بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: يجب أن نعلم أن الشذوذ الجنسي مرض نفسي وعضوي - وابتلاء من الله،
لكي نسعى إلى علاجه والتوبة منه،
فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"،
يقول الأستاذ محمد رفعت: فقد رأينا أنه قل أن يوجد شذوذ جنسي
بغير مرض عصبي نفساني، ولا يسبب النزاع بين مركب الشذوذ
وغريزة الاجتماع إلا مرض إذا قدر للشاذ أن يكون
في مركز يتحكم بوساطته في إشعال نار الحرب أو إطفائها وقد يتمخض (ذلك) عن جنون اه.
وقالوا بأن للشذوذ الجنسي أسباباً عضوية
يريدون بذلك تغييرات في المواد الكيميائية التي تنتقل بين مراكز
وخلايا المخ والجهاز العصبي،
وقال آخرون إنه نوع من الاستعداد الخلقي والوراثي، وكل ذلك ورارد.
فكونه ابتلاء: فالحياة كلها ابتلاء
يقول الله تعالى: (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور)
وقوله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت ويبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)
فكل مرض تصاب به الإنسانية من مؤمن وغيره هو ابتلاء من الله والله أعلم.
يقول الله تعالى: (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء
لعلهم يتضرعون فلولا إذا جاءهم بأسنا تضرعوا
ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون).
ثانياً: الأسباب، إن معرفة الأسباب تساعد على التعامل مع المرض
ومعالجته والخلاص منه، ولعل الله يرفعه. فكثيراً ما ينتج الابتلاء
بنزغ من الشيطان والله تعالى يقول: (وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله
إنه سميعٌ عليم إن الذين اتقوا إذا مسهم طائفٌ من الشيطان تذكَّروا فإذا هم مبصرون)
أو يكون بذنب أصابه (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)
أو بسخرية من مبتلى
والله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قوم عسى
أن يكونوا خيراً منهم ولا نساءٌ من نساء..) الآية.
أو مظلمة ففي الصحيح "اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"
أو زلة نفس (إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفورٌ رحيم)
أو اتباع هوى والله تعالى يقول: (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى) أو انحراف بإشاعة المفاسد بين خلق الله بالدعاية لها
ونشرها بوسائل الإعلام وغيرها سواء كانت حقيقة أم لا
(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون)
وقوله تعالى: (وإذا تولى سعىٍ في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل
والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد)
أو غفلة عن حق أو واجب (والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون).
ومن الأسباب ما أورده الذهبي في الكبائر
عن علي رضي الله عنه قال: "من أمكن من نفسه طائعاً حتى يُنكح ألقى الله عليه شهوة النساء وجعله شيطاناً رجيماً"
هذه المعصية. ثم الاستئناس بها.. ثم الائتلاف معها.. والحب لها.. ثم الابتلاء بها ثم المرض منها تتبعه أمراض معها. ومن هنا يظهر الربط بين المرض والابتلاء والله أعلم).
ثالثاً: العلاج وينقسم إلى قسمين وقائي لمنع المرض قبل حدوثه بإذن الله ومباشر بعد حدوثه.
فالوقائي يبدأ في سن الطفولة والمراهقة بالتربية الصحيحة وهذا الدور الكبير يقوم به الوالدان أو الولي ثم العلم أي البيت والمدرسة والمجتمع
يقول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقُودُها الناس والحجارة)
ومما أشار إليه التربويون "أن على الوالدين أن يكونا قدوة حسنة في أخلاقهما وأن لا يداعبا بعضهما بعضاً أمام أطفالهما)
ولا شك أن العري مفسد لأخلاق المتعري ولأخلاق غيره
لأنه يحرض على الفساد بتنبيه الرغبية الجنسية.
(والحرص على الزي الإسلامي في اللباس من الطفولة
حتى الشيخوخة فالمجرم لا يفرق بينهما ولا يرحم).
وعدم الإفراط أو التفريط في الحنان والجفاء.
كما أن القدوة تشمل كبار الأسرة وكذا المعلمين وكل فاضل في المجتمع)
كذا وجود الولي ومراقبته وعدم غفلته،
لقوله صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت" رواه أحمد والحاكم.
ولا ننسى حديث: "وفرقوا بينهم في المضاجع"
(ومثل هذا كثير في الكتاب والسنة) كذا معالجة الفراغ بحكمة، وشغله بالمفيد لكثرة اندفاع المراهقين وغيره فيه نحو الشهوة والانفلات وحب الدنيا، واللهو الباطل
ولله در من قال:
شباب وفراغ وجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة
وإشعار كل جنس بجنسه من ذكر وأنثى وعدم التساهل أو التشجيع على خلافه،
والحالقة الحالقة المدمرة جليس السوء خاصة إذا كان جاراً أو قريباً.
العلاج الآخر: نبدأ بالدعاء قبل الابتلاء والمرض للسلامة منه
والوقاية بإذن الله
فإذا وقع زادت حاجتنا إلى الدعاء: (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)
دعاء وتضرع (ادعوا ربكم تضرعاً وخُفية إنه لا يحب المعتدين
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين)
ولا يخيب من دعا ربه صادقاً مخلصاً
حتى لو لم ير الإجابة في الدنيا فهي مدخرة له
وقد تشفع له بالتخفيف أو العفو (إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين)
ولا لليأس والقنوط فإنهما من خُلق إبليس،
والدعاء بشرى والله تعالى يقول: (قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين قال ومن يقنط من رحمة الله إلا الضالون).
- غض البصر (قُل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا
فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون
وقٍل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يُبدين زينتهن..)
فعين لا ترى لا تتمنى السوء ولا تحزن على على فواته،
وكان يُقال: النظر بريد الزنا
وفي الحديث "النظر سهمٌ مسموم من سهام إبليس
فمن تركه لله أورث الله قلبه حلاوة عبادة يجدها إلى يوم القيامة".
- الزواج المبكر في الوقت المناسب بعد البلوغ عند فوران الطاقة
يصرف الله به كثيراً من المشاكل ويلزم الشباب بمعرفة السلوك السليم،
ولو نظم الإنجاب إلى وقته، وعلى الأسرتين تسهيل ذلك والتعاون عليه،
فإن تم الوفاق فهو المطلوب والحمد لله،
وإلا سلمنا من المعصية والشذوذ (وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم
وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنهم الله من فضله والله واسعٌ عليمٌ).
- ولعل من قال بأن للشذوذ الجنسي أسباباً عضوية
يريدون بذلك تغييرات في المواد الكيميائية التي تنتقل
بين مراكز وخلايا المخ والجهاز العصبي يشيرون إلى إعادة الرجولة للرجال
المتأنثين بحقن هرمون الخصية والنساء المسترجلات
بحقن هرمون المبيض والغدة النخامية الأمامية (أنتوترين أس)
ونحو ذلك مما يختص به الأطباء الاستشاريون، ولعلهم يفيدوننا.
- وأما من قال إن الشذوذ نوعٌ من الاستعداد الخلقي والوراثي،
فقد أقر كثير من الأطباء مدى تأثر المواليد بحالة آبائهم أو أماتهم
من إدمان أو تخلف أو غير ذلك.
وطالما أن الشذوذ يغلب عليه بأنه مكتسب
فيتق الله الوالدان في نسلهم
كي لا يكون الشذوذ في جيناتهم وينقلوها إلى نسلهم ولينقلوا لهم خيراً والله أعلم
منقووول للفائده
اخوكم [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]Change[/grade]
بسم الله الرحمن الرحيم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shamy:
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل -change- جزاك الله خيرا
حقيقية الإنسان آله معقده جدا وكل يوم يكتشف العلماء الجديد به
وبصراحة انا برأيي ان اكثر من 60% من الحالات المثليه عضويه ليس من الضرورة نقص بالهرمون الرجولي بل ممكن ان يكون خلل عصبي ما او خلل بمراكز الدماغ المسؤوله عن الشهوة . ودليل ذلك بمنتدانا هناك حالات لم تعاني من اعتداء جنسي ولا يعانون من نقص حنان ابوي .
صدقوني اعرف كثيرا من الناس محرومون من الحنان الابوي
وأخرون تعرضو لتحرشات واعتداءت جنسيه لكن ذلك لم يؤثر على ميوليهم الجنسي اعتقد اننا نشكل ارضا خصبة لاستقبال اي عامل يؤدي للمثليه اي اننا مهيؤن لذلك
هذا رأيي الخاص وليس علمي بل من محض تجربتي
والله أعلم
اخي shamy
معلش اسألك شوية اسئلة اذا بتسمح
ممكن يكون عندك اجابة انت او اي حد من الشباب
الآن انت قلت انه 60% بتكون مشكلة عضوية
الآن خلينا نتكلم عن الشخص الطبيعي
الشخص الطبيعي المفروض انه يشتهي اي انثى صح؟
او ممكن انه يمر عليه امرأة ما يشتهيها لسبب معين؟ وشو ممكن يكون السبب؟
انا بعرف انه في مثليين بشتهوا اي رجل
يعني سواء كان اصغر منهم او بنفس عمرهم او اكبر منهم فالمهم انه ذكر
طيب شو بالنسبة للحالات اللي عندها ميول فقط لشيء معين؟
يعني انا على سبيل المثال عندي ميول للاكبر مني
مش اكبر مني بسنة او سنتين لا لازم يكون اكبر بـ 15 سنة او اكثر وكل ما كبرت بصير عندي ميول للاكبر
الآن عندي ميول للرجال في سن الاربعينات وطالع
بكرة بصير عندي ميول لسن الخمسينات وطالع وما بصير اهتم كثير بسن الاربعينات لإني بكون قربت على هالعمر
انا بعد تفكير عميق بأنه ليش صارت عندي المشكلة اكتشفت انه القصة الها علاقة بحنان الاب
والدي ما زال عايش والحمد لله وهو منيح معي يعني بحبني وبحبه مش انه في كراهية ومشاكل بيننا
بس طريقة تعامله معنا من لما كنا صغار كانت شوي غريبة يعني كنا نستحي نحكي معه او نطلب منه طلب وهو اللي عودنا على هالحكي يعني هو اللي خلق الفجوة بيننا وبينه
مرت علي فترات كنت لما اشوف اب بلعب مع اولاده او بضحك معهم او بمزح معهم كنت اغار ولحد الآن بشعر نفس الشعور وبتمنى لو ارجع صغير ويكون بيني وبين والدي في مزح وفي جرأة في التعامل
بفكرك شو بتكون حالتي؟
صدقني انا بحس حالي بدي حنان
مرات بحقد على حالي يعني صرت شب كبير وبكون نفسي انه واحد يضمني زي ولد صغير عشان يعوضني عن الحنان اللي فاتني
الفكرة صعبة وبتتعبني وبفكر شو الطريقة اللي ممكن تخلصني من هالشعور
كيف بدي اتخلص من فكرة انه انا بدي حنان
بحاول اقنع حالي اني رجل وخلص اللي فات مات بس مش قادر الشغلة مش سهلة ابدا
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.