أخي .. hazem47

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم حازم ... أتمنى تكون وفقت في الاختبار
حبيبي حازم ... بالنسبة لموضوع الأب أنا لا أريد أن أنفي علاقة الضرب والإهانة بالموضوع تماما ، ولا اريد أن أهون من حجم الآثار الناتجة ، لكن أنا فقط أريد أن ألفت نظرك لنقطة مهمة، وهي أن 99.9% من الآباء يضربون أبنائهم ويبوخونهم في هذا السن ، كما لا يوجد أب بالدنيا لم يضرب ابنه ظلما ، ولكن في الغالب لا يتعمد الأب أن يظلم ابنه،، أنا أب وأحب أبنائي جدا ولا أبالغ إن قلت لك أن ولدي يتحصل مني على أكثر من عشرين حضن وأكثر من خمسين قبلة باليوم ، وحتى لو انشغلت يقول ايش يا أبي ! وين الحضن ؟ ليش ما تبوسني ؟ يا أبي عطني حضن وبعدين كمل اللي تسويه ، وهكذا ........... لكن هل تظن أني لا أضربه ؟ أنا بالفعل أضربه في أحيان كثيرة وأوبخه في أحيان كثيرة، وأحيانا يكون مظلوما ،، هذا أمر لا فكاك منه .... لكن الحق أني إذا ظلمته أعود وأعتذر له ، وإن كان الضرب أشد من المطلوب أعترف له وأطلب منه أن يسامحني في الضرب الزائد ،، وربما هذه هي النقطة المفقودة بينك وبين أبيك فالحب والحنان والتواصل لا يضر معه الضرب....
الخلاصة يا حازم أن الضرب في حد ذاته ، والتوبيخ في حد ذاته ليس هو الخطأ إنما الخطأ يكون في قلة الحب وقلة الحنان وقلة التواصل العاطفي وحتى قلة التواصل الجسدي بالقبل الكثيرة والأحضان بين الأب والطفل هو السبب وهو المشكلة بعينها ، وأنا أقول لك لو كان أبوك يعطيك من الحب والحنان والتواصل الجسدي ما تحتاج لما كنت ستتذكر هذا الضرب أصلا
أنا عندما أأخذ ولدي في حضني وأسأله عن زعله مني بسبب ضرب ضربته له مثلا .. يقول ما أتذكر .. يا أبي أنا ما أتذكر غير إني أحبك.

قرأت قصة التحرش مرة أخرى بعد توضيحك ، واستطت أن أتخيل الصورة أكثر ، خصوصا بعد تنبيهك على معرفة العادة السرية بسن 20 ، لكن صراحة أنا لم أره جهلا ، أنا رأيته فطرة طيبة سليمة،، ليتك ظللت على هذه الفطرة.
أما قصة الشاب الوسيم هذه فقد أقلقتني عليك بشدة وانزعجت منها ، هذا شذوذ في الشذوذ ... يا حازم أنت شذذت عن شذوذك .. ولابد أن يكون هناك تفسير لهذا الموقف ، لابد أن النفس يدور بها أشياء نحن لا نعملها ، ربما كما تقول أنه التشويش الجنسي العاطفي ، أنا أحاول أن أحلل هذا ..... هل تعلم ؟ لقد مررت بقصة شبيهة بهذا كنت نسيتها، ربما تكون أبسط ، لكن على الأقل هي أيضا كانت شذوذ في الشذوذ ، فلقد رأيت شابا كان معي في فترة التجنيد، كان وسيما من وجة نظري .. والوسامة في الشباب من وجة نظري أن تكون ملامح وجهه قريبة للأطفال ، يعني خالي من اللحية والشارب والوجه مستدير ، والجسد رقيق وناعم ، هي في النهاية ملامح أطفال لكن تجسدت في شاب كبير، المهم أني وجدت نفسي كثير النظر إليه أتلذذ بالنظر إليه بغير شهو جنسية إطلاقا ، ولا حتى أفكر في تقبيل ولا شيء ، فقط أتلذذ بالنظر إليه ، وكان مسؤلا عن مكان به طاولة تنس للترفيه ، فداومت على الذهاب هناك حتى تعرفت عليه ، وبقيت بعد ذلك أذهب إليه وأنا على أفضل هيئة ، أكثر معه الكلام وأنظر إليه ، ولم يتطور الأمر أكثر من ذلك.

بالنسبة لك فأولا الحمد لله على أن هذه كانت فترة ومرت ، وعليك أن تحرص على ألا تعود ... لا تعطي لنفسك الفرصة أبدا .. سأقول لك نصيحة بسيطة احفظها جيدا ولا تنساها طول حياتك ( النفس تعتاد على ما تعودها عليه ) أرجوك احفظ هذه الجملة وتمعن في معناها ، فلو تركت نفسك تأكل أكلة لا تشتهيها ستجد نفسك بعد فترة لا تستطيع أن تستغنى عنها ، ولو عودت نفسك مثلا على أكل الكاتشب مع الأكل أو الشرب أثناء الأكل ، لن تقدر على ترك هذه العادات لأن النفس تتعود عليها ، أيضا لو استمريت في النظر إلى جسد الشاب البالغ القوي وتفحصت في أعضائه الذكورية وظللت كذلك فترة طويلة ستجد أن هذا هو ألذ ما تتمتع به بالرغم من أنك لا تحب إلا الصغار، ( حاول حفظ هذه العبارة يا حازم )
أعود وأقول لك لا تعطي لنفسك الفرصة أن تنظر لشاب أو رجل كبير ، أنت تحمل مرض الشذوذ ، وهو مرض فتاك وقد يتطور وحب المردان أهون من حب الشباب الكبار واسأل من بالمنتدى يخبروك.
المهم كان عندي أسئلة كثيرة حول قصة ذلك الشاب لكن سأتنازل عنها حتى لا أعيد تلك الذكريات ببالك.

حازم ... أنا لست معك في إحساسك بعدم الرجولة ،، أنا أشعر بغير ذلك ، أنا أتعامل معك على أنك رجل من سني ألم تلاحظ هذا ،، لكن شعورك هذا أيضا بسبب التشوش والذي سيزول قريبا بإذن الله ، أنا فقط أنتظر حتى نستكمل كافة المعلومات حتى نبدأ بالبحث عن العلاج ، فقط بعض الانشغالات تزول وسأعطي لمشكلتي هذه وقتها المناسب ، وأنت معي تبعا.

تعريف الشاذ الموجب الذي أوردته في ردك لم يرحني بتاتا ، ولم أقتنع بكلمة واحدة مما فيه ، وأرجو ألا تشغل بالك به أبدا.
أخي الكريم .. أنا سأنقطع عن المنتدى مدة شهر تقريبا حتى أنتهي من تلك الدراسات التي أقوم بها .. لكن الموضوع بيننا مفتوح ولن ينغلق ، سأعود بعد ذلك لأكمل معك ، ولم أنسى موضوع الفتاة ذات الملامح البريئة ، لي معك حولها كلام ..... في خلال فترة غيابي أرجو أن تستمر أنت في الكتابة لأني سوف أتابع بدون رد .. أنا أريد أن تخبرني أكثر عن وضعك . أسرتك إخوتك نشاطاتك هواياتك ، صفاتك الشخصية بدقة أكثر .... باختصار أريد أن أصل إلى مرحلة كأني أعرفك شخصيا، وكأني رأيتك فعلا ، لأننا بعد ذلك سنبدأ بالبحث عن العلاج لي ولك ، فلن نظل نحكي بدون طائل ، ولذلك لابد أن أكون فاهم أكثر لك ولوضعك ولشخصيتك.


أنا بريدي موجود في صفحتي الشخصية ، فإذا فضلت أن ترسل لي تلك المعلومات عليه في ملف ورد فلك هذا ،، أنا على أي حال سأظل أتابع الأخبار ، لكن في الحقيقة لن أكون قادر على الرد المفصل إلا بعد مرور ذلك الشهر ، لأن الرد يأخذ مني وقت طويل مع ظروف العمل واحتياجات الزوجة والأولاد، والمذاكرة . لكن إذا كان الأمر يحتاج رد قصير فسأفعل


لا تنساني من دعائك
أخوك المحب ، بكاء