بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي (شأتي وربي)
كما تعرف فان المثلية منوعة (هناك الشخصية الانثوية والذكورية والموجب والسالب والبايسكجوال ..الخ ).
والغيرية منوعة (من يحب الصغيرات ومن يحب الكبيرات والفتشية والسادية والماسوشية ....الخ ).
التوجه الجنسي مرتبط بطبيعة الشخصية عموما .
وطبيعة الشخصية تتأثر بالتركيب الجيني والبايولوجي ( الرحمي ) والتربوي والسلوكي.
وينتج عن ذلك ان المثلية قد تكون نتيجة احد هذه العوامل او مزيجا منها .
المثلية ليست طبيعية ، بكل بساطة لانها لا تخدم التكاثر والذي هو الوظيفة الطبيعية للجنس ، وكل رغباتنا وجدت اما للحفاظ على الذات ( الاكل والشرب والتنفس والاخراج وكل العمليات الجسمية الاخرى ) او للحفاظ على النوع ، وظيفة الجنس هي لاستمرار النوع ، وللذين لا يقتنعون بهذا السبب اقول بان المثلية تسبب الما لصاحبها او للمجتمع وهو ما يحتم تصنيفها على انها خلل او عوق او مرض حيث الالم هو العلامة التي تميز المرض او الخلل عموما.
الذكورة والانوثة تتحدد جينيا بنوع الحيمن الملقح .
الخلية التناسلية الذكرية xy تنقسم ثنائيا فينتج حيمن ذكري y وحيمن انثوي x
فاذا تلقحت البيضة x بالحيمن x صار الجنين انثى xx
واذا تلقحت البيضة x بالحيمن y صارى الجنين ذكرا xy
لكن توجد جينات كثيرة اخرى في الحيمن لتشكيل وتحديد طبيعة الجسد والشخصية عموما
ربما يكون لهذه الجينات تأثير في النمو الذكوري والانثوي لاحقا .
في المرحلة الجنينية الاولى تتشكل الاعضاء التناسلية الاولية ( عضو ذكري وخصيتين للذكر او فرج للانثى ) بتأثير الهرمونات الذكرية للذكر و الانثوية للانثى التي يفرزها الجنين .
في المرحلة الجنينية اللاحقة يرسل الجنين الذكر اشارة هرمونية الى جسم الام لكي يفرز جسم الام هرمونات تؤدي الى تذكير الجو الرحمي وهو ما يساعد في تذكير دماغ الجنين .
الجنين الانثى لا يرسل هذه الاشارات فيبقى الجو الرحمي انثويا فيبقى الجنين يحمل دماغ انثوي .
وعليه فانه يوجد رأي يقول بان الجنين الذكر اذا فشل في ارسال هذه الاشارات الهرمونية لجسم الام فان الجو الرحمي يبقى انثويا وهو ما يبقي دماغ الجنين انثويا فيكون الوليد بجسد ذكري ودماغ انثوي ( مثلي ) .
المقصود بالتأثير الهرموني في المرحلة الرحمية هو التأثير الهرموني من جانب الام وليس من الجنين ( فالام قد تفرز هرمونات ذكرية تذكر دماغ الجنين او انثوية تبقي دماغه انثى ).
بالمناسبة نستطيع ان نقول ان الاصل في الانسان ( وربما الكائن الحي ) هو الانوثة .
فالانوثة هي الحالة المستقرة والذكورة هي الحالة الطارئة .
الانسان يمر برحلة طويلة تبدأ بالحيمن والبيضة المخصبة ثم الفترة الرحمية وفترة الحضانة ثم الطفولة ثم المراهقة
فاذا حصل اي خلل في هذه الرحلة فقد يؤثر غلى بناء شخصيته عموما وعلى هويته الجنسية وتوجهه الجنسي
من المؤكد انه كلما كان الخلل مبكرا صار التأثير عميقا .
فالخلل الجيني هو الاكثر عمقا يليه الخلل الرحمي او البايولوجي (من تذكير او تأنيث الرحم او غيرها مثل سقوط الام على بطنها او الولادة قبل حينها او تناول بعض الادوية والمواد الكيميائية ) ثم يأتي الخلل التربوي .
من الغريب ومما يشكك في نزاهة العلم ان يعتبر العلم الغربي ان المثلية هي حالة طبيعية وتمثل تنوعا طبيعيا للرغبة الجنسية ، وهذا له تأثير سلبي لانه اعاق البحث العلمي لدراسة المثلية بصفتها عاهة .
وهناك امر غريب اخر المسه في الدراسات العلمية التي تنظر للمثلية على انها حالة واحدة وتفسرها بالتفسير الشائع الذي يقول بان المثلية ناتجة عن غياب او ضعف حضور الاب او قسوته او عدم حبه لابنه (او ربما حبه الزائد) وفي المقابل توجد الام القوية التي تربط الطفل بها ، او ان يجد الطفل نفسه يعيش في بيئة انثوية ، مما يمنع تقمصه لشخصية الذكورة من ابيه وبدلا منها فانه يتقمص الانوثة من امه او اخواته.
هذا التفسير له مبررات منطقية وواقعية وقد يصح في بعض الحالات لكني لا اعتقد انه يعتبر التفسير الوحيد لكل حالات المثلية المنوعة.
نعم يوجد بعض المثليين من يشتهي الذكورة الابوية التي قد تؤكد الحرمان من الابوة في الطفولة .
لكن يوجد الكثير من المثليين الذين يشتهون الذكورة بمعناها الناضج ( الرجولة هي الذكورة الناضجة ) ولا يشتهون الابوة .
ربما هؤلاء يشبهون الانثى في احساسهم الداخلي بالانوثة وهو ما يجعلهم يشتهون الذكورة بمعناها المجرد .
وهناك بعض الذكور الذي يتصفون بشخصية انثوية ولكنهم غيريين ، وهذا يعني انه قد يبتعد الطفل عن الاب وقد يتقمص الانوثة من امه او اخواته لكنه يبقى يشتهي الانثى ولا يشتهي الذكر .
فيما يجد الذكور الانثويون راحة في صداقة البنات وهو ما يؤكد طبيعتهم الانثوية فان بعض الذكور المثليين ينفرون من صداقة البنات وهو ما يدل على وجود خلل في نظرتهم للانثى والذي ابعدهم عن اشتهاء الانثى وبدلا من ذلك فانهم توجهوا لاشتهاء الذكور وخاصة الصغار كبديل عن الانثى .
فقد يكون الخلل في الاحساس الداخلي ( الذكر يحس بالانوثة فيؤدي الى ارتياح لصداقة الانثى واشتهاء للذكر ) او خلل في العلاقة بالجنس الاخر ( ذكر يحمل احساس طبيعي بالذكورة لكنه يحمل نفور من الانثى يؤدي الى تعويضه بالذكر اليافع لقربه من الانثى ) ، او جوع للابوة ( اشتهاء الذكورة الابوية ) .
المثلية حالات منوعة ولكل حالة تفسيرها واسبابها
اعتقد ان الاشتهاء بالاصل هو للانوثة المعنوية بالنسبة للغيري او للذكورة المعنوية للمثلي
فلو شاهد المثلي سيقان عارية ظانا انها لذكر فسينثار واذا تبين له لاحقا بانها سيقان انثى فستتراجع اثارته
والعكس بالنسبة للغيري سينثار لرؤية السيقان اذا ظن انها لانثى وستتراجع اثارته عندما يتبين له بانها سيقان ذكر .
اذن المثلي يشتهي الذكورة المعنوية في البداية ثم تتشكل في صورة اشتهاء الذكورة الابوية (الكبير) او الذكورة الرجولية (الرجل الخشن ) او الذكورة الغلمانية ( الصغير الامرد) .
الغيري يشتهي الانوثة المعنوية ثم تتشكل في صورة اشتهاء الانوثة الامومية ( الكبيرات )او الانوثة الناضجة (من في عمره ) او الانوثة القاصرة ( الصغيرات ).
فالسؤال في جوهره هو
لماذا يشتهي الغيري الانوثة المعنوية ولماذا يشتهي المثلي الذكورة المعنوية .
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي طالب المعرفة, أعجبني ماذكرت فلقد وسع من مداركي وجعلني أحيط بزوايا الموضوع أكثر!
تحليلك لهدف الجنس في الحياة رائع جداً, من حيث وصف الغاية لوجوده, وماترتب عليه من وقف لدراسة الخلل
المصاحب من نظرة خاطئة اعتماداً على مبدأ واحد وعدم التمعن في رؤىً أخرى.
بالنسبة للهرمونات الرحمية التي يتعرض لها الجنين, هذه المرة بدت لي الصّورة جلية, أحب أن أشكرك على ذلك.
وهي ذات أهمية كبيرة, وبالتأكيد إن صحت ستكون ذات أضلع مهمة في تناول القضية,
لكن, ماتأثير الهرمونات على مثلي موجب جسداً ونفساً ؟؟؟
أعتقد أخي أن سبب تنوع المثلية أو الغيرية منشأه يعود إلى التجارب والحكم عليها, أو الوقوع في أغلال أسرها
من غير إرادة! عامل الوقت: فالطفل الذي فقد الدفء الأبوي سيميل إلى عاطفة الأبوة,
ومن كانت له تجربة مسبقة خلال فترة المراهقة مع أقران وعاطفة سيميل إلى الحب المثلي الرجولي والعكس صحيح...
هذا صحيح الأنوثة أو الذكورة المعنوية هي اللب في الغالب, ذلك ماكان منطبعاً كصورة مسبقة في الدماغ,
وما رأى سوى مثير لم تكتمل صورته بعد!
في عالمنا اليوم، يعتبر السحر والحسد والمس وسحر تحقير شأن الإنسان من المواضيع التي تثير فضول الكثيرين. ويعتبر البعض أن هذه الظواهر والامراض تحمل في طياتها آثارا سلبية تؤثر على حياة الأفراد والصحة الجسدية والنفسية. هناك العديد من الطرق والتقاليد التي تعنى بعلاج هذه الامراض، سواء كانت عبر الطب الروحاني، أو الطب البديل، أو الطب النفسي. يمكن العثور على بعض النصائح والطرق الفعالة في التخلص من تأثيرات هذه الامراض عبر زيارة مواقع إلكترونية متخصصة، مثل:
1- علاج السحر: تفصيل حول الطرق التقليدية والروحانية لعلاج تأثيرات السحر.
2- علاج الحسد: نصائح وأساليب للوقاية من الحسد وكيفية علاجه والتعامل معه.
3- علاج المس: استعراض للطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من تأثيرات الشياطين والمس الشيطاني.
4- علاج سحر تحقير شأن الإنسان: نصائح حول كيفية التغلب على تأثيرات وعلاج سحر التحقير الذي يستهدف شأن الإنسان.
5- أخطر أنواع السحر: استعراض لأنواع السحر الأكثر خطورة وكيفية التصدي لها.