بسم الله وبه نستعين..
اهلا بك في بيتك الثاني
الانفس نوعان:
1- من تسلك هوها.
2- ومن تستشعر بالمشكله ،
وتضع حداً لها وترغب بالتغيير.
انت من الفئه الثانيه فمبروووووك على رغبتك للتغيير واستشعارك للمشكله. يدل على رجاحة عقلك وكل من يفكر بهذه الطريقه.
يبقى الامر هنا هو في : "التغيير" ذاته ، وقوة الاراده والجهد اللذان يستلزمان لذلك التغيير.
(وهذه لا يستطيع احد في الدنيا ان يقدمها لك لانها لاتنبع إلا من نفسك ومن داخلك)
(الآخرين لن يخذلونك في تقديم النصائح وانارة طريقك ، ويبقى الامر مقتصراً عليك في سلوكك لهذا الطريق ولن يستطيع احد ان يجبرك عليها)
وانت تعلم ذلك بكل ماسبق ، ولكن اردت ان اذكرها للتذكير ولكل قارئ يقرأ موضوعك في المستقبل
.......................................
يجب ان تعلم ان حالتك يعاني منها كثيييير من الشباب ، وقصتك (Typical- نموذجيه) لكثير من الشباب ، وطبيعي جدا ما يحصل لك ، ولكن ليس من الطبيعي الاستمرار بها وهذا ما اشكرك عليه لإستشعارك بوجود مشكله.
اتفق مع اخوي وحبيبي "عــــازف فــــــرح" بانك لست شاذ جنسياً....وقد ابدع في مشاركته واتفق معه تماما فيما قاله.
قبل كل شيء يجب ان نعرف الاسباب التي جعلتك تشعر ماتشعر به الآن..
لست اخصائي نفسي ولست خبيرا في هذا المجال وليس عندي معلومات كما انت تعلمها ولديك خلفيه في علم النفس..
ولكن بسبب زياراتي وجلساتي لدى دكتوري النفسي واطلاعي للمنتدى وغيرها من المواقع ، كونت خلفيه بسيطه عن الاسباب..
قد اكون مخطئ في تحليلي ولكني ارى بان التحرش الجنسي الذي حصل لك ليس سبباً رئيسياً لما انت عليه الآن
هو سبب (فرعي) وليس رئيسي:
والدليل انك، تستثار من شباب قريب من عمرك لا كبار في السن كما حصل لك في التحرش
كما انك لديك ميول(عاطفيه+وجنسيه) تجاه الاناث.
وتكره عالم الشذوذ بكل مافيه ، وتستحقر من يمارسها.
بقي ان نعرف الاسباب التي جعلتك ماتشعر به الآن:
كونك لم تشرح الكثير من التفاصيل فلا اعلم إلا النقاط التي انت ذكرتها
وقد ذكر اميغو "الايطالي" نقطه حلوه اتفق معه فيها ، وهي انك مشحون جنسيا ولا عندك مخرج او منفس لهذه الشهوه.
فيصبح لديك (خلط) في إخراج هذه الشهوه (بسبب ظروف وعوامل ماضيه) ، فيحصل "جنسنه" للسلوكيات الطبيعيه مثل: المصافحه\ وصديقك الذي يبادلك بشعور الصداقه والاخوه ولكن انت تبادله (بنفسك) بشعور جنسي.
نحن لا يلزمنا إلا "إعادة البرمجه" للفكر والعقل....كبرنا وكبر معنا تفكيرنا الخاطئ ، ويجب ان نعيد برمجة العقل نحو التفكير السليم والتفريق بين ماهو جنسي وماهو غير جنسي>الفطره.
يجب ان نزيل المعاني الداله للشعور الخاطئ....
بمعنى ، يجب ان نفرق بين المصافحه وربطها بالجنس
يجب ان نفرق بين الاعجاب بالجسم الرياضي للسباح مثلاً وبين الجنس او الشهوه
يجب ان نزيل [الارتباط] بين الصوره(او المشاهد) وبين [وصف للشعور الخاطئ] < اذكر ان هناك مشاركات ومواضيع وتمارين متميزه كما عودنا بها الاب الروحي وحبيبي "نورس الجوزاء" واتمنى منه وضع الرابط مع مشاركته،
وقد ذكر جمله لن انساها ماحييت ، هي بمعنى: ان الغيري ينظر للشباب بجمال واعجاب ويشعر مايشعر به الغيري بتلقائيه ، اما صاحب الميل المثلي يلزمه ان ينظر بعد إعادة برمجه يدويه (لاتلقائيه) وهذا هو الفرق البسيط.
انت يا صديقي"هاوي" لست شاذاً ولست هاوياً لها.... انت طبيعي وغيري(غيري: يحب الجنس المغاير).
ولكن يحصل لنا تشويش في الفكر ونخطئ في تنفيس شهواتنا.
انظر لنفسك،الحمد لله بأنك لم تمارس الشذوذ قط ، نقطه في غاية الروعه..
ولكن لديك ميل مثلي....هذا الميل يحصل بشكل طبيعي لكل ذكور الارض وفي مرحله عمريه معينه من حياته
ولكن
ولكن الغير طبيعي هو الاسترسال والاستمرار وزيادة شعور هذا الميل.كما حصل معك.
انت تقول بانك تميل:للسالب وللموجب احيانا عند سرحانك.....انا اجزم بأنك مشوش التفكير ولا تعلم أأنت سالب او موجب
ولكن هي تخيلات واوهام مثليه ، ولا تعرف في اي صف تقف او موضعك من هذا الشذوذ<لانك لم تمارسها.
قد تكون عندما تمارس الاستمناء ، تضع لنفسك سيناريو في وحل المثليه ولا تعلم تمارس بدور السالب ام الموجب
فيحصل صراع آخر وتضيف على نفسك صراع على صراعاتك التي تعاني منها.
لم تُكوِّن هـــــويــــه في عالم الشذوذ ، ولم تُكوِّن لنفسك (او بالاحرى لاتشعر) بالـــــهــــويــــه الذكوريه التامه في العالم الغيري.
الميل المثلي امراً طبيعياً "(طبيعي الحدوث وليس القبول به)" وليس بيدنا ان نضع لانفسنا ماتميل إليه شهواتنا
الظروف والبيئه المحيطه والعوامل المؤديه للميل المثلي او غيره وبشكل عام في كل حياتنا > ليس لنا اراده فيها
ولن نعاقب على ماتهواه انفسنا ، والعقوبه فقط لمن ينقل هذا الميل او اي تفكير خاطئ في شتى مجالات حياتنا > هنا يُعاقب إلى من ينقله إلى ارض الواقع.
...............................
لديك نقاط مميزه وإيجابيه لها دلالت ومؤشرات في قربك وسهولة تحولك إلى عالم الغيري بشكل تام:
1- لم تمارس قط < معاناتك في الخلاص من الميل المثلي ستكون اقل من الذي مارسها وتذوقها.
2- لديك ميول (عاطفي + جنسي) ، تجاه الانثى < وانت لست كالشاذ الذي يجد فتور تجاه الانثى او بعض الحالات تصل إلى النفور والاشمئزاز.
3- يثيرك الشباب الذين في عمرك تقريبا وصغار السن< نقطه إيجابيه جداً سأشرحها لاحقاً.
4- تخطط للزواج < ياسلام عليك ، انسان واقعي ومنطقي جداً.
5- تغار على بنات الناس ولا تخطئ بحقهم < جيد ولكن يجب ان نحترمهم ولا نقدسهم فيوجد فرق ، سوف اشرحها لاحقاً.
6- طبعاً استشعارك للمشكله< لست كالذي يرضى بشذوذه او ميله ، ويهمك ان لايكون ميلك في الجنسين (Bi)ولكنك تريد ان يكون ميلك فقط نحو الانثى.
سامع الكلام ياإيطالي!!؟
7- واخيرا ، لديك خلفيه في علم النفس < للمعلوميه ، كل إنسان يحتاج إلى مُعين فلا تستغرب بأنك تساعد من يستشيرونك ولا تستطيع ان تستشير نفسك ، إذا الاخصائي نفسه يلجأ إلى صاحبه الاخصائي لانه
لانه لا ينظر للمشكله من منظور صاحب المشكله او من زاوية مشكلته ، فالمشكله طاغيه عليه ، فهو كالشخص المسجون الذي يحيطه الظلام من جميع جهاته وبين اربع جدران
ولكن الآخر (المستشار) بسبب عدم إحساسه بالمشكله فإنه ينظر من منظور آخر وبزاويه اوسع فينظر لصاحب المشكله من اعلى السجن وبذلك يستطيع ان يرى افق اوسع من ذلك الذي يتخبط في سجنه ولا يرى إلا افق ضيق بخلاف المستشار.
.................................
والآن سأذكر لك ان ميلك (وذوقك) نحو الشباب او الصغار في العمر هي نقطه إيجابيه،
إن الذوق [الميل] مؤشر لمدى تقبل صاحب الميل المثلي تجاه الانثى وقربه إلى العالم الغيري،
الذي يحب او يجد ذوقه في الرجال الكبار او للاجسام الذكوريه الخشنه اصعب منه في الشفاء من الذي يحب الصغار او الناعميين خاصه
خذها قاعده: كل ماكان الميل المثلي في ذوقه قريب من صفات الانثى < كان ذلك (اقرب) للخلاص من عالم المثليه ، وليس (اسرع) لانها تعتمد بالاخير على قوة الاراده والمثابره والجهد وما إلى ذلك.
كل المثليين لديهم فرصه في الشفاء ولكن ليس كلهم في مستويات ودرجات واحده ، والاسرع قد يكون هو المنغمس في الشذوذ في اعلى مستوياته وإن كان بعيدا عن عالم الغيري.
اما عن غيرتك تجاه البنات وعدم رضاك في فعل أي خطأ تجاههم ، فهذا هو الصح بعينه ،ولكن
ولكن يجب ان نفرق بين الاحترام وبين التقديس
سأتكلم عن نفسي ، مجتمعنا (في السعوديه) مجتمع منغلق
تربينا ان البنات فتنه ، وكل ما يتكلم احد عن بنت بشكل بريئ ينهرونه وقد يصل إلى الضرب
تربينا منذ الصغر بكلمات مثل : اح ، كخ ، ياولد عييييب ، يا راجل ماتستحي على نفسك!!... فرسمنا في تفكيرنا البنت وعبارة ممنوع الاقتراب
لا....الانثى خلقت لنا ونحن خلقنا لها
من هي الانثى!؟؟
الانثى هي امي واختي وخالتي وعمتي........فقط!!؟؟
لااااا
الانثى ايضاً هي بنت عمي وبنت خالتي وصديقتي وزميلتي في العمل وهي كل انثى تثيرني في الشارع
الانثى هي ايضاً زوجتي!!!
الانثى ليست مقدسه....الانثى هي من نحترمها ، ونحترمها فقط في الاطار الذي يحدده
اطار الام يحتم علينا ان نحترمها بصوره محدده
اطار الاخت يحتم علينا ان نحترمها بصوره محدده
كذلك المحارم ...
،وكذلك زوجتي وزوجتك في المستقبل التي تكون الاطارات المحدده لها من اوسع الأطر
ويكون الإلتحام في اعلى درجاته ليصبح الجسد واحداً ومتحداً ومتكاملاً ، ليجد كل منهما ماينقصه لدى الآخر!
لقد كبرت على مفهوم خاطئ نحو الانثى ، ولكن سرعان ما اصلحت من نفسي و قمت "بإعادة برمجه" نحو المفهوم الصحيح تجاه الانثى.
الانثى تلك التي خلقت لأدم!!
لنسكن إليها..
اعتذر على الاطاله ولكن احببت ان يكون الكلام عام وليس خاصاً بك
واتفق تماما على ما قاله عازف فرح و الايطالي في نصائحهم لبعض خطوات العلاج
وانصحك بما يلي:
1- الاشتراك بالمنتديات التي تختص بالرومنسيه والعلاقات بين الزوجين، حتى تزيد من تأكيد فطرتك،
تعلم وابحث في الثقافه الجنسيه ، وانظر إلى الرسومات التي توضح مايدور بين الجنسين عالسرير.
2- تعرف اكثر على الانثى ، اقرأ عنهم وتعلم على مكامن الفروقات بين (عقل) الذكر والانثى.
3- اجعل حديثك مع اهلك (وامك) عن التخطيط في المستقبل ورغبتك في الزواج ، (حتى وإن لم ترغب) فذلك يزيد من رغبتك ولهفك نحو الانثى والزواج، [انا مثلا لست في مرحله ارغب فيها بالزواج ولكن دائما اتكلم مع والدتي عن الزواج وامازحها بأن تخطب لي واذكر لها اوصافها وما احب ان اجد في زوجتي < كل ذلك ضد رغبتي الحقيقيه(حاليا) ولكن حتى اجعل الفكره مُتأصله في فكري وتدريجيا تصبح الفكره مستسيغه بعد ان كانت مرفوضه>وتلك وصية الاخصائي الذي اراجعه].
4- تخيل وتخيل وتخيل عن الانثى ، كمقدار تخيلك وسرحانك تجاه الذكر،
عيش بسيناريو كل يوم مع انثى ومع صديقتك ، فتح عيونك وانت تتمشى وشوف الخصر وكيف هي مشية الفتاة ، تحادث معهم في نطاق المقبول كالعمل او عند التسوق ..الخ طبعا بإحترام.
5- تحدث عن الشذوذ....نعم تحدث عنهم مع اصدقائك واختر الوقت المناسب عندما يصل الحديث عن الشواذ واذكر مدى الكره ومدىِ القبح الذي يفعلونه وتكلم كثيرا ضدهم عند اصدقائك وعند اقاربك وبالعمل..الخ.
6- ابحث عن كل مايشمئز في عالم المثليه مثل الامراض وعدم تقبل المجتمع لذلك..الخ، وانقلها لنا في المنتدى إن رغبت لتستفيد ويستفيد بها غيرك.
7-ابحث عن الاسباب الحقيقيه التي مهدت لك طريق المثليه ، >قد تستعين بالاخصائي او من خلال بحثك في نفسك ومن خلال المنتدى.
وعندما يعرف السبب، يبطل العجب < فتقوم ببلسمة الجروح ، وذلك كحضن الاب اذا كنت تفتقد إلى حنانه ، وتحسين العلاقه بينكما.
8- ابتعد عن الاماكن وبرامج التلفاز التي تثيرك وتغذي شذوذك ، فر منها كفرارك من الاسد ، وإن وقع على عينك مايثيرك فقم بالتمارين التي هي موجوده في المنتدى وخاصة تمارين نورس الجوزاء.
9- امتدادً للنقطه السابقه > فذلك قد يعني قطعك لصديقك الذي يثيرك وتنظر له بنظرة شهوه ، وان لم تستطع فجعل العلاقه سطحيه ولا تختلي به في اي حال من الاحوال فيصبح تفكيرك عرضه للشذوذ وانما تواجد معه مع محيط اصدقاؤك فيخف درجة سرحانك.
10- تكلم عن الانثى مع اصدقائك اقاربك... ، واذكر مفاتنها ، وكم ترغب بتلك المذيعه او الممثله التي بالتلفاز ومازح مع اصدقائك....لا عيب في ذكر مفاتنهم وذكر مايدور بين الزوجين عالسرير ، القرآن تكلم على تفاصيل دقيقه ولا حياء في الدين، طبعا بحدود الاحترام ، وإذا وجدت ان الحديث اثار شذوذك فغير من الموضوع ، إلى ان تصبح مع التكرار قادراً بالحديث بدون تخيلات وسرحان في الشذوذ.
11- لديك ثقافه في علم النفس > وتعلم مدى فائدة الجانب الروحي والايماني في تخطي المشاكل > فاصلح حالك مع الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وتزود بخير الزاد الا وهي تقوى الله.