ويتساءل بعض المثليين: وما ذنبنا نحن في وجود غرائز في اتجاهات مختلفة عن بقية الناس، وكيف نصرف غرائزنا الجنسية في اتجاهات يرغبها المجتمع ولا نرغبها؟.. وهذا يعيدنا إلى التسليم بحكمة الله وعدله في كل ما خلق وأبدع، فلكل خلق وظيفة وغاية قد نفهمها وقد لا نفهمها، وقياسًا على هذا نستطيع استيعاب وقبول خلق الله تعالى لأشخاص معوقين جسديًّا أو ذهنيًّا، وللحشرات والوحوش، والزلازل والبراكين والبرق والرعد،...، وكلها أشياء قد تبدو في ظاهرها بلا جدوى، بل قد تبدو ضارة، ولكنها حكمة الله في خلق الشيء ونقيضه، وفي بيان القواعد والاستثناءات.
وكل تلك الأشياء تدخل في باب الابتلاء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"، فالأمر لا يقاس بالحياة الدنيا، وإلا اضطرب الفهم، ولكنه يقاس بالوجود الممتد في الدنيا والآخرة، وهذا المعنى يتضح بقوة في سورة "الكهف"، حيث تبدو لنا بعض الأشياء في الظاهر بصورة، ولكن يكمن وراءها في الخلفية أشياء أخرى لا نعلمها، ولكن يعلمها الله تعالى.
وهنا يصح القول بأن الجنسية المثلية لمن وجدها في نفسه ولم ينشطها أو يستحثها هي ابتلاء، والله يمنح الثواب على الصبر على الابتلاء، ويقدر كل أمر بقدره، ولا شك في عدله ورحمته، فهو الخالق وله الحق أن يبتلي من شاء بما شاء ويحاسب كل شخص على ما فعل في ابتلائه.. وليست فقط المثلية هي الابتلاء فالفقر ابتلاء، والغنى ابتلاء، والنجاح ابتلاء، والفشل ابتلاء، والصحة ابتلاء، والمرض ابتلاء.
وقد يقول قائل: ولماذا تحرم الجنسية المثلية؟.. أليست خيارًا في الممارسة الجنسية؟ وما ذنب هؤلاء الذين لا يجدون رغبة في جنس معين؟ ولماذا يجبرون على علاقة جنسية مع جنس يشعرون تجاهه بالبرود، وأحيانًا بالقرف والاشمئزاز؟ ولماذا تنشأ مشاعر الجنسية المثلية إذا كانت ضد قوانين الإنجاب والتكاثر وضد تكوين الأسرة؟.
والجواب هو أن التحريم لا يقوم على المنطق البشري، وإنما يقوم على حكمة وإرادة إلهية، وهذا كان هو الدرس الكوني الأول حين أباح الله لآدم عليه السلام التنعم بكل شيء في الجنة، إلا شجرة واحدة حرّمها عليه، وقد نسي آدم عليه السلام عهده مع الله، وبدافع الفضول والرغبة في التملك والخلود وبوسوسة من الشيطان ذهب وأكل من الشجرة المحرمة، وربما قال له عقله: وما الفرق بين هذه الشجرة وسائر الأشجار؟... ولماذا تحرم عليّ هذه الشجرة؟.
ولهذا أكل آدم من الشجرة فبدت له سوءته، وخرج من الجنة، وعلَّمه الله كلمات ليتوب بها من ذنبه حتى لا تلتصق به الخطيئة وتيئسه من العودة إلى طريق الهداية.. هذا الدرس الكوني الأول يعطي معنى للحلال والحرام يتجاوز المنطق البشري، فالخالق هو الذي يحرم ويحلل لحكمة يعلمها والمخلوقون يقولون: سمعنا وأطعنا.
ولكن هناك بعض المخلوقين يقولون سمعنا وعصينا، والجزاء يترتب في النهاية على هذه القدرة على التعامل مع القوانين الإلهية.
وإذا كانت وسائل المساعدة للمثليين قاصرة في الوقت الحالي، فهذا ليس مبررًا لاعتبار المثلية عصية على العلاج، فكثير من الاضطرابات والأمراض تأخر اكتشاف علاجها لقرون.
وإذا كان الغربيون قد حذفوا الجنسية المثلية من قائمة الاضطرابات النفسية، فإن هذا ليس قائمًا في المجتمعات العربية والإسلامية، حيث يعيش الشخص صراعًا مريرًا مع قيمه الدينية حين يمارس مثليته أو حتى يستشعرها، والشخص في هذا الوضع يمر بابتلاء حقيقي ويحتاج للمساعدة كي يسيطر على تلك الرغبة التي تسكن جوانحه وهو يرفضها أو يتألم منها، ولا يستطيع أن يجاهر مجتمعه بها.
ومن المسلّم به شرعًا أن الإنسان مسئول عن ممارساته، أما ما يحدث على مستوى فكره ومشاعره مما لا سيطرة له عليه فهو في عفو الله عز وجل، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها، ولا يجوز للمثلي أن يقول بأنني لا أستطيع التحكم، فالتحكم في الغرائز مطالب به المثلي والغيري على السواء، وأي جهد يبذله المثلي ليعود أو يقترب من الفطرة السليمة هو في المفهوم الديني مجاهدة للنفس يحتسب أجرها عند الله تعالى.
وأي ألم يتألمه المثلي بسبب رغبة في داخله لا يعرف مصدرها وهي في ذات الوقت تؤلمه أو تشعره بالخزي أو العار، هي أيضا في ميزان حسناته حين يضبطها ويسيطر عليها.. والجنس في النهاية طاقة تأخذ مسارها حسب الظروف المحيطة بها، ويمكن مع الصبر والمثابرة أن تتحول من اتجاهاتها المنحرفة إلى اتجاهات سوية وإيجابية إذا صدقت النية وصح العزم.
والاستسلام للمثلية ليس حلاًّ.. فمن المعروف إحصائيًّا أن نسبة الاضطرابات النفسية تكون أعلى في المثليين، وأيضا نسب الانتحار ونسب الفشل في العلاقات، وهذا يحدث حتى في المجتمعات التي أقرت بالمثلية وقبلتها، بل وفاخرت بوجودها.
و لي إضافة
ففي المجتمعات الغربية مازال هناك بعض الفئات تستنكر المثلية و تتبرأ منها ..
فقد إطلعت قبل أيام لتصريح للاعب البرازيل رونالدو يندم فيه علي اليوم الذى دخل فيه أحد فنادق العاصمة البرازيلية و في معيته اثنان من الرجال المثليين لا ستئجار غرفة .. وقال مبرراً انه لم يكن يعرف انهم رجال و ظن انهم نساء ... ونفى عن نفسه بشدة ان يكون مثلياً أو شاذاً ...
ومن هذا يتبين لنا ان كنالك شرائح كبيرة في المجتمع الغربي لا تقر هذا الفعل ..
إن في هذا مصداق لقوله تعالي : (و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلماً و علواً....) الاية
فهم يعلمون علم اليقين أن الشذوذ و المثليه مرض و هو مخالف لفطرة الانسان ... ولكن جحدوا كل ذلك ..استكباراً منهم ...و انتصاراً لحضارتهم الزائفة ...
شي ثاني :
جزاك الله خير ...
ووفق الله الجميع للخير
و في حفظ الله
kemo>>>>>>>>>>>>>>>>>>
جزاكم الله اخوتي الكرام "kemo" "jamal" "medo" على مروركم الكريم ، هذا واذكر اخوتي ان صبركم لا يذهب هباء منثورا بل هو في ميزان اعمالكم وربكم مطلع عليه ، وما أدراكم لعله يريد ان يصطفيكم اليه بصبركم ، فأحسنوا الظن بالله ، وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ..
وبالنسبة لك اخي الكريم "medo" فانه يؤسفني حقا ما قد استنتجت من مشاركاتي باني احرم او اقول بان التفكير في النساء غير جائز او بلا فائدة ، فلست هذا ما قلت او اشرت فأرجو الانتباه ، ويسعدني كذلك ان تأتي باي مشاركة من مشاركاتي قد فهمت منها ذلك ، فلعلي قد اسات التعبير ، فأرجو المعذرة ..
وانه ليؤسفني حقا اعتقاد اخي الكريم "الواقعي" بسخافة المشاركات الدينية في هذا الموقع ، ولكن لا يهم ، لعل الله يريه يوما ما لم يكن بحسبانه ، واسال الله له ان يحسن الظن بالله وبعباد الله ..
اسال الله لي ولكم العفو والعافية والعبودية الخالصة له تعالى ، وان نلقاه وهو راض عنا..
اخي الكريم الفاضل شوشو جزاك الله خيرا على ردودك وعلى مداخلاتك الجميلة ،،، اني والله احبك في الله ،،، يا اخي موضوعك اللي عنوانه
"" رد على اخر المواضيع المطروحة في المنتدى المتعلقة بعلاج الشذوذ الجنسي """ ذكرت فيها انك حزين على طريقة تفكيرنا في العلاج واعتقدت ان احنا باعدين العلاج عن الله ومش مقتنعين بان العلاج يبدأ بالتقرب الى الله .....
انت يا اخي عندما رأيت ردودنا على موضوعك هذا تفضلت وتكرمت ورديت علينا وقلت لنا ان احنا فهمناك غلط وانك هتشرح الموضوع بطريقة أوضح بس انت في الشغل ومستني ترجع البيت علشان تعيد الموضوع تاني وتفهمه لينا بوضوح ....
ايه لحد دلوقتي ما رجعتش البيت ؟؟؟؟
يا اخي والله انا كنت متلهف لردك وشرحك للموضوع مرة اخرى علشان تصحح فهمي الخاطئ لرأيك ولكنك لم ترد ولم تشرح الموضوع بطريقة اخرى ....
ولكني ايضا منتظر الطريقة العملية والتطبيقية التي يتم تطبيقها مع الرجوع الى الله والدعاء والاعمال الصالحة ...
انا للاسف استنتجت من كلامك ان التفكر في النساء غير جائز ،، ولست انا الوحيد من استنتج ذلك ولكن معظم الاخوة استنتجوا ذلك ،،، لذلك يا اخي انا منتظر منك تصحيح استنتاجاتنا ... وجزاك الله خيرا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشو:
وانه ليؤسفني حقا اعتقاد اخي الكريم "الواقعي" بسخافة المشاركات الدينية في هذا الموقع ، ولكن لا يهم ، لعل الله يريه يوما ما لم يكن بحسبانه ، واسال الله له ان يحسن الظن بالله وبعباد الله ..
ما بك أخي الكريم؟
للحظة فكرت في أنك تتمنى أن تحل بي مصيبة:d
بصراحة أنا لا أذكر أين عبرت عن شعوري بسخافة المشاركات الدينية، و إن كنت قلتها فذلك لا يعدو أن يكون ردة فعل مبالغ فيها على رفضي القاطع لفكرة اختزال سعينا للتعامل مع ما ابتلانا به الله من شذوذ بالدعاء وحده
يا أخي أنا لا يعجبني اليأس و العزوف عن المحاولات بدعوى أننا جربنا كل شيء و لم يبق أمامنا سوى الدعاء و التوجه إلى الله بكل أنواع التعبير عن ضعفنا أمام بلاء ابتلانا به متناسين سننه في خلقه
هذا رأيي
السلام عليكم و رحمة الله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
ما بك أخي الكريم؟
للحظة فكرت في أنك تتمنى أن تحل بي مصيبة:d
بصراحة أنا لا أذكر أين عبرت عن شعوري بسخافة المشاركات الدينية، و إن كنت قلتها فذلك لا يعدو أن يكون ردة فعل مبالغ فيها على رفضي القاطع لفكرة اختزال سعينا للتعامل مع ما ابتلانا به الله من شذوذ بالدعاء وحده
يا أخي أنا لا يعجبني اليأس و العزوف عن المحاولات بدعوى أننا جربنا كل شيء و لم يبق أمامنا سوى الدعاء و التوجه إلى الله بكل أنواع التعبير عن ضعفنا أمام بلاء ابتلانا به متناسين سننه في خلقه
هذا رأيي
السلام عليكم و رحمة الله
اخي الفاضل الواقعي ، اشكرك على مرورك الكريم ، هذا وأحب ان اوضح لكم في البداية ان كل سعادتي بسعادة امة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، واي شر اعظم من ان يتمنى الانسان الشر لأخيه ، فلا تسىء الظن بي ، فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (خصلتان ليس فوقهما شيء من الخير، حسن الظن بالله، وحسن الظن بعباد الله ، وخصلتان ليس فوقهما شيء من الشر سوء الظن بالله وسوء الظن بعباد الله) ..
واما ما قصدتُه من قولي "لعل الله يريه يوما ما لم يكن بحسبانه " ، أي ان يريك الله الحقُ حقاً ويرزقَك إتباعُه ، ويُريك الباطلَ باطلاً ويرزقك إجتنابه ..
واما مشاركاتي بالمنتدى وطرق العلاج فهي غير مقتصرة ابدا على الدعاء واليأس ، بل ان تأخذ بجميع الاسباب ، ظاهرا وباطنا ، عملا وفكرا ، مجاهدة وسعْيا ، ولكن ركزت على الجانب الديني لأن الموضوع يتعلق بمرض نفسي وليس عضوي ، وهذه الامراض النفسية شفاؤها يكون في الغالب دينيا ، ولعل هذا واضح لديك في كتاب الله حيث قال تعالى { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً } ..
في امان الله ألقاكم ،
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشو:
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الفاضل الواقعي ، اشكرك على مرورك الكريم ، هذا وأحب ان اوضح لكم في البداية ان كل سعادتي بسعادة امة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، واي شر اعظم من ان يتمنى الانسان الشر لأخيه ، فلا تسىء الظن بي ، فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (خصلتان ليس فوقهما شيء من الخير، حسن الظن بالله، وحسن الظن بعباد الله ، وخصلتان ليس فوقهما شيء من الشر سوء الظن بالله وسوء الظن بعباد الله) ..
واما ما قصدتُه من قولي "لعل الله يريه يوما ما لم يكن بحسبانه " ، أي ان يريك الله الحقُ حقاً ويرزقَك إتباعُه ، ويُريك الباطلَ باطلاً ويرزقك إجتنابه ..
واما مشاركاتي بالمنتدى وطرق العلاج فهي غير مقتصرة ابدا على الدعاء واليأس ، بل ان تأخذ بجميع الاسباب ، ظاهرا وباطنا ، عملا وفكرا ، مجاهدة وسعْيا ، ولكن ركزت على الجانب الديني لأن الموضوع يتعلق بمرض نفسي وليس عضوي ، وهذه الامراض النفسية شفاؤها يكون في الغالب دينيا ، ولعل هذا واضح لديك في كتاب الله حيث قال تعالى { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً } ..
في امان الله ألقاكم ،
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
:d :d
رااائع حقا كلامك ياشوشو....
أين كان حسن ظنك بي يا شوشو و أنت تشهر بي وتدعي اعتقادي بسخافة المشاركات الدينية؟؟؟ أم أنه مدح من حيث لا أدري؟؟...ولكنك تأسفت لذلك مما يعني أنك قصدت ما فهمته أنا وبعض من قرأ ردك ما قبل الأخير...
ثم إنني لا افهم سر تفردك و إصرارك على مسألة سوء الظن تلك، إذ يمكننا أن نعبر عن آرائنا على تباينها و ينقد كل منا كلام الآخر مع الترفع عن ذكر انطباعاتنا الشخصية عن بعضنا...وإلا انقسم المنتدى أحزابا أحزابا
نحن هنا يا شوشو لنناقش موضوعا محددا ألا و هو كيفية التخلص من الشذوذ الجنسي، ولا حاجة لأن يتباهى أحدنا بتدينه و يشكك في صدق حسن ظن الآخرين بالله...إنه من البديهي و المعروف و المستهلك حتى عند الكفار أنه لا خلاص من الشذوذ الجنسي إلا مع قوة الوازع الديني و لا أحد يجرؤ على التشكيك في ضرورة الإلتزام الديني مع كل طريقة نتخذها، ولكن هل سنظل نتحين الفرص للقول بأن هذا يقلل من قيمة الدعاء و ذاك ينقص موضوعه صدق التوكل على الله؟؟؟.... هذه مداخلات من لا يستطيع إنتاج أفكار جديدة حول حلول المشكلة (هذا رأيي الشخصي)
أما قولك بأنك من دعاة الأخذ بالأسباب الظاهرة و الباطنة وليس فقط الدعاء فاسمح لي بأن أقول لك بأنك فشلت في إحداث انطباع عتك بذلك...كما أنني لا أتفق معك إطلاقا بأن أغلب المشكلات النفسية تحل بطرق دينية إلا أن يكون هناك تزاوج بين الدين والأخذ بالأسباب العملية ( وما أكثر المتديين الذين يعانون من اكتئاب و لا يفهمون ذلك، بل قد يظنون أنه زهد في الدنيا...)، أما إن كنت تقصد ما له علاقة بالمس و السحر فهذا لا علاقة له بالشذوذ (على الأقل بالنسبة لحالتي)
السلام عليكم و رحمة الله.
جزاكم الله خيرا اخواني شوشو والواقعي ،،،
المشكلة ان الاخ شوشو دائم التأسف على مواضيعنا ،،، يرد على معظم مواضيعنا بالتأسف على طريقة تفكيرنا ،،، وكأن الشخص بمجرد التفكير في طريقة علاج بجانب الطريق الديني فبذلك يكون خرج عن الطريقة الصحيحة ،،،
الامراض النفسية علاجها الاساسي الوازع الديني ولكنه لسي العلاج الوحيد ،،، بجانب العلاج الديني يوجد علاج نفسي ...
الاخ شوشو ايضا كان يعتقد ان الشذوذ الجنسي قد يكون مس شيطاني ،، أنا ايضا مع الاخ الواقعي باستبعاد المس الشيطاني عن الشذوذ ،، في حالتي انا خاصة ،،،
ونحن نرى من قصص كل الاعضاء ان الموضوع نفسي صرف واضطراب في خطوات التربية ،،، ولا علاقة له بأي مس شيطاني ...
وليس معنى ذلك ان العلاج ينصرف عن استخدام الدين ،،،، فأنا اؤكد ان العلاج يبدأ من الوازع الديني ،،، ولا يوجد علاج للشذوذ بدون التقرب لله والدعاء له ،،،، ولاشك في ذلك ولا شك في ذلك ولا شك في ذلك ..
لذلك نرجو من الاخ شوشو أن يتأكد بأننا كلنا نؤمن بالله ورسوله ومؤمنين بأن العلاج يبدأ بالتقرب إلى الله ومؤمنين بأهمية المشاركات الدينية ،،،
لان تأسفك باعتقاد اخ بسخافة المشاركات الدينية جرح كبير وطعنة قوية في قلبه ،،، لاني بالصراحة بحثت عن كل مشاركات الاخ الواقعي ولم اجد اي مشاركة له توحي بذلك ،، حتى انا اعتقدت ان هناك مشاركة له وتم حذفها ...
الظاهر يا اخ شوشو ان الناس بتفهمك غلط ....
أنا حتى الان ارى ان مشاركاتك كلها تتكلم في الجانب الديني للعلاج والذي لا شك في اهميته ،،، ولكني لا ارى ابدا انك تجمع بين الجانب الديني والاخذ بالاسباب ،،، لان اي طريقة للاخذ بالاسباب انت ترفضها وتصر على انها تبعدنا عن الدين وطبعا تتأسف على تفكيرنا بذلك ،، وتعتقد ان اي خطوة للعلاج النفسي تبعدنا عن الدعاء والتقرب الى الله .
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.