تجربه تخيّليّه مفيده جدا ...

بسم الله الرحمن الرحيم

ملاحظه صغيره :

التمرين جيد جدا لمن هو في مرحله الشد والجذب, بين الماضي والحاضر ... اي ماتزال افكار مثيره قديمه تداعب خيالاتهم وتهمس باذنهم روعه ومتعه الاغراء , واغلبكم كذلك ! ...ولكن من يجد في نفسه تجاوز تلك المرحله ودفن بالتراب كل ما مضى وقد شوّه الاغراءات في عقله واستبدلها بتزين اغراءات انثويه قويه ... فلا داع له بهذا التمرين , كمثل اخي الهادي , وفجر جيد حاليا , شوشو والدكتور وميدو وغيرهم فيما مضى ... لانهم باعتقادي تجاوزا هذه المرحله واستبدلوها باالافضل منها ....

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الاعزاء

الفوائد العظيمه التي نجنيها من هذا التمرين (اسباب الارتياح) تعود للاسباب التاليه : بالخط الاحمر

كلنا نحتاج الى ان نفصل بين الشعور العاطفي وبين الشعور الجنسي , فنحن نخلط بين الشعورين بطريقه لا اراديه وشائكه جدا ونحن معذورون في ذلك لاننا فقدنا كلنا وبلا ادنى شك العاطفه الابويه في الصغر ... وان كانت هذه العاطفه بمستواها الطبيعي عند بعض الاباء لكنها لم تكن في الحد الكافي عند الابناء لحساسيتهم الزائده وحاجتهم لتلك العاطفه التي هي مهمشه في نظرهم ويحتاجون من الاب المزيد والمزيد من الاهتمام , فنشؤا مهمشين من الذكوره وفاقدين الثقه بالنفس المستمده من دور الاب والتي تماهي وتحاكي شخصيه الاب . فحين تستدعي الشخص المراقب ( الذي هو انت في الواقع الحالي ) تكون بالحقيقه انت استدعيت شخصيه الاب العاقل , شخصيه الاب المثالي , شخصيه الاب المتزن الرؤوف الذي طال عناقنا له , فتشعر بكثير من الراحه حال عناقه والبكاء على صدره وهذا ما عزز ثقتك بنفسك كذكر ............


السبب المباشر الثاني من اسباب الارتياح هو : حال الشعور بقدرتك على الانفصال من دور الاتصال والتوحد كأبن الى انفصال عنه الى دور الاتصال والتوحد كأب وهذا ينتج عنه شعور رائع بالتخلص المباشر من الشهوه القويه المؤثره التي كنت انت فيها ضمن واقعه الاغراء تلك التي اربكتك وهيجتك ,حيث انتقلت الى نظره الاب الذي يراقب ابنه التائه الضال ويتلقف ابنه بقلب الشفقه عليه .... (الاتصال عراه قويه جدا ومؤثره , الانفصال حاله حره تخلص جسدك من تورط الاحداث الواقعيه )



السبب الثالث للارتياح هو: لقد حققت شيء عظيم جدا حال ما حصل العناق , فانت في (المرحله الرابعه) حينما حققت الانفصال واصبحت في دور الاب الذي يراقب ابنه الضائع الضال ثم قام بالعناق والتربيت على كتف ابنه والتبسم بوجهه والتخفيف عنه ... انت ابرزت هنا شفقه الاب الرؤوف الشفوق على اولاده, وحققت معنى من ابهى واجل المعاني التي ادركت فيها قلب الاب الذي حزن على ما رآه من ابنه ولن يرضى له المعاناه والالم الذي كان يتخبط فيه ابنه من جراء الشهوه التائهه ...



السبب الرابع هو : اصبحت تشعر انك في مأمن بين يدي ذاتك العاقله الحكيمه الامينه وبعد ان استعدت ثقتك بنفسك ,... اصبحت ترى نفسك (الطفله) بسخريه تامه عندما ضاقت بها الدنيا وتاهت بها الشهوات المنحرفه مع شخص غريب منحرف , اصبحت الان فعلا تحاكي ذكوره والدك وتماهيه بحكمته وحبه لابناءه وخوفه عليهم .


اتمنى التحليل قد وصل والرساله قد تحققت ........

المحب نورس الجوزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الحبيب واثق

بسم الله ما شاءالله عليك , انا اعتبر انك قمت بالتمرين محققا 60% من نتائجه حيث شعرت انت بالارتياح النفسي من جراء كذلك ... فما بالك لو حققت حذافير التمرين 100% فسوف تصل الى الارتياح الكامل من الرضا عن الذات والثقه بالنفس ,والفخر وقوه المنعه والتحصن الكامل . .......شو بدك اكتر من هيك ؟؟

وانا اشهد لك قدراتك ومحاولتك ولا الومك ابدا , فانا فاهم تماما ما حدث معك ...ولك عذرك , ولكني اجزم لك انه في المره القادمه سوف تستطيع ان تحقق تمرينك 100% بكل سهوله ... فعمليه الاتصال ثم الانفصال ليس بالعمليه السهله من اول مره او ا لثانيه ...

اقدر ما كتبته بكل مشاعر دقيقه وواضحه : اسمعوا ماذا كتب :

ولكن لم احقق السبب الثالث (وانما شعرت بالعكس تماما) لاني شعرت بانه هو الذي يشفق علي ويعطف بي ويهتم لي .. وان استقبال تلك المشاعر كانت تريحني جدا لاني كنت محتاجها وفاقدها..وكلما كان يزيد في تزويدي بالعواطف،كلما اضعف واتوحد اكثر واكثر بواثق الطفل .....اه شعور والله صعب اشرحه ويكفي ماكتبت : o

اشكرك من كل قلبي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ....

أخي الكبير نورس ... لقد استحضرت قمة اثارتي بقصتك !! ذكرت سابقاً أني شفاف جداً بحديثي وغايتي هي الحل السريع كما أوضحت ولاأبتغ غير ذلك ....
فما ذكرته ياحبيبي نورس هو ماحصل معي حقيقة ليس ملاكاً ولاهو بهذا الجمال لكن قد غفا ونام على الاريكة ولم أكن المسؤول عن ايقاظه لكني استغليت ثقل نومه .... ولاحول ولاقوة الا بالله ....

أعجبتني الفكرة كثيراً وشرعت في تطبيقها مرتين متتاليتين لإحساسي بقرب الذكرى وتعششها في وجداني ::
بدايةً قد ساعدني كثيراً في التخيل أحد البرامج الرائعة والذي يبث موسيقى هادئة مع خلفية شلال او غابة اوا او
وأنصحكم بتجربته وقد ارفقته في موضوع التنويم الايحائي للترتيب فقط
https://www.ziadazzam.com/vb/showthread.php?t=3366

تخيلته نائماً على نفس الأريكة التي نام عليها منذ زمن بعيييد في نفس الصاالون في نفس المنزل ... قدمت اليه وجثيت بهدوء على ركبتي بقربه وأنا اراقب كل المداخل والمخارج لئلا يستفيق أحدهم وبنفس الوقت أنظر الى شهيقه وزفيره ... أتأمل جسده وازيح الغطاء عن نصفه السفلي لأتأمل مايحدث بالأسفل بالتفصيل ........ لاأريد أن أتعمق فيما بعد من التفاصيل فهي تضر ولاتنفع ....

التفت لأرى شخصاً تحيط منه هالة من النور يمشي بهدوء وسكينة كان واقفاً يراقب ثورتي .. يراقب شهوتي .. يراقب حرقتي .. الى أن تحرك حينما بدأت التصرف لاطفأ هذه الشهوة فاقترب وجثا على ركبتيه أمامي وأصبحت عيناه أمام ناظري ،،،، انفجرت بالبكاااااااااء وارتميت عليه ليحضنني ويمسح على رأسي أحسست بنفسي الكبيرة تحضن طفلها الصغير وأصبح يهدء من روعي ويقول أعلم أعلم أعلم ....
اهدأ أنا هو انت بعد كم سنة من الآن أعلم بكل شهيق وزفير بكل حركة وسكون ستقوم بها بعد هذا الموقف ،، أعلم بخلجات صدرك ولهيب قلبك .... أعلم سقطاتك وندمك وألمك وحرقتك وتوبتك ودمعك بعد كل سقطة .... أعلم سجنك الذي تود الخلاص منه كم هو مؤلم كم هو كئيب اتيت اليك لكي انصحك لكي اقبلك كما أنت لكي احميك ...
ذهبت معه وجلسنا انا وهو على حافة السرير وانا أأرجح قدماي لقصرهما على حافة السرير (كوني طفل)
بينما هو قد امتدت قدماه لتلامس الأرض ... نتكلم بأمور لم أسمعها لكنه حديث من القلب للقلب يمسح على رأسي بين الفينة والأخرى ويحضنني المرة تلو المرة .... الى أن اندمجت به !!!

أما بالتخيل للمرة الثانية تخيلت موقفاً آخر مع نفس القريب لي حصل بيني وبينه و و و و اتى الطير الأسير الكبير ففتح لي صدره نعم فتح لي صدره فرأيت قلبه ينبض والله وكأني نسمة هواء او طفل صغير قد استقر بجانب القلب ليغلق علي صدره ليحميني ولأكون انا الطفل الصغير قد اصبحت بعدها الطير الأسير الكبير الواعي ذهبت أنا الآن (لأني أصبحت الكبير الواعي) لأكمل مشواري فدخلت غرفة تخزين ذكريات عقلي وبدأت بالامساك بذكرياتي مع قريبي وهي صور ومستندات ،،، وبعض الصور والأفلام المثيرة والذكريات الحزينة المتعلقة ببعض التحرشات ،،، واضعها الواحدة تلو الأخرى بال Shreder (زبالة المتلفة للوثائق) .... وأنا اشاهد الطير الأسير الطفل مبسووووط في داخل الطير الأسير الكبير ... فرح منتشي وكأن أخوه الكبير ينتقم له مما حصل له ....
بعد أن امتلأت الزبالة قمت بقذفها بعيدا بعيدا الى ان شاهدت انفجارا مدويا لها يلوح بالأفق .... وتوجهت لطفلي وقلت له هل رضيت هل رضيت .... فنظر لي مبتسما بنظرة الرضا ...

كانت عيناي تذرفان الدمع (بالواقع) طول فترة التخيل .....

التعبير ناااقص أكيد لكن هذا ماتذكرته وهكذا استطعت التعبير عنه ،، فتلمسوا العذر لي ...

أخوكم المحب ....

بسم الله الرحمن الرحيم

انا قريت التمرين من اول ما نزلته يا استاذ نورس
لكني ما فهمته كويس و سرحت بخيالي احاول افهم ما قدرت استوعب الفكرة

المهم كنت انتظر الردود عشان اشوف الاعضاء و كيف فهموا الموضوع ..

اللي اذكره انه اليوم اللي نزلت فيه الموضوع انا نمت و حلمت و شفت ماشفت من رؤيا جنسية و ما احتلمت هههه

شكرا لك نورس
متابع

بسم الله الرحمن الرحيم

بانتظار ردودكم إخواني

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخي الطير الاسير ...

اعتذر جدا عن تأخري عنك بالرد ... فقد انشغلت ببعض الردود هنا وهناك ونسيت اهم موضوع ان اعقب عليه لاجلك ... !! ( هي الصراحه ) فحقك عليّ...

في الحقيقه اشكرك على محاولتك الرائعه للتجربه المفيده جدا ... وبلا شك انت لمست فوائدها وشعرت بمدى شعورك الناضج العاقل تجاه الطفل الطير الاسير وانت تعانقه وتخفف عنه .... شعور رائع

ان تجربتك الاولى هي عين التجربه المراد تنفيذها ... وهي التي بلغت بها الذروه في تحقيق الانفصال من الطير الاسير الطفل الى الطير الاب الكبير ... وقد اعجبتني عباره : انا هو انت ولكن بعد كم سنه من الان ....لانك فعلا كنت متصلا اتصال وثيق ومتحد اتحاد قوي بالطير الاب الذي هدأ ابنه واراد ان يبين له واقع هذا الشعور المربك الذي كان الطفل فيه وهو لا يعلم ماذا حصل معه ولماذا حصل ذلك ....فتطمينك له كان في مكانه .... وبعدها بلا شك شعرت بارتياح من تخلصك من الهيجان القوي الذي كان يلتصق بك وانت صغير لانك فعلا حققت قمه الانفصال من شهوانيتك التي كنت متحد بها وانت الطير الاسير الطفل ...(الشهوه العمياء)

لكن :
في التجربه الثانيه ... اعتقد ان حصل نوع من التشويه في التخيلات وفوضى في تداخل الصور والادوار .. وكأني لاحظت انك في البدايه كنت الطير الاب الكبير ثم ما لبثت ان شعرت بانك شخص ثالث بينهما تراهما عن كثب امامك وانت تراقب تصرفاتهما عن بعد وقد وصفت شعور الطفل الصغير وهو في مأمن مع الطير الكبير ثم هرعت الى الزباله ورميتها بعيده عنهما ( الاب والابن ) ....الخ ..

عزيز الطير
لا نريد ان تكون الشخص الثالث وكأنه يراقب ما يحدث للاب والابن .... فهذا تشويه للتجربه ولن تعطي ثمارها .... ربما حدث معك ذلك لانك اختلقت قصه من بنات افكارك ولم تحصل معك حقيقه ... لذلك اوجه نصيحتي وكلماتي لك كما وجهتها مع الواثق : لا تختلقوا قصص لم تكن حصلت فعلا في الماضي , لان العقل الباطن يستطيع ان يسترسل في امور تخرج عن انضباط التجربه وشروطها .... ولن تكون انت فيها متأثرا فعلا ومتحدا اتحاد كامل مع ذاتك وشخصيات القصه ..........ارجو ان تكون فهمت ما اقصده ....

ارجع وحاول التجربه مستخرجا ملفات قديمه لاغراءات حصلت معك وانت فيها مهيج ومتعب ومرتبك بين الوقوع في المحظور وبين الهروب كي تعيش باتحاد قوي مع ذاتك هناك ثم لا تلبث ان تنفصل عنها حال ما ترى خلفك الجزء العاقل والمتزن والحكيم فيك وهو اقرب ما يكون والدك ... هنا في لحظه التفاتك الى والدك الذي يراقب تصرفاتك في تلك اللحظه ..انفصل مباشره وقم وعانق طفلك الذي كنت متحدا معه وربت على كتفه وخفف عنه معاناته وهدئ روعه وانصحه بما تشاء كي تشعر بقوى عظيمه ما بعدها قوه من الحكمه والاتزان والعطاء الابوي الرهيب الذي طال محاكاتنا له ونحب ان نعيشه كل يوم ................

اتمنى لك الافضل كل يوم ......

المحب نورس الجوزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

انتظر من اخي الايطالي محاولته للتجربه فاني اتوقع سوف يجني ثمارها الخير الكثير ....

انتظر منه محاولته بجديه تامه ... بعد ان توضحت معاني التجربه اليه من ردود الاخوان ونتائجها الباهره ....

احبكم في الله ......

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم بدأت أحس بالفرق فعلاً

اليوم استيقظت بكل نشاط وحيوية , على عكس الفترة الماضية , وقد اشتقت لكم اخوتي

البارحة قرأت العديد من مواضيعكم , وعلقت عليها
أخرجت كل مافي صدري , طبقت نصائحك , أعدتم الثقة إلي من جديد.

البارحة نفذت هذا التمرين قبل النوم , وبصراحة كنت أبكي !!
كنت أنظر الى الغريب الطفل , وأبكي لحاله , أشعر بألمه , لكني وعدته بالآمان وأن المستقبل أفضل
وعدته بأنه سيجد طعماً أحلى مع رفيقة دربه المستقبلية .. آه كم أنا مشتاق لها الآن ’ تراها من تكون؟؟

انا اليوم أكثر تفاؤلاً .. أكثر نشاطاً .. أكثر رجولة .. أكثر حباً للحياة

أحبكم اخوتي