بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتي الافاضل ، واتقدم بخالص الشكر لاخواني الكرام ، اخي الكريم "hade48" ، واخي الكريم "KIMOKOKO" ، واخي الكريم "ففروا الى الله" ، واخي الكريم "bokemon" ، واخي الكريم "jamal" ، واخي الكريم "dr_m367 hot" واخي الكريم "المحبط" ، واسال الله لي ولكم سعادة الداريْن ونعيما لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع موصولا بجميع الاعضاء الكرام والمسلمين من امة سيدنا العدنان عليه الصلاة والسلام ..
كنا في السابق قد بدأنا في كتابة المراحل التي نريد من بعدها ان نصل الى الشفاء من المثلية الجنسية وقد بدانا في اول مرحلة وهي
[grade="4B0082 4B0082 4B0082 4B0082"]تحطيم الارتباطات الشرطية بين الرغبة الجنسية والجنس المماثل[/grade]وشعارنا في هذه المرحلة[mark=FFFF00] "حتى يغيروا ما بانفسهم"[/mark]
اما المراحل الاخرى فستكون كالتالي :
[grade="4B0082 4B0082 4B0082 4B0082"]المرحلة الثانية هي مرحلة الانتقال من حب الجنس المماثل الى التكيف التام مع الجنس المماثل طبيعيا[/grade]وشعارنا في هذه المرحلة[mark=FFFF00] "أمل وعمل"[/mark]
[grade="4B0082 4B0082 4B0082 4B0082"]والمرحلة الثالثة والاخيرة هي مرحلة الانتقال الى حب الجنس الاخر والانسجام العاطفي والجنسي معه[/grade]وشعارنا في هذه المرحلة[mark=FFFF00] "الحمد لله الذي هدانا لهذا"[/mark]
واما الخطوات اللازمة للمرحلة الاولى فهي :
1 - الاستعداد والاعتقاد بالمرض وضرورة العلاج
2 - الاستعانة والتحصن
3 - برمجة العقل الباطن على امور بسيطة
4 - الثقة والمساندة
5 - المحاسبة والمكافأة
6- الذكورة
7 - المصابرة
وتحدثنا في المرة السابقة عن الخطوة الثالثة والتي كانت
برمجة العقل الباطن على امور بسيطة ، ولعله يجدر بنا طرح المزيد من الامثلة لضرورة تلك الخطوة في هذه المرحلة ..
فلو نظرت الى جسد رجل او شاب وتحركت مشاعرك الجنسية فقم على الفور بترديد جملة "جسد الذكر لا شهوة فيه ولا يثير رغبتي" ، "جسد الذكر لا شهوة فيه ولا يثير رغبتي" ، "جسد الذكر لا شهوة فيه ولا يثير رغبتي" وهكذا ،
ومرة على مرة يتبرمج الدماغ على ان جسد الذكر لا شهوة فيه ولا يثير الرغبة الجنسية ، وان لم تنجح في البداية فلا يهم فهذا شيء طبيعي ولست مطالب بيوم وليلة الاستفادة مباشرة ، وانما مع الاشهر الاولى من المرحلة الاولى سترى الفرق بشكل مذهل وخصوصا اذا اتبعت الخطوات الاخرى بدقة وبدون تقصير ..
مثال اخر ، اذا تاثرت امام احد الاشخاص وتحركت غرائزك
فلا يكن همك غض البصر لانه وسيم ، لا لان هذا سوف يولد في الدماغ فكرة ان الرجل ما زال يثير الشهوة ، بل يجب ان تقاوم الخاطر الجنسي وتقتله بكل ما اوتيت من قوة ولا تعير المنظر الذي امامك اي اهتمام وتنفس نفس عميق ، ولكن اذا رايت انك تأثرت بصورة كبيرة وانه لا طاقة لك بمقاومة غرائزك فعندها غض بصرك وابتعد وخصوصا انك في الخطوات الاولى في العلاج ..
مثال اخر ، اذا رايت صورة حركت مشاعرك المثلية
فاياك والتمعن فيها مثل النظر الى العيون وملامح الوسامة واللحية والعضلات وشكل الجسد والفرج (سواء صورة او واقع) فان هذا يجعل الدماغ مستمرا في احداث وجود ربط بين الشهوة وبين جسد الجنس المماثل (الذكور في حالتنا) ، فمثلا لو نظرت الى تفاحة فلن تنظر اليها الا على انها تفاحة لونها احمر على سبيل المثال ولن تنظر الى التفاصيل الدقيقة للصورة وكذلك بالنسبة للصور التي تثيرنا يجب ان لا نتمعن فيها ونعتقد انها صور عادية ، ونردد في عقولنا ، "الذكر لا يحب الذكر ، الذكر مع الانثى فقط" ، وكذلك افعل نفس الشيء اذا نظرت الى جسدك وكنت عاريا مثلا ، فردد في كرك "الذكر لا يحب الذكر ، الذكر مع الانثى فقط" او الجملة السابقة
"جسد الذكر لا شهوة فيه ولا يثير رغبتي"
[mark=FFFF00]ولا تنسوا مبدأ الشجرة الذي تحدثنا عليه في المرة الماضية ..[/mark]
واليوم نتحدث ان شاء الله عن خطوات اخرى في المرحلة الاولى ، وقبل البدء في ذلك اود ان اعلق على بعض الردود للاخوة الكرام ..
فالبسبة للاخ الكريم "bokemon" فإن الذي تحدثت عنه سيكون في المرحلة الاخيرة ان شاء الله ..
وبالنسبة للاخ الكريم "dr_m367 hot" و الاخ الكريم "ففروا الى الله" ، ففعلا العلاج ليس مرتبطا بمدة معينة وهذه المسألة نسبية تختلف من شخص لآخر ، ولكن نحن نفترض المدة المنطقية ، واعتقد ان المرحلة الاولى قد تحتاج الى نصف عام لأنها اهم مرحلة للشفاء ..
وبسم الله أبدا وعليه اتوكل ..
اما الخطوة الاولى من المرحلة الاولى فستكون مرحلة الاستعداد والاعتقاد بالمرض وضرورة العلاج
فكثير منا يدرك انه مريض ولكن لا يدرك باهمية العلاج باسرع وقت واعظم ارادة وهمة وعزيمة مطلوبة للعلاج ، لان مرض المثلية اذا استمر معك فسوف تعاني كثيرا منه في مرحلة الزواج وكذلك التكيف في معيشتك الاجتماعية مع الذكور والعمل وما الى ذلك ، ولا تنسى ان الله سيسأل كل واحد فينا يوم الوقوف بين يديه عن شبابنا فيما ابليناه وعن عمرنا فيما افنيناه ، فنحن نريد ان نكون بين يدي الله طاهرين من المثلية الجنسية ظاهرا وباطنا ، لكي نصل لقوله تعالى
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى } وقوله تعالى
{ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى } ..
ولذلك علينا وضع اطار معرفي لانفسنا بأننا نعيش حقا مرضا نفسيا لا بد ان نتخلص منه ونفعل كل ما نستطيع للوصول الى العلاج والشفاء على مرضنا ..
ولكي تعين نفسك على هذا الاعتقاد فتذكر دائما كيف ان الذرية لا تتكون الا من ذكر وانثى وتذكر كيف ان الانثى مشحونة بالعواطف والانوثة والنعومة والحنان والرجل مشحون بالقوة ،،والذكورة وتحمل المسؤولية والسعي لاكتساب الززق فلا يكتمل جانب الا بالجانب الاخر ، ولا يمكن تحقق معادلة الاكتفاء من غير هذين الجانبين او العنصرين
الرجل + الانثى = استقرار
رجل + رجل او انثى + انثى = دمار
واختم هذه الخطوة بكلام ربي المجيد حيث قال :
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ..
اما الخطوة الثانية فهي الاستعانة والتحصن
هنا يأتي دور ديننا في تزويدنا بالطاقة والارادة والحصانة لمواجهة مرضنا في مرحلة العلاج ، وخصوصا في هذه المرحلة ، لأننا سنعاني ونجاهد ونكافح في هذه المرحلة اكثر من اي مرحلة اخرى ، وسيكون من شاننا الضعف والوقوع بعض الاحيان والعجز والتقصير ، فكان لا بد لنا من الاستعانة بربنا وخالقنا على اجتياز هذا كله ، ولن نجد من يعيننا اكثر منه لانه ارحم بنا من انفسنا ومعينا لنا على انفسنا ولذلك علينا ان نتقرب الى الله ولو بعمل يسير نديم عليه ، وليكن استغفار 100 مرة باليوم ولا اله الا الله 100 مرة باليوم وصلاة على نبي الله 100 مرة باليوم ثم تلاوة صفحات من كتاب الله ثم صلاة ركعتين حاجة والدعاء بعدها بما يفتح الله عليك من الدعاء والرجاء ، وتذكر قوله تعالى
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
وتذكر قول رسول الله "لا يرد القدر إلا الدعاء" ، وتذكر قول رسول الله "لا يغني حَذَرْ من قَدَرْ ، والدعاء ينفع ممّا نزل وما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة (بمعنى يتصارعان)" ، وتذكر قول رسول الله "احب الاعمال الى الله أدومها وان قل" ..
واما التحصن فهو جانب ديني وعملي ، وذلك بالابتعاد عن كل ما يسبب الفشل والاحباط لعلاجنا من المرض مثل العادة السرية و الدخول على المواقع الجنسية والشات ومشاهدة الافلام والصور الجنسية وكذلك الذهاب الى اماكن تثير الغرائز كالشواطيء والمسابح ونوادي كمال الجسام والرياضية والحمامات الشعبية (ارجو من الاخوة الذين يذهبون للحمامت الشعبية او اي مما ذكر من قبل ان يتوقفوا عن الذهاب الى هتاك في فترة العلاج وليحتسبوا ذلك عند الله فماعند الله خير وابقى وما ترك احد شيء لله الا عوضه الله بخير منه) ، او باختصار اي مكان تجد فيه ما يثير الغرائز والشهوات ، وكذلك التحصن من شرور النفس ووساوس الشيطان بالاذكار النبوية مثل "اللهم فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه اشهد ان لا اله الا انت اعوذ بك من شر نفسي ومن شر وساوس الشيطان وشركه او ان اقترف على نفسي سوءا او أجرّه الى مسلم" ، من قالها فإنها تحميه من وساوس الشيطان ..
ونستعرض ان شاء الله الخطوات المتبقية في المشاركات القادمة وهي
الثقة والمساندة ، المحاسبة والمكافأة ، الذكورة ، المصابرة ..
يتبع إن شاء الله تعالى..
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.