اشكرك اخي جمال لردك كما اعذرك على التأخير واطلب منك المثل ... فكلنا معذورون بالرد لاسباب ايام العيد اعاده الله علينا ببركات الموده والتغيير الاستقرار .... اميييييييين
من ذكرك السريع للقيمك , استطعت ان اللخص قيمك الشخصيه الحاليه بكلمات اكثر استساغه لفهمها وترسيخها بالعقل الباطن (طبعا هي قابله للتغير بمراحل العمر المتقدمه , ومع تغير القناعات ) الى ما يلي :
استحضار مراقبه الخالق لك : ( الرضا الالهي)
رفض الضعف امام الخلق : ( الشهامه )
الحفاظ على الود مع الاصحاب : (دفء العلاقات)
فأنت ودود محب , واسع الصدر , متحفز دايما , وتحب العطاء لكسب الثناء. لا تستطيع ان تستغني عن علاقاتك كي لاتفقد الموده , مودتك غالبا ما تكون لله ... واحيانا اخرى تكون لاجل كسب كلمه شكرا من الناس ,
الشهامه عندك ابتدأت بتشجيع الناس لاجل الانا ... ثم تحولت لاجل ارضاء الله ... فلا يصح عندك الا الصحيح ... لانك صادق مع نفسك اولا ثم مع الناس .
(ارجو وقفه هنا وان تعيد ما قرأت بتركيز قبل ان تكمل كي تستسيغ ما كتب بحقك وان تستجلي صفاتك الشخصيه وتقرها بنفسك تماما ...)
ان كانت تلك قيمك فعلا وهي مستوطنه داخل عقلك الباطن ...وانت تفهم نفسك من خلالها , فتستطيع استخدامها بمجرد اطلاقها في لحظه الضعف الشهوانيه حينما تكون بحاله اتصال مباشر مع الشهوه فتغدو بلمح البصر منفصلا عن ضعفك بعيدا عن حاله الاتصال الضعيف الى انفصال قوي الشخصيه متمكنا مسيطرا على اتزان الانا الحكيم عندك .... تخيل الان وانت منفصل عن لحظه ضعفك كيف ترى نفسك ؟
ترى نفسك من اعلى وانت تنظر الى ذاتك وانت بالادنى...!! ما هو شعورك وانت بالاعلى ؟ وكيف هو وانت بالادنى ؟... تراقب ذاتك كيف هي ضعيفه حائره متوثبه لا حيله لك ....
وبالمقابل ترى نفسك وانت بالاعلى متزن راشد قلبك ينبض حزنا على ذاتك الضاله وانت بالاسفل كيف تتخبط من شهوه الى اخرى ...!!
هذه رقابتك انت لذاتك .. فكيف لو كانت هذه هي رقابه الله عليك ؟؟؟؟؟؟؟
الا تشعر كيف الله ينظر لك وهو متألم لحالك وضلالك ؟....... تتقرب انت اليه بالمعاصي ويتودد هو اليك بالنعم ...!!!
يا من شعرت برقابته الان و تحب ارضاءه بتلك اللحظه الا يملى عليك قلبك وصدقك مع نفسك ان تسترضيه بشهامتك وان تقف الى جانبه الان وتحافظ على علاقتك معه ؟؟؟!!!
يا من ادعيت انك تحبه وتنتظر رضاءه اما ان الاوان ان تعطيه من محبتك يا سخي العطاء كي تسمع منه الثناء ... واي ثناء
الا تملي عليك شهامتك الا تكون ضعيفا لاجل نفسك وان لم يكن لاجل نفسك فلاجل خالقك وهو الذي مدك ويمدك باسباب الحكمه القوه ؟!!!
اليس في طريق شهامتك تلك ما قد يوصلك الى بناء علاقه جديده مع الاهك ؟ يا صاحب العلاقات !
حبك للحياه ومودتك للناس يا صدوق تنعكس على خالق الناس بحفظه لك ومحبته لك ...فكل ما تعطيه بصدق هو بالنهايه لك الا تحبه ان يقول لك اشكرك ؟
تعلمون يا اخواني .... يخطر لي احيانا ... اننا بحفظنا لانفسنا نحن نحفظ الله فينا وبداخلنا ...!!! وكيف لا ونحن نفخه من روحه بنا !!!
لذلك القريب من المعاصي ... هو بعيد كل البعد عن الله وهو لا يدري !!
سبحان الله
لعلي استشفيت من جوابك صوره رسمتها لنفسك وكأن لسان حالك يقول : نحن البؤساء في الارض ... او المستضعفون في الارض ....
اليس هؤلاء اللذين دلل عليهم الله في محكم اياته (بما معناه): فسيحوا في الارض فان ارض الله واسعه ...
لماذا اعتبرت نفسك من مستضعفوا الخلق في الارض ..؟ لا تقوى ان تقول كلمه لا ؟ ( ارجوا ان تقرأ المعاني بين السطور , ولله لا اشك بذكائك ودهاء حوارك )
لماذا لا تجرؤ ان تقول لا ؟؟؟
اوا كلما شدك الشيطان من خطامك طأطأت رأسك له وتبعت خطاه ؟؟؟
هل انت فعلا من المستضعفون في الارض ؟؟؟ هل انت مقعد لا سمح الله او مبتور الساق , او تعاني من العنه او العجز الجنسي ؟؟؟ هل انصبت عليك لعنات الاديان ومظالم الحكام كلها لتعتبر نفسك ممن نزلت عليهم غضب الاقدار فابتعدوا وانكفؤا دونما رجوع ؟؟؟؟؟؟
لماذا تريد ان تكون من مستضعفي الارض ؟؟؟؟
انت لست سوى ضعيف نفسك وشهواتك وقد اظهرت لي معاناتك ...كلما لاح لك فرصه الممارسه استجبت لها دونما هواده ... فترجع تلوم غرائزك ...هل العله فيك ام العله بغريزتك ؟؟؟ اسألت نفسك هذا السؤال ؟؟
شتان بين انت وبين روحك
شتان بين انت وبين غرائزك
شتان بين انت وبين عواطفك
شتان بين انت وبين الله
هل ينتظر احدنا صفعه اخرى تصحييه مما هو فيه ؟؟؟؟ ام يكون كيس فطن يدرء عن نفسه وعائلته وولده وامه وزوجته ما خطه القدر ...ولله يمحو ويثبت .
اخي انصحك وانصح نفسي اولا انه لا شفاء الا شفاء قناعه تامه بانه : ما زين لنا من حرام الا هو هو نفسه الذي نجنيه بالحلال ولكن خلق الانسان عجولا ...
لاضلنهم ولامنينهم ولامرنهم فليبتكن اذان الانعام ولامرنهم فليغيرن خلق الله ....صدق الله العظيم .
سأكتب مقالا منفردا عن طريقه عمل الزينه في جلب الهوى واسترقاق النوى(القلب) وهي ديدن الشيطان لغوايه بني ادم , ولنكن اوسع حيله منه باستخدام نفس طريقته لتزيين الحق وتطهير الحب وقلب كل خببث الى طهر وعفاف ....
بصراحة طلبك مني بتوضيح قيمي الحالية قد نكأ بداخلي جرح كبير لطالما فشلت في تضميده حتى صرت مستسلما باستمرار لآلامه باحثا هنا وهناك عن أي مسكن يعينني على الأقل ألا أستسلم للجنون .. بلا مبالغة يا أخي أنا قيمي الشخصية كلها مشوهة منذ بداية مراهقتي ولا أعتقد أنها من القوة والاكتمال بحيث تعينني على مغادرة فراشي لأكثر من ساعتين في اليوم الواحد .. أنا مريض نفسيا يا نورس وأخضع لعلاج نفسي مكثف منذ نحو 8 سنوات .. وليت عذاب دقة القلب التي تنتابني حتى في منزلي من فرط الرهاب يقل عن ضعف عذابي وأنا مستسلم للممارسة الآثمة .. أنا معذب منذ سنين على مدار الأربعة عشرون ساعة .. بلا صديق أو حبيب أو أهل أو أسرة .. كل أفراد عائلتي قاطعتهم منذ زمن ولم أنل منهم يوما أي خير .. أخواي الأصغران يحتقرونني بشدة ولعنة أخي الأكبرالشاذ المتوحد مع ذاته بدأت منذ فترة تحل علي .. اذا انقطعت عني المهدئات لمدة يومين تجدني أسيح في عوالم خيالاتي وكوابيسي وأنفصم أكثر وأكثر عن الدنيا كلها .. شذوذي يا أخي وتعطشي العاطفي كنت كفيلا بتجاوزه مبكرا لو كان أحدهم قد منحني لمدة ساعتين شرف الفضفضة معه منذ6 سنوات .. لم أكن لأتعثر دراسيا لو كنت واظبت على حضور تلك السكاشن وسط زملائي الذين انكشف بينهم أمري .. لم أكن لأكفر لو أن هذا الشيخ الذي كنت أتخذه قدوة لم يسحق كرامتي يوم بحت بمثليتي .. تمر الأيام كالسنين والسنين كالأيام والقيم تتشوه أكثر وأكثر والعمر ينفرط عقده والصحة تتلاشى والنهاية البشعة تقترب .. أنا انسان ميت يا نورس تلك هي قيمتي الحقيقية ..
رغم أنك لم تبالغ كثيرا في تقدير مدى رداءة قيمتك الحقيقية الاانك بالتأكيد قد قصرت في حق نفسك حين تغاضيت عن الالتفات الى جوانب أخرى لها من الجمال والتألق ما يكفي لتحسين الصورة الشائهة ورد الاعتبار الى قيمتك من جديد .. لا يبدو أن السبب فيما فعلت يرجع الى رغبتك الماسوشية الجامحة في افساد أي قيمة صالحة بداخلك فتلك الرغبة قد أشبعت بالفعل بعدما سلبتك نفسك من قبل مرارا .. ولا يبدو أيضا أن هذا السبب يرجع الى فرط تواضعك فالتواضع لا يجيده سوى الأعزاء ولا ينحدر بصاحبه الى ما دون ذلك .. ولا يبدو أنه شعيرة أخلاقية وددت بها تطهير نفسك من كل شرورك وآثامك فأنت لم تبدي بشكل واضح أي نية في التغيير والخلاص والخالق في النهاية أمرك بالستر على كل حال .. الملاحظ أن الكلام كله قد تعدى مرحلة الخواطر ومناجاة النفس وبدا وكأنه يغرض بمنتهى الطيش الى ادرار المزيد من مشاعر الشفقة والتعاطف التي للأسف لم تشبع منها حتى الآن !
ترددت بالرد عليك هنا على مقالك الاخير ...!! لانك فعلا تشفق نفسك على نفسك .. وما اصعب شعور ان ترثي نفسك وتقتلها بكلماتك البليغه ...
كفاك تحقير لذاتك ..فعلا للاسف الم تشبع منها حتى الان ؟ !!!
اخي مجهول لا نريد هذا النمط من التفكير السلبي بحق ذاتك ... ان لديك من البلاغه في التعبير والتحليل ما يعجز عنه عالم النفس الفرويد. فلا تستخدم هذه الطريقه بالوصف تجاه عالمك الداخلي ... بل وجهه الى عالمك الخارجي .. الى حاضرك ومستقبلك الذي امام عينيك ... كفاك تنظر بعينيك التي خلف رأسك ... انظر الى الامام ...
بمختصر الكلمات : لا تكن ذو برنامج داخلي عامودي ... كن ذو برنامج خارجي افقي... ( في علم البرمجه اللغويه العصبيه , لكل شخص برنامج تفكيري خاص به ...وتسمى البرامج العليا .... اللذي يصب كل تفكيره الى عالمه الداخلي يسمى ذو برنامج داخلي .. ويكون معاني ومثبط للنفس ودقيق جدا بوصف ذاته الداخليه وربما يثبت معتقدات داخليه سلبيه بحق نفسه )
... فما احوجنا ( كلنا المثليين ) ان نخرج من هذا القمقم الصغير ونكتشف العالم الخارجي الرحب الذي يسبقنا بسنوات لاننا ما زلنا نندب حظنا وننكفئ على ماضينا القريب منا وكأننا اطفالا بريئيين ننظر لمن في الخارج على انهم كلهم كبار عنا وبالغين ....!!!
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.
العلاج بالقرآن الكريم والسنة
النبوية والرقية الشرعية والاعشاب الطبيعية علاج للكثير من الامراض التي يعاني منها
الانسان سواء كانت امراض روحانية او نفسية او عضوية.