شحوم البطن


واحة تشخيص الامراض - شحوم البطن
عالم الطب البديل 01:44 PM 11-07-2018

بسم الله الرحمن الرحيم


خلُصت دراسة حديثة إلى أن النظام الغذائي يمارس دورًا في تراكم شحوم البطن أكثر مما تمارسه العوامل الوراثية.

وعلى الرغم من بساطة هذه النتيجة، إلا أن الدراسة التي أفضت إليها كانت معقدة للغاية، وبحثت في العوامل الوراثية، وتركيبة البكتريا المعوية، والبراز.

وكانت دراسات حديثة أخرى اقترحت بأن البكتريا التي تتواجد طبيعيًا في الأمعاء قد تؤثر في الوزن، وأن طبيعة هذه البكتريا تتأثر بدورها بالعوامل الوراثية وطبيعة النظام الغذائي.

في هذه الدراسة، قام الباحثون بمعاينة العوامل سالفة الذكر عند أكثر من 300 شفع من التوائم في المملكة المتحدة، وقاموا بقياس مستويات المواد الكيميائية التي تُدعى المُستقلَبات metabolites والتي تنتجها البكتريا المعوية وتطرحها في البراز.

تنتج بعض هذه المُستقلَبات عن تحويل الطعام إلى دهون، ومن ثم تخزينه حول البطن (وخاصة حول الخصر).

يُعرف هذا النوع من الدهون باسم الدهون الحشوية visceral fat. وإن وجود مستويات عالية من هذه الدهون يرتبط بزيادة خطر بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري من النمط الثاني.

عاين الباحثون تباين مستويات هذه المواد الكيميائية (المستقلَبات) بحسب جينات الشخص، وبحسب العوامل الأخرى.

وجد الباحثون بأن معظم التباينات في مستويات المستقلَبات (68 في المائة) كان يعود إلى البكتريا الموجودة في الأمعاء، وأن الجينات كانت مسؤولة عن 18 في المائة فقط من تلك التباينات.

وتقترح الدراسة بأن البكتريا المعوية، والتي تتأثر بشكل أعظمي بالنظام الغذائي وبشكل أقل بالعوامل الوراثية، تمارس دورًا هامًا في تنظيم مستويات المستقلَبات التي تؤثر بدوها في مستويات الدهون في الجسم.

وبحسب الباحثين، فإن تعديل النظام الغذائي بحيث يساعد على نمو بكتريا تعزز إنتاج مُستقلَبات صحية قد يُشكل طريقة واعدة لعلاج البدانة أو الوقاية منها.

وحتى يتحقق ذلك، تبقى النصيحة الأثمن هي اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، فقير بالدهون والسكريات، وغني بالفواكه والخضراوات، بالإضافة إلى ممارسة النشاطات الرياضية بصورة معتدلة.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة كنج كولج لندن والمعهد الوطني لأبحاث الصحة بالمملكة المتحدة، بالإضافة إلى باحثين من معاهد ومؤسسات بحثية أخرى حول العالم. جرى نشر نتائج الدراسة مؤخرًا في ملجة الطبيعة – علوم الجينات Nature Genetics.

المصدر: خدمات الصحة الوطنية البريطانية NHS


في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:

1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.


الكلمات الدليلية, الدهون , السمنة , شحوم البطن

جميع الحقوق محفوظة عالم الطب البديل
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.