بسم الله الرحمان الرحيم
هل من أدلة جديدة في علاج القولون العصبي؟
كثيرا ما يشيع بين أفراد مجتمعنا عبارة ''عندي القولون العصبي!'' وتجمع بين العديد من الأفراد أعراض كثيرة ومشتركة تقتصر على المعاناة من آلام غامضة ومتكررة في البطن مع وجود النفخة والغازات والامساك أو الاسهال، وبروز مخاط في الخروج مع عدم القدرة على هضم الطعام جيدا، بل ويشكو البعض من الحرقة والقرحة وفقدان الشهية للطعام. وتنتمي هذه الأعراض الى ما نسميه ''القولون العصبي'' وهو حالة يتفاعل أو يتعامل فيها الجهاز الهضمي لفرد ما بطريقة غير طبيعية نتيجة عوامل عدة من أهمها: تناول أنواع معينة من الأغذية أو المشروبات، الإفراط في التدخين، التعرض لبعض حالات القلق والتوتر والانفعال والكآبة والحالات النفسية، بالإضافة إلى الوزن الزائد و نمط الحياة المجهد والمتعب مع قلة ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني. وتعتبر حالة القولون العصبي مؤقتة ولا تصنف كمرض عضوي.
وتصيب هذه الحالة 7 إلى 10 بالمئة من سكان العالم، حسب ما ورد في الإحصاءات العالمية، وعادة ما تصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة تقارب
المرة ونصف، وفي عمر أقل من 50 سنة.
ويرتكز العلاج الطبي بشكل عام نحو تحسين الأعراض الغالبة في حالة الفرد إذ أن هناك العديد من العلاجات المتوفرة والتي يمكن أن تحسن من الأعراض، ولكن هنالك عدد قليل فقط من العلاجات المفيدة لمجموعة الأعراض كافة. وفيما يختص مجال التغذية السريرية، فتشير الدلائل الجديدة إلى أن بعض منتجات البروبيوتيك (Probiotics) فد تكون فعالة في تخفيف كافة أعراض القولون العصبي، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الكميات المناسبة والتي ينصح بتناولها بشكل يومي. وتترأس قائمة البروبيوتيك منتجات الألبان التي تحتوي على كميات من البكتيريا النافعة والتي بدورها تحسن من صحة القولون وتخفف من أعراض القولون العصبي.
ومن الدلائل الأخرى هو دور مادة تدعى السيليوم (Psyllium) وهي جزء من نبتة تدعى بلانتاغو، و الألياف الغذائية الذائبة في الماء مثل تلك الموجودة في الحبوب كالشوفان، والبكتين في التفاح، وزيت النعناع (Peppermint Oil)، ولكن مجمل الدراسات تعتبر ضعيفة لتحديد الدور المناسب والفعلي لهذه المواد، إلا أن الإجماع الطبي يشير إلى تقديم المشورة بصورة فردية نظرا لعدم وجود مخاطر طبية معينة لتناولها، إذ إن هنالك بعض الأشخاص الذين استفادوا من تناول المزيد من الألياف الغذائية، وزيت النعناع ، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لإثبات علمي واضح لتحديد الجرعات حول الأعراض.
وسأتناول اليوم جانب الحديث عن النفخة والغازات. فمن الأغذية التي تسبب الغازات في هذه الحالة هي جميع الأطعمة التي تحتوي على النشويات (وليس كما يعتقد البعض بأن الأطعمة البروتينية تسبب النفخة والغازات). وقد لا يهضم جسم الانسان بعض النشويات، فتصل الى الأمعاء الغليظة حيث تقوم البكتيريا الموجودة طبيعيا في الأمعاء بهضمها بدلا من الجسم، مما يؤدي الى إنبعاث الغازات. وهذه الغازات تتألف من أكسيد الكربون، والهيدروجين، والأكسجين. وتنتج الرائحة الكريهة عادة عن بعض البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة، وتدعى ثاني أكسيد الكبريت. وتصل الغازات الى الجهاز الهضمي عن طريق الهواء الذي نبتلعه والطعام الذي نتناوله والذي لم يتم هضمه جيدا. وكلما تناولنا الطعام أو الشراب فاننا نبتلع معه الهواء، كذلك فان تناول الطعام بطريقة سريعة جدا (كما هو دارج لدى العديد من الشباب والشابات والرجال)، ومضغ العلكة بصورة مستمرة، والتدخين الكثيف، والأسنان غير المناسبة، كلها أمور تزيد من ابتلاع الهواء وتزيد من تجمع الغازات في الأمعاء.
ومن أنواع النشويات التي تسبب النفخة هي البقوليات (مثل الفاصوليا والعدس والحمص والفول)، والخضار كالملفوف، والحبوب الكاملة (مثل القمح بقشره والبرغل) نظرا لاحتوائها على سكر الرافينوز. ومن الأطعمة النشوية الأخرى هي الحليب ومنتجاته لاحتوائه على سكر الحليب (أو ما نطلق عليه اسم سكر اللاكتوز) اذ يعاني البعض من نقص في الأنزيم المسؤول على هضم سكر اللاكتوز (اللاكتاز)، فتخف لديهم القدرة على هضم الحليب. وتتسبب النشويات في البطاطا والذرة والمعكرونة في النفخة لدى البعض. ويعتبر الأرز بأنواعه المصدر النشوي الوحيد الذي لا يسبب الغازات، بعكس ما يعتقد البعض بأن الأرز ينفخ.
وبالاضافة الى الأطعمة النشوية، فتعتبر الأطعمة عالية الألياف من مسببات الغازات أيضا، وأغلبها يرتكز في الخضار والفاكهة والحبوب اذ أن الجسم ليس لديه القدرة على هضم هذه الألياف (خاصة لاحتوائها على مادة السليولوز غير الذائبة في الماء)، ويتخلص منها الجسم عن طريق البراز.
وللتخفيف من أعراض الغازات، ننصح بما يلي: تناول الطعام ببطء مع مضغ الطعام جيدا وبتمهل؛ تناول كميات قليلة من الأطعمة المسببة للغازات حتى يتعود الجسم عليها (ومن ثم يمكن زيادة الكمية بالتدريج لأن هذه الأطعمة (كالخضار والفاكهة والحبوب) صحية، قليلة السعرات الحرارية وتؤمن للجسم الكثير من الفيتامينات والمعادن المغذية)؛ استعمال التوابل كالكمون أثناء الطبخ؛ استبدال الحليب بالجبنة واللبنة أو بالحليب الخالي من سكر اللاكتوز؛ التخفيف من تناول المشروبات الغازية والكحولية والمشروبات المنبهة كالقهوة؛ تناول ما يقارب ثلاثة أكواب يوميا من اليانسون أو النعناع بعد كل وجبة؛ التخفيف أو الإمتناع من التدخين اذا كنت مدخنا؛ الإبتعاد عن تناول المستحضرات الاصطناعية الخالية من السكر لأنها تحتوي على مواد مهيجة لخلايا القولون وقد تفاقم مشكلة الغازات؛ التخفيف من استهلاك العلكة؛ الحرص على توزيع الوجبات خلال اليوم عن طريق تناول أربع الى ست وجبات صغيرة بدلا من وجبة أو وجبتين؛ ممارسة ا لرياضة بشكل يومي حتى ولو لفترة بسيطة، تخصيص وقت للراحة والاسترخاء بعيدا عن أي أجواء من التوتر والعصبية أو الكآبة.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.