وعن الواقدي أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} حجمه أبو هند مولى بني بياضة في يافوخ
من أجل الشاة المسمومة التي أكل منها يوم خيبر قال وكان رسول الله {صلى الله عليه وسلم} يحتجم الذؤابة كل سنة وكان يحتجم تحت الذؤابة في النقرة وفي الأخدعين وفي الكاهل واحتجم {صلى الله عليه وسلم} تحت كتفه اليسرى من أجل الشاة المسمومة أيضاً التي أكل يوم خيبر واحتجم بين وركيه من وجع الصلب واحتجم فوق الركبة من وجع الركبة واحتجم وهو محرم على ظهر القدم من وتي أصابه في قدمه قال عبد الملك فهذه عشرة مواضع احتجم فيها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} أربعة منها في الرأس وستة في الجسد فأمّا الخمسة من هذه العشرة التي احتجم فيها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فليست من مواضع الحجامة إلا لعلة وهي اليافوخ وتحت الكتف وبين الوركين وفوق الركبة وعلى ظهر القدم فأمّا اليافوخ وتحت الكتف فإنما احتجم فيهما رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من أجل الشاة المسمومة التي أكل منها يوم خيبر واحتجم على ظهر قدمه وهو محرم لوتي أصابه فيها بطريق مكّة واحتجم بين وركيه وفوق ركبتيه من وجع أصابه فيها قال عبد الملك فأمّا الخمسة المواضع الباقية من العشرة فهي مواضع حجامة العامة على الصحة والعلة وثلاثة منها في الرأس وهي الذؤابة وهي وسط الرأس وتحت الذؤابة وهي القمحدوة والنقرة وهي نقرة القفاء والاثنان في الجسد الواحد في الأخدعين وهما الزبرتان وهما صفحة الرقبة من تحت قصص شعر القفاء
والأخرى في الكاهل وهو العظم الناتي بين الكتفين تحت الكعب الذي فوق الركبتين في مغرز العنق في الجسد وفي كل هذه الخمسة المواضع قد جاءت الأحاديث بالرغبة في حجمها إلا في النقرة فإنها تورث النسيان وفيها منفعة في غير ذلك وقد احتجمها رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وثبت عنه في حديث أنه احتجم النقرة والكاهل والأخدعين وفي حديث آخر أنه {صلى الله عليه وسلم} احتجم على الدوام بمحاجم صفر وكان {صلى الله عليه وسلم} يحتجم الذؤابة وهي وسط الرأس وسماها المعينة وكان يحتجم تحت الذؤابة وهي القمحدوة وسماها المنقدة وكان فيها شفاء من سبعة أدواء من الجنون والجذام والبرص والصداع وأكلة الفم ومن النعاس ووجع الأضراس واحتجم {صلى الله عليه وسلم} الكاهل وأمر بها وسماها النافعة وقال تنفع بإذن الله حجامة الكاهل من سبعين داء منها الجنون والجذام والبرص وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} احتجم الأخدعين والكاهل نزل عليه بذلك جبريل .
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.