شبيهة بملابس الأولاد وذلك خوفا من الله ولكن في الحقيقة عندما كنت صغيرة كنت كالأولاد أحب كرة القدم والعاب السيارات وقد كان والدي يأخذني معه لعمله دائما عندما كنت صغيرة ولكن عندما عرفت ان هناك مرض يدعى باضطراب الهوية الجنسية خف شعوري بتانيب الضمير لأنني أظن أنني مصابة بهذا المرض والحقيقة هي أنني أعاني من كره شديد لجسدي واكره كوني أنادا باسم فتاة وقد زادت الأمور سوا حيث ان علاقتي مع عائلتي بدأت تسوء كثيرا وبدأ والداي يسألانني أسئلة كثيرة عن حالي ولماذا أنا منعزلة عنهم ولماذا لا أغادر الغرفة وقبل فترة حصل خلاف بسيط بيني وبين والداتي ولكنني ذهبت إلى الغرفة وبدأت بالبكاء الشديد في الحقيقة أنا لا ابكي بسبب الخلاف بل لأنني تعبت من هذا الجسد وقمت بحبس نفسي فيها لعدت ساعات ولم أقم بفتح الباب وعندما عاد والدي من العمل قام بالدخول علي ولم يعلم بأنني ابكي وعندما قام بحضني سالني لماذا أنا هنا لوحدي لماذا لا اذهب لتناول الغداء وعندها لاحظ أنني ابكي ثم سالني لماذا ابكي فزداد بكائي الى ان أصبحت كطفل ولقد فزع والدي ولم يعلم ماذا حصل وعندما كدت ان أخبرة بأنني مصابة باضطراب الهوية الجنسية قام أخي الصغير بالدخول وسأله أبي مابي فقال لقد تشاجرت هي ووالدتي فقام أبي بالضحك وأخذني إلى والدتي وقام بالاصلاح بيننا ولكن والدتي قالت لي بأن بكائي ليس طبيعيا وانه ليس بسبب الشجار ولكنني أنكرت هذا لأنني خافة من ردة فعلهم ان عرفو بأنني أشعر باني ولد ولكني أتمنى ان أخبرهم كي اذهب لطبيب نفسي واتاكد من مشكلتي .
أختي العزيزة :
أعلم أنك في حيرة وعذاب وأدعو الله الذي خلقنا فسوانا وكرمنا وفضلنا علي جميع مخلوقاته أن يعينك علي تخطي هذه الأزمة بإذنه . وخاصة أنكي تعانين من مشكلة قد صنفت في الطب تحت مسمي " اضطراب الهويه الجنسية" هذه المشكلة التي باتت من أهم المشكلات التي تواجه أخواتنا وأخوتنا في هذه الفترة الأخيرة من زمننا هذا والذي قام الانترنت بإتاحة الفرصه لكل من يعاني من هذه الأزمة التعبير عن كل ما يشعر به ويطلق صرخته ولكن أختاه لابد أولا من التأكد من الأسباب التي تسبب لكي هذ الشعور هل هي نفسية فقط أم عضوية؟ لذلك أود أن أوضح لكي الأسباب التي أشار لها الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي في مشكلة اضطراب الهوية الجنسية والتي لو أردت التعرف أكثر عليك الاطلاع علي ما هو علي صفحة الواحة علي الرابط .
الهوية الجنسية للإنسان تتحدد بعدة عوامل هي :
1- التركيبة الكروموسومية (Chromosomal Sex): الذكر64 Xy والأنثى 64XX ، فإذا حدث خلل في هذه التركيبة ينشا علي أثره خلل في التركيبة الجسدية والهرمونية. فالجنين يكون تركيبته أنثوية في الأساس –كما ذكرنا-، ولكن وجود الجينات الذكرية يؤدي إلي إفراز هرمونات ذكرية، ويؤدي إلي زيادة حساسية المستقبلات لتلك الهرمونات في المخ وفي بقية الأنسجة.
2- الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات (Gonadal Sex): الخصيتين والمبايض والغدة فوق الكلوية. وهناك دراسات تفترض بأن تعرض مخ الجنين لمستويات معينة من الهرمونات سواء الموجودة في دم الأم أو التي تفرزها غدده الصماء يؤثر في تحديد هويته الجنسية وميوله.
3- شكل الجسد (Body Sex) : فالذكر له تركيبة جسدية تختلف عن الأنثى وذلك من حيث الجهاز العظمي والجهاز العضلي وتوزيع الدهون والشعر في المناطق المختلفة من الجسم.
4- الأعضاء الجنسية (Organ Sex): فالذكر يتميز بوجود القضيب والخصيتين، والأنثى تعرف بفتحة المهبل والتي يحوطها الشفران الصغيران والكبيران، والمهبل يؤدي إلى الرحم
5- التكوين النفسي (Psychological Sex): وهو ينشأ عن التربية وتدعيم البيئة المحيطة بالطفل للهوية الجنسية سواء كانت ذكرية أو أنثوية، فمثلا بعض الأسر التي تفضل الذكور أو ترغب في مولود ذكر قد تنمي الصفات الذكرية في أحد بناتها وقد تلبسها ملابس ذكور وتقص شعرها كما الأولاد وربما تناديها باسم ذكوري، فتنشأ هذه البنت ولديها ميول ذكورية وتتشكل أدوارها الاجتماعية علي هذا الأساس. كما أن التكوين النفسي والجنسي يتأثر بالعلاقة بالأبوين فقد يكره الطفل أحد الأبوين ويتوحد بالآخر فتتشكل هويته الجنسية تبعا لذلك.
فتفاعل هذه العوامل مع بعضها هو الذي يعطى الهوية الجنسية، وفى الغالبية العظمى للناس تتضافر هذه العوامل في اتجاه مشترك لتعطى الهوية الجنسية المحددة )ذكرا أو أنثى)، ولكن في بعض الحالات قد تتنافر هذه العوامل أو تتصارع فتؤدى إلى حالة من الانشقاق بين الجسد والنفس فقد يكون الجسد جسد أنثى ولكن التركيبة النفسية تنتمي لعالم الذكورة وهنا يحدث ما نطلق عليه حالات اضطراب الهوية الجنسية، وأشهرها وأكثرها إثارة للجدل حالة التخنث (Transsexualism) ، وفيها يكون الجسد مكتمل الأنوثة مثلا من الناحية التركيبية ولكن المشاعر تنتمي لعالم الذكور (أو العكس حيث يكون الجسد متصفا بكل مواصفات الذكورة ولكن التكوين النفسي أنثويا وهناك حالة يحدث معها لبس، ولذلك يجب استبعادها مبكرا، وهى حالة الخنثى (Intersex) وهى أن المولود تكون أعضاءه التناسلية مختلطة، بمعنى أن فيها بعض معالم الذكورة وبها أيضا بعض معالم الأنوثة، وهنا يقوم الجراح بفحص الحالة وتحويلها إلى الجنس الأكثر ظهورا من الناحية التشريحية وليس في ذلك مشكلة طبية أو شرعية خاصة إذا تمت تلك العملية في سن مبكر قبل أن يتحدد الدور الاجتماعي ويتأكد. أما حالات التخنث فهي تشكل أزمة لصاحبها أو صاحبته، حيث يكون مطلبهم الوحيد هو إجراء جراحة التحول الجنسي على أمل أن يعيشوا الدور الجنسي الذي يرتاحون إليه، وذلك لأنهم يكرهون أجسادهم التي تتنافر مع هويتهم الجنسية النفسية وتتولد لديهم حالة يطلق عليها "عسر المزاج الناتج عن اضطراب الهوية الجنسية"، وهذه الحالة تتلخص في نوع من الرفض للجنس الذي ينتمي إليه الجسد إضافة للضيق والنفور من الدور الجنسي الذي يفرضه المجتمع عليهم والرغبة الملحة في التحول للجنس الآخر .
بعد كل ما تم شرحه لكي أختي العزيزة أصبح من الضروري أنكي تتوجهين للعرض علي طبيب نفسي لتحديد إن كان ما تشعرين به حاله نفسيه فقط أم هي عضوية وذلك سريعا لأن التأخر في حسم هذه المشكلة سوف يؤدي بك إلي حالة أسوء من العذاب والحيرة فكثيرا ما تؤدي إالي الاكتئاب فعليكي توخي الحذر والتأكد قبل أخذ أي إجراء لعملية من عمليات التحول الجنسي والتي لها عواقب لابد وأن تدركيها جيدا حتي لاتندمي في وقت لا ينفع فيه الندم حيث هذه العمليات لا ينفع فيها الرجوع مره أخري لطبيعتك التي كنت عليها قبل العملية وذلك نظرا لما تحمله تلك العمليات من مشكلات هائلة على المستوى الفردي والاجتماعي قد لا يقدرها الأشخاص المصابون بالتخنث في غمرة حماسهم لإجراء عمليات التحول، فقد ثبت من دراسات عديدة أن إجراء عمليات التحول لا ينهى المشكلة بل يظل الشخص في دوامة من المتاعب النفسية والاجتماعية حتى في المجتمعات التي تقبل إجراء مثل هذه العمليات، هذا فضلا عن التشويه الجراحي البالغ في الأجهزة التناسلية وفي الجسد عموما والذي يجعل الشخص غير قادر على الحياة الطبيعية التي يتمناها، ولهذا تكثر نسب الاضطرابات النفسية والانتحار في الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات التحول الجنسي. فعملية التحول الجنسي مثلا من أنثى إلى ذكر تتطلب إزالة الرحم والمهبل، وإزالة الثديين وتركيب ما يشبه العضو الذكرى الصناعي الذي ينتصب بمنفاخ أو ببطارية تزرع في أعلى الفخذ ، وتناول هرمونات ذكرية لتغيير شكل الجسم والعضلات ولتغيير نغمة الصوت، وهى أشياء وتغييرات جذرية في تركيب الجسد لا يمكن استدراكها أو استعادتها بعد ذلك، كما أن ذلك لا يمكن الفتاة المتحولة إلى ذكر من أن تمارس الدور الجنسي الطبيعي للذكر وهناك أيضا إجراءات لابد من اتباعها قبل إجراء هذه العمليات منها أن الجراح يقوم بفحص الحالة جيدا ليتأكد من التركيبة التشريحية ومن النشاط الهرموني، ثم بعد ذلك يضع الاحتمالات أمام المريض (أو المريضة) فإذا أصر الأخير على إجراء عملية التحول فإن الطبيب الجراح لابد وأن يحوله لطبيب نفسي ليظل تحت التقييم والعلاج معه لمدة عام، وذلك لاستبعاد أن تكون الرغبة في التحول لها علاقة بأي اضطرابات نفسية (ضلالات أو هلاوس أو وساوس) , أو مشكلات في العلاقات الاجتماعية أو تكون مجرد رغبة عابرة ربما تتغير مع الوقت , أو تكون حبا في الشهرة ولفت الأنظار . فإذا أصر الشخص بعد هذه الفترة على رغبته في التحول فإنه يعطى هرمونات لتغير شكل الجسم إلى الجنس الذي يرغبه، ويطلب منه أن يعيش في المجتمع لمدة عام بالهوية الجنسية التي يرغبها، فإذا نجح في ذلك ورأى أنه متوافق بهذه الهوية الجديدة يبدأ الجراح في ترتيبات إجراء العملية الجراحية بعد أن يشرح للمريض بالتفصيل عوامل النجاح والفشل في تلك العمليات حيث أنها عمليات صعبة ولها تداعياتها الكثيرة –كما ذكرنا آنفا- ونتائجها محل شك كبير، على الأقل من حيث أنها لا تستطيع أن تمنح الشخص المتحول أجهزة تناسلية تعطيه الفرصة في الحياة الطبيعية، فالفتاة المتحولة إلى ذكر لن تستطيع ممارسة الجنس بشكل طبيعي، والفتى المتحول لأنثى لن يكون له رحم لكي يحمل ويلد وإنما يتم عمل قناة مثل المهبل تسمح بالعلاقة الجنسية بشكل آلي غير مكتمل، وكثير منهن لا يستطعن الاستمتاع بالعلاقة الجنسية نظرا لغياب الأعصاب الجنسية الطبيعية، وهذه القناة لها مشاكل كثيرة مثل الجفاف وانتشار الأمراض الجرثومية بها وضيقها أو اتساعها. كما أن العلاج بالهرمونات له مخاطره من حيث زيادة نسبة حدوث الجلطات وزيادة نسبة الدهون في الدم، وزيادة فرص الإصابة بالسرطان. كل هذا علاوة على احتمالات الفشل في تبني الدور الجديد في المجتمع، خاصة في المجتمعات التي ترفض هذا الأمر وتستهجنه. باختصار فإن عملية التحول الجنسي تمثل انتهاكا شديدا للجسد وتغييرا في تركيبته.ومن خلال ما ذكرتيه يا اختاه وهو أنك شعرتي أكثر بالنفور من جنسك الأنثوي عند بلوغك فترة المراهقة وأيضا كل ما تمارسيةه في حالتك هذه أنك تميلين للالعاب الخاصة بالاولاد والملابس الشبابية وهذا ليس دليل كافي علي ذكوريتك بل هي حالة نفسية قد نتجت عن العوامل البيئية المحيطة بكي منذ صغرك لذلك انصحك يا أختاه بسرعة التوجه للطبيب نفسي لتسيري في طريق العلاج الصحيح وتمارسين حياتك الانثوية بصورة طبيعية ولا داعي للتفكير في أن الحل الوحيد لمشكلتك هو التحول للجنس الاخر بإجراء العملية ولذلك قصدت التوضيح لك متي وكيف تجري مثل هذه العمليات؟ وما هي نتائجها ؟وهل هي فعلا حلا جيدا لمشكلات اضطراب الهوية ؟أم أنها حلا وهميا؟ والعلاج الوحيد لمثل هذه المشكلات هو أن يساعد الشخص في مواجهة مشكلاته النفسية والاجتماعية وأن يحاول التكيف مع ظروفه، ويمارس نشاطات حياتية شبه طبيعية حتى لا يظل أسيرا لكراهية جنسه ولرغبته الملحة في التحول حيث لا يوجد في الوقت الحالي علاجات دوائية أو نفسية يصفها الطبيب لحالات اضطراب الهوية الجنسية فتشفى وتكف عن طلب التحول .
لذلك عليك يا أختاه أن تتوخي الحذر في أخذ القرار وعليكي أولا سرعة التوجه للطبيب النفسي ، ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يزيل عنك كربك ..
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.