المثلية الجنسية (بالإنجليزية:Homosexuality) الميول الجنسية هي انجذاب جسدي، نفسي، عاطفي وشعوري متواصل تجاه شخص أخر، وهي تختلف عن مركبات أخرى للجنس مثل الجنس البيولوجي، الجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي (والذي هو ناتج عن الأدوار الرجولية والنسائية التي يمنحها المجتمع للشخص منذ ولادته).الميول الجنسية تختلف عن التصرف الجنسي بحيث تكون ناتجة عن أحاسيس ونظرة الشخص إلى نفسه. يمكن أن لا يعبر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال تصرفه الجنسي.
فهرس
مصطلح
* المثلية الجنسية : من المثل أي اشتهاء نفس الجنس بمعنى أن يشعر الشخص بانجذاب تفسى و عاطفى و جنسى ناحية الأشخاص من نفسه جنسه وهذا المصطلح يستعمل في الكتب العلمية الغربية و مصطلح المثلية الجنسية لا يعبر بالضرورة عن السلوك الجنسى للشخص فالمثلية الجنسية ليست مرادفا لممارسة اللواط أو السحاق فكثير من المثليين لا يمارسون اللواط أو السحاق بينما نجد الكثير من الذين يمارسون اللواط أو السحاق طبيعيين و ليسوا مثليين.
* اللواط: وهو اللفظ الديني الخاص بالإسلام و المقصود به العلاقة الجنسية الشرجية بين اثنين من الذكور، واللفظ مشتق من قوم لوط، بقريتي سدوم وعمورة الذين بعث فيهم النبي لوط .
* الشذوذ الجنسي : اللفظ المتداول بين عامة الناس وفي أجهزة الأعلام العربية ويعني من شذ على القاعدة العامة.
* الإنجذاب لنفس الجنس:هو أن يكون لدى الشخص ميول نفسية و عاطفية و جنسية ناحية الأشخاص من نفس جنسه.
الفرق بين الميول المثلية و الممارسات المثلية
الميول المثلية هى أن يكون لدى الشخص إنجذاب نفسى و عاطفى و جنسى ناحية الأفراد من نفس جنسه.و يوجد الكثير ممن يعانون من هذه الميول و المشاعر بطريقة لا إرادية.و توجد بعض الدراسات و الأبحاث التى تقول أن 4% من سكان العالم هم من أصحاب الميول المثلية.
الممارسات المثلية تعنى العلاقات الجنسية المثلية و التى يمكن تقسيمها إلى قسمين هما: 1-اللواط و السحاق 2-الجنس الفموى و التلامس الجنسى
و يجب أن ننبه هنا إلى أن الكثير ممن لديهم ميول مثلية ليست لديهم ممارسات مثلية و العكس صحيح إذ أن الكثير ممن يقومون بممارسة الجنس المثلى ليست لديهم ميول مثلية.
أسباب المثلية الجنسية أو "أسباب الإنجذاب لنفس الجنس"
هناك جذور للانجذاب المثلي، تكمن هذه الجذور أحياناً في
1. أحداث تتعلق بماضي فيه الانتهاك أو الاعتداء الجنسي.
2. العلاقة مع الوالد من نفس الجنس.
3. العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر.
4. العلاقة مع الأقران.
أولاً:الاعتداء الجنسي
يشمل أي اتصال أو تفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أو مراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية. تظهر الدراسات أن حالات الانتهاك الجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجال المثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ قبل وصولهم لسن العاشرة. وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإن الاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة التي يؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء.
الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي على الرجال
بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أو التشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه "الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه". فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقد شعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي، من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفس الوقت فظيعاً . وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة من الصعب على الصبي الصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولد أكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيد الذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذا انطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما. إن الشعور بالعار وحالة الالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة لدى الحال مثل: "هل أنا شاذ"؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة.
العلاقة مع الوالد من نفس الجنس
تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأم في حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي. فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته، أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذا الوالد. الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندما لا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل "يفصل نفسه نفسياً" عن الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع في وقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذة الجنسية. أي يحدث نوع من "جنسنة" الاحتياج للأب أو للأم. [1][2] أيضاً عندما لا يتوحد الولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول في عالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقت يظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموض يؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبن للإناث.
عبرت خبيرة في علم النفس تدعى إليزابيث موبرلي Elizabeth Moberly عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسية المثلية بالقول: "إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعامل مع البالغين من نفس الجنس عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس، بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد، ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين من نفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب".[3]
العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر
ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر من الأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه. - مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم. - مثلا الأم شديدة الحماية ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادرات قوية. - أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته. - أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل. وحينما يكون هناك طفل يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أن الوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أو يتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول المثلية.
التفاعلات مع الأقران
ما بين سن الرابعة والخامسة ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين من هم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية Gender Identity. الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوا من أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعر تماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع أقرانهم من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسدد الاحتياج للقبول.
ما الذي يجعل كثير من المثليين مصممين على أنهم ولدوا هكذا؟
أغلب المثليين لا يتذكر أي وقت لم تكن لديه فيه أي مشاعر مثلية، وهذا يجعلهم يعتقدون فعلاً أنهم ولدوا مثليين. الأبحاث أثبتت أن الطريق الذي نسلكه في الحياة تحدده السنوات الأولى من حياتنا. تقول بعض الدراسات أن الطفل يدرك ما إذا كان مرغوباً فيه أم لا في سن ستة شهور. وخلال الفترة من سن سنة ونصف إلى 3 سنوات يتم تحديد هويته الجنسية ومن الصعب جداً تغييرها بعد ذلك الوقت. لذلك ليس من العجيب ألا يتذكر أي من المثليين أي وقت كان في غير مثلي!
مثلي في سن الثالثة؟ هل نقول أن الناس يصبحون مثليين في وقت مبكر يصل إلى 3 سنوات؟ لا، ولكن الأسباب الجذرية للجنسية المثلية وغيرها من اضطرابات الشخصية تكون قد وضعت أساساتها في ذلك الوقت. لكنها لا تظهر "فوق الأرض" إلا بعد ذلك.
1- الإيدز: في تقرير مراقبة الإيدز لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكية Centers for Disease Control and Prevention، والذي صدر في كانون الثاني من عام 2000 فقد أعلن "أن أغلبية حالات الإيدز بالولايات المتحدة تقع بين المثليين". فمن بين 745103 حالة إيدز بأمريكا يمثل الرجال الذين يمارسون الشذوذ الجنسي 348657 حالة، هذا بالمقارنة بـ 189242 حالة إيدز بسبب استخدام المخدرات المحقونة. ثم 47820 حالة بسبب ممارسة الشذوذ الجنسي بين الرجال، بالإضافة إلى تناول المخدرات المحقونة. أما في تقرير الإيدز التابع لمنظمة الصحة العالمية فيمثل المثليون 68.6% من حالات الإيدز بهولندا، و65.8% في المملكة المتحدة. [1]
2- اضطراب الشخصية أظهرت عدة دراسات علاقة مباشرة بين ممارسة المثلية الجنسية والإصابة باضطرابات نفسية، منها دراسة نُشرت في يناير عام 2001 في أرشيفات الطب النفسي العام Archives of General Psychiatry، والذي قام به فريق هولندي. فقد وجد الفريق أن المثليين من الرجال يصابون بالاضطرابات المزاجية التي تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.94 مرة عن غيرهم من الأسوياء. كما يصابون باضطرابات الحصر النفسي anxiety التي تستمر لأكثر من 12 شهرًا بمعدل 2.61 مرة عن غيرهم من الأسوياء. وهو ما ينفي مزاعم المثليين بأن الاضطرابات النفسية التي يصابون بها ما هي إلا بسبب نظرة المجتمع إليهم. كما أظهرت دراسة أخرى نشرت في أكتوبر 1999 في المجلة نفسها أن احتمالية محاولة الانتحار بين المثليين من الرجال كانت أعلى 6.5 مرات منها في توائم هؤلاء الأسوياء.
3- سرطان الشرج هناك عدة نظريات تعلل انتشار سرطان الشرج بين المثليين جنسيا وبين المغايرين الذين يمارسون الجنس عن طريق الشرج. إحداها بسبب دخول الحيوانات المنوية و السائل المنوي إلى تلك المنطقة قد يكون سببا آخر للإصابة بسرطان الشرج. وآخر النظريات هي الإصابة بالسرطان تبعا للإصابة بالالتهاب بفيروس (human papillomavirus)الورم الحليمي الإنساني . [2]
4- خلل بالجهاز المناعي وذلك قد يكون بسبب امتصاص المستقيم للسائل المنوي ليصل إلى الدورة الدموية، وهو ما يعتقد العلماء أنه يصيب الجهاز المناعي بالضعف.
5- مشاكل جراحية بمنطقة الشرج : كالجروح الشرجية واحتباس جسم غريب داخل المستقيم، وتكوين أوعية دموية جديدة بالمنطقة و تليف المستقيم.
6- أمراض القولون و المستقيم: في دراسة نشرت العام 1990 في مجلة أمراض القولون والمستقيم Diseases of the Colon and Rectum يقول الدكتور ستيفن وكسنر: إن 55% من المثليين من الرجال الذين لديهم شكاوى من منطقة المستقيم والشرج مصابون بالسيلان (gonorrhea) ، كما أن 80% من مرضى الزهري syphilis من المثليين ، هذا بالإضافة إلى إصابة 15% من المثليين الذين لا يشتكون من وجود أعراض مرضية بالمندثرة (chlamydia)، كما أن ثلث المثليين تقريباً مصابون بفيروس الهربس البسيط النشط herpes simplex virus في منطقة المستقيم والشرج.[4]
كيف تتكون لدى الشخص ميول جنسية معينة
يرجع البعض سبب المثلية إلى الاعتداء الجنسي على الطفل وهو في سن صغيرة طبقا ل( Dr. Jeffrey Satinover) ، وفي هذه الحالة إما أن يصاب بالانطوائية أو بالتوحد مع المغتصب، وعلاج هذا الشخص يأخذ فترات طويلة طبقاً لمدى الرغبة في التخلص من هذا المرض النفسي [3] هنالك عدة نظريات حول تطور الميول الجنسية لدى الانسان، يعتقد الباحثون اليوم بأن الميول الجنسية ناتجة عن ديناميكية معقدة للفرد مع بيئته بتأثير عوامل نفسية وبيولوجية. لدى غالبية البشر، تتطور الميول الجنسية في جيل مبكرة. هنالك نظريات أخرى تنص بأن للعوامل الوراثية، البيولوجية والهورمونية تأثير كبير على تصميم الهوية الجنسية لدى الانسان. باختصار. يجب أن نتذكر أنه هنالك عوامل متعددة ومختلفة وكل لها تأثير على الهوية الجنسية لدى الشخص وهي تختلف من شخص إلى آخر.
المثلية كطرف من متوالية المَثَنيّين
(المثني أو إزدواجية الميول الجنسية: من يشتهي أو يدخل في علاقات حب مع الإناث والذكور)
بعض البحوث، خاصة السلوك الجنسي في الذكر والسلوك الجنسي في الأنثى لـآلفرد كنسي يرجحون أن الناس إذا سؤلوا أن يقدروا أنفسهم على متوالية بين المثلي الكامل والمغاير الكامل وإذا درس هوية الشخص وسلوكه، الأغلبية من الناس سيكونون مَثَنيّين ولو ببساطة. ويكون ذلك لأن في الحياة، ينجذب الشخص إلى الجنسين، حتى لو كان مؤكد التوجه. ويقول كنسي أن الأقلية هم الكاملين من المغيرين والمثليين، وذلك ما يقارب الـ 5-10% من الناس أجمعين .
وتتجسد المثلية في أشكال عديدة مثل مجرد "التلامس" أو "العناق" مرورا ب"الجنس اليدوي" أو "الفموي" و إلى الممارسة الجنسية الفعلية. كما أن الممارسة الجنسية التي تمارسها بعض النساء فيما بينهن تسمى السحاق . والسحاق هو "ما تقوم به امرأة من ممارسات جنسية مع امرأة أخرى" ، و يعتبر في "الإجرام" في نفس مرتبة اللواط من "النظرة الدينية".
العلاقة بين المثلية والطب النفسي
هناك فرق بين مفهوم المرض الذي يفترض أن الإنسان يكون سليماً ثم يصاب بالمرض ومفهوم الاضطراب التطوري Developmental Disorder، والذي هو توقف وفشل في الوصول إلى التطور الجنسي الذي كان من المفترض أن يتم الوصول إليه. يعتبر فرويد أن الجنسية المثلية "هي مرحلة من مراحل التطور الجنسي للإنسان، يعبرها البعض إلى الجنسية الغيرية بينما يتوقف البعض عندها ويصبحون مثليين. لكن فرويد لم يكن يعتبر الجنسية المثلية مشكلة كبيرة أو مرض ينبغي علاجه".
أما التحليليون الذين تبعوا فرويد فكانت لهم آراء متباينة حول سبب المثلية. فعلى سبيل المثال رفض ساندور رادو (1940، 1949) فكرة فرويد أن الإنسان يولد ذو طبيعة مزدوجة وقال أن "الجنسية الغيرية طبيعية، أما المثلية (الشذوذ) فهي محاولة للحصول على اللذة الجنسية عندما تكون العلاقة الغيرية الطبيعية صعبة ومهددة للمراهق". غيره من التحليليين رأوا أن الجنسية المثلية تنتج من علاقات مرضية داخل الأسرة خلال "المرحلة الأوديبية" من النمو الجنسي (4-5 سنوات). السؤال هنا هو: هل تغير المشهد العلمي كثيراً منذ ذلك الوقت؟ هل ظهرت أبحاث قاطعة تثبت أن الجنسية المثلية مرض، أو توقف في النمو الجنسي؟ وهل خرجت أبحاث قاطعة تؤكد أن المثلية هي مجرد اختلاف وراثي؟
تجدر الإشارة إلى رؤية المؤسسين الأوائل للطب النفسي مثل فرويد ويونج وإدلر للجنسية المثلية. فهم يرون أنها نوع من التوقف في التطور الجنسي للإنسان. كان فرويد يؤمن أن الطبيعة الجنسية للإنسان هي في الأساس ثنائية الميل bisexual. أما الأفراد فيصبحون غيريين أو مثليين من خلال خبراتهم في العلاقة مع الوالدين والآخرين (فرويد 1905).الحقيقة هي أن العلم لم يقل كلمته بعد ولم يثبت أي من هذه الأشياء بالدليل القاطع لأن المشكلة هي أن السياسة قطعت الطريق على الحوار العلمي حيث أصبح يوصف بالرجعية والتخلف ومعاداة المثليين كل من يقوم بأي بحث في هذا المجال، اللهم إلا الأبحاث الوراثية التي تحاول أن تثبت أن الإنسان يولد مثلياً تماماً وأن المثلية ليست سوى اختلافاً وراثياً مثل لون العينين أو الشعر أو الميل لاستخدام اليد اليسرى بدلآً من اليمنى.
المثلييون والطب النفسي
هناك نطريات يقول بها علماء النفس و الأطباء التفسانيين أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر و الرغبات الجنسية" لا يمكن أن يكون إختيار.فكيف يمكن لأنسان إختيار نوع مشاعره الجنسية و كيف يمكنك إختيار رغباتك الجنسية.فالشخص الطبيعى يجد نفسه منجذبا جنسيا و عاطفيا تجاه الجنس الأخر دون أى إرادة منه و كذلك الشخص المثلى يجد نفسه منجذبا تجاه الأفراد من نفسه جنسه بدون إرادة منه.[5]
إن العلاقة بين الجنسية المثلية والطب النفسي هي علاقة معقدة للغاية، وقد أصبحت أكثر تعقيدًا في الأعوام الأخيرة بسبب الأبعاد السياسية والاجتماعية للأمر.
إن الغالبية العظمى ممن لديهم سلوكيات مثلية لا يستشيرون الأطباء النفسيين. ولا يتقدمون بأي شكوى من أي أعراض نفسية بسبب عدم وجود رادع ديني. لذلك أصبح من الضروري تقسيم الأفراد الذين يستشيرون الأخصائيين النفسيين إلى ثلاثة مجموعات:
1. . الذين لديهم صعوبة في تقبل ميولهم و مشاعرهم المثلية الجنسية "دون أن تكون لهم ممارسات جنسية مثلية".
2. . الذين لديهم ممارسات مثلية وأيضا مشاكل نفسية.
3. . الذين لديهم ممارسات مثلية بالإضافة إلى مشاكل مختلفة نتيجة إصابتهم بالإيدز.
إن الذين لديهم صعوبة في تقبل توجههم المثلي، وكيف يؤثر ذلك على رؤيتهم لأنفسهم، عادة ما يلجأون للعلاج بسبب:
1. شعور بالذنب غير قابل للتخلص منه، وعادة ما يرتبط ذلك بالخلفية الدينية والثقافية والاجتماعية والآراء الشخصية في طبيعة العلاقات.
2. أو لفشل العلاقات المثلية لأسباب متنوعة، حيث أن هذه العلاقات عادة ما تكون هشة، ومعبأة بالغيرة الشديدة، وبمشاعر الفقد والهجر التي عادةً تصحب فشل تلك العلاقات.
نسبة المثليين 4% على الأقل من التعداد الكلى لسكان العالم أى ما يعادل 240 مليون "مثلى و مثلية" من مجموع 6 مليار إنسان على كوكب الأرض وقد وُجد أن:
* الرجال المثليون هم أقل سعادة من نظرائهم الغيريين. ( وينبر وويليامز 1972)
* أن المثليين أكثر إصابة بالأعراض "النفس جسمية".
* أكثر وحدة واكتئابًا وتفكيرًا في الانتحار.
* أقل تقديرًا للذات من الغيريين. ( بيل وينبرج 1978)
وبالتالي تعرضهم أكبر للإصابة بمشاكل نفسية عن غيرهم.
ظاهرة المثلية منتشرة بين الحيوانات، خاصةً الطيور والحيوانات الثدية، مثل الزرافات والقردة. بعض أنواع الضفادع. بعض من الناس يعتقدون أن ذلك بسبب قوة الذكور في المجتمعات المختلفة، مثل ذلك من السجون. ولكن السلوك المثلي يكون عند البونوبو، وهم حيوانات مثَنَيّة.
البجع الأسود الاسترالي يبني أحياناً علاقات جنسية مثلية ويسرق العش من الإناث أو بناء علاقة مزدوجة مع الإناث لأخذ البيض.
في مارس 2004، بين بحث أن المثلية في الغنم، والتي تشابه المثلية في الإنسان، هي متعلقة بمنطقة في المخ الأغنام.
وقد تم التثبيت علميا أن 1500 نوعا من الحيوانات ظاهرة المثلية فيها منتشرة منها 500 نوع موثقة بأشكال مختلفة منها ضمن بحوث دراسات الدكتوراه.
لقراءة المراجع والمزيد حول المثلية في الحيوانات يرجى مراجعة الرابط التالي (المثلية في الحيوانات من الويكي الانكليزي)
نظرة المجتمع والقانون
قوانين المثلية حول العالم
قوانين المثلية حول العالم
المواقف الاجتماعية نحو المثلية تغيرت على مسار القرون، من الرفض والإضطهاد الكامل إلى التقبل والإعتياد، له وما بينهما.
أما بالنسبة لرأي الدين في القضايا المثلية فهو مختلف. فتفسر الديانات السماوية ان الأفعال المثلية والمثليين بشكل عام شواذ بينما نجد ان الديانة البوذية تتسامح مع المثليين وأفعالهم.
فنجد أن السلطات القضائية في عدد من الدول تجرم المثليين بإجراءات عقابية كالسجن وخلافه.
العلاقة بين الإدانة الأخلاقية للمثلية والوضع القانوني أمر معقد. فمثلاً، في إنجلترا، كانت ممارسة الجنس المثلي جريمة في قوانين القرون الوسطى لأن الكنيسة منعته وحظرته، وفي القرن التاسع عشر أدان البرلمان الانجليزي المثلية مع بعض الممارسات الجنسية مثل ممارسة الجنس مع البنات الصغار .
وفي المجتمعات الغربية، مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية، كان هناك تقبل عام للمثليين بين شتّى طبقات المجتمع، وتقبل طفيف بين البرجوازيون، ريثما اتفق الأغلبية على أنه عمل غير أخلاقي. وفي بداية القرن التاسع عشر، أغلبية السلطات المتبنية للقانون النابليوني (القانون المدني الفرنسي) لم يكون هناك قانون مدين للمثلية، لكن السلطات متبنية القانون العام البريطاني فكان لها قوانين ضد المثليين وأعدموا ممارسي الجنس المثلي حتى أواخر 1800.
في المملكة المتحدة، الجنس المثلي تمت إجازته للرجال الذين أعمارهم أكثر من الـ 21 (في 1967)، وتغير ذلك إلى الـ 18 عاماً (في التسعينات) وإلى الـ 16 عاماً (سنة 2000) وهذا السن يعادل الجنس المغاير.
في الولايات المتحدة، في 26 يونيو 2003 قلبت المحكمة العليا الأميركية كل القوانين المدينة للمثليين في جميع الولايات في القرار المعروف بـ’لورنس في تكساس. في الصين، ليس هناك قانون مخصص لأي سلوك مثلي.
وبشكل عام, لا تزال المثلية تشكل ما يشبه "التابو" المحرّم لدى العديد من المجتمعات حول العالم حتى اللادينية منها، وبالذات التي تشكل العائلة حجر الأساس فيها، بالاضافة إلى شعور الخوف من المثليين وبخاصة الذكور منهم لما ثبت علميا من ارتباط مرض الايدز ارتباطا وثيقا بمثل هذه الممارسات لكون المثليين أكثر عرضة من غيرهم لهذا المرض نتيجة لطبيعة العلاقة الجنسية بينهم ونوعية الممارسات التي يقومون بها.
وحتى هذا التاريخ، نشرت العديد من الدراسات التي تربط المثلية كذلك بمجموعة أخرى من الأمراض والاعتلالات الجسدية الأخرى، مثل الأمراض المنقولة بالجنس على مختلف أنواعها، الدوزنطاريا, اضطرابات الجهاز الهضمي, والعديد من الاعتلالات الجسدية والنفسية الاخرى, وبناء على ما جاءت به هذه الدراسات واسباب اخرى, لا تزال العديد من الاصوات والجمعيات حول العالم تطالب بتحريم هذه الممارسات و تجريمها قانونيا, في نفس الوقت الذي تظهر فيه حملات وجمعيات اخرى للدفاع عن المثليين و حقوقهم.
المثليه في العصور القديمة
عرفت العديد من الحضارات القديمه المثليه الجنسيه , ففي مصر الفرعونيه اكتشف عالم المصريات احمد موسى قبرا لاخوين دفنا مع بعض اسمهما نياختم وخنامحوتب ومعنى ترجمة اسمائهم ( معا في الحياه ومعا في الموت ) ولكن الرسومات التي في جدار المقبره تدل على انهم ليسوا اخوه واكثر من اصدقاء , حتى انه كانت توجد صوره لامرأه تم مسحها لبقى القبر مخصصا فقط للاخوين [6]اما في بلاد الفرس فيذكر الرحاله الاغريقي هيرودوت في كتابة تاريخ هيرودوتس ان المثليه الجنسيه كانت متفشيه للغايه بين الفرس .
المثلية في التاريخ العربى
ذكر في المصادر بان قوم لوط قد كانوا يعيشون في منطقة البحر الميت حاليا. كما اشتهر بعض العرب في العصر الأموي بعشق "الغلمان". وقد ذكر المؤرخون العديد من الشخصيات التاريخية من المثليين أبرزهم ابو نواس الشاعر، وقد ذكرت العديد من المصادر قصائد ولعه وتغزله بالصبيان . فعلى سبيل المثال قوله:
* فإن أردتم فتاة آتيتكم بفتاة
* وإن أردتم غلام رأيتموني مؤاتي
* فثاوروه مجونا في وقت كل صلاة
المثلية كظاهرة سلوكية بالوطن العربى
كما ذكرنا ان المثلية التي تتخذالشكل العلني بالدول الغربية، ولها مؤسسات ومواقع انترنت، ولها جمعيات وقوانين. نجدها تتخذ في أكثر الدول العربية "الشكل السري" ماعدا ما يتم ملاحظته في النمط السلوكي لبعض المثليين الذين يريدون اثبات أنفسهم والتعريف باختلافهم باتخاذ الكثير من المظاهر الأنثوية أو الرجولية لدى الاناث[بحاجة لمصدر]. وذلك للفت الانظار وارضاء الذات. غالبا ما يتم مضايقة هذه الفئات من فئات المجتمع الأخرى، وان لم نشاهد في الفترة الأخيرة الكثير من الأحكام التى صدرت ضد من يضبطون بارتكاب "الجنس المثلي"، وغالبا يتم حل هذه القضايا خارج المحاكم لحساسيتها.[بحاجة لمصدر]
اليهودية تختلف في الآراء، فهناك الليبرالية، والتقليدية والحيادية في وجهات النظر، اليهود الأرثودوكس عادةً يرون العلاقات المثلية "كفاحشة"، والشهوة المثلية "سلوك غير طبيعي"، أما الماسورتيين او المتحفطيين فهم لا يقبلون في أن يكون المثليين "علنا"، في ان يكونوا "علماء في الدين"، ولكن لا يرون الشهوة المثلية "كفاحشة"، ولكن يعتبرون الجنس المثلي يساوي خرق لأي جزء من الوصاية الدينية اليهودية، أما الاصلاحيين متقبلين للمثليين والجنس المثلي.
رأي المسيحية
المسيحية تقليدياً تعتبر أي نوع من الجنس المانع للتكاثر "كفاحش" [4] ، لكن هناك وجهات قليلة حيادية وليبرالية. الا أن المسيحيين المتقيّدين بتطبيق دينهم يصرون على أن العلاقات المثليية خطيئة.
الكنيسة الرومانية الكاثوليكية تفرق بين المثليّة وبين السلوك المثلي فلا تعتبر الأول خطيئة، اذ ان الانسان لا يتحكم بهويته الجنسية ولكنها تعتبر السلوك المثلي الجنسي خطيئة فهي تراه "ضد القانون الطبيعي"، لذا تطلب من المثليين أن يمارسوا "العفة". كما تقول الكنيسة "ان الشهوات المثلية يجب ان يتخلى عنه الشخص خاصة اذا كان ذلك الشخص سيتعلم ليكون قس في الكنيسة".
و لكن هناك اتجاهات في بعض الكنائس لتقبل المثليين حتى كرجال دين و لا ننسى انتخاب ريفيرند جين روبنسون المثلي جنسيا أسقف لولاية نيو هامبشير الامريكية.[بحاجة لمصدر]
رأي الإسلام
في الإسلام، لا يوجد مصطلح المثلية أصلا و لكن يوجد ما يطلق عليه "اللواط" أو "السحاق" (حيث أن اللفظ يشمل كلا الجنسين) محرم بإجماع المسلمين، لورود نصوص في القرآن: في سورة الشعراء أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ{الشعراء-165} و الآية وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ{الشعراء-166} . و في سورة الأعراف، الآية: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ{الأعراف-80} و الآية : إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ{الأعراف-81} و هم يحرمونه لعلل أخرى حيث يرون أن اللواط "إضرار بالصحة والخلق و المثل الاجتماعية و انتكاس للفطرة و نشر للرذيلة و إفساد للرجولة و جناية على حق الأنوثة"، ويرون بها خراب الأسرة و تدميرها.
المشرع المسلم ذهب إلى أبعد من ذلك حيث حرم على الرجال كشف عوراتهم أمام بعضهم البعض . حيث صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " غط فخذك فإن فخذ الرجل من عورته "[5] و عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل و لا المرأة إلى عورة المرأة ، و لا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " [6].
و قد أقر جمهور فقهاء السنة والصاحبان من الحنفية بأنّ اللائط يعاقب بمثل الزاني، بحيث يرجم المحصن و يجلد غيره، فالشافعية يقولون بأن "حد اللواط هو حد الزنى" بدليل ما رواه البيهقي عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان "
و قال المالكية و الحنابلة ب"وجوب الرجم في اللواط بغض النظر إذا ما كان الفاعل محصناً أو غير محصن، و يرجم المفعول به أيضاً إن كان بالغاً، راضياً بالفعل" .
أبو حنيفة خالف فذهب إلى أن "اللوطي يعزّر فقط و لا يحد"، من منطلق إنه لا اختلاط للأنساب بالمثلية، و لا يترتب عليه حدوث مناعات تؤدي إلى القتل، و لا يتعلق به المهر، فليس هو زنى كما يرى". إلا أبي محمد و أبي يوسف من الحنفية فقد أفتيا "أن الحد في اللواطة كالزنى. و في حالة تكرار اللّواط يقتل حسب ما أفتى معظم الحنفيّة".
تختلف المذاهب السنية بمن يجوز له تنفيذ الحد، الشائع بينها أن يقوم الإمام أو نائبه بفعل.
واتفق فقهاء المذهب الشيعي على أن اللواط يُعتبر من أشنع المعاصي و الذنوب و أشدها حرمةً و قُبحاً وهو من الكبائر التي يهتزُّ لها عرش الله، و يستحق مرتكبها سواءً كان فاعلاً أو مفعولاً به القتل ، و هو الحد الشرعي لهذه المعصية في الدنيا إذا ثبت إرتكابه لهذه المعصية بالأدلة الشرعية لدى الحاكم الشرعي فكما ورد في كتاب الكافي (من أشهر كتب الشيعة ) انه قد رَوى أبو بكر الْحَضْرَمِيِّ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصَّادق (عليه السلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ جَامَعَ غُلَاماً جَاءَ جُنُباً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنَقِّيهِ مَاءُ الدُّنْيَا وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ جَهَنَّمَ وَ سَاءَتْ مَصِيراً " . ثُمَّ قَالَ : " إِنَّ الذَّكَرَ لَيَرْكَبُ الذَّكَرَ فَيَهْتَزُّ الْعَرْشُ لِذَلِكَ ، وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْتَى فِي حَقَبِهِ فَيَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ، ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى جَهَنَّمَ فَيُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّى يُرَدَّ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا " .
وَ رَوى السَّكُونِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الامام جعفر الصادق أنهُ قَالَ : قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) : " اللِّوَاطُ مَا دُونَ الدُّبُرِ ، وَ الدُّبُرُ هُوَ الْكُفْرُ ".
واتفق فقهاء الشيعة على أن حد اللواط على الفاعل و المفعول القتل ، فيما لو دخل القضيبُ أو شيء منه في الدُبُر ، و كان كل من الفاعل و المفعول عاقلاً بالغاً مختاراً ، و لا فرق بين أن يكون كلاً منهما مُحْصَناً أو غير مُحْصَن ، أو مسلماً أو غير مسلم . وعن كيفية اجراء الحد ذهب المشهور إلى أن الحاكم مخيَّرٌ بين أن يضربه بالسيف ، أو يحرقه بالنار ، أو يلقيه من شاهق مكتوف اليدين و الرجلين ، أو يهدم عليه جداراً ، و له أيضاً أن يجمع عليه عقوبة الحرق و القتل ، أو الهدم و الإلقاء من شاهق .
التوبة من اللواط وفق المذهب الشيعي الاسلامي:
"إذا تاب مرتكب اللواط قبل أن تقوم عليه البينة سقط عنه الحد فاعلاً كان أو مفعولاً، و إذا تاب بعدها لم يسقط عنه الحد . أما إذا أقرَّ باللواط ثم تاب، كان الخيار في العفو و عدمه للامام".
ديانات أخرى
* الديانة الهندوسية أخذت عدّة مكانات في المسألة المثلية.
* السيخية تعلم ان المثلية غير طبيعية، ولذلك من السيئات.
* الكونفوشية تسمح بالجنس المثليّ لكن على اساس التكاثر.
* البوذية لدى البوذيين الغربيين واليابانيين والصينيين لهم آراء متقبلة للمثليين، لكن البوذيين الشرقيين يرون المثلية كفاحشة.
* الديانات الاميركية الاصلية تعتبر المثليين كأناس مقدسين ولديهم قوة.
* الديانة اليونانية والشنتو والملانيسية والرومانية والطاوية كلهم يأخذون وجهة نظر تقبلية.
المثلية بين مؤيد ومعارض
فيما يرى مؤيدوا المثلية "أنها حق وحرية شخصية مقدسة لا يجب المساس بها"، يرى معارضوها "أنها تدمر المجتمهات أخلاقيا وتدمر الهرم السكاني، فهذا النوع من البشر محكوم عليه بالإنقراض، اللهم إلا من نقل ميوله إل شخص أخر سواء بالإعتداء على طفل (معظم المثليين يكونوا هويتهم الجنسية عن طريق الأعتداء عليهم في الصغر"، فمنهم من يتوحد مع المغتصب ومنهم من ينغلق على نفسه طبقا لدكتور جيفري ساتينوفر ) [3], أو بالترويج للأمر كما يحدث في مسيرات الفخر فيغوى طلاب المتعة الوهمية المجانية ، فالمثلية في نظر معارضيها "كالخلية السرطانية لا يجب أن نقول أن كل خلية مستقلة بذاتها، خاصة مع المخاطر الطبية والشذوذ الأخلاقي في فعل هذا الأمر"، إلا أن مؤيديها يروا أن "لكل شخص حق إختيار ما يريد وأن لكل شخص نظرته الدينية أو الأخلاقية وهي مسألة نسبية لا يجب تطبيقها على كافة البشر، وأن كبت مشاعر المثليين تجاه بعضهم يؤدي إلى كبت دفين يؤثر على صحة الفرد". إلا أن معارضيها يصفوا الأمر "بسجن من الأوهام و أن فاعل هذا الأمر يجب أن يعالج فهو يستنزف نفسه داخليا وخارجيا فهذا الفعل غير سوي ويجب معالجته من قبل الأسوياء ويفسر هذا الرأى كمية الطالبين للعلاج النفسي من المثليين في أوروبا وأمريكا طبقا للإتحاد الوطنى لابحاث و علاج المثلية الجنسية نارث (NARTH) و مقره لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الصغير الحبيب "أعانى"
بحث أكثر من راااااااااااااااااااائع
وخصوصا الاسباب
واللى بجد وقفت عندها وافقت معها تماما
ربنا يجازيك كل خير يا أخى
وربنا يحميك من سجن المثلية
ونصيحة يا أخى العزيز
من أخ لك
انت لازلت صغير السن
ولازال باب النجاة مفتوح لك بمصراعية
بيقوللك اخرج بارادتك
فما تتوانى عن انك تبدا تدور عن اسباب شعورك المثلى تجاه جارك
وتبدأ مصالحة نفسك
وتبدأ تحاول توجه تفكيرك للتفكير السليم
مش هطول عليك منتظر ردك على الاخوة فى موضوعك أعانى
علشان ما نغيرش الموضوع الاساسى وهو البحث والمجهود الرائع اللى بذلته
وقفت كتير عند هذه المقولة:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعاني:
[CENTER][CENTER]
تقول بعض الدراسات أن الطفل يدرك ما إذا كان مرغوباً فيه أم لا في سن ستة شهور. وخلال الفترة من سن سنة ونصف إلى 3 سنوات يتم تحديد هويته الجنسية ومن الصعب جداً تغييرها بعد ذلك الوقت.
لذلك ليس من العجيب ألا يتذكر أي من المثليين أي وقت كان في غير مثلي!
مثلي في سن الثالثة؟ هل نقول أن الناس يصبحون مثليين في وقت مبكر يصل إلى 3 سنوات؟
لا، ولكن الأسباب الجذرية للجنسية المثلية وغيرها من اضطرابات الشخصية تكون قد وضعت أساساتها في ذلك الوقت.
لكنها لا تظهر "فوق الأرض" إلا بعد ذلك.
فى رأى انا متفق معها تماما تماما تماما تماما
وساشرح تلك المقولة فى وقت لاحق ان شاء الله عن تجربة شخصية
وبالنسبة للصورة
سرت فى جسمة رعشة غريبة لما شاهدتها وقرأت التعليق اللى على يسارها
الله يعافينا ويحمى الامة من هذا البلاء
جزاك الله كل خير اخى الصغير
وياريت ترد على الاخوة فى موضوعك الاول أعانى علشان عن تجربتك نكمل حديثنا هناك
فى حفظ الله اخى
وسلمت يداك
وجزاك الله كل خير
اخوك
dr_m367 hot
شكرا لك على بحتك الجميل و المفيد.
و بالنسبة لاسباب و الله يا اخي كلها تنطبق علي و مجتمعة في حالتي.
1 بيني و بيت اب بعد نفسي كبير.ولا ادكر لية علاقة مع اخي الوح و الكبير
2 انا مند صغري لم يكن اي تاتير لوالدتي علي .لكن كان تاتير اخواتي و خصوصا واحدة منهن و لسوء حظي ان اختي لازال تاتيرها حتى الان علي.فهي تكره الدكور بشدة و اسقطت كل عقدها علي.
3 بخصوص الاقران فانا لم اكن محبوبا من طرف ابناء الحي جيراني . وفعلا ان الاشياء التي تاتر في الطفولة يبقى لها تاتير قوي على مجريات حياتنا .فرغم اني كونت العديد و العديد من الصداقات السليمة و المحترمة مه الدكور رغم دلك لازال جرح الطفولة مغروسا في فؤادي.
فعلا الاسباب صحيحة وتاتر بشكل قوي على التوجه الجنسي.وانا دعوا من الله ان يشفيني لاني فعلا لاحظت انه من الصعب مسح هاته الجروح بمفردك.
شمل الفائدة ....وتناول الشذوذ الجنسي بالاجادة و الافادة ....
طاب قلمك ....وسلمت أناملك .....
ننتظر المزيد ...ونترقب الجديد...
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.