الى أحبائي الاعزاء،
وجدت هذه القصة الجميلة التي تثلج الصدر في احد اكثر المنتديات شعبية
وهي تحكي قصة المثلي الصابر المحتسب المؤمن بالله تعالى
أترككم مع القصة الان
القصة
ساحكي لكم يا أحبائي قصتي الأن
ولدت في مجتمع قبلي يقدس الرجل ( في الحقيقه يقدس الفحوله وليست الرجولة الحقيقيه ) في سن المراهقة أكتشفت ميولي الجنسيه فالبدايه أحسست بالضياع لم اصارح أحد بما كنت أعانيه لان مجرد الكلام بهذا الموضوع بكل تأكيد تعرفون ماذا سيصير لي اثر علي كثيرا دراسيا ففشلت في الدراسة بعدما كان يشار لي بالبنان حاولت أن أعرف ما الذي أعانيه بحثت في الكتب ولافتقار مكتباتنا لم أجد الجواب الشافي ومنذ عشر سنوات تعرفت على الانترنت بحثت طويلا كنت في البدايه أظن أنني الوحيد في هذا العالم الذي يعاني من هذا الشي أكتشفت أن هناك الكثير من الاجانب والعرب والعمانيين فعند أكتشفت أن هذا الشي طبيعي وهو ما ينافي طبيعتي وفطرتي الاسلاميه وعند العرب والعمانيين وجدتهم ممزقين فمنهم من أنزلق ومنهم من هو صابر ومحتسب بحثت في اصل المثليه وبحثت عن الاسباب وعن العلاج لم أدع شيئا لم أبحث عنه ومع مرور السنوات كبرت وصرت مطالبا بالزواج من قبل أهلي ولم يبق لي عذر فكم من الاعذار والتبريرات كنت خائفا من المجتمع ومن أن أظلم الفتاه التي سأرتبط بها ما ذنبها المسكينه فكرت في الانتحار لكن لقناعاتي الدينيه تجاهلت هذا الخيار وفكرت بالهروب من السلطنه والعيش في احد الدول الغربيه كم من الافكار الخاطئه تمر علي وأحمد الله أني لم أنفذها وخطبوا لي أهلى فتاه من أقربائي وتحدد موعد الزواج والايام تمر والخوف يتزايد لانفضاح أمري كان يهمني سمعة اهلي كيف أنني سأجعل سمعتهم في الحضيض وأجعلهم في السنه الناس وتلك المسكينه التي ساتزوجها ما ذنبها وكيف سيكون شعورها وردة فعلها في فارس الاحلام المنتظر وقبل الزواج المنتظر بأسبوعين قرأت ( إذا أحب الله قوما ابتلاهم، فمن رضى فله الرضى، ومن سخط فله السخط ) و ( إذا أحب الله عبدا صب عليه البلاء صبا، وثجه ثجا ) و ( إن الرجل لتكون له درجة عند الله، فما يبلغها بعمله، حتى يبتلى ببلاء في جسده، فيبلغها بذلك البلاء ) فبكيت بكاء لم أبكيه طول عمري وكنت اسهر طوال الليالي قبل الزواج وأنا أبكي وادعوا الله وأطلبه أن يشفيني مما أنا فيه وألح في طلبي حتى أتى اليوم الموعود وهو يوم الزواج وأنا أطلب ربي وربكم الشفاء من كل قلبي وكنت صادقا في طلبي وأتى الذي لم أكن أتوقعه طوال حياتي وتزوجت والحمدالله وكأن شيئا لم يكن والحمدالله فأنا الان متزوج منذ 4 سنوات ولي ولدان واقسم لكم برب العزه أن ما قلته صحيح وانني أعيش حياة لم أحلم أو أتوقعها في حياتي لك الحمد يا ربي لك الحمد حتى ترضى ( لا أتوقع منكم تصديق القصه لكن هذا ما حدث ورب الكعبه )
فيا أخواني ممن أبتلوا بهذا البلاء أطلبوا ربكم فأن الله رحيم بكم والرجولة ليست كما يصورها المجتمع اصبروا على ما أصابكم الله من ابتلاء واطلبوا الله فلن يخيب ظنكم انشاءالله
أخواني الاعضاء هناك الكثير لم ينزلقوا للانحراف فمن يساعدهم من يقف ويمد يده لهم فمن يعاني من المثليه لم يختر أن يكون مثليا متى يفهم المجتمع هذه الامور ويجنب الكثير من الانحراف الرجولة ليست بربط المسكين عدة ايام في الشمس ولا أحتقاره ولا التخلي عنه وهو في أمس الحاجه الينا أقول هذا لانني مجرب ومن يده في الماء ليست كمن يده في النار ففي غياب التعريف بالرجولة الحقيقيه يضيع الكثير بين الجاني والضحيه
كان عبد الله بن مسعود نحيفاً نحيلاً، فانكشفت ساقاه يوماً - وهما دقيقتان هزيلتان - فضحك بعض الصحابة: فقال الرسول (ص) : ((أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من جبل أحد)).
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )
وقال ايضا :
( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا)
وقال أيضا :
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً)
صدق الله العظيم
أخى الفاضل HR9518_a
الله يكرمك يجازيك كل خير
والله يكرم صاحب هذه القصة ويبارك له فى زوجته وولديه
ويحميه من كل سوء ويثبته على الحق وعلى الطاعة
ويجعل من زوجته قرة عين له وكفاف
ويرزقه الرضى والعيش الهنيئ الرغيد
وفعلا بأكد إن الرجولة مش شنبات
الرجولة مش عضلات وصوت أجش
إنما الرجوله معاملة
وزى ما الأخ الكريم قال
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HR9518_a:
الرجولة بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة
كم هذا التعبير موجز وشامل فى آن واحد
هقول ايه
من يصدق الله يصدقه ومن يحفظ عهده مع الله ويصون دينه وعفته يحفظه الله من كل سوء وشر
ومن يتقى الله فى نفسه فى السر والعلانية حق على الله انه يكفيه ويكون له خير معين
بصراحة مش لاقى غير تلك الآية الكريمة تصف هذا الرجل هذا الرجل هذا الرجل
بسم الله الرجمن الرحيم
( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً )
صدق الله العظيم
فهؤلاء هم معدن الرجولة
فمثل هؤلاء هم المثل الحى للرجولة
وكلكم عارفين
ان ربنا لو حب عبد من عباده بعد ان يريه من نفسه خيرا
هيكون سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها
وقدمه التى يمشى بها
فهيهات هيهات له انه يذل طالما راقب الله فى تصرفاته فاستحق ان يكون الله انيسه فى افعاله
والله يكرمن جميعا بالثبات
والله يبارك فى هذا الرجل
ويكرمك يا أخى HR9518_a على هذا الموضوع القيم
واللى بأمل اننا نعتبر منه ونزاد ثقة بنصر الله فوق ثقتنا
جزيت خيرا
وبدعو كل الاخوة انهم يدعوا لصاحب هذه القصة معنا على الفطار
ولنطلق عليه (الرجل الخلوق)
اتمنى انكم ما تنسوه
والله ما يحرمنا من هذا المنتدى الطيب ولا من المشرف Dr.mohammad الله يجازيه عنى وعنا جميعا كل خير
ولا تنسوا هذا الدعاء
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الجريح:
لندع بهذا الدعاء عند الفطور وقبل الصلاة :
اللهم اجعل رمضان الكريم شفائي ودوائي ....
أنا العليل وأنت المداوي ...أنت ثقتي ورجائي ...
أجعل حسن ظني شفائي ...
يا أرحم من كل رحيم ..ياأعلم من كل عليم ..ويا أحكم من كل حكيم
اشفي جميع الاخوان من داء المثلية والشذوذ ..
يالله يالله يالله .....
فى حفظ الله ولا اله الا الله
أخوكم اللى ردت فيه الروح
dr_m367 hot
ورمضان كريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد ,,,
أهلا أخي العزيز " HR9518_a "
صدقت في كل ما ذكرته ,,, فوالله التقرب من الرب جل وعلى
شيء عظيم ,,, وكما ذكرت ,,, أن الله إذا أحب عبدا إبتلاة
وفقك الله أخي العزيز في الدنيا والآخرة
كل التقدير والود ,,,,,
في امان الله
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.