ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية
بمناسبة العام الهجري الجديد....
يأتيكم هذا الموضوع.
وكل عام والامة العربية والمسلمين بالف خير...أعاده الله تعالى على الجميع باليمن والسلام..ونصر الله عز وجل المسلمين وخصوصا في فلسطين...
نشرت النقابة النفسية الاميركية American Psychological Association ملاحظاتها العامة على apa والتي تضمنت ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية..وقد قمت بترجمة موجزة للخطوط العريضة لهذه الخطوات ،والتي (وإن كانت موجهة للمعالجين النفسيين) تفيد الاشخاص الذين يعانون من الميول المثلية في معرفة الخطوط العريضة التي تساعد في العلاج، والتي تنفع ايضا في المساعدة الذاتية ،التي قد يرغب بها من يود التخلص من تلكم الميول...ولا ننسى ان نؤكد على اهمية الارادة والايمان والتوكل على الله تعالى والصبر ،في اضافتها الى هذه الخطوات كي تكون متكاملة او اقرب..ومن الله التوفيق..
مشتاق البغدادي-بغداد- - 1/1430هـ
ست عشرة خطوة للمعالج النفسي في برنامج علاج الميول المثلية
**ملاحظات حول الميول المثلية**
الخطوة الاولى:
على المعالج النفسي ان يعرف ان الميول المثلية ليست سببا في تولد امراض عقلية.
الخطوة الثانية:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز معرفتهم العامة بامور الميول المثلية في تقدير حاجتهم الى طلب الاستشارة او الاحالة اذا استدعى الامر.
الخطوة الثالثة:
على المعالجين النفسيين معرفة الطرق التي من خلالها قد تكون صفات المجتمع يشكل خطرا على الحالة النفسية لمن لديه ميول مثلية.
الخطوة الرابعة:
يجب الانتباه من قبل المعالجين النفسيين على ان النظرة غير الدقيقة قد تؤثر على مجرى العلاج.
**ملاحظات حول العلاقات والاسرة**
الخطوة الخامسة:
يجب على المعالجين النفسيين المعرفة الكاملة اثناء العلاج بالعلاقات التي يمتلكها مرضاهم ذوو الميول المثلية.
الخطوة السادسة:
تعتبر معرفة الظروف المحيطة بالاشخاص والتغييرات المصاحبة لهم من الامور المهمة التي تجب مراعاتها من قبل المعالجين النفسيين.
الخطوة السابعة:
في بعض العوائل (وخاصة في الدول الغربية) قد لاينتمي الافراد للعائلة من ناحية النسب،وهذه النقطة يجب الانتباه لها.
الخطوة الثامنة:
ملاحظة تأثير الميول المثلية للفرد على عائلته.
**ملاحظات حول الافراد**
الخطوة التاسعة:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز الحياة الخاصة للفرد وتغييراتها عليه على الصعيد الديني وعلى صعيد اعتقاده وقيمه.
الخطوة العاشرة:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز التغييرات الخاصة التي مرت على الشخص.
الخطوة الحادية عشرة:
يجب معرفة المشاكل الخاصة التي يمر بها الشخص في مرحلة الشباب.
الخطوة الثانية عشرة:
يجب على المعالج النفسي الاخذ بنظر الاعتبار الفروقات التوليدية لدى الاشخاص ذوي الميول المثلية والتغييرات الخاصة التي يمر بها الشخص عند تقدمه في السن.
الخطوة الثالثة عشرة:
تشجيع المعالجين النفسيين على تمييز التغييرات الخاصة التي يعاني منها الاشخاص ذوي الميول المثلية الذين يعانون من ضعف جسدي او حسي او عاطفي.
**ملاحظات عامة حول التعليم**
الخطوة الرابعة عشرة:
دعم المعالجين النفسيين بدورات وتدريبات في مواضيع الميول المثلية.
الخطوة الخامسة عشرة:
تشجيع المعالجين النفسيين على زيادة معرفتهم في امور الميول المثلية من خلال التعليم المستمر والدورات والاستشارات المستمرة.
الخطوة السادسة عشرة:
على المعالج النفسي ان يجعل نفسه مقبولا لدى الاشخاص ذوي الميول المثلية ليستطيع المضي قدما في علاجه
ملخص لمقابلة مع د.كامينغ ودراسته عن العلاج النفسي للميول المثلية.
الميول المثلية والعلاج النفسي في مقابلة مع د.كامينغ
مقابلة مع: البروفيسور د.نيكولاس كامينغ Dr. Proph. Nicholas Cumming
((وضعت المقابلة على bloggernews بتاريخ 22آذار 2007))..
ترجمة:مشتاق البغدادي-بغداد-12/2008م
تحدث الدكتور نيكولاس كامينغ عن دراسته التي شملت حوالي 2000 شخص من ذكر وانثى يعانون من الميول المثلية.
وقد لاحظ وجود انواع عدة للميول المثلية ، ومن بينها ميول تعددية heterosexuality.
وقد تمت ملاحظة ان من بين من يعاني من الميول المثلية هنالك اشخاص نشأوا في بيئة سليمة وعائلة جيدة بدون مشاكل، وهنالك من كان لديه مشاكل قي اسرته.
ويعتقد د.نبكولاس كامينغ ان من الخطأ عزل سبب واحد لدى الشخص ليكون مثليا.
ويؤكد بدراسته ان خطط وبرامج علاجه النفسي تتجه نحو هدف تخفيف الميول المثلية وتقليلها الى اقرب درجة ممكنة.
ويقول انه خلال 4 الى 5 جلسات يستطيع تحديد من لديه القدرة على العلاج ممن يراجعه على امل التغيير.
ويصنف د.نيكولاس كامينغ الاشخاص الذين راجعوه الى صنفين:
الاول ممن يعاني من نظام داخلي للميل نحو نفس الجنس بقوة.
والثاني ممن واجه تعديا جنسيا عليه خلال فترة الطفولة.
ويرجح ان عدم تولد ميول جنسية مغايرة لدى الاشخاص يعود الى عدم وجود تجارب جنسية مغايرة سابقا" او وجود تاريخ طويل او فترة طويلة على ميولهم لنفس الجنس.
حديث الارقام:
ويقول د.نيكولاس كامينغ ان نجاحه في العلاج ليس مبنيا كليا على تغيير التوجه الجنسي للشخص ،حيث ان 67% من الاشخاص كانت نتائج علاجهم ايجابية،منهم 20% اصبحت لديهم تغييرات في الميول الجنسية ،وان 80% اصبح بامكانهم العيش في الحياة الجنسية بقدرة وتحكم ومسؤولية عالية
والباقي 33% لم يجدوا علاجا ناجعا..حيث وجد ان لدى اغلبيتهم بعض المشاكل والعقد النفسية او الادمان..ووجد انهم لا يستطيعون العيش يوما بلا جنس،وتمت محاولات عدة للتصحيح،ولم تفد.
نتائج ايجابية: 67%
تغيير جيدجدا:20%
تغيير مقبول:80%
نتائج سلبية: 33%
ويجمل د.نيكولاس كامينغ انه بصورة عامة يوجد حوالي 13% ممن شملوا بالدراسة اصبحت لديهم ميول مغايرة..ويؤكد انه تلقى دعوات وبطاقات عدة تدعوه الى حفل زواج او تشكره على دعمه..
ويؤكد ان على جميع المعالجين النفسيين ممن يراجعهم ذوو ميول مثلية ان ينتبهوا الى ان الميول الجنسية بإمكانها ان تتغير ولو بنسبة معينة،وهي قابلة للتغيير وحسب ظروف وعوامل متعددة...
وان لكل شخص ظروفه وتبعا لها على المعالج ان يحدد طرقه في العلاج..
وان لم يكن العلاج قادرا على تغيير الميول الجنسية، فانه على الاقل قد يستطيع ان يجعل اولئك الاشخاص قادرين على العيش بمسؤولية وان يكونوا جزءا من الحياة الاجتماعية الجيدة.
ترجمة ملخص لدراسة جديدة تشير الى امكانية التغلب على مشكلة المثلية-خاص وحصري للمنتدى
خاص وحصري للمنتدى-
------------------------
------------------------
ترجمة ملخص
دراسة جديدة
تشير الى امكانية التغلب على مشكلة المثلية
نشرت المنظمة الوطنية الاميركية للبحوث والعلاجThe National Association for Research and Therapy of Homosexuality واختصارها : (NARTH) دراسة علمية جديدة تم اعتمادها اكاديميا ووضعت تفاصيلها على الموقع الالكتروني للمنظمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي آخر تحديث للموقع وهو بتاريخ الثالث من ايلول/سبتمبر 2008م..
وفي جهد متواضع، قمت بترجمة ملخص لهذه الدراسة، واهديه الى منتدى الشيخ زياد عزام، وكل اعضائه،وكل من يرغب بتغيير ميوله المثلية الى مغايرة..عسى ان تنفع الجميع...ومن الله التوفيق.
دراسة جديدة
تشير الى امكانية التغلب على مشكلة المثلية
* تشير نتائج الدراسة الى ان الذين يرومون تغيير ميولهم الجنسية يستطيعون النجاح في ذلك...
* قبل حوالي 25 عاما ازالت نقابة الاطباء النفسيين الاميركية موضوع المثلية من قاموس الامراض النفسية ،جاعلة اياه طريقة او وسيلة عيش فقط..
وقد اثبتت منظمة الاطباء النفسيين وعلماء النفس في كاليفورنيا ان بامكان ذوي الميول المثلية ان يغيروا من ميولهم من خلال علاج مركز يصاحبه رغبة قوية للتغيير.
وقد فدمت المنظمة الوطنية الاميركية للبحوث والعلاج narth نتائجها بعد مرور سنين كاملتين على بحث ادارته بهذا الصدد...ولازمته لقاءات واجتماعات وندوات بين علماء النفس واطباء نفسيين...مع مجموعة من مختصي علوم المجتمع والحرفيين بهذا المجال والاسر والافراد.
الدراسة شملت 860 شخصا..كانوا يرغبون بتغيير ميولهم المثلية.مع الفريق المعالج المؤلف من اكثر من مئتي شخص.
وقد نشرت الدراسة ونتائجها بواسطة المنظمة المذكورة، وتم اعتمادها علميا من قبل جامعة بريغام يانغ.
* وقد قال احد العلماء المشاركين بالبحث:
-"يجب علينا توجيه جميع ذوي الميول المثلية ان ما يشاع في الولايات المتحدة تحديدا بين مجتمع المثليين من هالة اعلامية كبيرة عن ميولهم يجب ان يتوقف..وعلينا ان نخبرهم انهم اذا ارادوا تغيير ميولهم ، فانهم قادرون على ذلك..وعلينا ايضا ان نؤكد لهم ان ميولهم تلك ليست ملتصقة بهم بشكل كبير ان ارادوا تغييرها.
* وبينت تلك الدراسات العلمية ما يلي:
-قبل العلاج كان هنالك 68% يعتبرون انفسهم شاذين جنسيا بصورة تامة او اقرب الى التامة..فيما 22% قالوا ان ميولهم المثلية هي الغالبة بصورة كبيرة على ميول مغايرة.
-بعد العلاج فقط 13% اعتبروا انفسهم شاذين جنسيا بصورة تامة او اقرب الى التامة.بينما اعتبر 33% انفسهم مغايرين بصورة تامة او اقرب الى التامة.
-على الرغم من ان 83% من مستجيبي العلاج قالوا ان سبب مجيئهم هو شذوذهم، فان 99% من هؤلاء افادوا باعتقادهم امكانية التغيير.
-اعتبرت الدراسة ان مجموعة المتقدمين قد تحسنت بصورة عامة حالتهم النفسية بعد العلاج.
-من بين الاشخاص المعالجين النفسيين في هذه الدراسة ، هنالك 95% قالوا انهم يعتقدون وبشدة بان العلاج قد يستطيع ان يساعد في تغيير الميول المثلية الى ميول مغايرة.
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية-ج2
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي (اللواط والسحاق) في المجتمعات العربية والإسلامية
الكاتب: د.محمد المهدي
الجزء الثاني:
الوسائل والتقنيات العلاجية :
أما عن الوسائل العلاجية المتاحة حاليا ( والتي تحتاج لتطوير وابتكار في المستقبل ) فهي ترتكز على أساسيات العلاج المعرفي السلوكي من منظور ديني، وهى كالتالي:
1 - الإطار المعرفي :
ويتلخص في تكوين منظومة معرفية يقينية بأن هذا السلوك شاذ ( أو هذه المشاعر والميول شاذة ) من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، وأنها ضد المسار الطبيعي للحياة النظيفة والسليمة ، وأن هذا السلوك يمكن تغييره ببذل الجهد على الطريق الصحيح .
ومن المفضل أن يعرف المريض والمعالج النصوص الدينية المتصلة بهذا الموضوع حيث ستشكل هذه النصوص دفعة قوية لجهود هما معا فحين يعلم المريض والطبيب أن إتيان الفعل الشاذ يعتبر في الحكم الديني كبيرة من الكبائر، وفى الأعراف الاجتماعية والأخلاقية عمل مشين فانهما يتحفزان لمقاومته بكل الوسائل المتاحة.
ويحتاج الاثنان أن يتخلصا من الأفكار السلبية التي تقول بأن الشذوذ نشاط بيولوجى طبيعي لا يدخل تحت الأحكام الأخلاقية وليس له علاج حيث أثبتت الأدلة العقلية و النقلية والتجارب الحياتية غير ذلك.
2 - العلاج السلوكي:
ويتمثل في النقاط التالية:
• التعرف على عوامل الإثارة: حيث يتعاون المريض والمعالج على إحصاء عوامل الإثارة الجنسية الشاذة لدى المريض حتى يمكن التعامل معها من خلال النقاط التالية .
• التفادي: بمعنى أن يحاول الشخص تفادى عوامل الإثارة الشاذة كلما أمكنه ذلك
• العلاج التنفيري: لقد حدثت ارتباطات شرطية بين بعض المثيرات الشاذة وبين الشعور باللذة، وهذه الارتباطات تعززت وتدعمت بالتكرار وهذا يفسر قوتها وثباتها مع الزمن. وفى رحلة العلاج نعكس هذه العملية بحيث نربط بين المثيرات الشاذة وبين أحاسيس منفرة مثل الإحساس بالألم أو الرغبة في القيء أو غيرها ، وبتكرار هذه الارتباطات تفقد المثيرات الشاذة تأثيرها ، وهذا يتم من خلال بعض العقاقير أو التنبيه الكهربي بواسطة معالج متخصص .
ولنضرب مثالا لها : نطلب من المريض أن يتذكر المشاعر الشاذة التي تمر بخاطره حين يرى أو يسمع أو يشم مثيرا معينا ، وحين يخبرنا بان المشاعر قد وصلت لذروتها بداخله نقوم بعمل تنبيه كهربي على أحد الأطراف أو إعطاء حقنة محدثة للشعور بالغثيان أو القيء
• تقليل الحساسية : بالنسبة للمثيرات التي لا يمكن عمليا تفاديها نقوم بعملية تقليل الحساسية لها وذلك من خلال تعريض الشخص لها في ظروف مختلفة مصحوبة بتمارين استرخاء بحيث لا تستدعى الإشباع الشاذ ،
وكمثال على ذلك نطلب من المريض استحضار المشاعر الشاذة التي تنتابه وعندما تصل إلى ذروتها نجرى له تمرين استرخاء ، وبتكرار ذلك تفقد هذه المشاعر ضغطها النفسي
3 - العلاج التطهيري :
وهو قريب من العلاج السلوكي ويتبع قوانينه ولكنه يزيد عليه في ارتباطه بجانب معرفي روحي ، وهو قائم على قاعدة " إن الحسنات يذهبن السيئات " وعلى فكرة " دع حسناتك تسابق سيئاتك " ،
وباختصار نطلب من المريض حين يتورط في أي من الأفعال الشاذة أن يقوم بفعل خير مكافئ للفعل الشاذ كأن يصوم يوما أو عدة أيام ، أو يتصدق بمبلغ ، أو يؤدى بعض النوافل بشكل منتظم ......الخ
وكلما عاود الفعل الشاذ زاد في الأعمال التطهيرية ، ويستحب في هذه الأفعال التطهيرية أن تتطلب جهدا ومشقة في تنفيذها حتى تؤدى وظيفة العلاج التنفيرى وفى ذات الوقت يشعر الشخص بقيمتها وثوابها ولذتها بعد تأديتها و الإحساس بالتطهر والنظافة وهذا يعطيها بعدا ايجابيا مدعما يتجاوز فكرة العلاج التنفيرى منفردا .
وهذا النوع من العلاج قريب من نفوس الناس في مجتمعاتنا ( سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين ) ففكرة التكفير عن الذنوب فكرة إيمانية وعلاجية في نفس الوقت ، وكثير من الأعمال الخيرية في الواقع تكون مدفوعة بمشاعر ذنب يتم التخفيف منها ايجابيا بهذه الوسيلة .
4 - تغيير المسار :
وهذه الخطوة يجب أن يتفهمها المريض جيدا حيث يعلم بأن الغريزة الجنسية طاقة هامة في حياته ولكن حدث أن هذه الطاقة في ظروف تربوية معينة حفرت لها مسارا شاذا وتدفقت من خلاله ولهذا لا يشعر الشخص بأي رغبة جنسية إلا من خلال هذا المسار الذي اعتاده لسنوات طويلة وتدعم من خلال تكرار مشاعر اللذة مرتبطة بهذا المسار .
و لكي يتعدل اتجاه الطاقة الجنسية فان ذلك يستلزم إغلاق هذا المسار الشاذ حتى لا تتسرب منه الطاقة الجنسية وبعد فترة من إغلاق هذا المسار تتجمع الطاقة الجنسية وتبحث لها عن منصرف، وهنا يهيأ لها مسارا طبيعيا تخرج من خلاله، وسوف تحدث صعوبات وتعثرات في هذا الأمر ولكن الإصرار على إغلاق المسار الشاذ وفتح المسار الجديد سوف ينتهي بتحول هذا المسار خاصة إذا وجد تعزيزا مناسبا في اتجاهه الجديد
( خطبة أو زواج ) .
وربما لا يجد الشخص رغبة جنسية نحو الجنس الآخر في المراحل المبكرة للعلاج لذلك يمكن أن يكتفي بالرغبة العاطفية، وهذه الرغبة العاطفية كنا نجدها كثيرا عند المرضى بالشذوذ وربما قد جعلها الله حبل النجاة للمبتلين بهذا المرض يتعلقون به حين ينوون الخلاص، وكثير منهم أيضا تكون لديه الرغبة في العيش في جو أسرى مع زوجة وأبناء على الرغم من افتقادهم للرغبة الجنسية نحو النساء.
ومن متابعة مثل هذه الحالات وجد أنهم حين تزوجوا كانوا ينجحون كأزواج رغم مخاوفهم الهائلة من الفشل حيث يحدث بعد الزواج إغلاق قهري للمنافذ الشاذة للغريزة ( بسبب الخوف من الفضيحة أو اهتزاز الصورة أمام الزوجة ) في نفس الوقت الذي تتاح فيه فرص الإشباع الطبيعية. وفى بعض الأحوال يحدث ما يسمى بالجنسية المزدوجة ( Bisexual ) حيث تكون لدى الشخص القدرة على الإشباع المثلي والغيري للغريزة .
5 - المصاحبة :
وبما أن مشوار التغيير يحتاج لوقت وجهد وصبر ، لذلك يجب أن يكون هناك معالج متفهم صبور يعرف طبيعة الاضطراب بواقعية ولديه قناعة لا تهتز بإمكانية التغيير ولديه خبرات سابقة بالتعامل مع الضعف البشرى ، ولديه معرفة كافية بقوانين النفس وقوانين الحياة وأحكام الشريعة وسنن الله في الكون . هذا المعالج بهذه المواصفات يقوم بعملية مصاحبة للمريض ( المبتلى بالمشاعر أو الميول أو الممارسات الشاذة ) تتميز بالحب والتعاطف والصبر والأمل واحتساب الوقت والجهد عند الله.
هذه المصاحبة تدعم مع الوقت ذات المريض ( فيما يسمى بالأنا المساعد أو تدعيم الأنا )، وتعطى نموذجا للمريض تتشكل حوله شخصيته الجديدة في جو آمن .
وبناءا على هذه المتطلبات يستحسن أن يكون المعالج من نفس جنس المريض وذلك يسمح بحل إشكاليات كثيرة في العلاقة بنفس الجنس شريطة أن يكون المعالج متمرسا وقادرا على ضبط إيقاع العلاقة دون أن يتورط هو شخصيا في تداعيات الطرح والطرح المضاد.
والمعالج ( المصاحب ) ليس شرطا أن يكون طبيبا بل يمكن أن يكون أخصائيا نفسيا أو اجتماعيا أو عالم دين أو قريب أو صديق تتوافر فيه كل الشروط السابق ذكرها
.
6 - السيطرة على السلوك :
نحن جميعا في حياتنا لدينا رغبات لا نستطيع إشباعها بسبب معتقداتنا أو ظروفنا الاجتماعية أو الاقتصادية أو غيرها ولهذا نصبر عليها ونضبطها لحين تأتى الفرصة المناسبة لإشباعها ، وقد لا تأتى فنواصل الصبر عليها أو إيجاد إشباع بديل .
والشخص ذو الميول الشاذة عليه أن يتعلم ذلك الدرس وأن يتدرب على ضبط مشاعره وميوله الشاذة وأن يبحث عن الإشباع البديل ( كباقي البشر، فكلنا مبتلون بمشاعر وميول لا يمكن إشباعها ) وهذا من علامات نضج الشخصية. وفى المراحل المبكرة من العلاج ربما نحتاج إلى السيطرة الخارجية ( بواسطة المعالج أو بالتعاون مع أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء إذا كانوا يعلمون بالمشكلة ) وذلك حتى تتكون السيطرة الداخلية، والهدف من ذلك هو منع الإشباع الشاذ حتى لا يحدث تدعيم لهذا المثار.
وأثناء برنامج التدريب على السيطرة نطلب من المريض أن يكتب في ورقة المواقف التي واجهته وكيف تصرف حيالها ويقوم بعد ذلك بمناقشة ذلك مع المعالج ، وهذا ينمى في المريض ملكة مراقبة سلوكه ومحاولة التحكم فيه . وفى كل مرة ينجح فيها الشخص في التحكم يكافئ نفسه أو يكافئه المعالج حتى يتعزز سلوك التحكم والسيطرة الداخلية .
7 - العلاج الدوائي :
لا يوجد علاج دوائي خاص بهذه الحالة بعينها ، ولكن استخدمت مانعات استرداد السيروتونين ( ماس ) في بعض الحالات وأثبتت نجاحها ( وكان المبرر في استخدامها نجاحها في السيطرة على حالات إدمان الجنس حيث تقلل من الاندفاع الغريزي ) ، واستخدم معها أو بدونيها عقار الكلوميبرامين (الأنافرانيل) على قاعدة أن السلوك الشاذ يأخذ شكل الفعل القهري ولذلك تصلح معه الأدوية المستخدمة في علاج الوسواس القهري.
8 - الدعاء :
فكلما أعيتنا الأمور وأحسسنا بالعجز لجأنا إلى الله بالدعاء ، فهو قادر على كشف البلاء . والدعاء سلاح إيماني وروحي حيث يستمد الإنسان العون من الله الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهو في نفس الوقت سلاح نفسي حيث تجرى عملية برمجة للجهاز النفسي طبقا لمحتوى الدعاء فيتشكل برنامج نفسي جسدي في اتجاه تحقيق محتوى الدعاء وذلك فيما يسمى بسيكولوجية ما تحت الوعي ( Subconscious Psychology )،
إضافة إلى ما يعطيه الدعاء من أمل في الخلاص وما يعطيه من ثواب للداعي سواء أجيب دعاءه في الدنيا أم تأجل ( لحكمة يعلمها الله ) للآخرة .
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي في المجتمعات العربية-ج1
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي (اللواط والسحاق) في المجتمعات العربية والإسلامية
الكاتب: د.محمد المهدي
الجزء الاول:
الغريزة الجنسية طاقة موجودة في كل الناس لتؤدى وظيفة هامة وهى التكاثر وعمران الأرض ،
ولكي يحدث هذا أحاطها الله بأحاسيس سارة ولذيذة كي تدفع الناس لتحقيق هذه الأهداف ويتحملوا مسؤوليات بناء الأسرة وتربية الأبناء ،
ولكن نتيجة لبعض الظروف التربوية في فترة الطفولة تتجه هذه الطاقة الجنسية اتجاهات مخالفة للمألوف ، وهذه الاتجاهات اعتبرت شاذة ( في نظر الأديان والأعراف السليمة والعقلاء من البشر ) لأنها لا تساهم في عمران الحياة فضلا عن أنها تقويض لمسار الحياة النفسية والاجتماعية والخلقية .
وما من مجتمع تفشت فيه هذه الحالات حتى أصبحت ظاهرة إلا وأصابه الانهيار
(والمثال الأشهر هو قوم لوط )
وذلك لأن هذا السلوك يسير ضد تيار الحياة الطبيعية.
ولكن للأسف الشديد فان المجتمعات الغربية حين تحررت من أواصر الدين ( لظروف خاصة بها ) تحررت بالتالي من الكثير من الأخلاق المتصلة به، وفضلت الاستسلام لنداءات الغريزة على أي وضع وفى أي اتجاه، واعتبارها نشاطا بيولوجيا لا يخضع للأخلاق،
وأعطوا أنفسهم الحرية في ممارسته بأي شكل يريدون،
وقد ظنوا أنهم بذلك قد وجدوا الحل للصراعات والمشكلات الجنسية،
ولكن الواقع العملي أثبت أن الأمر عكس ذلك،
وهم يعانون الآن من رعب الإيدز ومن تفكك الأسر ومن أشياء أخرى كثيرة وما خفي كان أعظم، لأن الله الذي خلق الإنسان ونظم له حياته وحدد له مسارات طاقاته الغريزية يعلم ما يصلحه ويرشده إليه.
بناءا على هذا فنحن نتفق على أننا لن نتبنى الموقف الغربي الداعي إلى انفلات الغريزة في أي اتجاه بلا ضابط، ولن يخرج الشواذ في شوارعنا في جماعات تفخر وتباهى بشذوذها، ولكن مع هذا يبقى عندنا مشكلة عدد من الناس ابتلوا بانحراف مسار الغريزة في اتجاهات شاذة ( وهذه ظاهرة موجودة في كل المجتمعات بنسب متفاوتة )،
وهؤلاء على نوعين:
1 - نوع يرضى بذلك الشذوذ ويمارسه وربما يستمتع به
( Ego syntonic ) وهذا لا نراه في المجال العلاجي ولكن نسمع عن مشكلاته الأخلاقية أو القانونية
2 - ونوع لا يرضى بهذا الشذوذ ويتعذب به ولا يمارسه
ويسعى للخلاص منه ولكنه لا يستطيع
( Ego dystonic )
وهذا النوع الأخير هو الذي نراه في المجال العلاجي وينقسم أمامه المعالجون إلى قسمين :
1 - قسم يستشعر صعوبة التغيير وصعوبة التحول وهؤلاء يعلنون أن الشذوذ ليس له علاج .
2 - قسم يرى الأمر من كل جوانبه الطبية والاجتماعية والدينية، ويرى في هذا الشذوذ ابتلاءا يتعامل معه المريض والمعالج بصبر حتى ينقشع ، وهم يحتسبون الجهد والعناء عند الله ويرجون العون والمثوبة منه ويعتبرون ذلك رسالة يتقربون بها إلى الله ولا ييأسون مهما كانت نسبة نجاحهم قليلة بناءا على قاعدة : " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " وقاعدة : " لأن يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم "،
وهذه هي الروح التي نتمناها أن تسود في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ، كما نتمنى أن يطور المعالجون النفسيون وسائلهم العلاجية لحل هذه المشكلات حيث لا توجد لها حلول في المراجع الأجنبية أو توجد لها حلول لا تتفق مع شرائعنا وأخلاقنا فكل ما يهمهم هو إزالة الشعور بالذنب لدى الشخص المتورط في هذا السلوك وعلاجه من خجله أو اكتئابه ومساعدته على المجاهرة بسلوكه على أنه شيء طبيعي لا يستدعى أي مشاعر سلبية .
هدف العلاج :
وهدف العلاج هنا هو تحويل مسار الغريزة من اتجاهها الشاذ ( غير المثمر ) إلى اتجاه طبيعي ( أو أقرب إلى الطبيعي ) .
ولا يدعى أحد أن هذا التحويل أمر سهل يحدث في وقت قصير ، و إنما هو بالضرورة أمر يحتاج إلى وقت وجهد ومجاهدة وصبر ومثابرة من المريض والمعالج ،
ولابد أن يوقن الاثنان أنه لا بديل عن هذا الطريق
(فليس من المقبول ولا من الممكن الاستسلام للشذوذ ) ،
وان يعلما أنهما بناءا على هذا التصور الإيماني يؤجران على أي جهد يبذلانه ، ويتلقيان العون من الله في هذا الطريق ، ويتذكران طول الوقت قول الله تعالى : " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " .
هذا عن الجانب الإيماني فهل يا ترى هناك جوانب عملية تطبيقية تدعم السير في هذا الاتجاه ؟
نعم.. ففي خلال الممارسة العملية حدث نجاح مع عدد غير قليل من حالات الشذوذ خاصة أولئك الذين واصلوا طريق العلاج وتحملوا مشقاته، ليس هذا فقط بل إن الواقع الحياتي يؤكد توقف أعداد كبيرة من الشواذ عن هذا السلوك في مراحل معينة من العمر حيث يحدث نضج في الشخصية حتى بدون تدخل علاجي بالمعنى الطبي المعروف
حقيقة أحببت أن أشكر الأخ الكريم جمال على هذا الجهد الرائع والجميل فى أظهار هذة المواضيع القيمة وأرجو الله أن يكون بميزان حسناتة
وأود أن استغل الفرصة وأشكر الأخ شوشوعلى قيمة كتاباتة ونقلة والتى أقراها لاول مرة وأتمنى تثبيت موضوع أضرار اللواط الصحية كصرخة تحذير لكل من سولت لة نفسة الأقدام على هذا الامر والتفكر فى العواقب من الله عز وجل وهو ايضا واجهة جيدة لمنتدى الشذوذ الجنسى
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :
لماذا جعلنا من حالة الأخ MuchCraved حالة خاصة
ومن حالة الأخ شوشو حالة عامة وعممناها علينا كلناوأرجو من الأخ الحبيب شوشو أنه لا يفهم كلامى بطريقة خاطئة أو يفتكرنى أنى بتهمه الإتهامات اللى هذكرها لاحقا
أنا عاوز أقوللكم قبل ما أكمل إن حالة الأخ شوشو هى الحالة الخاصة والأخ MuchCraved هى الحالة العامة
اشكرك اخي الغالي جمال على مجهودك الجبار .في جمع كل هاته المعلومات القيمة .و انا من رايي ان يتم تتبيت هدا الموضوع ليكون مرجعية لكل تائه في بحر المثلية .جزاك الله كل خير .و يارب يكتبها لك في ميزان حسناتك.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.