[align=justify]
أشكركم يا اخوتي الاحباء الكرام ، اخي الكريم (ghostly) ، واخي الكريم (dr_m367 hot) ، واخي الكريم (kemo) على مروركم الكريم، وأسأل الله سبحانه أن يثيبكم خيراً عميماً وأجراً عظيماً، وان يبلغنا جميعا رضاه ويهبنا هداه والله وليّ التوفيق.. [/align]
[align=justify]
رمضان شهر مبارك، تزكو فيه النفوس وتطهر، وهو شهر فرض الله صيامه وسنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه، فكان بذلك زكاة للبدن وطهارة للروح وجمالاً للقلوب بمناجاة المحبوب..
ولمّا كان الصيام زكاة للفم وطهارة للجوف، كانت رائحة فم الصائم أطيب من رائحة المسك، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك).. وعندما تكون عند الله أطيب من ريح المسك فهي عند الأرواح الطيبة لها القبول والجذب، فترى الملائكة الكرام تحفّ بالصائم من طيبه وطيب رائحته.. فهذه المكانة قد استحقها الصائمون عند الله جلّ وعلا بمجرّد الصيام، فما بالك إذا كان هذا الصيام هو صيام رمضان!..
لقد استمدّ شهر رمضان سرّه من القرآن، فكان له نفس أسرار القرآن، وفي أسرار القرآن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مرّ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مرّ)..
فانظر أكرمك الله إلى تلك الحقائق التي أتى بها خير الخلق صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف، فقد تكلم عن الإيمان وقراءة القرآن وأثرهما على المرء، فالإيمان يعطي الطعم الحلو الطيّب للإنسان، وهذا كناية عن جمال طباعه وحُسن معاملته ممّا يجعل المؤمن محبوباً عند الآخرين.. أمّا قراءة القرآن فهي تعطي الرائحة الطيبة العطرة وذلك كناية عن القبول والارتياح وانشراح الصدر، فقارئ القرآن يرتاح لرؤيته الآخرون ويُقبلون عليه بانشراح صدر..
فإن سما المرء من مجرّد قراءة القرآن إلى العمل بالقرآن زكت رائحته وطاب طعمه (ريحها طيّب وطعمها طيب).. وهذا هو التجلّي في شهر رمضان المبارك، فقد استودع الله سبحانه خاصية الإيمان والقرآن في شهر رمضان..
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام)، فسمّى صائم رمضان بالمؤمن، فكأنه أشار جلّ في علاه أنّ رمضان يعطي الإيمان تلقائياً لمن صامه، ألا ترَ الكثير من المسلمين الذين لا يصلّون في غير رمضان يصبحون من العبّاد في رمضان؟! وهذا سرّ عجيب من أسرار رمضان فإن كلّ شيء فيه يتعاظم لعظمة هذا الشهر المبارك: فالركعة تصبح بسبعين، والعمرة تعدل حجّة، والمسلم الغافل يهديه الله فيصبح مؤمناً ذاكراً (هدىً للناس)..
ويقول تعالى: (شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن) فكان شهرَ القرآن الذي اكتسى بنور القرآن، فإنّ قارئ القرآن إذا امتلأ قلبه بنور القرآن وأصبح له منهجاً وطريقاً ودوحةً وسلوكاً وأصبح جليساً للحقّ إذا قرأ، صار من أهل القرآن الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته).. فأصبح هذا الشهر الكريم شهر إيمان وشهر قرآن، فكملت به دائرة الطيب (ريحها طيّب وطعمها طيّب)، والله سبحانه طيب يحب الطيب..
وفي الحديث عبّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ظاهر المرء وباطنه فأتى بلفظ الرائحة كناية عن الظاهر، وأتى بلفظ الطعم كناية عن الباطن، فأشار إلى أنّ الإيمان طهارة الباطن وقراءة القرآن طهارة الظاهر.. وبالقرآن تطيب الرائحة وهنا سرّ عظيم لأهل القرآن فإنّ أهل القرآن لا يُشمّ لهم رائحة كريهة أبداً.. وهذا هو رمضان الذي يزكو به المرء ظاهراً وباطناً، فاستحقّ هذا الشهر المبارك أن يكون عطر الأبدان والقلوب والأرواح..
[align=justify]
اتقدم بالشكر الخالص لكم اخي الكريم (kemo) على دعائكم الفخيم ، وجزاكم الله الف الف خير موصولا بجميع الاخوان وامة سيدنا العدنان .. [/align]
[align=justify]8-للصائم فرحتان..[/align]
[align=justify]
الحقّ سبحانه لا يحثنا على شيء أو يأمرنا به إلاّ وفيه سعادتنا ويتجلّى ذلك خاصّة فيما افترضه علينا، فترى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقرّ عينه بالصلاة (وقرّة عيني الصلاة) وقال كذلك صلى الله عليه وسلم: (أرحنا بها يا بلال).. وقال سبحانه وتعالى عن الصلاة والزكاة معاً: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، وعدم الحزن دليل السعادة.. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حج البيت: (الحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة)، وقال كذلك: (من حجّ فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه) ومن خرج من ذنوبه أصبح من السعداء لأنّ الذنب شقاء وضيق صدر، والتوبة سعادة وانشراح صدر، يقول تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)، ويقول عليه من الله سبحانه أفضل صلاة وأتمّ تسليم معلّماً لأمّته كيف أنّ التوبة والرجوع إلى الله والتخلّص من الذنوب هي أجمل وأنجح دواء في ذلك: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ مخرجاً ومن كلّ ضيق فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)..
أمّا رمضان فله خصوصية عظيمة في جلب السعادة للإنسان، فإنّ الحقّ سبحانه جعل جميع أوقاته مليئة بالسعادة والسرور، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه) وقال كذلك عليه الصلاة والسلام: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه)، انظر كيف جعل البركة وغفران الذنب مصاحباً لليل رمضان ونهاره، فمن أحسن صيام نهاره مؤمناً ولم يجرح صومه غُفر له ذنبه فانشرح صدره وذاق حلاوة السعادة، ومن أحسن قيام ليله مؤمناً غُفر كذلك له ذنبه فانشرح صدره وذاق حلاوة السعادة.. وانظر لسرّ رمضان في مغفرة الذنوب ألا تجده قد شابه الحجّ في ذلك، وهذه إشارة عظيمة إلى أنّه ليست العمرة فقط في رمضان تعدل حجة، بل إنّ من صام أو قام رمضان إيماناً واحتساباً عدل أجر عمله بحجّة بفضل الله تعالى وكرمه..
ولا يخفى علينا كذلك أن كلّ يوم تصومه لك فيه فرحتان، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه).. فالصيام جالب للفرح والسرور كلّ يوم، فسبحان من جعل وقت الإفطار وكأنه جنة يدخلها الصائم، فيأكل ما يشتهي ويرزقه فرحاً وسروراً عند ذلك، لقد صام لله فكافأه الله بالفرح والسرور عند نهاية صومه ذلك اليوم، أليس الصوم بذلك دواءً لكلّ مهموم حزين؟!.. ليس ذلك فقط بل قد جعل الله مكافأةً له بالفرحة العظمى عند اللقاء، إنه لقاء لا يتساقط فيه لحم الوجه خجلاً، ولا تقشعر فيه الأبدان وتتزلزل خوفاً، إنه لقاء الفرح بفضل الله تعالى، فكيف لا يفرح الصائم والصوم لله وهو يجزي به؟! فقد استودع له الحقّ الفرحة الثانية لكلّ يوم صامه في الدنيا ليفرحه بها في الأخرى.. فسبحان من جعل للصائم فرحتان وكأنهما متشابهتان، فعند فطره يشهد أنه قد أدّى فرضه وأرضى ربه ويقول: (اللهمّ لك صمت وعلى رزقك أفطرت) فيلقى ربه عند فطره فرِحاً سعيداً، ويلقى ربه في يوم الحشر والنشر فيفرح بصومه وبكرم الله الواسع له، فكان الصيام بذلك أماناً يوم القيامة من الأهوال والشدائد، بل هو سعادة قبل دخول الجنة..
وأختم مقالتي بهذا الحديث الشريف، فيُروى عن الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنّ لله تعالى حول العرش موضعاً يُسمّى حظيرة القدس وهو من النور، فيها ملائكة لا يُحصي عددهم إلاّ الله تعالى، يعبدون الله عزّ وجلّ عبادةً لا يفترون ساعة، فإذا كان ليالي شهر رمضان استأذنوا ربهم أن ينزلوا إلى الأرض فيصلّون مع بني آدم، فينزلون كلّ ليلة إلى الأرض، فكلّ من مسّهم أو مسّوه سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً).. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشو:
وأختم مقالتي بهذا الحديث الشريف، فيُروى عن الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنّ لله تعالى حول العرش موضعاً يُسمّى حظيرة القدس وهو من النور، فيها ملائكة لا يُحصي عددهم إلاّ الله تعالى، يعبدون الله عزّ وجلّ عبادةً لا يفترون ساعة، فإذا كان ليالي شهر رمضان استأذنوا ربهم أن ينزلوا إلى الأرض فيصلّون مع بني آدم، فينزلون كلّ ليلة إلى الأرض، فكلّ من مسّهم أو مسّوه سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً)
.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
يارب ملك واحد بس يمسنى
والله على قد ما الواحد بيفرح فى رمضان ان الا انه حزين على فراق هذا الشهر الكريم
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.