تبدأ مرحلة المراهقة في جيل 9-14. أما السبب المباشر لحدوثها فهو التغيير في تركيز الهرمونات بالجسم مما يسرع عملية النمو والنضوج الجنسي للإنسان. تختلف كمية وتركيز هذه الهرمونات بين جسم الذكر والأنثى وهذا هو السبب الأساسي للاختلاف في نوعية وحجم التغييرات الفسيولوجية التي تحدث لهما خصوصا في العضلات، العظام، الجلد، الشعر وتوزيعه، الصوت والصدر. يشير احد الأبحاث التي اجريت في الولايات المتحدة مؤخراً، ان هنالك الكثير من الأطفال التي بدأت تظهر ليدهم/ن في جيل سبع سنوات علامات أولية للمراهقة. حيث ان %27 من الفتيات من اصل أفريقي و %7 من الفتيات البيض بدأت تظهر عليهن هذه العلامات الأولية. يضيف البحث، انه في جيل 9 سنوات، %77 من الفتيات من أصل افريقي وثلث الفتيات الببض ظهرت لديهن علامات المراهقة، كنمو الثدي والشعر في منقطة العانة، وهي علامات لم تكن لتظهر قبل جيل العاشرة، في العشرين سنة الاخيرة. تعود الاسباب لتراجع الجيل الى التغييرات الهورمونية في الجسم والناتجة عن ارتفاع نسبة استهلاك الطعام المليء بالدهنيات. فكلما كانت الفتاة سمينة اكثر، كلما زادت نسبة هورمون الاستروجين في الجسم. العضلات والهيكل العظمي: يبدأ النمو الجسدي للذكور في فترة متأخرة عن الإناث وتمتد لمدة أطول ولذلك فإن الذكور عامة أطول من الإناث ولديهم أكتاف أعرض وأرجل أطول. الهرمون المسؤول عن تطور العضلات والعظام لدى الذكور هو التستوسترون ويقابله الإستروجين المسؤول عن بناء الخلايا الدهنية وتراكمها تحت الجلد لدى الإناث وهذا ما يفسر الجسم الملتف للإناث في منطقة الأرداف عظمة العانة لدى الأنثى هي عبارة عن فتحة دائرية تشكل نقطة التقاء بين عظمتي الفخدين وأسفل الظهر. في مرحلة المراهقة يكبر حجم هذه العظمة لدى الأنثى أكثر من الذكر لتمهيد الطريق في حالة حدوث حمل ليكون هناك متسعا لخروج رأس المولود منها. لذلك نجد الإناث عامة أعرض من الذكور في منطقة الأرداف (الأوراك). من الجدير ذكره، ان الكثير من المراهقين والمراهقات يشعرون بأوجاع من العظم ومنطقة المفاصل والعضلات نتيجة التغييرات الهورمونية ونمو الجسم. هذه الأوجاع تسمى ب "اوجاع النمو"، وهي طبيعية جداً، يختلف مكانها في الجسم وتختلف حدّتها من شخص الى اخر. الجلد والشعر : بشكل عام فإن جلد الإناث أنعم من جلد الذكور. الغدد المفرزة للدهنيات والعرق تنشط في فترة المراهقة لدى الذكر والأنثى ولذلك فإن حب الشباب يظهر عامة لدى الذكور والإناث معا. ينمو الشعر لدى الإناث والذكور تحت الإبطين وعلى العانة ويمتد نمو الشعر لدى الذكور ليغطي خط الوسط في أسفل البطن. ينمو الشعر لدى الذكور بشكل واضح على الوجه والصدر وعلى مناطق مختلفة من الجسم كالظهر. بينما لا يحدث ذلك لدى غالبية الإناث. تختلف نسبة وكثافة الشعر من شخص الى اخر وهذا يعود الى عوامل وراثية وهورمونية. في البداية ينمو شعر العانة لدى الذكور والاناث بحيث يكون ناعماً وخفيفاً ومع الوقت يتحول الى خشن ومجعّد. بعد حوالي سنه او سنتين من بداية نمو شعر العانة يبدأ شعر الأبطين بالنمو. مراحل نمو شعر العانة لدى الذكور يبدأ ظهور الشعر على وجه الشاب المراهق مع بدايات مرحلة المراهقة، إلا أن نمو الشارب والذقن يأتي بالمرحلة الأخيرة فقط. ففي البداية ينمو الشعر فوق الشفتين ثم يمتد الى الخدين وفي النهاية ينمو عند منطقتي الذقن. يكون ملمس الشعر في البداية ناعماً ويتحول دريجياً ليصبح خشناً وغليظاً، وهو ليس بالضرورة مشابهاً لشعر الرأس. من المهم أن نعرف بأنه ليس بالضرورة أن ينمو شعر الذقن لدى جميع الشباب، وأن كثافة وشكل ولون الشعر ليست متشابهة، وإن هناك العديدين من الشباب والرجال ممن لا ذقون لهم. من الجدير ذكره انه لدى الكثير من الفتيات ينمو شعر دقيق على وجوههن وهو في أغلب الأحيان غير مُلاحظ وغير واضح، لكن هنالك من لا يفضلن وجوده ويقمن بأزالته من خلال استعمال وسائل خاصة لازالة الشعر عن الوجه. الكثير من النساء والرجال في المجتمعات المختلفة يقومون بإزالة الشعر عن الجسم أو عن مناطق معينة من الجسم كالأيدي والأرجل، وهذا يعود بالإساس الى ثقافة المجتمع نفسه والبيئة التي يكبر بها الفرد والتي تطوّر لديه قناعات ومعتقدات حول هذا الموضوع. الثديين لدى الإناث: يعتبر نمو الثدي عند المراهقات، من علامات البلوغ الأولى، وهو يشكل في اغلب الأحيان بؤرة الاهتمام ومسبباً للقلق لدى الفتيات، خاصاً اذا كان نموه غير متناظر. حيث انه من الممكن أن يكون الثديين غير منتاظرين في بداية بلوغ الفتاه، ليصبحا مثل بعضهما في نهاية اكتمال نمو الثدي. يبدأ نمو ونضوج الثديين لدى الأنثى بعد تطور ما يسمى "الحويصلات" والمسؤولة عن نمو الخلايا الدهنية التي ستحدد الشكل النهائي المبطن للثدي. يحتوي الثدي على 15-20 حويصلة ينتهي كل منها بقناة الحليب الممتدة حتى فتحة الحلمة. الحلمة محاطة بمنطقة غامقة اللون تدعى "الهالة". لا يوجد شعر على منطقة الحلمة والهالة ولا غدد عرق وإنما هناك غدد خاصة تفرز مادة رطبة للحلمة للمحافظة عليها من الجفاف والتشقق خصوصا في فترة الرضاعة. تحيط الحلمة بعض الألياف العضلية المسؤولة عن انتصاب الحلمات في حالة التهيج الجنسي أو القشعريرة بسبب البرد. مراحل نمو الثدي حجم الثدي وشكله يختلف من فتاة الى أخرى، تماماً كمان يختلف حجم الأنف وشكل الأعين، الطول والخ. فالثدي الصغير يؤدي دوره بالضبط مثل الثدي الكبير من حيث الرضاعة، إنتاج الحليب، الاثارة الجنسية وغيرها من الوظائف، وهذا يدحض المعتقدات السائدة بأن الفتيات أو النساء اللواتي يملكن ثدي صغير، يعانين من مشاكل في الرضاعة والإثارة الجنسية. واذا ما نظرنا حولنا على "النساء العاديات" في الشارع والعمل (وليس فقط في الافلام والدعايات)، نجد أن هنالك الكثير من النساء والفتيات اللواتي يملكن ثدي صغير، وهذا أمر صحي وطبيعي جداً. الصوت: أجش لدى الذكر وذلك لأن حنجرته أكبر وأوتاره الصوتية أطول. الاحتلام الليلي (Nocturnal Orgasm): هو الوصول اللا-إرادي إلى الذروة الجنسية (الاورغازم) أثناء النوم، والمرتبط في اغلب الاحيان مع الاحلام الجنسية. الاحتلام الليلي هو ظاهرة طبيعية جداً تبدأ في المراحل الأولى من جيل المراهقة وقد تستمر الى جيل ما بعد المراهقة. وتعود اسبابها الى التغييرات في تركيز الهورمونات في الجسم في مرحلة المراهقة. يعتقد الكثيرون بأن الإحتلام الليلي هو نشوة جنسية لا إرادية تحصل فقط لدى الذكور والتي من خلالها يحصل قذف لا ارادي للسائل المنوي بسبب نشاط الخصيتين في إنتاج الحيوانات المنوية. لكن من الجدير ذكره هنا بأن ظاهرة الاحتلام والوصول الى النشوة اللا إرادية هي ظاهرة موجودة أيضاً الإناث، من خلالها حيث تثار الأنثى بشكل لا أرادي أثناء النوم مما يؤدي الى حدوث ترطيب في منطقة المهبل. في عام 1953، وجد الدكتور الفريد كينسي، وهو من أهم وأول الباحثين في مجال الجنسانية، بأن %40 من مجمل 5،628 امرأة شاركن بالبحث، إحتلمن على الأقل مرّة واحدة عندما كنّ في جيل 45. بحث آخر تم نشره في احدى المجلات التي تعنى بالأبحاث الجنسية عام 1986، وجد بأن %85 من النساء إحتلمن في جيل 21 سنة، وقسم منهن إحتلمن قبل وصولهن جيل ال 13 عاماً. بشكل عام يسهل تمييز الإحتلام عند الذكور اكثر من الإناث، وذلك لأن الشاب او الرجل يستطيع ان يرى "علامات الإحتلام" او سائله المنوي على الفراش عند استيقاظه، لكن من الصعب تمييز علامات الاحتلام عند الإناث لأنها تقتصر فقط على ترطيب في منطقة المهبل والذي قد يجف احياناً وتختفي آثاره بعد فترة قصيرة. لا توجد وتيرة ثابته للاحتلام، فهي تختلف من شاب/فتاة الى اخر/ى، وقد تتغير عند الشاب/الفتاة نفسة/ا في مراحل تطورة/ا المختلفة. بمعنى اخر، هنالك من يحتلمون بوتيرة عالية جدا، ومنهم من يحتلمون بوتيرة منخفضة وهنالك ذكور واناث لا يحتلمون ابداً وهذا ايضاً طبيعي. يعتقد البعض أن الاحتلام الليلي هو تعبير عن حاجة جنسية غير ملباة، إلا أن الأبحاث العلمية نفت هذا الاعتقاد لأن العديدين أقروا أنهم تعرضوا للاحتلام أيضا خلال الفترات التي كانوا بها نشيطين جنسيا وبنفس النسبة تماماً كما في الفترات التي قلّ بها نشاطهم الجنسي. الدورة الشهريّة (الحيض): من الملاحظ خلال السنوات الأخيرة أن الجيل التي يبدأ به حدوث الحيض آخذ بالهبوط . ففي عام 1830 كان متوسط جيل ظهور الحيض 17 عام إلا أنه هبط بالمعدل ليصبح اليوم بجيل 12-13 عام. يمكن القول بأن متوسط الجيل يهبط بمعدل 2/1 عام كل 30 عام. أما السبب في ذلك فيعود إلى الارتقاء بمستوى الحياة عموما والتغذية تحديدا. المشكلة التي يحدثها هذا الهبوط هي خلق حالة من عدم التوازن بين النضوج الجسمي والنضوج العاطفي/النفسي. بمعنى أن التغيرات الفيزيولوجيّة والبلوغ يبدأن مبكرا بينما لا يطرأ تطّور أو بلوغ نفسي وعاطفي لدى المراهقين, وبذلك تكبر الهوة الزمنية ما بين القدرة على الإنجاب وبين القدرة على تفهّمه وتقبله من الناحيه الفكرية والعقليّة والنفسيّة. كيفية حدوث الحيض: العادة الشهرية أو الحيض هما تعبيران مرادفان ويقصد بهما الفترة التي تمر بها غالبية النساء والفتيات مرة في الشهر تقريباً. وهي عبارة عن نزول كمية من الدم من الرحم اثر تمزق البطانة اللحمية الغنية بالأوعية الدموية الرفيعة، والتي تم تكوينها داخل الجسم. يحدث الحيض نتيجة علاقة متبادلة بين المخ (الغدة النخامية) والمبيض والرحم، وترتبط هذه العلاقة وتنظمها هرمونات تفرز من الغدة النخامية والمبيض. فبعد افراز البويضة يفرز المبيض هرموناً خاصاً يهيء الرحم من أجل استقبال البويضة، حيث يبني الرحم غشاء يفرز مادة مغذية للبويضة ويحميها اذا ما وصلت ملقحة (في حالة الحمل)، اما في حالة عدم التلقيح فإن البويضة تتحلل وتتلاشى، وهنا ينسلخ غشاء الرحم ويندفع الى خارج الجسم، وهذا ما يُسمى بالحيض او العادة الشهرية. المدة الزمنية : الحيض الأوّل هو المؤشر على بدء عمل الجهاز التناسلي وعلى نمو وتطوّر الأنثى من طفلة إلى فتاة. تحسب فترة الدورة من أول يوم للحيض (نزول الدم) حتى أول يوم للحيض التالي ومن الطبيعي أن تكون هذه المدّة من 21 يوماً وحتى 42 يوماً. واذا كانت كذلك وعدد أيامها ثابتة تقريباً نقول ان الدورة الشهرية منتظمة. ويبلغ معدل أيام الحيض من ثلاثة إلى سبعة أيام (اذا كان غير ذلك، فينصح بمراجعة الطبيب/ة). من المعروف ان الدورة الشهرية في سن 12 - 17 سنة قد تكون غير منتظمة وهذا يعتبر طبيعياً. يفقد الجسم حوالي 50 سم مكعب من الدم خلال أيام الحيض وفقدان هذه الكمية لا يؤثر على سلامة الفتاة، ولا يضر بصحتها. عدم انتظام الدورة الشهرية: هنالك عدة اسباب لعدم انتظام الدورة الشهرية (لا يشمل الفترة الطبيعية التي تكون بها الدورة غير منتظمة) ومنها:
ضغط نفسي
مشاكل في التغذية
الحمية القاسية
استعمال ادوية معينة
مشاكل فى الغدد : الغدة النخامية، الغدة الدرقية، المبيض، الغدة فوق الكلوية
مشاكل في الرحم
autoimmune disease
أعراض ما قبل الحيض: بروفيسور أمنون بجينسكي؛ (2004) تشعر غالبية النساء وبدرجات متفاوتة بعدم الراحة الجسدية أو النفسية، خلال الأيام التي تسبق الحيض. قبل أعوام ليست بالعديدة، تكتمت النساء على هذه الأعراض بسبب الإحراج، وشعرن أحيانًا بالذنب جراء حصولها. في الآونة الأخيرة، ومع التقدم الكبير الذي طرأ على مكانة المرأة وأيضًا تطور الطب، ازداد الوعي لأعراض ما قبل الحيض، وأصبحنا نبحث عن طرق للتعامل معها ومعالجتها. في دول الغرب، وتحديدا في الولايات المتحدة، تعرف هذه الأعراض بأسم: (PMS) Prementrual syndrome وتحظى باهتمام كبير، كأحد أبرز المواضيع في مجال الصحة. كذلك في البلاد ازداد مؤخرًا الاهتمام بالموضوع، وازداد عدد النساء اللواتي يتوجهن إلى استشارة وعلاج طبي. وفق استطلاعات الرأي التي أجريت في عدة دول، هنالك ما يقارب الـ75% من النساء في سن الخصوبة واللواتي تعانين من بعض أعراض ما قبل الحيض، و- 5%-10% من النساء تعانين من أعراض صعبة قد تمنعهن من ممارسة نشاطات حياتهن اليومية بشكل طبيعي. من أعراض ما قبل الحيض الجسدية الشائعة: انتفاخ في البطن والأذرع تصلب وألم في الثديين غثيان تعب وإرهاق هبات حر تعرق زائد آلام في الرأس سرعة نبضات القلب من الأعراض النفسية الشائعة: شعور بالتوتر والخوف بدون أسباب واضحة اكتئاب عصبية شعور بالقلق وعدم راحة تقلبات سريعة في المزاج من الأعراض السلوكية الشائعة: الانزواء ازدياد الشهية للطعام، وخاصة الحلويات ميل للنسيان ارتباك وتشوُّش صعوبة في التركيز اضطراب في الرغبة الجنسية اضطراب في النوم المبالغة في التدخين أو شرب الكحول هنالك طرق متنوعة لعلاج هذه الأعراض، ومن ضمنها المكملات الغذائية (مثل B6، مغنيسيوم، زنك، tryptophan-نوع حامض أميني)؛ إتباع حمية غذائية غنية بالدهنيات غير المشبعة وتجنب الكفائين، الشوكلاطة، والكحول؛ دعم نفسي؛ تناول الأدوية المهدئة والنشاط البدني. في الآونة الأخيرة، حاز العلاج بنوع الأدوية التي تزيد نسبة السيروتونين (serotonin) (من مجموعة SSRI: Selective Serotonine Reuptake Inhibitor)، على تأييد كبير من الأبحاث واستطلاعات الرأي. ازدياد نسبة الوعي عند الأطباء/طبيبات والنساء لوجود هذه الأعراض وطرق التعامل معها، يساعد في سرعة التشخيص والتخفيف من حدة هذه الأعراض. آلام الدورة: ان آلام العادة الشهرية مرتبطة بإفراز هرمونات قبل العادة الشهرية، وخلالها، وهذه الهرمونات تؤدي الى ارتخاء العضلات الإرادية مثل عضلات الأرجل واليدين والى تقلص العضلات اللاإرادية مثل عضلة الرحم والمعدة مما يسبب آلام البطن. عادة آلام العادة الشهرية تظهر قبل وخلال العادة الشهرية وتختفي مع إختفائها، ولكن الآلام الناتجة عن خلل في الرحم والتي تحتاج للعلاج الطبي تظهر في أوقات العادة الشهرية وفي أوقات أخرى من الدورة الشهرية. الأبحاث تقول أن أغلب الفتيات قد عانين ولو لمرة واحدة من ألم بسيط على الأقل، خلال العادة الشهرية. حدّة الألم تتفاوت من فتاه الى اخرى. كذلك، رد فعل الفتيات يختلف من واحدة الى اخرى. الكثيرات تتعاملن من الألم كأمر طبيعي يرافق وظيفة طبيعية للجسم ويواصلن مزاولة حياتهن الطبيعية. على الأغلب لا تبقى الآلام طول العمر وهي تتغير من مرة الى أخرى عند نفس الفتاة وبشكل عام لا تظهر الآلام مع أول عادة شهرية، حيث تكون العادة الشهرية في المرات الأولى بدون افرازات بويضيّة، ولذلك لا ترافقها الإفرازات التي تؤدي الى الألم. بالإضافة الى الآلام الجسدية، تؤثر العادة الشهرية ايضاً على نفسية الفتاة. حيث يفرز الجسم قبل فترة الحيض هرمونات تؤثر على الوضع النفسي للفتاة وقد تشعر بالإحباط وتعكر المزاج. من المفضل علاج الآلام بالعلاج الطبيعي مثل شرب مغلي البابونج والميرامية، الإسترخاء ومحاولة القيام بفعاليات اجتماعية لنسيان هذه الآلام. واذا لم يجد ذلك نفعاً، يوجد اليوم أنواع عديدة من الأدوية المصنوعة خصيصاً لعلاج آلام العادة الشهرية. هذه الأدوية لا ينصح بإستعمالها دون استشارة طبيب ويفضل عدم إستعمالها طالما كان بالإمكان تحمل هذه الآلام.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.