بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعضاء لا ادري من اين ابدا لكم حالاتي الذي اشعر به هو الخوف
وعدم الثقه بالناس انا انسان يحب ان يكون وحيدا وارتاح لهذا ولكن اريد ان
ارجع الى اصدقائي الذين شكيت فيهم واعتقدت انهم يستغيبوني احيانا اشعر
بالخجل من افعالي لكن هذا غصب عني عندما اجلس مع مجموعة من الاشخاص اشعر بالخوف ودقات قلبي تزداد وعندما اتكلم لا استطيع ان انظر فيمن هم حولي لان وجهي يحمر وعروق راسي تنتفخ وافقد ثقتي بنفسي وعندما اذهب الى الفراش للنوم يبدا القلق والشكوك والواساوس
في راسي اشك في هذا وذاك حتى اقرب الناس شكيت فيهم لا استطيع ان اتزوج ولا استطيع ان اعمل افقد التركيز ولا افهم كلام من يخاطبني بالحديث ماذا يقول اشعر انه قضي علي ذهبت الى احد المشائخ اعرض حالتي مسك يدي لمدة دقيقه واخذ يقرا في نفسه بعدها قال لي انت محسود
وصف لي بعض العلاج لمدة اسبوعين ارتاحت نفسي وابتعد عني الضيق
الذي في صدري قليلا والحمد لله لكن لم يذهب كامل الاعراض بعد فتره
شعرت بالام في مفاصلي وجسمي بالكامل حتى راسي لم يسلم من الصداع والنسيان عزمت على نفسي ان اختم القران وفعلا فعلت ذلك وكنت اكثر من قرات سورة يس الحمد لله على كل حال في هذه الفتره اصبحت منطوي على نفسي في البيت لكن الخوف من مواجهت الناس بقيت في نفسي والوسواس الذي ياتيني عند النوم لا يتركني اشعر اني مقهور من هذه الحاله انا الان لا اخرج من البيت كثيرا ولا اضحك امام الاخرين الامجاملة ومن غير نفس
اشعر بالهموم والاحزان من حالتي التي يائست منها اخواني هل انا مسحور ام محسود ام يوجد في نفسي قرين شيطاني لماذا دائما ان ساكت مع الاخرين لا اتكلم معهم لماذا افقد الكلمات والتركيز عند الحديث مع العلم اني انسان طيب احب الخير للاخرين لكن لا اعرف سبب الخوف وسرعة دقات قلبي امام الناس
يظهر أن قدر الطيور , أن يكون فيهم الجريح ..و الحزين أيضا..
لكن ,
لا بأس رغم الجروح والأحزان ...لازلنا نستطيع أن نحلق بعيدا ....من أجل معانقة غد أفضل .
أخي :طائر الأحزان
قرأت رسالتك بلهفة القلب المشفق الحزين ...وأطلعت على أهات نفسك ..
ودموع عينك ...ولواعج قلبك ...فعدت مقتنع أشد الاقتناع ,أن شخصيتك
تكتنز الكثير من الاشجان والاحزان .....
لا عليك ,
سلمك الله من الحزن والاسى ....لأنه القادر أن يهئ لك من أمركفرجا ومخرجا ....
لقد سطرت الامور التي أرقت بالك ..و قضت مضجعك , بأسلوب فصيح ..
وتعبير واضح , نجمله في النقط التالية :
-حالة من الخوف الشديد , وفقدان الثقة أثناء التعامل مع الناس .
-الوحدة والانطواء على الدات .
-الارتباك وعدم التركيز عند التحدث مع الناس .
-وأخيرا ,الشعور بالاحباط واليأس الشديد .
انطلاق من مشاعر الضيق والضجر ,الذي تجده أثناء التعامل الاجتماعي ,
فانك لا تعاني من حدة الرهاب الاجتماعي الحاد ...فابشر , واترك عنك الحزن واليأس ...بامكانك تجاوز عقبات الرهاب ,بأيسر الطرق ..وهو يسير على من يسره الله عليه .يجب أن تنظر للتعامل الاجتماعي بصورة معتدلة :
اسال نفسك :
ماهي ظروف وملابسات الانفعال والارتباك ,عندما ألتقي بفلان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماهي أسباب ومسببات الرعب والرهاب ,عندما أتعامل مع المحيط الخارجي؟؟؟؟
واليك الجواب :
ارجع الى أصدقائك الذين هجرتهم , ضع يدك في أيديهم , وأنظر اليهم ...
سلم عليهم , وتجاذب معهم أطراف الحديث ...اجعل تفكيرك محصورا فيما
يقال لك , وفيما تريد ابلاغه لهم ...لا تلتفت الى حركات اليدين ..ولا تطأطا
رأسك الى الاسفل ..تصرف بصورة تلقائية , وتكلم بالطريقة المعتاد عليها
بين الناس ...لا تستسلم لمتاهات الوساوس التي تشعرك أن الناس يقيمون تصرفاتك ,وينظرون الى ارتباكك وتعرقك واحمرار وجهك ..اطرد هذه الخواطر من دهنك..بهذا التصرف السليم ,سوف يتعادل مسار التفكير في وعيك وسوف تستطيع- باذن الله - الاندماج بشكل ناجح وسليم مع احبابك وأصدقائك ...
-----الخطوة الثانية :
أن تعاكس فقدان الثقة في الاخرين , وأن تضاد هذا الرهاب بالأساليب السلوكية الظاهرية..
لابد أن يكون لك صلات اجتماعية مع أصدقائك..اختر صحبة المؤمنين
الصالحين من الشباب التقي النقي , كي يعنونك على أمر دينك ودنياك ,
وتتعاون معهم على الامور النافعة من حفظ القران الكريم , والمواظبة على حضور جلسات الذكر وحلقات العلم ...والقيام بالانشطة الاجتماعية والثقافية
كزيارة دور الرعاية الصحية , والمستشفيات , والانخراط في الجمعيات الثقافية ..والحرص على الاشتراك في الدورات الاستكشافية التي تقام في
المنتزهات الخضراء وعلى مشارف الجبال والشواطئ والبحار..
لا تنسى دور الرياضة في التفريغ عن طاقتك النفسية , خصوصا الرياضات
الجماعية التي تذكي في نفسك حب الاختلاط ومساعدة الاخرين , مما سيساعدك بشكل كبير على ملئ وقت الفراغ والابتعاد قدر الامكان عن الوحدة , وتجاوز مشاعر الوحدة والاكتئاب
وطن نفسك وعلمها التعبير عن مشاعرك ,لا سيما داخل الاسرة , ومع
اخوانك في الله .
ينبغي أن تكون معبرا عن خلجات نفسك , وما يصول ويجول بداخلك ,
اجلس الى والدتك , تحدث اليها عن يومك ..استمع اليها ..وأسمعها من أطايب كلامك ...
حرصك على هذه المبادرات تمكنك من المران والتدرب على العلاقات الاجتماعية ,لكي تكسر حاجز الخوف والرعب من ألاخر .
وبهذا - اخي الفاضل - تكون قد حققت مبتغاك من الشجاعة الادبية الكلامية
التي ستجعلك صاحب ميدان الشموخ والتحدي ..
كما يساعدك على تبديد مشاعر الشك وفقدان الثقة بالاصدقاء وبالمجتمع .
----الخطوة الثالثة :
قوي علاقتك بربك ..ومد جسور التواصل بخالقك ..من خلال الاخذ بالاسباب
الايمانية , لأجل مرضاة الله , من جهة باعتبارها مطلب شرعي ...
ومن جهة أخرى كي تستطيع أن تبني حاضرا مشرقا , يكون عنوانا للمستقبل ..
في مقدمة هذه الاسباب الايمانية , سوف نركز على المحافظة على الصلاة
في المسجد ,
انها سوف تعينك على مخالطة الناس , والتعرف على دماثة أخلاقهم وحسن معاملاتهم , مما سيكسبك قدرا من الشجاعة و الاقدام التي
ستجعلم تتفاعل وتتعامل مع الاخرين بصورة تلقائية وعفوية ....
تقرب الى الله بأنواع العبادات ومختلف القربات ..
اعرض نفسك على المشايخ من أهل العلم و التقى اذا كنت تشكو من أعراض المس ...واعلم أن الله ما أنزل من داء الا وأنزل معه دواء....
أخيرا عليك بالصبرالجميل و بالدعاء , فهو سلاح المؤمن في النوائب والنكبات ..
الجأ الى من بيده تصريف السموات والارض ,القائل في كتابه ,
* ادعوني أستجب لكم *
الله الله في الدعاء ..
اذا أرهقتك هموم الحياة ..ومسك منها عظيم الضرر..و ذقت الامرين حتى بكيت..وضج فؤادك حتى انفجر ..وسدت في وجهك الدروب ..واشتدت بك الخطوب ..
فييم وجهك الى الله ..
وبث الشكوى لرب البشر ..
أسال الله أن يفرج كربك ..ويبدد حزنك ...ويزيل همك وغمك ....
مع دوام الاتصال والاستمرار....
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] أخوك
الطائر الجريح[/grade]
كل هذا من مضغة واحدة
الا وهي القلب
انزع من بالك فكرة المحسوود اوالمسحوور واهتم كثيرا برب العالمين
اقرا القرءان
واكثر من الصلاة على النبي
وداوم على الطاعة في لحضات خلوتك بنفسك
خليك حلو كثير مع مولاك عز وجل ومع الناس يسهل امرك مع نفسك بشكل كبير
واخيرا تذكر بان الشيطان ضعععععييييف
وان تغلبك على نفسك من باب الشهوة امر جهادي عليك
صاحب في هذه الفترة بالذات الاصحاب المهمين الجادين الصالحيين
وربي ان شاء الله يشافيك
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.