الاعاقات الحركية
المعاقين فئه وشريحة واسعة في المجتمع وهذه الفئه بحاجة الى رعاية خاصة وهامة من الاسرة ومن المجتمع بشكل عام ، فالاعاقة لديهم اما ان تكون خلقية او تكون نتيجة تعرضهم لحادث ما ، لذلك تتطلب الحاجة الى رعاية خاصة ، من هؤلاء الاشخاص من يتغلب على اعاقته فيكون فاعلا فى المجتمع من خلال قدراته على ممارسة حياته اليومية واحترافه مهنة تساعده على كسب عيشه بشرف فيكون سعيدا فى حياته .
متغلبا على عنصر الاعاقه بايمان وعزيمة قوية مما يجعله متفوقا في عمله ومحبوبا لدى الجميع ، ومن تلك الشريحة ايضا الجانب الاخر وهو الفرد الغير فاعل فى المجتمع فهو انسان ضعيف ومهزوز ، دائم التفكير كثير الهواجس مما قد ينعكس عليه سلبا في حياته واستقرارها فتجده قلقا مكتئبا ، دائم التفكير فى اسباب اعاقته فيصبح مضطرب العاطفة كان يفكر دائما بانه قد لا يتزوج ابدا لشعوره بعقدة الاعاقة ولوجود مفهوم سلبي للذات وتشوه صورة الذات مما يدفعه ذلك الى الانسحاب وعدم مخالطة الاخرين ، ظنا منه بانهم ينظرون اليه نظرة الانتقاص والسخرية وقد يتولد عنده احساس بان نظرات محبيه من الاهل والاخرين ان هى الا نظرة اشفاق فتراه ينفر من الجميع ويكون منطويا على نفسه عصبى المزاج يتخلل هذا الشعور بالرفض والحرمان ، ونقص الحب وعدم الاحترام وفشل الزواج وعدم فهم الاخرين والجلوس عن العمل .
من هنا فان الاعاقات الحركية تلعب دورا كبيرا فى حياة الافراد وقد تؤدي الى الكثير من الامراض النفسية والعصبية .