تعد الأغذية المعلبة الجاهزة خيارا سريعا للأكل، سواء للشخص أو للأطفال؛ لكن هناك معطيات مقلقة حول مخاطر على الصحة قد ترتبط بها، نتعرف عليها في هذا التقرير المفصل.
نبدأ مع أغذية الأطفال، إذ وفقا لتقرير في موقع "إنسايدر" (insider) الأميركي للكاتبة آنا ميداريس ميلر، فإن بعض أغذية الأطفال ملوثة بمستويات عالية من المعادن الثقيلة السامة مثل الزرنيخ والرصاص.
وقالت الكاتبة إن تقريرا صادرا عن الكونغرس الأميركي، يشير إلى أن أطعمة الأطفال الشائعة، قد تحتوي على مستويات خطرة من المعادن الثقيلة مثل الزرنيخ والرصاص والكادميوم والزئبق، وأن مستويات الرصاص في بعضها قد تصل إلى 177 ضعف الكمية المسموح بها من إدارة الغذاء والدواء الأميركية.
وأضافت أن هذه النتائج تكشف أن مصنعي أغذية الأطفال يخضعون لمعايير فضفاضة، ناهيك عن تجاهلهم المعايير الداخلية الخاصة، وهو ما يعرّض الأطفال الذي يتناولون هذه المنتجات لخطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبي على المدى الطويل.
ونقلت الكاتبة عن طبيبة الأطفال، راشمي جين، أن نتائج التقرير "مقلقة للغاية"؛ لكن يمكن للوالدين اتخاذ خطوات لدعم نمو أطفالهم، ويمكنهم النجاح في ذلك. وأضافت جين "نعلم أن المعادن الثقيلة توجد في الطبيعة؛ لذلك من البدهي أن تتلوث الأغذية. ويعدّ تناول كميات صغيرة من بعض المعادن مهما في الواقع للصحة، ومدّ الجسم بمستويات عالية من هذه المعادن لا يعني أن أطفالنا سيصابون بأمراض الجهاز العصبي قطعا، وإنما ستزيد مخاطر إصابتهم بها".
من أجل إجراء التقرير، طلبت اللجنة الفرعية المعنية بالسياسات الاقتصادية والاستهلاكية التابعة لمجلس النواب وثائق ونتائج اختبار من بعض مصنعي أغذية الأطفال في البلاد، وتبين أن هناك منتجات تحتوي على مستويات عالية من الزرنيخ والرصاص والكادميوم.
وذكرت الكاتبة أن مستويات هذه المعادن في طعام الأطفال تفوق الكمية المسموح بها في منتجات أخرى. فعلى سبيل المثال، لا يمكن أن تحتوي المياه المعدنية على أكثر من 10 أجزاء من المليار من الزرنيخ غير العضوي، و5 أجزاء من المليار من الرصاص، و5 أجزاء من المليار من الكادميوم، وجزئين من المليار من الزئبق. في المقابل، تحتوي أطعمة الأطفال على 91 ضعف مستوى الزرنيخ المسموح به، و177 ضعف مستوى الرصاص، و69 ضعف مستوى الكادميوم، وما يصل إلى 5 أضعاف مستوى الزئبق المسموح به.
وأوضحت الكاتبة أن استهلاك المعادن الثقيلة في الطفولة يرتبط بانخفاض دائم في معدل الذكاء، وزيادة خطر النشاط الإجرامي في المستقبل، وتلف وظائف المخ على المدى الطويل. وعندما يتعلق الأمر بالرصاص على وجه الخصوص، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أنه "لا يوجد مستوى آمن من الرصاص في الدم لا يشكل خطرا على نمو الطفل أو وظائفه المعرفية".
ونصحت جين بتجنب إطعام الأطفال منتجات الأرز المصنعة، التي من المرجح أن تكون مُشبعة بالمعادن الثقيلة، وعصائر الفاكهة. وبدلا من ذلك، يمكن أن تقدم لأطفالك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، مع ضرورة شراء المكونات الخاصة بوجبة طفلك بنفسك، وغسلها جيدا، وطهيها في المنزل.
وأضافت جين أنه من شأن زيارات طبيب الأطفال المنتظمة أن تساعد في تحديد مشاكل النمو، التي قد يعاني منها طفلك، سواء بسبب نظامه الغذائي أو أي عامل آخر. إلى جانب ذلك، من الضروري تحميل مصنعي المواد الغذائية مسؤولية الحد من المعادن السامة الموجودة في منتجاتهم، التي قد تنشأ عن مزيج من المكونات أو خلال عملية التصنيع.
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- سحر تعطيل الزواج: من أخطر أنواع السحر التي تُمارس بهدف منع شخص ما من تحقيق الاستقرار العاطفي وتكوين أسرة سعيدة.
6- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.