ضمن رحلاتي عبر قنوات التلفزيون استوقفني برنامج حواري مصري يبحث في قضية أثارت ضجة كبيرة في مصر عام 1988 م كان بطلها ذكرا يدعى سيد
سيد هذا أصبح سالي ليس لإن به عيبا خلقيا اكتشف فتم تصحيحه ولكنه بعد أن أصبح سالي المرأة المتحجبة والتي لم أشكك عندما رأيتها في القناة أنها رجلا أبدا ليست القضية قضية تحويل الجنس من ذكر لإنثى ففي دول شرق آسيا ودول أوروبا وحتى بعض الدول العربية كلبنان مثلا تجرى مثل هذه العمليات حسب رغبة الأشخاص
ولكن الغريب في الأمر هو ما سأورده هنا من التفاصيل التي سمعتها وتابعتها في البرنامج:
تقول سالي :
ولدت أنثى في جسد امرأة وكانت حياتي أنثوية منذ أن كان عمري خمس سنوات وتابعت حياتي وأنا أعاني من فكرة أني لست رجلا ولا أرغب فيما يرغب به الرجال والتحقت بجامعة الأزهر فكان اصدقائي يضايقوني بسبب أن تصرفاتي كلها كأنثى ..وأتت بوثيقة تثبت أنها طيلة حياتها لم تكن شاذة
تم عرض سالي على طبيب نفسي الذي شخص مرضها باضطراب الهوية الجنسية والذي يعني أن المخ لدى الجنين في بطن أمه قد يتكون كمخ أنثى لا مخ ذكر وتظل الملامح الخارجية ذكورية ورغم أنها حالات نادرة إلا أنها موجودة فأحالها لإجراء عملية تصحيح جنسية
ولإن مصر ماتزال دولة عربية ولإن سالي من المسلمين فيها أثارت هذه القضية الرأي العام المصري فتمت إحالة أوراق سالي والأطباء الذين قاموا بالعملية للنيابة العامة والتي بدورها طلبت فتوى رسمية من الأزهر فكان الدكتور طنطاوي هو المعني لإصدار الفتوى فقام الطنطاوي بسؤال أطباء علم النفس الذين كانوا يشرفون على حالة سالي وسألهم عن معنى اضطراب الهوية الجنسية فبينوا لهم أنه مرض
وعند تبين العلة لدى الطنطاوي أفتى لهم بإنه طالما والتصحيح ناتج عن علة فلا مانع فيه وحولت الأوراق للمحكمة العامة التي اخذت بشهادة عدد كبير من الأطباء في علم النفس والذين اتفقوا على نفس رأي الطبيب المعالج
وهكذا أصبحت سالي التي تزوجت بعد ذلك ثلاث مرات وتم إصدار هوية تحمل اسمها الجديد وهويتها
كان من ضيوف البرنامج على الهاتف الدكتور عبدالله النجار الذي تحدث باسم الدين ورفض تماما مثل هذه العمليات متهما إياها أنها مخالفة للشرع اي عكس ما أفتى به طنطاوي
الســــــؤال الذي أحب أن أطرحه:
هل فعلا هناك وجود لمثل هذا المرض وأن هناك من يولد بمخ أنثى وجسد ذكر؟؟
وهل فعلا الطب يثبت هذا على أنه مرض وخلل في تكوين الدماغ؟؟
وإذا لم يكن مسموحا شرعا أو مسألة خلافية فما الحل لمثل هؤلاء !!
تذكرت موقفا مشابها حين كنت في أحد المولات في دبي أتناول الغداء مع بعض أهلي واصدقائي إذا بامرأة ذات ملامح شرق آسيوية تجلس في طاولة أمامنا ولكن بعد سماعها تتحدث في الهاتف وتعلو ضحكاتها لاحظنا أنها ليست امرأة!!!!!!!!!!!
كان رجلا تستطيع من التدقيق في ملامحه وتعرف أنه رجل ولكن بملابس امرأة بنطال نسائي بلوزة نسائية حقيبة يد شعر طويل ولكن مازالت علامات الذكورة واضحة فكان مسخا بشريا تقرف منه النفس وتحتقره....
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
6- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.