بسببه سقطت في فخ تحقير ذاتي ...ليش زوجي انا فقط يعاملني كذاا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم جميعا
قررت ان اكتب موضوعي هنا علني اجد حل لمشكلتي ...الحقيقة اني امووووت
انا زوجة تعيسة جدا جدا جدا ...حزينة ومكتئبة
لا ادري من اين ابدا هل من حيث نشأتي ام من بداية زواجي
لمحة مبسطة لنشاتي
تطلق والديا وانا في سن السادسة عشت طفولة محرومة بسبب تخلي الوالد عنا عشت طفولة ومراهقة ممزقة نفسيا كنت الاولى دائما في قسمي وفي الثانوي تقهقر مردودي الدراسي بسبب مشاكل اسرتي و لم اتوفق في نيل شهادة الباكالوريا وتحطمت اكثر لان بيتنا غير مهيء للدراسة وللمضي قدما فقد كنت اكبر اخواتي البنات وكنت مسؤولة عن اعمال المنزل وامي اشتغلت عاملة نظافة لتعيلنا .... تعرفت على زوجي صدفة واعجب بي كثيرا ...كنت جميلة جدا وذكية جدا جدا ولطيفة وصادقة جدا ...بعد اربع او خمس لقاءات في الكافيترية حيث تناولنا اطراف الحديث في مواضيع شتى عرض عليا ان يبعث باهله لخطبتي وقال لي انت امراة حياتي التي ابحث عنها ... اتذكر انني قلت له حينها لا انصحك بذلك انا من اسرة مفككة اختر بنت من اسرة متماسكة وحينها كلمته عن اسرتي وقال لي ساتمسك بك اكثر ولن اتركك ..قلت له انا الان لا افكر في الزواج انه اخر اهتماماتي ...ومستحيل اسلم نفسي لانسان لاني بكل بساطة ترعرعت وانا عازمة ان لا انتظر ابدا ابدا ان ياتيني الخير من الناس ...فابي لم يفعل معنا خيرا ...قال لي انت لم تري الوجه المشرق للحياة رايتي فقط تخلي الوالد عنكم و مشاكل اسرتك ...انك مخطئة تماما في اعتقادك ووووو قلت له انا محتاجة لرجل اكثر من عادي حتى يستطيع ان يحميني من الناس ومن نفسي ووعدني انه سيحميني ووووو ... تركلي اسبوع افكر.... كانت لي صديقة مقربة مني...حدثتها عنه وصادف انها تعرفت عليه لانه كان زميل اختها في الثانوي وكثيرا ما كانت اختها تكلمهم عنه حيث انه كان من نجباء القسم ومتخلق وخجول جدا جدا وشجعتني بالقبول ...تشجعت وقبلت وادعيت لعائلتي انه من اقرباء صديقتي رآني معها اعجبته تقدم لخطبتي وسألوا عنه اهلي والكل اجمع انه نعم الناس وتمت الخطبة و كان الزواج بعد سنة حتى اتممت جهازي ( جهاز العروس )
بعد الفرح ونحن نغادر بالسيارة للذهاب لشهر العسل وكنا اتفقنا ان يكون اسبوع في مدينة سياحية في بلدنا ...قلت ونحن نغادر جاءت امه اطلت عليه من نافذة السيارة وقالت له وبنبرة حادة جدا وجدية تامة وهي تشير باصبعيها 2 يومين تكون هنا وهو مبتسم كعادته وهي تشدد على كلامها وتكرر... قال لها ان شاء الله
لا ادري ماذا اصابني حينها ..كنت جد فرحة لاني ساكون مع حبيبي اخيرا ونعيش تحت سقف واحد ...حتى اني لم ابكي وانا اودع اهلي وبموقف امه ذلك شعرت بخوف كبير ...بعله كبير اخترق قلبي الحالم و وجدت نفسي ابكي بحرقة شديدة الدموع تنهمر وتنهمر من عيناي مثل الشلال و الله طول الطريق وانا ابكي مدة ساعتين ووصلنا للفندق و استرحنا قليلا وخرجنا بعدها للعشاء على البحر ورجعنا الى الفندق وتم الدخول بي تلك الليلة
كانت تحدث معي حالة في فترة الملكة لما كنا نلتقي انا وزوجي ويحضنني ادخل في نوبة من البكاء بين احضانه يتجمد وجهي والدموع تنهمر بغزارة واطرافي ترتعش ...كان يحدث ذلك لما اكون بين احضانه واشعر بحنانه فتختلط عليا مشاعر الخوف التي كانت دائما تسكنني فارتجف وابكي واقول له خبيني ... بعد الزواج استمرت معي تلك الحالة كلما ضمني اليه ابكي وارتجف من الخوف واقول له خبيني وبعد مدة من الزمن من 15 حتى 20 او 30 دقيقة بعدها أهدأ وتذهب ملامح الذعر والخوف من وجهي و اصير طبيعية اضحك وافرح ويتم اللقاء الزوجي بكل سعادة لكلينا
كانت حياتي الجديدة مع اسرته صادمة مرة ...امه متسلطة الى ابعد الحدود و نظراتها اليا كلها احتقار واستصغار كانت قد حدثتني انها لم تكن تعلم اننا عائلة فقيرة وان ابي متخلي عنا ..اه نسيت ان اذكر لكم ان والديا رجعا لبعضهما بعقد جديد وانفصلا من جديد لكن دون طلاق رسمي زوجي حكيت له كل شىء ولم اخفي عنه شيئاً ...احتقرتني والدته رغم اني كنت جميلة جدا و طيبة جدا و بدأت تتفنن في تحقيري واذلالي وتفتعل معي المشاكل ظلما ...كانت ملتصقة في زوجي التصاقا عجيبا وكانها تبعده عني ...من دخولها الى البيت بعد عودته من العمل على الخامسة مساءا ..تستلمه تدخله معها الى المجلس ليبقى معهما هي وابنتها وانا مكاني المطبخ اجهز لهم العشاء لوحدي ولو صادف ان خرج زوجي ليراني تلحق به تقول له ماذا تريد منها ...وان صادف وناديته تاتي اليا هي مسرعة وتقول لي ماذا تحتاجين منه ...وكان زوجي كانه محجوز لها ولابنتها فقط هذا ما شعرت به... لا يحق لنا الصعود الى غرفتنا ولو لدقائق
لما يصعد زوجي لتغيير ملابسه الحقه تدخل الى الغرفة بدون استئذان وان دخلنا الغرفة لخمس دقائق
احيانا نكون اغلقنا الباب بالمفتاح بعد ان اختفينا للحظات تاتي مسرعة تدق الباب وتقول لماذا اغلقتم الباب وتاخذ ابنها
وكم مرة لو دخل زوجي الغرفة لدقائق معدودة دخلت من غير استئذان ووجدتنا في وضع حميمي ...
كنت سعيدة جدا اني ساعيش في وسط اسرة متماسكة ومترابطة والواقع كان امر من العلقم ...احلامي اندثرت
فعلت تلك المراة المستحيل لتطليقي حتى انها من دون اسباب تذهب لامي تقول لها تعالي خذي ابنتك لا نريدها
هذا عن امه ...اما ابيه في اول شهور الزواج كان رائعا معي يقول لهم هاته البنت دخلت قلبي وارتحت لها كثيرا
وزوجي كان سعيدا جدااا جداا بي وبعدها صار يقول لي من الاحسن لا تكلميني امام امي حتى لا تنزعج
و هو كان طيب جدا ولطيف جدا و يقضي وقته في البيت مع امه واخته يحكي ويحكي ويحكي ولا يصمت ابدا يقص عليهما النكت و يتكلمون في في هذا وفي تلك وكان ام تحدث ابنتها تحكي له عن كل جديد حصل مع الاقارب او الجيران ولما يحين موعد النوم ... ونهم للصعود الى غرفتنا تلحق به الى الدرج وتقول له نم باكرا لا تسهر معها عندك دوام ...كان دوامه على الثامنة صباحا ويخرج من المنزل على السابعة صباحا
المهم ...امه جعلتني اعيش الجحيم وصممت انا على البقاء ليس من السهل عليا الطلاق بعد شهور قليلة حملت وازداد بطشها تلك العجوز فما كان على زوجي الا ان يقرر الذهاب الى العمل بعيدا عنا حتى يتمكن من شراء البيت هكذا قالها لي ووافقته انا على ذلك لاني كنت على حافة الطلاق امه شوهت صورتي ونعتتني بابشع الصفات حتى انها تقول لي امام الجميع ابني افقدكي عذريتك لهذا تزوج بك وحتى لا يقول الجميع هذا لاني تعرفت عليه امه كانت تعلم اني جارة لصديقه رآني واعجبته وسأل عني صديقه وشجعه لخطبتي وحتى هم سألوا عني قبل الزواج والجميع اثنوا عليا وحتى على اسرتي .
زوجي الذي وعدني ان يحميني من الناس الذين كانوا هاجسي ان يؤذوني الناس ...اذتني اقرب الناس اليه امه وذلتني وقهرتني واحتقرتني وووو كل الاذية جاءتني من امه وكان شر الدنيا كله تجسد فيها ....كانت تلك الحالة المزعجة التي تاتيني لما يحضنني زوجي تشتد وخوفي يشتد لكنها لم تؤثر في علاقتنا وحقا كان كثيرا ما تنزل دموعه وهو يراني في تلك الحالة وكان يقول لي من قبل سوف تشعرين معي بالآمان وتذهب عنك تلك الحالة التي هي سر بيني وبينه ...سوف ترين انا ساشفيك من كل الامك وجراحك ...الامي تضاعفت اضعافا وخوفي كبر اضعافا ...وهو لا يستطيع ان يكف عني الاذى من امه ولا حتى بكلمة واحدة بل كان دائما مبتسما وانا منهارة تماما وهو يغرق امه بالضحكات ...نعم انه نعم الابن ...الابن التي تذل زوجته امام اعينه وهو يبتسم ويضحك لامه ...
كانت علاقته معي امام اهله رسمية جدا حتى انه لا ينظر اليا ابدا ...كانت علاقته باخته الوحيدة علاقة خاصة جداجدا كان قريبا منها جدا لدرجة ان اخته تقول للناس الله لم يرزقني باخت وفلان هو اختي ..كان يحدث اخته كل كبيرة وصغيرة في حياته فقط مسالة الفراش التي بيني وبينه لا يحكيها لها ومن يدري ربما كان يحكيلها بعض التفاصيل عني
وكانت علاقته بزوجات اخوانه هي ايضا خاصة مقارنة بعلاقة اي رجل بزوجات اخوانه كانتا مقربتان جدا منه يعشق الحديث معهما ويبدي فرحته وسعادته العارمة لما يكون معهما يبدي سعادة عجيبة وراحة كبيرة لدرجة الفرحة ترقص في عيناه
معاملاته مع نساء عائلتهم خاصة جدا لم ارى في حياتي مثلها من قبل
اقدر معاملته لامه ان تكون خاصة حتى وان الالتصاق بها تعدى الحدود والمعقول لكن اخته وكانها توأم روحه وزوجات اخوانه لا يخجل من ان يجلس بجانبهما ويحكي ويهرج ويضحك ملأ قلبه والسعادة ترقص وتزغرد من عينيه
وانا اعامل من طرفه بكل رسمية اقسم بالله العلي العظيم بوجود اي واحدة من زوجات اخوانه او كلتاهما لا ينظر لي بتاتا حتى لو بقينا في المجمع لساعات ... وهو يجلس بالقرب منهما ويهرج وانا ابقى احترق اعد الوقت كم مر وهو لم ينظر لي او حتى اتجاهي وهو كل كلامه وعينه في اعينهما اقسم انه حتى ان قعدت واحدة عن يمينه واخرى عن شماله وهو يحكي يبقى يناظر وهو يتكلم هذه مرة ويلتفت للاخرى مرة العين في العين وانا لا ينظر حتى بصوبي
وفقط علاقته معي في غرفة نومنا
كانت علاقتنا الجنسية تمام كاي زوجين يعشقان بعضهما كان من بداية الزواج يطلب مني ان ننام من غير ثياب وجسدينا ملتصقان

وبعدها انتقل للعمل الجديد الذي يحتم عليه الغياب شهر وياتي تعويض اسبوع حتى صار شهر هنا وشهر هناك ...انا تعبت جدا من الفراق اضافة لمشاكل امه ولما ياتي من العمل اجده مشتاق للجميع ولا يبدي لي اي اشتياق خاص بالعكس اجده سعيد مع الجميع الا معي صامت تماما ...وصار بامكانه الصعود للغرفة ليرتاح لكن اغلب الوقت يقضيه في التلفاز ومازال فقط الليل نقطة التقاطع بيننا ننام مع بعض ملتصقين

هو يكلم زوجات اخوانه بالهاتف لما يكون في عمله مثلما يكلمني انا حتى لو كان هنا هو دائم الاتصال بهن
بعد سنوات من الصبر عليه صار شرخا كبيرا بيننا.. يهملني حتى بعد ما وفى بوعده واشترى شقة بعد سنين من ذهابه ونحن صار لنا طفلان وصرنا بمفردنا وجدته بعيد عني بروحه ...غير مبالي بي كنت جمييييييلة جدااا عينايا ساحرتان وهو لا ينظر اليا ....تأزمت نفسي كثييييرا غياب وبروووود عندما ياتي فقط بيننا تلك العلاقة في الليل ولما صرت اتذمر من علاقاته مع نساء العائلة واطلب منه ان يحدثني مثلما يحدثهن ويفرح بشوفتي مثلما يفرح بشوفتهم ان ينظر لعيناي لما اكلمه مثلما يفعل مع الاخريات ووووو صار بعيد عني يقول لي انا هكذا مش عاجبك تستطيعين
جميع افراد اسرته مش عاملينلي اي حساب لانه هو ايضا مش عاملي اي حساب امامهم وصار الجميع يستصغرني حتى لو دخلت المستشفى وانا كنت اعيش معهم نفس البيت لا احد يزورني كاني لا اعني لهم اي شىء وفي المناسبات لا يستدعونني ان كان هو غائب ولا يسألون على الاولاد لو يكون غائب ولا احد يقف معي في شدتي وهو بكل بروووووود يقول لي مش ملزومين عائلتي يقفون معك في غيابي وهو معهم يقف مع نساء اخوانه لدرجة ان زوجة اخوه كانوا سيأخذوها لتلد اقسم بالله امسك يدها وهو ينزلها الدرج على مرأى الجميع وانا ولدت قبلها ب23 يوم اقسم بالله كانت حالة طارئة حيث من عند الطبيبة امرتني الطبيبة لاذهب للمستشفى حالا ولدت بالملابس التي ذهبت بها وكنت اعيش معهم ولم يراف لحالي ابدا وياتيني باشيائي التي كانت موضبة في حقيبة عند باب الغرفة
واكتشفت ان كلشي مباح معي استصغار واحتقار ووووو وهم عليا خط احمر
امه لابأس بذلك لكن زوجات اخوانه ليييش زوجات اخوانه يستميت لينال رضاهم وانا الباب مفتوح لك هذه مقولته الشهيرة نعي لسنيييين
وصرنا لا نكلم بعض لما ياتي و كانت هناك له مواقف كثيرة معي مخزية كمثلا يوم كنت ساجهض ذهب للعمل وتركني قالي نادي اخوك ياخذك للمستشفى الشركة ليست شركة ابويا ولما يطرأ طارىء لعائلته مثلا عرس يحضر وكأن الشركة شركة اباه نلت قسطي من اذلاله لي بكل برووودة زوج زوجته تهان امامه وهو يضحك اااه صار هو يهرج بي يضحك الجميع بي ...وانتهجت حياتنا مسلك اخر اناأطالبه بالحب الذي كان... والرحمة والمودة التي من المفرووض تكون بين اي زوجين يقابلني بالصمت والبرود والاهمال والقسوة والجفاء