قد تكون أن تحصن نفسك من الوقوع في الكبائر لكي تأمن غضب الله (وهذا كان دافعي الأول) ، أن تمضي حياتك مع إنسانة تحبك وتحبها وتهمها مصلحتك أكثر من مصلحتها وتشعرك بالدفء والحنان وتحفظ عهدك وتربي أولادك (قد تروق لك هذه الفكرة إن كانت لديك مشاعر تجاه الجنس الأنثوي)
2) قيم مشاعرك تجاه خطيبتك قبل أن تخطو خطوتين
قد تكون هذه هي أهم نصيحة يمكن أن أقدمها لغير المتزوجين من أمثالي: ليس من الكافي أن ترى في البنت العقل والدين والجمال والأخلاق وكل تلك الأشياء التي يبحث عنها عقلنا الواعي، فقد فعلت نفس الشيء لكن ماكان ناقصا هو أن أقع في حب هذه الفتاة ، فأنا لا أذكر منذ أن كانت الرؤية الأولى وحتى ليلة الفرح أن حب زوجتي أشعل في قلبي ولو شرارة. هل سبب هذا كوني شاذ جنسيا؟ قد يكون. ولكن أتذكر أني وقعت في حب فتيات قبل ذلك فليس العيب مني إنما لم أتريث في اختياري وكانت أول خطبة لي وراقت لي فكرة أن أعقد نكاحي من اول مرة لسهولة الموضوع ولأن عائلتها صديقة لعائلتي.
الخلاصة أنني تزوجت لكن أساس الزواج وهو المحبة الزوجية (التي تفوق محبة الأصدقاء لبعضهم البعض) لم تكن نابعة من قلبي. كما ذكرت في قصة حياتي أن أصدقائي المقربين كلهم أكدو لي أن الرجال يقعون في حب زوجاتهم بعد الدخلة. والآن لا أستطيع أن أن أجزم بأن هذا الأمر صحيح إطلاقا بل كان أكبر خطء في حياتي أن استمعت إلى هذه النصيحة. حبك لزوجتك المستقبلية يجب أن تظهر آثاره تدريجيا منذ الرؤية الأولى إلى ليلة العرس وإن لم تلحظ تغيرا في مشارعك تجاه هذه الفتاة فاعلم انه لن يتغير بعد ذلك فالجنس لا يجلب المحبة بل المحبة تجلب الرغبة في ممارسة الحب أو الجنس
3) الزواج ليس هو الدواء السحري لحل الشذوذ الجنسي (ولكنه يساعد في ذلك)
إن كنت ممن يعتقد بأنه وفور بدء حياتك الزوجية سوف تخف حدة الشهوة الجنسية الشاذة لديك فقد تكون مخطئا. أقول "فقد" لأن المثليون يختلفون في ميولهم فمنهم من يحب الجنس المماثل حب القلوب ومنهم من يشتهيه ومنهم من يجمع بين ذلك (وأنا واحد منهم). ومنهم من يحب الجنس المغاير حب القلوب ومنهم من يشتهيه فقط ومنهم من يجمع بينهما. بالنسبة لي أتذكر أني أحببت الجنس المغاير حب القلوب وأن في عدة مرات اشتهيته ولكن طغت المثلية فأنستني كل ذلك.
المهم في الموضوع أن تكون واقعيا وتعلم بإن الزواج وجد ليعطيك فقط طريقا بديلا لإفراغ شهواتك الجنسية واحتياجاتك العاطفية لكن في البداية يجب أن تؤمن بهذه الفكرة وتجد طريقة لتخفف من حدة شهواتك المثلية (مثلا اقطع من العادة السرية التي تتخيل بها بني جنسك) وتوجهها نحو الجنس المغاير. الموضوع كله في يدك والزواج ليس هو الحبة السحرية التي ستقلب موازين حياتك. خلق الله السماوات السبع في ستة أيام وهو القادر على أن يقول كن فيكون لكنه أراد أن يعلمنا قانونا كونيا وهو التدرج فلن ينقلب حال انسان رأسا على عقب في ليلة وضحاها ولكن يتدرج الانسان ويقاوم الطوفان يوم بعد يوم حتى إن انتهت السنة الأولى من الزواج والعلاج وتطلع إلى الماضي لاحظ الفرق الشاسع والتحسن المستمر.
4) مشكلة زوجية إن استطعت حلها في النساء فقد تضمن حياة هنيئة: الصمت!
ملاحظة: لا تندرج هذه النصيحة ضمن نصائح ما قبل الزواج لكن لأهميتها بالنسبة لي قررت إضافتها
يتشارك في مواجهة هذه المشكلة الأزواج المثليون والمستقيمون. ببساطة هذه المشكلة تنبع من حاجة النساء بالشعور بأنهم عنصر أساسي في حياة الرجل. طريقتم في ذلك هي اتخاذ موقف الصمت عندما يستنكرون موقف ما حصل ولا يتكلمون عما يزعجهم آملين أن يخضع الرجل ويأتي ذليلا كي يراضيهم ويطلب منهم السماح عن الشيء الذي قد لا يدرك أنه كان قد تسبب به من الأساس.
هذه العادة مبنية في النساء ولا يمكن مسحها بشكل كامل لكن يمكن أن تشجعهم على التحدث عن أي شيء يزعجهم. طريقتي في حل مشاكلي هي أنني أقنعت زوجتي أنني على استعداد تام أن أعترف بغلطي (إن أخطئت) وأعتذر وأصلحه شريطة أن تفاتحني زوجتي في المشكلة في أقرب فرصة ممكن ولا تتخذ موقف الصمت القاتل الذي يلعب بالأعصاب. ومن ناحيتي فأنا أبتعد كل الابتعاد عن اتخاذ من هذا الموقف لأنو لا يجلب إلا التعاسة خلال الفترة التي يدوم فيها الصمت.
إخواني الأعزاء: دعونا نفتح دائرة الحوار، هل منكن من يتفق مع إحدى النصائح التي ذكرت ولماذا؟ هل منكم من لديه رؤية أخرى يمكن أن تسلط الضوء عن أشياء غابت عن أذهاننا فليتفضل مشكورا.
فعلا على الواحد منا ان يكون مقتنعا بالزواج لانه سنة الله لاي رجل وهو ستر وعفاف
كنت كما اشرت في مشاركة لي اخاف من قصة العيش مع شريكة عمري وانا اخفي عنها ما انا فيه
كثيرة هي المخاوف ناقشناها سابقا ولكننا نحتاج لتجارب كثيرة من اخواننا
ليلة الدخلة هي ما يؤرقنا هل الخطبة كافية لسبر اغوار الزوجة والاستعداد لمثل هذا اليوم
حقيقة كان بعض اصدقائي يتكلمون مرة عن حركة اثارتهم من فتاة معينة فصرت اقول في نفسي (حركة كهذه اثارتهم وانا من الصعب علي ان اشعر بميل هذا الأمر ) خفت يومها وصرت اقول ماذا افعل ان قصدت زوجتي اثارتي يوما ولم استجب لها عن سوء فهم (طبعا قد افهم ما تريد لكن ممكن ان لا يكون عندي نفس حماسة العاديين )
ما طرحه الاخ المؤمل في غاية الاهمية ، وينبغي الوقوف على كل عبارة وردت ، لانني حقا اراها مفيدة ودقيقة نوعا ما، وهي اذا حاول الواحد منا الاهتمام بها واخذها بعين الاعتبار وجعلها ركيزة في محاولة تغيير ميوله ، فسينجح في تصحيح ما يستطيع تصحيحه بما أوتي من قوة، او ان يعيش في محيطه الاجتماعي بتقبل ذاتي واف وبدون ان يجرح مشاعر احد آخر او ان يحبط من مشاعره هو نفسه شيئا..
اخي المؤمل..كان الله في العون..ولو لم تحقق نسبة عالية في التغيير فان السعي نحو الاحسن والافضل هو بحد ذاته افضل من الانزلاق الى ممرات سفلى..وقد اعجبني في كلامك كثيرا واقعيتك في طرحك للنقاش وموضوعيتك فيه..بارك الله فيك ، وأعانك على التغيير..
فعلا اشكر الاخ مؤمل جزيل الشكر على مواضيعه الرائعة .و بالفعل اتفق معك اخي في نقطة ان الشخص يجب عليه ان يكون مقتنعا من الداخل بفكرة الزواج .و ان يحاولا ان يقنع نفسه انه هو المتعة و السكينة .و ليس كواجب .فعلا طرحت العديد من النقاط الهامة التي تحتاج النقاش .و ساتظر راي الاخوة.
تحية ملؤها العطر والشذى , مُفعمة بنسمات الليل وسكونه ...
مررتُ عبر زخرف نصائحك الرشيدة و توجيهاتك السديدة موجهة لكل مثلي
يريد العفاف والكفاف ...
ما شد انتباهي ولفت نظري أتصافك بالموضوعية والمصداقية في طرح الافكار وتمحيصها بكل شفافية وإخلاص....
لقد أجدتَ وأفدتَ عندما أعتبرتَ أن أولى الخطوات الظفر بذات الخلق والدين أنْ يمتلك * المثلي * رصيد هام من المشاعر اللذيذة إتجاه الجنس الأخر....
ضغط المجتمع يأخذ بعين الإعتبار في الإقدام على * الزواج * ...
لكن الإشباع العاطفي وتجسيد مشاعر المودة والسكينة وبناء أسرة متماسكة قوامها الحب والود لابد أن يقوم على كم هائل من المشاعر
والأحاسيس التي ستؤهل هذا الزواج لمراتب السعادة والهناء...
لا أشاطرك الراي في أعتبار * الحب * شرط أساسي في إنهاء مرحلة الخطوبة بعقد القران ..
ما أخفقتَ فيه كي ينجح فيه أخرون ...
زيجات كثيرة نجحتْ لم تتربعْ على عرش الحب ...وأخرى جمعها الهيام والغرام كان مصيرها الزوال....
لقدْ جحرتَ واسعا عندما أختزلتَ مشاعر الحب في *ليلة الدخلة * وإنْ لم تتغير ليلتها فهو الخراب والدمار...
الحياة الزوجية لا تختزلها كومة من المشاعر الملتهبة التي تنطفئ جذوتها ببزوغ فجر - ليلة الدخلة -,
إنها أعمق من ذلك بكثير ...
الحياة الزوجية تلك الجاذبية الساحرة التي تُشعرك بالأمان والحنان و الألفة و الإطمئنان ...تلك التفاصيل التي تخلق أسطورة الثقة والغيرة و الأخلاق والصمود داخل المرأة...
كونك فشلتَ في التلذذ بمشاعر * حب زوجتك * لايعني قاعدة مطردة تشمل
الجميع ....
أعدْ النظر فيما يختزل في وجدانك ....
حاول أن تعرض مشاعرك على ضميرك , لأن ضمير الإنسان هو المراة التي تعكس جانب الخطأ من الصواب ...
حاول أن تصل الى أعماق روح زوجتك ...أغتنم كل فرصة كي تصوغ لها
كل الحب والإعجاب و الشكر والإمتنان , ولو تجملا ..
فمزاج البيوت صعب جدا ,حيث تظل كئيبة وموحشة مهما جملتها وأبدعتْ في هندستها مالم تؤثتها عشقا وحبا ..
أحيانا باقة ورد ..وأخرى فستان وعطر ..وتارة دعوة لعشاء و وعود بسعادة أبدية ....
لا تتوقف عن الحلم , وتدفن مشاعر الحب الى الابد ....
أوقظ شعلة الحب على ضفاف أحاسيسك الجامدة ...
وددتُ الإسترسال معك , لكنْ الوقت يزاحمني ...
والحديث ذو شجون
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.