الساعة الأولى :
(أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر)
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار
(اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).
وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت
له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة )رواه الترمذي وقال حديث حسن .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .
ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس
وفي الحديث (اللهم بارك لأمتي في بكورها ).
لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل
احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية :
(آخر ساعة من النهار _قبل الغروب)
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له
وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية ..
هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .
كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات :دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر )
رواه الترمذي.
وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله
لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
الساعة الثالثة :
(وقت السحر)
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى (والمستغفرين بالأسحار ).
فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ،
وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.
قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح واتهليل :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى).
وقال تعالى : (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ).
أولاً: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة،
ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة".
ثانياً: الذكر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله "
ثالثاً: الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى" }صحيح الترغيب.
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام , وكان يلقاه كل ليلة في رمضان في دارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
رابعاً: عمرة رمضان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" عمرة في رمضان كحجه معي"
خامساً: السحور.
وقد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواه البخاري ومسلم
سادسًا: تعجيل الفطور.
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
و ينبغي أن يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضي الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلي , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة أبو داود و الحاكم وصححه الترمزى وحسنه .
سابعًا: الدعاء عند الفطور وأثناء الصيام.
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))
وروى الترمذي بسند صحيح انه صلى الله عليه وسلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر والإمام العادل والمظلوم )) .
ثامنًا: السواك.
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم ولا فرق بين أول النهار وآخرة.
وقال الترمزى (( ولم ير الشافعي بالسواك , أول النهار وآخرة بأساً )) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم .
تاسعًا: الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان.
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل, وأيقظ أهله, وشد المئزر )) وفي رواية مسلم: (( كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرة )) .
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
العلاج بالقرآن الكريم والسنة
النبوية والرقية الشرعية والاعشاب الطبيعية علاج للكثير من الامراض التي يعاني منها
الانسان سواء كانت امراض روحانية او نفسية او عضوية.