هل انا طبيعي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم لا أعرف كيف ابدأ
انا شاب عمري 31 سنة مظهري وتصرفاتي كالرجال لكنني أشقر البشرة و وسيم. عندما كنت في مرحلة الطفولة كنت أشعر شعور غريب أشعر أحياناً بأني ولد وأحياناً بنت وكان اهلي دائما في خلافات اتذكر يوماً كان أبي يود قتلي ولا أتذكر لقد كنت صغيرا ولا أعقل ما يحدث ومرت الايام وذهبت إلى المدرسة وقبل تخرجي إلى مدرسة أخرى كان أبي يود ادخالي مدرسة خاصة دولية لكن هذا مبني على درجات معينة فما وفقت في دخولي هذه المدرسة ولقد علمت امي وعندما علم ابي قرر أن يقتلني بسكين ومنذ ذلك الوقت وانا اشعر بضيق وعدم تقتي في نفسي واحب الانعزال وعندما ذهبت إلى الثانوية كان عمري آنذاك 17 عام ومن هنا بدأت ميولي الشاذة تعرفت على مجموعة من الشباب كنا نسهر مع بعض دوماً ولكن كان من ضمن المجموعة صديق كنت أشعر أنه قريب مني وبدأ يقوم بتحسس ساقي وكنت أشعر شعور غريب وبدأت اقوم معه مثل ما يفعل معي وفي يوم طلب مني ممارسة الشذوذ معا فاوفقت لكن كان مجرد لمس وتقبيل فقط كنا نتبادل سوياً في فعل ذلك تطور معي الأمر وكنت أرغب أن أقوم بعلاقة مع واحد من الجيران فبدأت اكلمه كان في عمري تقريباً فبدأت اكلمه بلطف وهو كان يحب اني اتكلم معاه كثيراً فا اتعرفت عليه أكثر وطلبت منه ذات يوم القدوم إلى منزلي بحجة توضيح شيء من الدروس فحضر فاكنت اكلمه بلطف فا بدأ يقبلني ومارست معه الشذوذ بدور الرجل وهو دور البنت وبعد مرور الوقت توقفت عن فعلي هذا وقد حان دخولي الخدمة الوطنية كنت أشعر بالخوف بسبب الكشف علماً بأني مارسته في دور الرجل وليس في دور البنت وكان مجرد تقبيل واحضان وليس شيء آخر وذهبت إلى الخدمة الوطنية وانتهيت منها والحمد لله وبعد ذلك ذهبت إلى إحدى الدول الأوربية للعمل وتعرفت على صديق جديد واقمت معه علاقة كاملة مرة رجل ومرة بنت وندمت على فعلي هذا مرت الايام وبدأت أشعر بالمهانة وعدم ثقتي في نفسي والخزي و لا اقوم بالعادة السرية كما كنت افعل من قبل شعرت اني غير طبيعي وكان الوسواس كان يتحكم بي لقيت نفسي بفكر اني اقوم بعلاقة مع إحدى فتيات الليل وفعلاً ذهبت وقمت بعلاقة مرتين مع إحداهن وحالياً انا نادم ندم شديد على افعالي هذه ولقد توبت إلى الله وحالياً احب فتاة وأود الزواج منها لكن أحيانآ اتذكر فعلتي مع الصديق الذي كنت بدوري مرة رجل ومرة بنت وأشعر بالضيق وابكي واتمنى الموت ولا اعرف ماذا أفعل هل انا طبيعي ام لا ارجو المساعدة عاجلاً