العسـل المسموم أم المُر الذيذ

أصدقائي أشارككم موقف من أهم مواقف حياتي وقد نقلتة من مدونتي iwanachange.blogspot.com
لكي أشارككم بها
الحادي والعشرين من يونيو 2007 دخـل شخص أخـر لحياتي بصورة سريعه ... كنا كأصدقاء ولكن بعد هذه فتره بدأت علاقتي بهذا الشخص تتطور بصورة غير طبيعيه حتي بدأ يأخذ داخلي حياتي حيز ليس بقليل، ومعه أيضا بدأت اشغل داخل حياتي فراغ كبير كان دائما يحدثني عنه, ومع الوقت أصبحنا أكثر من أصدقاء، أرتبطنا ببعض بصورة غير عاديه وأصبحت علاقتنا أكثر صلابة وخصوصاً بعد أن دخل الجنس فيها وأكتشفنا أننا نمليء أحتياجات بعضنا البعض, في الحقيقه وجده شخص قدم لي الحب بدون أي متطلبات، فقد طلب مني في البدايه أن يدعني أسمح له بأن يحبني بدوم أن أمنعه، وطلب مني أن أدعه يعبر عن حبه لي. لم أوافق في البدايه ولكني مع الوقت وجدت علي وجه الإبتسامه التي لم أكن ألأحظها في أغلب الصور التي أتطلعت عليها وانا برفقته ... كما علمت أيضا من أسرته أنه أصبح شخص أخر متقبل الحياه ومبتسم ومتفائل بدأت أكتشف أنني أعني شيء كبير لهذا الشخص، لدرجة أنني حين أغضبته في يوم من الأيام مرة عليه هذا الليلة وهو في المستشفي.
من بعدها أصبحت أراقب أفعالي حتي لا أغضبه مرة أخري. وجدت أنه يحاول أن يسدد كافه أحتياجاتي، وبالفعل نجح في ذلك نجاح ليس له مثل ... كان يشبعني من الحب والحنان والإهتمام. كان يبتاع لي كل ما أتمناه حتي من قبل أن أنطق به أجده يتحرك سريعاً لإحضاره لي.
فهو شاب عربي ليس مصري الجنسية، وسيم جداً جداً، لا أعلــم لماذا أنا بالذات ولكني وجدت أنه يحبني بكل ما يملك من حب ... لدرجة انه لم يترك لنفسه أي محبه ، حتي قلت له لكي تحبني عليك أن تحب نفسك.
بعد اليوم التالي من قولي هذه الجمله ... أكتشفت أنه ذهب ,اشتري "قِط وقِطَة وهمستر وجيتار" وقلت له لماذا هذه الحيوانات وهل ستستطيع ان تسافر بها من مصر وتدخل بها لبلدك ؟ قل لي لا أعلم ولكني وجدت أنني أحب هذه الحيوانات فإشتريتهم. ها انا أحببت نفسي.
لم أعرف ماذا أفعل، ولكني وجدت أن حياتي هذه الفتره من بعد معرفتي بهذا الشاب وكأنها حلم وكنت أعرف انني علي ان أستيقظ من هذا الحلم في يوم من الأيام. ولكني في أعماقي كان هناك صوت يصرخ لا تستيقظ ... لماذا تريد ان تستيقظ؟ أنظر ماذا فعل بك قائدك الذي كنت تثق به وماذا فعلت بك الإنسانه التي تريد أن ترتبط بك.
فوجدت نفسي أسير في عكس الاتجاه المطلوب وكل هذا بسبب هذا القائد الذي أساء الي . فرفضت أن أرمي اللوم علي أي شخص وأتخذت القرار علي أن أتحمل أنا نتاج ما فعلت. وانني علي أن اواجه الواقع وأستيقظ. وبالفعل أستيقظت من الحلم في يوم الجمعة الموافق10 أغسطس 2007 اليوم الذي ركب فيه هذا الشاب الطائرة راجعا لبلده وتركني علي أنتظار رجوعه لمصـر السنة القادمة في نفس الموعد.
وذهب ولكنه مازال في قلبي ... يشغل مكان ليس بقليل. وهو علي أتصال دائم بي مما يروي لدي هذا الحب الذي لا أعرف كيفيه التخلص منه وتحويله إلي حب صحي ومفيد حتي لا يجذبني للإستمرار في الحياة المثليه. فأنا لا أريد أن أخسر هذا الشخص.
فالمهمة المستحيلة الموجودة هنا هيا أن أبقي علي علاقتي بهذا الشاب ولكن أن تكون علاقتي به علاقة صحية سليمة خالية من الممارسات الجنسية المثليه.وسأحاول وسأبزل كل ما بوسعي لتحقيق هذا الأمر.