بعد ان سقط القناع عن الحياة الجنسية المزدوجة التي كان يعيشها وزير المواصلات السابق ديفيد كامبل لمدة عقدين من الزمن فقد استقال كامبل من منصبه وتعرضت حكومة الولاية لهزة عنيفة لأن الاستقرار في المناصب الوزارية هو اهم ما يميز الحكومة الكفوءة .. وكانت رئيسة الحكومة كريستينا كينيللي محقة في عرضها رجوع كامبل الى منصبه الوزاري بعد ان يحل مشكلته الشخصية مع زوجته واولاده بعد ان تكشفت الحقيقة وعرفوا انه ثنائي الجنسية او حتى مثليي الجنس وكان قد اخفى نزعته الجنسية طيلة عقدين من الزمن.
بادئ ذي بدء يجب ذكر الحقيقة العلمية ان حوالي 20 في المئة من الناس إما مثليي الجنس او ثنائيي الجنس.. والمجتمع الاسترالي مجتمع متسامح ومفتوح ويمنح الحق لهذه النسبة من الاقليات ان تعيش حياة جنسية ترضى رمقها الجنسي طالما انها لا تخرق القانن ولا تتدخل بممارساتها الجنسية الخاصة في شؤون حياتها العامة.. فعلى سبيل المثال فإن قاضي المحكمة العليا الاسترالية السابق مايكل كيربي اعترف علناً انه مثلي الجنس وهو على علاقة حب لوطية وشراكة حياتية مع شريك يعمل بوظيفة وكيل الصحف. ولم يتدخل اختياره الجنسي مع طبيعة عمله.. واني اذكر انني عملت مع القاضي مايكل كيربي في مفوضية اصلاح القانون وفي المحكمة العليا لنيو ساوث ويلز.. ولم نكن عرف كزملاء عن ميوله الجنسية اللوطية الا بعد ان كشف عنها في وسائل الاعلام واعلنها القاضي كيري امام الملأ.. فإن ذلك شأنه الخاص.. وهناك اشخاص معروفون ومشهورون في المجتمع اعلنوا عن ميولهم الجنسية المثلية.. مثل زعيم حزب الخضر السيناتور بوب براون والنائب في المجلس التشريعي في برلمان الولاية بول اوغريدي ولاعب الراغبي ايان روبرتس والكثير غيرهم من مختلف المهن الرفيعة اذ تقول الاحصاءات ان واحداً من كل خمسة استراليين مشهورين مثليي الجنس.
ولكن المشكلة ان المجتمع ليس مفتوحاً بعد ليتقبّل هذه الاقلية من مثليي الجنس.. وخصوصاً محيط العائلة.. ولذلك يخفي الكثير منهم نزعته الجنسية عن اقرب الناس اليهم مثل الزوجة او الزوج او الاولاد .. وتكون صدمة لهم اذا ما تكشفت الحقيقة.. لذلك يقود هؤلاء الناس حياة مزدوجة.. مثل قاضي المحكمة العليا ديفيد يلدهام الذي اقدم على الانتحار حينما تكشفت حقيقة ميوله الجنسية.
لهذا قالت كينيللي انها سوف تقنع كامبل للعودة الى منصبه الوزاري بعد ان يحل المشكلة مع زوجته وعائلته.. فطالما ان نزعته الجنسية لم تؤثر على منصبه بأي شكل من الاشكال.
فلا مانع من ان يعود كامبل الى منصبه .. فإن اكثر المشاكل تعقيداً هي الناجمة عن الجنس.. وكان العلامة سيغموند فرويد صائباً حينما ارجع كل شيء في السلوك البشري الى الغريزة الجنسية Libido.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.