يصور الفيلم الوثائقي الألماني المصري"في حاجة ناقصة"، الحياة اليومية لأربعة من الشباب الناشئين في أربع مدن المانية ومصرية مختلفة. وكما يقول مخرجو الفيلم دينا حمزة وأحمد نور من مصر وكريس كاليمان وليليانا دو سوسا من ألمانيا، فإن الاختلافات بين الثقافتين الغربية والعربية هو "اختلاف موجود ومعروف، لكن فكرة الفيلم لا تقوم على المقارنة بين الثقافتين، بقدر ما تقوم على تصوير دقيق لعلاقة الشباب الناشئ بالأسرة، وبالأبوين بشكل خاص". وقد التقى المخرجون الأربعة في يونيو من العام الماضي، وكان هذا اللقاء بداية لتعاون استمر بعد ذلك على مدى أشهر عديدة.
وتنتقل الكاميرا مع أحداث الفيلم بين القاهرة والإسكندرية وبرلين وفوبرتال، في تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة للمخرجين أحمد نور ودينا حمزة، إذ تمثل بالنسبة لدينا فاتحة التعاون مع الجانب الألماني، وأيضا العكس صحيح بالنسبة للمخرج الألماني كريس كاليمان، كما أكد في مقابلة مع موقعنا.
الفيلم يصور حالة إنسانية
ويؤكد كل من دينا حمزة وكريس كاليمان ، على أن "الفيلم لا يركز على التضاد القائم بين الشرق والغرب، ولا على الاختلافات القائمة على الخلفية الدينية أو الثقافية، وإنما يصور لقطة من حياة شاب أو شابة مرورا بفترة المراهقة وتكوين الشخصية والتناقضات التي يعشونها وعلاقتهم بالبيئة المحيطة".
إن ما تعايشه هذه الشخصيات يعكس حالة إنسانية يعايشها كل شاب أو شابة في هذه السن، لا فرق ما إذا كان مسيحي أو مسلم ينتمي لهذه الثقافة أو تلك، أو يعيش في فوبرتال أو الإسكندرية. لكن المخرجين يتفقان حول الخصوصيات القائمة على أساس الدين أو الثقافة أو الدين أو الجنس.
"اللغة لم تشكل حاجزا كما كان متوقعا"
ويحكي المخرجون الأربعة عن المخاوف، التي كانت تراودهم قبل بدء التصوير، بشأن اختلاف اللغة، فالمخرجان كريس وليلي لا يتحدثان العربية، وفي المقابل لا يتحدث دينا واحمد اللغة الألمانية. لكن انسجام فريق العمل، ساهم في إذابة كل المخاوف التي كانت قائمة من قبل، كما تقول دينا.
ويشارك كريس كاليمان دينا حمزة الرأي، ويقول إن العائق اللغوي فتح طرقا جديدة للتعاون والتفاهم. لهذه تبلورت قناعة في النهاية لدى الجميع تتمثل في أن تفهم مشاعر الآخر وتوفر الرغبة في فهم الآخر، كفيل بالتغلب على كل عقبات العمل المشترك.
مغزى الفيلم ...ما هي الحاجة الناقصة؟
أما بخصوص الجملة التي وردت في نهاية الفيلم والتي تقول:"بس في حاجة ناقصة" فهي جملة وردت على لسان يسرا، إحدى الشخصيات الأربع التي يصور الفيلم مشاهد من حياتها.
وبالطبع يمكن لكل من يشاهد الفيلم أن يفسر "الشيء الناقص" الذي تعنيه يسرا، لكن المخرجة دينا تتحدث عن فهمها الخاص لهذه الجملة، فهي توصف ما يشبه فلسفة حياتية، فالإنسان مهما فعل، فإن الإحساس بأن هناك شيئا لم يصل إليه ولم يحققه بعد، يظل موجودا، كما يرد على لسان البطلة التي تعيش حياة معقولة، لا ينقصها شيء، إلا أنها تسأل نفسها دائما عن الهدف من وراء ما تفعله. إن الأمر نفسه ينطبق على الشبان الأربعة الآخرين كريم ويسرا وأونوا ونيلى.
المخرج الألماني كريس يشارك زميلته المصرية الرأي، ويلخص الجملة، التي وقع الاختيار عليها لتكون عنوانا للفيلم، بأنها "رحلة البحث عن الذات"، وهي رحلة لها صفة الديمومة، فالإنسان لا يتوقف عن البحث عن مغزى حياته وكينونته باختلاف العصر أو المرحلة التي يعيش فيهما.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.