مثلي لم أجد مثلي حكايتي

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفحل ... كلامك مظبوط وزين
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
اللهم إني أسألك السلامة في الدنيا والآخرة


تابع معي ولن تر سوء بإذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أعود لقصتي .... وأذكركم أولا بآخر جزء منها ثم أكمل مباشرة



باليوم التالي وقف أصحابه يضحكون علينا ويقولون لنا يا شواذ ايش تسوون !!! ذلك أني لما سلمت عليه لنفترق أعطاني خده فقبلته ، فحول وجهه للجهة الأخرى فقبلته بخده الثاني فاعتدل ومد إلي فمه كالأطفال ينتظر أن أقبله ...
عدت إلى بيتي في ذلك اليوم .... لا أعلم عدت ماشيا أم طائرا .... لم أر في الطريق شوارعا ولا بيوتا ...لم أر إلا .. بساتين وأزهارا ،، لم أر إلا ... مروجا وأنهارا ... كل شيئ في الدنيا يبتسم .. كل شيئ في الدنيا جميل .. راحت عني كل آلامي وأحزاني القديمة .....

استبدل صاحبه الذي كان يذهب معه ليأخذ الحقنة الخاصة بالقلب شهريا ، وقال أبيك أنت اللي تكون معي .... وأخبرني أن هذه الحقنة مؤلمة جدا وأن علي أن أحضنه بشدة حتى لا يتفلت من الطبيب .. وقبل الحقنة أكد علي مرة أخرى أن أحكم القبض عليه ، وبالفعل أخذته بصدري واحتضنته بشدة ، ولأول مرة يأتي صدري بصدر من أحب بل وبقوة .. ...

في أثناء اللحظات التي جهز فيها الطبيب حقنته .. شعرت بما لا يمكن شرحه .... لست محترفا في وصف الأحاسيس ،، أتمنى لو كنت شاعرا مثلكم حتى أنظم ديوانا في وصف تلك اللحظات .. القلب ينبض بقوة ... دقات بطيئة لكنها مزلزلة ... العقل لا يعي بما يحدث أو قل لم يعد هناك عقل ... لا أشعر بأي شيئ مادي في الدنيا تمنيت لو توقف الزمن ... لا أريد أي شيئ من الدنيا أكثر مما أنا فيه.

أفقت على صرخته المدوية الطوييييييله التي مزقت قلبي شفقة عليه ، حتى بكيت بشدة .......................

كان قلبه المريض هو أكبر قلوب الدنيا وأحنها ......... كنت في كل مرة ألقاه أجد منه أكثر مما كنت أتمناه .... كنت في السابق أكتم مشاعري ولا أقوى على إخراجها إلا على طريق الدعابة والضحك ، وكنت إذا أخبرت أحدهم أني أحبه أضع الكلمة في جملة طويييييلة ولا أستطيع أن أقولها بمفردها، لكن صاحبي هذا أعطاني الفرصة أن أخبره في كل ساعة أني أحبه.

أذكركم مرة أخرى أني لم يكن لدي أي شعور جنسي نحوه ولا نحو أي ذكر حتى الأعراض التي طرأت علي في حبيبي السابق لم تأتيني لأن الذي أثارني في في حبيبي السابق كان جسده الممتلئ ، أما هذا فكان صغيرا بريئا أمردا ... أكرر عليكم التنبيه لأن بعضكم قد لا يتفهم أن هذه الأحداث تدور بغير شعور جنسي ، وأذكركم أن شعوري الجنسي كان غيريا تماما.

لم يكن هناك شيئ في هذه الفترة من حياتي اسمه تعاسة ، لم يكن هناك شيئ اسمه حزن .... فقط معجزات تتحقق وأحلام تتوالي .....

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكاء بلا دموع:
أكرر عليكم التنبيه لأن بعضكم قد لا يتفهم أن هذه الأحداث تدور بغير شعور جنسي ، وأذكركم أن شعوري الجنسي كان غيريا تماما.

توضيح مهم

مــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــابـــــ ـــــــــــــــــع

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي .... أشتاق إلى مشاركاتكم ..................

لا أقول لكم أن حبي له كان يزيد كل يوم عن الذي قبله ...... !! بل كل دقيقة ...!! كان حبيبي يختلف عن كل سابقيه لأني كنت أبذل لهم كل الحب ولا أمل لدي في حبهم لي ... أما هذا فقد كنت أرى الحب في عينيه .. كان إذا جاء في حضني شعرت أن حبه لي يتدفق من قلبه إلى قلبي.

كان يعوض عجزي عن الإفصاح عن مشاعري بالإفصاح عن مشاعره .... كان يقولها صراحة ... إني أحبك وتغرق عينه في دموع

لم أكن أستطع أن أتفهم كيف يحبني وأنا أكبر منه ... لأني لم أكن أتخيل أن أحب أي صديق أكبر مني .. لابد أن يكون أصغر ولابد أن يكون خالي من صفات الرجولة، إذ كيف يميل الذكر إلى من به صفات الذكورة ،، ولذلك كنت أحتار !! كيف يحبني وأنا أكبر منه وبالغ وبي صفات الرجولة إلى حد ما !! وكنت أقول أنا لو مكانه ما كنت أحبني أبدا .....!!! لذلك كنت دائما أحاول أن أبدوا أصغر وأجمل حتى أشعر أني أستاهل هذا الحب.

لم تقنع نفسي بما وصلت إليه مع حبيبي بالرغم من أنني لم أكن أحلم يوما أن أصل إلى عشر معشار أعشاره !! ذهبت نفسي تفكر في أمر تلك الحبيبة التي تحتل عرش قلب حبيبي .... ومن شدة ما وجدت من حبه طمعت فصرت أسأل نفسي هل يحبني أكثر أم هي ؟؟ ولما جاءت سيرتها وتكلم عن حبه لها صَمَتُّ لحظات أصارع نفسي .. هل أسأله أينا أحب إليه ؟ هل سأتحمل الجواب إذا كان في غير صالحي ؟ خفت من الإجابة فآثرت أن أسأله فقط عن مقدار حبه لها فقلت بوجل ... قد ايش تحبها ؟؟؟؟؟
لكنه كان رائعا كالمعتاد ... كان لماحا فطنا لا يحتاج وقت للتفكير ..... قال ولا حتى نصف حبي لك .......! ثم قال ... ما أحب أحد في الدنيا مثلك ولا حتى أبي .... وكان يحبه كثيرا.

( [ { ما أحب أحد في الدنيا مثلك } ] ) ... عبارة لم أتخيل أن أسمعها في حياتي من من أحب .. قد أسمعها من هذه أو من تلك ، لكن لم أتخيل أن يقولها لي حبيب ..... أعتقد أنكم قد لا تشعرون بأهمية ذلك أبدا ... لأن معظمكم كان يحترق قلبه من أجل علاقة جنسية مع حبيب أو حتى تخيل هذه العلاقة .. وأعظم ما في هذه العلاقة أو تخيلهاعنده أن تنتهي بلذة عارمة وماء يراق . حتى من كان يبحث عن الحب في تلك العلاقات لم يكن للحب وحده عنده قيمة بغير تلك اللذة،،، ولذلك ستتعجبون من شعوري . لكن يا إخواني ... إنه الإحساس !!! هذا ما نشترك فيه مع اختلاف الطرق.

كنت أسرق كلمات الخطابات الغرامية من مذكرات أخي الذي يكبرني فقد كان شاعرا أديبا كثير العلاقات مع البنات في مدرسته المختلطة برغم أنه تعرض لكل ما تعرضت له في الطفولة .. كنت أسرق تلك الخطابات وأتصرف في ألفاظها وأرسلها إلى حبيبي ..

كان يعيش مع أبيه وزوجة أبيه وثلاث أخوات أحبوني جميعا وخصوصا البنات ، كانوا يتعجون من شدة حبنا ، ولسان حالهن يقول ياليت لنا مثل ما أوتي أخونا إنه لذو حظ عظيم .......

كانوا على اطلاع بخطاباتنا ، حتى أبيه ، وكان يعلق على الرومانسية الشديدة في الخطابات ويقول لي كدة غلط يابني كدة زيادة قوي، لكنه كان يثق في أخلاقي جيدا خصوصا أني كنت أعلم ابنه الصلاة وأحثه على المذاكرة وأقوم أخلاقه، وكان ذلك على هوى الأب .....

أذكر أني ذهبت مرة إلى أبيه وبكيت بكاءا شديدا لأني فشلت في منع حبيبي من التدخين و أخاف عليه من مرض قبله أن يموت قال لي والله انت ولدي من دونه وهو ما يستاهل هذي الدموع. فقد حاول معه كثيرا .... وصرت أناديه بعد ذلك بابا .

كالعادة .... أحبتني اخته الوسطى التي في سني .. لم تقل ذلك لكنها لم تزل تطاردني وتحاول التحدث إلي منذ عرفته ، ولم يزدها إعراضي إلا إعجابا ،، وكانت جريئة ومجنونة .. تنادي علي بالشارع وتستوقفني ، وأنا أصنع نفسي أطرش .....

في الحقيقة لم أكن مستعد أن أخسر الحبيب الذي لم أر مثله ولا في أجمل أحلامي . فأخبرته بملاحقتها لي ،، وذكرته بأول يوم خرجت فيه معه وأني حذرته فيه من أن يحكي عني أمام إخوته البنات . قال أنا لا أشك فيك أبدا ... دعك منها فهي مجنونة وإن شئت تزوجها فهي تحبك ........ مسكين هذا الفتى ... عمري 16 ويقول تزوجها !! كان لا يزال بريئا.

لم أستطع أن أنهي على ملاحقة هذه الفتاة المجنونة فتعاملت مع الموضوع بسياسة حتى لا تقضي على علاقتي بحبيبي فمنحتها بعض ما يسكنها .. أرد سلامها .. أشاركها الرأي في بعض مشاكلها المصطنعة .. حتى هدأت شيئا ما.

كانت علاقتنا تزداد .. لا يفارقني ولا أفارقه ....حاولت أن أصنع جرحا بصدري حول قلبي كالذي عنده لكن لم أتحمل ... فكرت أن أنقل له دما من دمي وأنقل لي دما من دمه ، لكن الصيدلي تعجب ونهاني ... أريد أن أقترب إليه وأمتزج به ... أسرح كثيرا وأتخيل حاله وهو يفكر بي وكيف تكون صورتي في خلايا مخه ممتزجة بدمه الذي جاء من قلبه وبالهواء الذي يتنفسه ... هل سمعتم عن مثل هذا ؟

طموحاتي في حبه تزداد يوما بعد يوم .. لكن عطائه كان دائما يغطي سقف طموحاتي ... كنت أتسائل .. ماذا فعل الطبيب الذي شق قلبه .. ماذا أخذ منه .. بل ماذا وضع فيه ....... !!

كنت أخجل أن أحضنه أو أقبله من فمه أمام الناس .... لكن هو لم يكن يشغل باله بالناس ... كان يحضنني ويقبلني أمام الجميع .

كنت لما أذهب إليه بالمنزل إذا رآني جاء في حضني وقبلني من فمي وظل في حضني ثلاث أو أربع دقائق في وسط دهشة إخوته الممزوجة بالإعجاب من مشاهدة تلك المشاهد الرومانسية على الهواء !!!!!!

بلغ بي الجنون شدته فبعد أن وصلت إلى عبارة ( لا أحب أحد في الدنيا مثلك ) واستمتعت بها أياما وليالي ،، صرت أطمع في عبارة ( لا أحب أحد في الدنيا غيرك ) .... لا أريد أن يحب أحد غيري لا كثيرا ولا كبيرا ،،، وبدأت أتألم مع نفسي من أجل ذلك ، إذا أكثر هو الكلام مع أحد أشعر بالغيرة، وأقول هل يحبه؟ ،، لكن لا تمر دقيقة حتى يأتيني ينظر إلي ويقول .... ما أحبه ..... وأنا ما تكلمت ... لا أعرف كيف كان يشعر بي هكذا ؟

لم يكن ليتركني أتعذب أبدا صاحب القلب المريض ، بدون شكوي مني ولا كلام ..........

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على متابعتك أخي علي ولو أني بدأت أشعر أن قصتي لن تهم إلا من يميلون إلي المردان .....

بسم الله الرحمن الرحيم

وهذا هو حالي محاولة ففشل ثم محاولة وأيضا فشل ولا أعرف غير المحاولات والتجارب



أشعر أني أحتاج أن أفهم أكثر عن المحاولات والفشل ،، لكن لا أريد أن أشوش على قارئ الموضوع الأصلي ... سأضيفك إلى قائمة الصداقة ، ولا أدري هل سيؤدي ذلك إلى شيء أم لا ... أريد أن أساعدك و أتابع معك بشكل أكثر تفصيل ولو حتى بموضوع مخصوص.

أشكرك على معلومات الاقتباس والتنسيق ، وأدعو الله أن يشفيك شفاءا لا يغادر سقما.

بسم الله الرحمن الرحيم

أشعر أني أحتاج أن أفهم أكثر عن المحاولات والفشل ،، لكن لا أريد أن أشوش على قارئ الموضوع الأصلي .


لم أذكر التفاصيل لنفس السبب

بسم الله الرحمن الرحيم

[overline][/overline]

بسم الله الرحمن الرحيم