لعل افضل ما يخفف عنك آلامك ايها المثلي هو ان تعلم ان الذي ابتلاك هو الله ، الله رب العالمين ، الذي يعلم ما كان وما سيكون وما لو كان ما سيكون ، فعلى قدر الحب والمعرفة للرب تنحسر المصيبة وتهون البلوى وتذوب كما يذوب الملح في الماء ، ولكن النفس المريضة طبعها التمرد والتحدي على قضاء الله وقدره ، ولذلك ظهرت عبادة الصبر وعبادة الرضا ، فسبحانك يا ربي كيف خلقت الشيء ليظهر الضد له ، وكيف كنا سنعرف الخير لولا وجود الشر ..
ايها المثلي قد حزنت حزنا قد تفطّر منه قلبي وانشقت له كبدي ، ولكن هذا الحزن لم ينفعني ، فاسمع مني فاني قد وجدت الحزن عائد علي وليس على غيري ، فما رايت شيئا اسهل للهروب من الهم غير التسليم ، والايمان بحكمة الله وعلمه ، وان الله منزه عن العبث والخطأ والنسيان ، وان في اقداره عظمة واسرار لا تحيط بها العقول والالباب ..
نعم هي آلام واحزان واتعاب واشجان وحرقة ومن العذاب الوان ، ولكن لعل الخير كله في ذلك ، ولعله ياتي اليوم الذي نقول فيه الحمد لله الذي ابتلانا بهذا البلاء ، ولعل الكرب يذهب فتنقلب كل تلك الاحزان الى افراح ليس لها اخر ، ولعل الايام ستثبت ذلك ، ولعل الانتظار لا يطول ، وانتظار الفرج عبادة ..
اللهم ما رزقتنا فيما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب ، وما زَوَيْت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب ..
اللهم يا بديع السموات والارض عن غير قياس ولا مثال اظهر لنا من بدائع حكمتك ما يُنفي كل التباس ويوضح كل اشكال ..
يا رب يا من وسعت كل شيء رحمة وعلما ، ارحمني وارحم اخوتي من المثلية الجنسية ، يا رب ما كنت لترد دعاء خرج من قلب منكسر ومن اضرار ، فأعنا يا رب على العمل بالاية التي قلت فيها { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } ، يا رب هذه الايادي مرفوعة بين يديك والقلوب منكسرة اليك فلا تردها يا رب بالحرمان ولا تردها بالبعد والهجران ، رحماك يارب رحماكَ رحماك رحماكَ ..
لعل افضل ما يخفف عنك آلامك ايها المثلي هو ان تعلم ان الذي ابتلاك هو الله ، الله رب العالمين ، الذي يعلم ما كان وما سيكون وما لو كان ما سيكون ، فعلى قدر الحب والمعرفة للرب تنحسر المصيبة وتهون البلوى وتذوب كما يذوب الملح في الماء ، ولكن النفس المريضة طبعها التمرد والتحدي على قضاء الله وقدره ، ولذلك ظهرت عبادة الصبر وعبادة الرضا ، فسبحانك يا ربي كيف خلقت الشيء ليظهر الضد له ، وكيف كنا سنعرف الخير لولا وجود الشر ..
ايها المثلي قد حزنت حزنا قد تفطّر منه قلبي وانشقت له كبدي ، ولكن هذا الحزن لم ينفعني ، فاسمع مني فاني قد وجدت الحزن عائد علي وليس على غيري ، فما رايت شيئا اسهل للهروب من الهم غير التسليم ، والايمان بحكمة الله وعلمه ، وان الله منزه عن العبث والخطأ والنسيان ، وان في اقداره عظمة واسرار لا تحيط بها العقول والالباب ..
نعم هي آلام واحزان واتعاب واشجان وحرقة ومن العذاب الوان ، ولكن لعل الخير كله في ذلك ، ولعله ياتي اليوم الذي نقول فيه الحمد لله الذي ابتلانا بهذا البلاء ، ولعل الكرب يذهب فتنقلب كل تلك الاحزان الى افراح ليس لها اخر ، ولعل الايام ستثبت ذلك ، ولعل الانتظار لا يطول ، وانتظار الفرج عبادة ..
اللهم ما رزقتنا فيما نحب فاجعله قوة لنا فيما تحب ، وما زَوَيْت عنا مما نحب فاجعله فراغا لنا فيما تحب ..
اللهم يا بديع السموات والارض عن غير قياس ولا مثال اظهر لنا من بدائع حكمتك ما يُنفي كل التباس ويوضح كل اشكال ..
يا رب يا من وسعت كل شيء رحمة وعلما ، ارحمني وارحم اخوتي من المثلية الجنسية ، يا رب ما كنت لترد دعاء خرج من قلب منكسر ومن اضرار ، فأعنا يا رب على العمل بالاية التي قلت فيها { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } ، يا رب هذه الايادي مرفوعة بين يديك والقلوب منكسرة اليك فلا تردها يا رب بالحرمان ولا تردها بالبعد والهجران ، رحماك يارب رحماكَ رحماك رحماكَ ..
قال ابن كثير رحمه الله
قال الإمام أحمد حدثنا شريح بن النعمان حدثنا أبو عبيدة عبد المؤمن بن عبيد الله السدي حدثني حسن السدوسي قال دخلت على أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله تعالى لغفر لكم " والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لو لم تخطئوا لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم " تفرد به أحمد .
وقال الإمام أحمد حدثنا إسحاق بن عيسى حدثني الليث حدثني محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز عن أبي صرمة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه قال حين حضرته الوفاة قد كنت كتمت منكم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لولا أنكم تذنبون لخلق الله عز وجل قوما يذنبون فيغفر لهم " هكذا رواه الإمام أحمد وأخرجه مسلم في صحيحه والترمذي جميعا عن قتيبة عن الليث بن سعد
[frame="7 80"]بسم الله رب العالمين المقدس عن تقديس الخلق له بقوله ، وما قدروا الله حق قدره ..
والحمد لله عل نعمائه التي لا تنتهي وعظمته التي لا تنقضي حمد العبد المستكين له والخاضع بين يديه والراجي فضله واحسانه العميم ..
هذا واشكر اخواني الكرام الافاضل "masternino" واخي الكريم "Jamal" واخي الكريم "medo" واخي الكريم "kemo" واخي الكريم "عبدالله المسلم" على المرور الكريم واسال الله لي ولكم خير العطاء وفخيم الجزاء من لدن رب الارض والسماء ..
اخواني الكرام ، نتابع بمشيئة الله هذا الموضوع مستعينا بالله الفتاح ان يفتح بفتح من عنده بما يرفع عنا ظلمات الاوزار ويغدقنا بوابل الانوار ..
وبما ان الله سبحانه خلق الخلق لحكمة يعلمها فقد كان على الخلق التسليم المطلق لهذا الرب ، لانه هو من ابدع فكرة الخلق ، فلم يكن له شريكا في هذا الامر لكي ينظر الخلق الى غيره ، بذلك يجب ان تتجه كل ذراتنا وخواطرنا واحوالنا وحياتنا لمن خلقنا ، فهو الباديء ونحن (الخلق) من تجلى علينا بالبدء فأوجد بحكمته ..
ولذلك كان لا بد لنا من ان نرجع بأمرنا الى من اوجدنا ، وقد امنا بان الله سبحانه هو من اوجدنا ، فبعد هذا الرجوع وجب علينا التلقي بأوامره ونواهيه ، وكيف يريد ان نكون في مملكته كيف يشاء هو سبحانه ، وقد كان من جملة هذه الاوامر التقوى ، { وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً } ..
والتقوى باب عظيم مفتوح على مصراعيه ولا يتسع المجال للخوض بمعانيه وسبر اغوار اوانيه ، ولكن مجرد كلمات سمعتها من فضيلة الشيخ الشعراوي نصل بها الى المراد والصواب ..
فالتقوى جاءت من الفعل يتقي ، والمقصود به لغويا وضع حاجب او حاجز ، ولكن كيف نوفق بين هذا المصطلح (وضع حاجز) وبين اننا نريد ان نقترب الى الله ونتقرب منه واليه ، وكيف نوفق بين ذاك وبين ان الانسان المؤمن يجب ان يشعر بقرب الله منه اكثر واكثر ؟؟
الجواب : ان لله سبحانه صفات جمالية وجلالية ، جمالية مثل الكريم والعفو والرحيم ... ، وصفات جلالية مثل المنتقم ، الجبار ، القهار ... ، فالتقوى بمفهومها هو ان تضع بينك وبين صفات الله تعالى الجلالية حجابا حاجزا ، فنضع انفسنا بعيدا عن مهبات تجليات الصفات الجلالية تلك ، ولكن كيف ؟ بالابتعاد عن نواهيه وعدم الاعتداء على حدوده ، وهذا كله معنى من معاني التقوى التي لا تنحصر معانيها عند ذاك الحد ، ولكنه ذكرى لأولي الالباب ..
ولذلك كله نريد ان نصل معا الى اننا ان كنا نريد ان نكون من المتقين كان لا بد علينا من الابتعاد عن النواهي ونزدجر عن المعاصي ، ومن ابرز تلك النواهي اعمال قوم لوط ، فمن احب ان يتحقق بالتقوى فليكن اول نية صادقة بينه وبين الله تعالى ان يتخلى عن كل عمل من اعمال قوم لوط ، وان يسأل الله العون والتوفيق على ذلك ، فالله مجيب يجيب دعوة العبد اذا دعاه وخصوصا اذا كان الداعي مَكْسُوا بثوب الصدق ومُزَيَّنا بزينة الاخلاص ..
نسال الله الكريم المجيب ان يجعلنا من اهل التقوى ومن الملبين لقوله تعالى { وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ } ، وصلى الله على سيدنا محمد واله واصحابه اجمعين ..
جزيت خيرا أخى "شوشو"
فينك غيبت كثيرا على المنتدى
بس ليه؟؟؟؟
احنا بنتجمع وبنتحاور وقلبنا على بعض
فمش عاوزين نتفرق او نزعل من بعض
وجزيت خيرا
والله يااااااااااااااااااااارب
يرزقنا وإياك الإخلاص
ويجعلنا من المتقين
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.