تذكرون الهاله الفظيعه للانثى في مرحله النرجسيه (الطفوله والمراهقه) وكيف كنا بين كر وفر بالتعامل مع انوثتهن فكنا نحب التعامل اكثر مع اقرننا من الذكور ... انه شيء طبيعي جدا عند الجميع ...مثلي او سوي ... ولكن السوي كسر حاجز التحفظ ولبى فضوله بمعرفه الجنس الاخر فوجهه كل افكاره وخياله لهن ... اما اللذين بقوا في مطب المثليه كبتوا مشاعرهم ولم يتعففوا ....ما الحل الان ؟؟؟؟؟؟؟؟
الحل في الواقع الحالي يكمن في : البحث عن الضائع .. والضائع هنا الذي كنا من زمن نظمأ له ولم نكن نصيبه الا وهو: الحب ...
كثير منا المثلييين يتوهمون بوجود الحب لدى اقرانهم الذكور لظمئهم للحب وهذه هي نقطه ضعف المثليين جميعا ...فيقع فريسه احد الاكبرمنه سنا كي يعطيه ذاك الحب ... وما يلبث هذا المثلي الا ويشعر بدونيه الشهوه عنده مثله كمثل الانثى كي يستقي من شريكه الحب العظيم ويلبي النقص العاطفي الفظيع .... ثم لا يلبث الا وان يشعر بسراب هذا الحب ويقر تماما انه وقع فريسه شهوه وليس حب ناضج ... اليس هذا ما حصل لك ؟
والدلييل عليه : تذكر الشخص الذي كان بؤره تركيزك في الحب ... كيف تنظر له الان بعد السراب الذي تجرعته منه فيما مضى ؟
من خلال تجربتي العمليه والتي توصلت بها للنقص العاطفي مؤخرا واصبحت في افضل حال:-
ارحو التركيز معي قليلا كي نصل الى نقطه نتفق عليها سواء ...فكر معي واسأل نفسك : ما اللذي تحتاجه من ذالك الشخص الذكوري المغرم فيه انت ؟ هناك خيط رفيع بين الشهوه الجنسيه وبين العاطفه الناقصه.
معظمنا يريد العاطفه المفقوده ولكن تترجم في عقله الباطن بالجنس ( الجنس السريع اتيانه كي يشعر بالارتياح)حيث ان الجنس هو من اقوى وسائل الاتصال بين بني البشر على الاطلاق لانه اتصال حميمي بين جسدين والذي يقوم بدفعه هذه الدفعه الجريئه السريعه هو : العاطفه المفقوده ....
فانا شخصيا عندما سألت نفسي : ما الذي اريده تماما من المغروم به ؟ ( بعد ان استثنيت من خيالي تجريده ملابسه ) وجدتني اريد الالتصاق به اكثر واريد ان امتلكه كله لي ...سألت نفسي مره اخرى : وبعد ذلك ماذا اريد منه ؟ .. هاتف يقول لي : وصالي له هو خوفا عليه واريد ان اتنفس انفاسه واعلم حقيقته من داخله اكثر اي اريد ان ادخل عالمه ... شعرت حينها ان حبي لامتلاكه هو لاني اخاف عليه واريد ان اعرف جوهر هذا الذكر من هو ...فجاءني الجواب بعد هدوء العاطفه والثوران الجنسي بانه : ابني ... نعم استطعت ان اترجم عله تعلقي بذاك الشاب وحبي له بانه حب الاب لابنه ... لا تستغربوا وتقولوا انه هذياني الخاص بي ... ابدا فالعواطف تتحور من شكل الى اخر وعليك معرفه الشكل النهائي لها .... لا اريد ان ادخل بتحليلاتي الشخصيه فهو ليس موضوعنا ولكن وضعت اصبعي على العاطفه المفقوده لدي حيث لم تكن مشبعه من والدي سابقا ....
منكم الان من سيكتشف انها عاطفه ابوه بعد سؤال نفسه ..... ومنكم من سيكتشف انها عاطفه بنوه ... ومنكم من سيكتشف انها اخوه حميميه فقدها منذ زمن والان يسعى الى تعويضها ... وخير تجسيد لها فلم stuck to you فالعواطف تتحور ولا يمكن ان تتلاشى مهما حييت . ولن تخرج الانحرافات العاطفيه عن الثلاث انواع تلك اعلاه
لذلك جوابا على الاخوه كيمو و علاء والممؤمل كيف هو الوصول للعاطفه الناقصه اقول :
ابحث عن شخص ترى فيه الابوه ان كنت تحتاج لعاطفه البنوه , وشخص ترى فيه الابن ان كنت تتحتاج لعاطفه الابوه .. او شخص اخ لك ان كنت تحتاج لاخ لك لم تلده امك ... واوصي بان يكون هذا الشخص غيري مستقيم وليس مثلي ... لانك لن تأمن غدرات الشهوه مع شخص مثلي ابدا ... الا ما رحم ربك . وقد رحمني الله .
وليس هو بامر شاق او مستحيل ... يمكنكم ان تصارحوهم بانكم تحتاجونهم وترتاحون معهم وترون فيهم الاب , او الابن , او الاخ .. وتصرفوا على سجيتكم معهم حيث البدايه ستكون صعبه و غير مستقره عاطفيا وممزوجه بشهوه عارمه قويه ... ولكن من المؤكد انك لن تسمح لنفسك ان تغضب هذا الشخص لانك بحاجه لعاطفته ولا تريد ان تفسد علاجك معه ... فتصرف معه على انه ابيك او اخيك او ابنك ... وصدقوني ستتحور عواطفكم الى اصولها وسترجع عما كانت عليه من العواطف الشهوانيه الى عواطف اصيله نبيله ومكتمله ...ومع الايام ستجد بالتكرار ان من تعامله لا يخرج عن كونه مثلك تماما وانت ذكر مثله تماما وقد يقودك الامر للابتعاد عنه شيئا فشيئا بكل احترام وتواد كي تنعم فيما بعد بالتعرف على الجنس الاخر للمارسه الحياه الطبيعيه معها وكسر هالتها بعد ان استعادت عاطفتك صحتها ورجعت لصواب تفكيرك حيث عقلك الباطن سيقودك للنجاه لانه يحب الحياه الطبيعيه التي ترعرت عليها وتغذيت منها قبل الوقوع في مطب الكبت الجنسي ... ورويدا رويدا ستتدفق افكارك تجاه من ستحبها وستكتشف يا كيمو وعلاء انه حب من نوع اخر لم تذق حلاوته طيله حياتك سره مستمد من سر الرجوله التي فيه والتي بدورها مستمده من سر الانوثه التي تقابلك و بعدها ستتمنى ان لو عشت طول عمرك في ظل ذالك الحب الانساني الدائم والذي يفيض خوفا عليها وحب واستقرار .....
انت وصلت لنفس النقطه التى وصلت لها مع نفسى.. هى (وبعدين؟)
فعلا انا اشتهى هذا الرجل -فقط لمتعة الاشتهاء-اتخيل الجنس معه
(وبعدين؟) طبعا انا اكره فعل الجنس معه وان كنت اتمناه ولكن لا اريد ان افقد احترامى لنفسى اى اصبحت نقطه لا جدال عليها فى حياتى
طيب (وبعدين؟) اخاف المرأه واخاف التعامل معها بثقه
طيب (وبعدين؟) اكره الافلام و الشات و العادة السريه و التخيلات المثليه
نعم كل هذا لم يعد يعطينى السعاده المرجوه ... جنس بلا حب بلا هدف
اصبحت العاده السريه تفريغ فقط لطاقة مدمره لو كتمتها
انا الان فى مفترق طرق .. فى وضع الثبات و التحير .. اريد مفهوم و طريق جديد اسير عليه
نعم هو الحب ... الحب هو الذى يعطى معنى لكل هذا و هدف جديد لحياتى
اعجبنى مقالك المرفق عن كلام (كوستي بندلي ) ..ان الاخر هو غاية وليست وسيله .. وفيها مفتاح العلاج
وان كنت اخاف و اعارضك فى تجربتك بفكره الابوه او البنوه ... تجربه تحتاج خبره و حنكه و ترويض قبل تجربتها
اعلم ان الحب هو علاجنا نعم الابتعاد عن المثلية هى الحل
و انا على يقين ان شاء الله من اقترابنا من الطريق و اعطاء وصفة النجاة من مناقشتنا و الدرر التى اقرئها الان
جواب سؤالك اخي مؤمل هو موجود في الفقره التي ذكرتها :
لذلك في احوالنا نحن كمثليي السلوك و الافكار( بعد ان وقعنا في مطبات الكبت ) لا بد من التعفف من جديد كي نبدأ بسلوكيات العلاج بعيدا عن اي كبت جنسي ... كيف ؟؟ وذلك بالاقلاع عن كل المؤثرات الجنسيه المثليه والافكار والتخيلات المثليه خلال النهار وما قبل النوم وتوجييهه الطاقات الفكريه نحو الانثى ( الشريك الاخر ) باعتباره هو الملاذ وهو الحل والشفاء لان بها سنبني قصور الحب والامان المراد وصوله ... لا بأس في استبقاء العاده السريه كصمام امان للطاقه الهائله التي خلقها الله بنا ولكن ان نويت على التعفف فيجب ان تكون العاده السريه ايجابيه اي ان تكون موجهه نحو تخيل الانثى والاعجاب بجسدها وافراغ شهوتك بها ( الانفصال عن ذاتك)
لا ان تكون مستمتع بلمس اعضاءك كغايه للمسها وافراغ شهوتك لاجلها او تخيل اعضاء الاخرين ,( الاتصال ) فهناك فرق كبير بين ان تشعر انت بيدك وبين ان تشعربها هي وكانها هي يدك ....
اخي كيمو اشكر لك ردك ... واقول
انت مازلت موجود بكل مشاعرك واجواءك الداخليه ضمن مرحله العفه ... تلك المرحله من مظاهرها ان يصطدم المراهق حال بلوغه بالرغبه بالجنس الاخر ولا يقوى على المواجهه ...بل يرى ان مشاعره العاطفيه سلسه اكثر مع من يجاري موجه تفكيره من الذكور !!!.. وبنفس الوقت يرى قوه طاقته الجنسيه التي تريد ان تنفجر الى المستوى الذي لا يعير اهتمام مع من :سواء ذكر او انثى ....
فانت حبيس دائره العفه ... والحق يقال انك تعاني كما يعاني اي سوي مراهق في تمني وجود علاقه مع الانثى والممارسه معها لكن يخاف من هاله الغموض التي تكتنفها ... ما الحل بوضعك المستقر هذا ؟؟؟ وفي هذا العمر ؟
لا انصحك بتجربه الابوه والبنوه لانها تناسب من وقع في دائره اكبر ... لكن انت عفيف الخلق وعفيف النفس ... اذا عليك :
بتوجيه افكارك كلها نحو الجنس الاخر والتركيز على الانوثه التي تسبب لك التخوف وبنفس الوقت لذه الفضول بخرقها ومعرفه كنهها اكثر ...
حاول التعرف على فتاه تناسب افكارك وترغب بتجربه المحادثه معها هذه الخطوه تجعلك انسان مترقب لباب الحب .. الحب لا ياتي متى تريد ولا يكون مخطط له من قبلك او قبلها ... الحب يأتي بعد تهيئه الحقل والبيئه المناسبه له وزرع الازهار الطيبه في نفسك كي تدخل على حديقتك فتاتك التي ترغب انت باختبارها ... فان اعجبها تنسيقك حديقتك اهديتها قلبك وان لم يعجبها افكارك .. اطلقت صراحها ... فقلبك النقي العفيف هو مخبأ لمن يستاهله ويحظى بتقديره ...
اثلجت صدرى بكلمات اول مره اسمعها و اتقبلها جداااا
اول مره اسمع تحليل دقيق و وصف لما انا فييه ولا اقدر ان اوصفه
جمعت وربطت اكثر من حاله فى حياتى و تناقضات ولا استطيع الربط بيها
مثل : رفض اقامه علاقه مع ذكر او انثى مع انى اتمناها .. ولكن متعتى بها كفكره فقط
اشتهى الرجل فى كل وقت واشتهى المراه فقط عندما اتعمق فى التفكير بها وانا بقربها
اتذكر من مده فى اول رحلتى المثليه اننى رأيت فرج طفله فآثرت دون تفكير او ان اشعر .. واستغربت هذه الشهوه الغريبه داخلى لانى رجل مؤدب
الى الان وانا رجل مؤدب ... اشعر كأنى امثل كأنى الرجل المثالى..ولكنى فشلت ان اكون رجل من اصحاب السوء...فحسن الخلق طبعى
ثقتى بنفسى موجوده .. ولكن هشه امام اى رجل يمثل ان له شخصيه
الحب بداخلى دائما .. ولكن الى الان لم ابح به .. لانى واقعى جدا ... اريد حب له جدوى ..لمن اهو اهل له .. لأنى عطاء بلا حدود
انا اصدقك انى فى دائرة العفه ..اتمنى الانثى و اخاف منها .. انا مراهق دائما ... و طفل احيانا او دائما ايضا
نعم فعلا اريد الجرآه لاكتشاف المرآه ... اشعر بأن بداخلى طاقه حبيسه للمرآه لا اعرف كيف اخراجها
بجد سطرت كلمات بدأت تعيد لى ثقتى بنفسى ... وانا لا اصدق اى كلام بسهوله
ولكن كلامك ربط خيوط كثيره فى عقلى ... خيوط من الامس البعيد بحالى الان
انت ازاى بتقدر تحلل هذا ... خبره و ارتجال ... ام قرآه و دراسه
شكرا يا د\ نورس
ولله يا اخ كيمو حبي لكم .. ومشاعري الصادقه تجاهكم... وتجربتي الثانيه في المثليه التي وقعت بها وعانيت منها نحو 9 سنوات ارغمتني ان ابحث وادرس واحلل واخوض عباب البحر كي اصل للحقيقه , كل تلك الاسباب هي التي جعلتني اكن لكم كل الود واخاف عليكم واخشى الله بكم ...
اسأل الله التوفيق والنجاح لي ولكم ...
على فكره , بعد هدوء الروح واستقرار الافكار السويه في داخلي وكأن الله اراد ان يفجر ينبوع الحكمه بي ... فاصبحت اميل الى الكلمه الصادقه وقوه التأثير بالاخرين ... وقد نسجت من بنات افكاري قصه معاناتي تلك ببعض القصص الرمزيه التي لا يفهمها الا من خاض غمار المثليه واخرها كانت قصه نثريه وشعريه كنت قد كتبتها من يومين وسأوردها لكم بعنوان : مزمار من الجنه .
حبيبي كيمو : انك على الشواطئ بعد , فلا تأبه لفيضانات الشهوه .. ولا تكترث مهما علا الموج فانت في امان من الله ... يكفيك انك تعتز بكرامتك وانت عفيف طاهر ... ولله ثم ولله ان الكرامه لنعمه عظيمه على بني ادم لما تكسب صاحبها من الطهاره والسويه الروحانيه, ويا للاسف الكثير الكثيير من المثلييين يتمنون تلك النعمه ويرجونها وان يشعروا انهم اسوياء ....
اتمنى لهم الرجوع .... الرجوع ... ولن يعود الا من رحم ربك ...
افتح عيني اليوم على ايام كانت ذكراها علي عصيّا ....
لم يهنأ لي بها بال وكذلك لم اكن قبلها شيئا ...
كنت قبلها يغبطني كل من كان معي صبيّا ... يسجو الليل بي حفيا ويتنفس النهار معي سنيّا
كانت الاشجار تلوح لي باسمه وكانت الازهار تتهادى علي نديّا ...
ما كانت نسمات البحر عني غافيه ولا ظلال الغمام عني جريّا , تتمايل معي الحقول الخضر شاكرهّ وتعزف معي البلابل ارقى سيمفونيا ...
اتسقت لي اسباب السعاده في طالعي وكأنما علمت ان لي في القنا والغنا ايمّا سميّا ...
فاذا ما جنى الليل رأيت ثم رأيت نجوم الدجى مرصّعه وشاح السماء بالزمرد والياقوت والزبرجدا ..
يتلألأ نورها مداعبا اوتار قلبي فيا لعبق القلب شذيّا ....
ما كنت ادري ان السعاده يوما وديعه ولم ادري لحظه ان حسامها مطيّا
ابتليت بنعمه الغنا لحنا حتى سمعت كل من عليها اهتز طربا شهيّا
ما كان غنائي كلمات ارددها ولم يكن صدى طبل ولا ناي ولا شيئا
انما صوت حباني الله به اناجي الارض واسامر السماء وكل انسيّا
هو البلاء اذا ما شاء ربك بعث من جنس النعمه امرا مقضيّا ....
فتعثرت قدمي فجرا بمزمار قديم ترقص من الحانه غرابيب سود...
مزمار هو غبطتي وهو فرحتي ... هو ولادتي واصبح لي فيه كل الشرود....
عندما كنت اقبل فاهه وانفث فيه كنت اعزف لحن الخلود .... كادت الجبال ان تتصدع كسفا والبحار ان تموج ثملا كلما اعدت لحن الخلود ....
اضحى هو سلوتي وهو غنوتي و امسيت به استميل اجمل القدود....
لم ادري ان به ابتلائي وطريق سقمي لم ادري ان به طريقي المسدود....
كعادتي التقطته يدي فجرا وانا مفعما بلحن جديد
نسجت انغامه من ضوء القمر, وغدوت به في علو كسيل منهمر, لم ينم منه خاطري طيله ليله حتى اتم اوزانه وقد اكتمل ....!
ما ان نثرت منه لحن القدر, وقد بلغت اوزانه مسامع البشر , الا وشعرت بثقل اهتزازه وكأن جان يريد ان ينفجر, فرميته ارضا وابتعدت عنه خشيه وانا مرتعد الفرائس انتظر منه الخبر .... فلم احتمل قسوه النظر حينما رأيت انسلاخ أفعه سوداء اتخذت منه جحرا رصدا او ملجأ او ....!
تدخل وتخرج منه غير عابئه تنذر ببدايه شؤم لكل ند .... تسعى الى ما تسعى اليه وقد حولت فضاء نهاري الى ليله رعد ....اما وقد قضت مضجعي وتحجر صوتي من بعد كل كد ... علمت حينها انه ان اواني واني انا المعني من كل بد ....
طالت بي الايام وطالت بي الليالي لا اجترئ الاقتراب من مزماري ولا استطيع النظر ...
اضحى كابوس يهددني بعدما كان مزماري دره الدرر...
انطفأت مباهج الدنيا في ناظر فانكسفت الشمس وانخسف القمر...
حتى طفولتي التي كنت اداعبها وتداعبني تنكرت لي وتوارت وراء ضباب القدر....
يا رب ما اللذي فعلته بنفسي اهو من صنع يدي ام هي من صنائع الغدر ....!
اعيش على ذكرى الوجد لياليا ونوى قلبي يتفطر في النهار الصدودا ...
ماعدت احتمل صبرا يا لائمي فمن ذاق طعم الهوى لن تسعفه ذكرى الورودا
فرجعت اليه مقبلا فاهه اطفئ ظمأئي بشهد الحبيب المعهود
فتناثرت منه رياحين الضحى وتهادت علي جنات الخلود
ما شئت ان افسد طوايا النفس بهجه ومسالك الافعى اصبحت من المرئ الى البطن ركود...!
بات الهوى منى يعبث سحرا , كلما ترنمت في احشائي الافعى الودود
وما ان انتهت انغامي واستفاق منها كل شريد , كتمت سر الهامي وانتظرت يومي العتيد ...
فاضحى ما في الحشا هو عاري الوحيد واخشى منه افتضاح امري كلما اقتربت من ليله الوعيد ...
فاكفهرت بي الساعات صاخبه الوانها وأقفرت غاباتي صحراء في النفس عقاب
يأست مني الباسقات لفتته وتودعت عني ايام الهوى دون مأب ...
ودمت على هذا الحل ما بين انا الواقع وانا الطفوله ...بين الحان الطفوله التي تأصلت في جسدي ووجداني وبين عاري اللذي اكتم سره في احشائي كلما شدوت في مزماري ....وكأني بهذا الاحساس الغريب مسخ ذو وجهين , وجه ملائكي تشهد له عوالم الارض والسماء ووجه شيطاني يشهد عليه عوالم الجن ويؤكدون عليه البقاء...
اصبحت لا انعم بالحاني الا كلما تجرعت شجون الافعى تتحرك صعودا ونزولا , ولا اّبه لسكراتي طالما في الناي ادنى قبولا ....حتى اذا ما انتهت انغامي وهدأ مني المجونا ...بت ليال في سقم الهوى تكابد اجفاني الذبولا ... واشلاء جسدي تئن وتبتغي غير ذي الحياه سبيلا .....!
لم يكن بوسعي حينها الا ان أرمي بمزماري الذي كان سبب الالم ... هو كان بعد كل ليله عله الندم ... ماعرفت معنى التضحيه يوما الا عندما علمت ان في الكي بلسم السقم .....
نعم التضحيه بالحاني هي كانت اول الطريق الضباب , والعيش على امل الطفوله لعلها ان تعيد لي صواب شبابي....
ولكن كيف هو الانفصال بين الانا والروح ؟؟؟
الروح تشد النفس الى اعالي الصروح ... والانا تشد نفسي الى ادنى الضروح ... والنفس عالقه بينهما تنتظر ان تحتكم الى الّه والاله هناك في العلا انما ينتظر من جاءه وكان في ادنى الارض مذبوح ....
جئتك يا رب متشفعا بمحمد وعيسى وموسى ونوح ......
جئتك مترنحا وجوارحي مثقله بذنوب تفيض قروح .......
جئتك ولم ادري ان الخطايا هي دم مسفوح .......
جئتك بعدما احببتني ...احببتني فعلمت الان ان محبتك سر لهدوء الروح ......
بكيت - أنت - على مزمارك كما ضحكت منه وكأن كل هذا بالامس
احسستنى- وانت بعد كل ذلك من التجارب -ان اطلالنا ستظل معنا للأبد
لجوءك الى الله مستمر منذ ان لجأت له من زمن الى الان
وكأن بعد كل ذلك من السنوات وكأنه يوم واحد بسبب تكرار معاناتك وأغواء لحن المزمار
يا ترى هذا البكاء عن ما حدث بالامس و مضى ... ام هذا الالم الى الان
اللهم اهدىء روحك و روحنا جميعا لكل ما هو اتقى
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.