الذئب عدو ظلوم كذاب لص غشوم من الرجال غادر من الأصحاب مكار مخادع فمن دخل داره ذئب دخلها لص وتحول الذئب من صورته الى صورة غيره من الحيوان الانسى لص يتوب
فان رأى عنده جرو ذئب يربيه فانه يربى ملقوطا من نسل لص ويكون خراب بيته وذهاب ماله على يديه
وقيل من رأى ذئبا فإنه يتهم رجلا بريئا لقصة يوسف عليه السلام ولأن الذئب خوف وفوات أمر
الدب الرجل الشديد في حاله الخبيث في همته الغادر الطالب للشر في صنعه الممتحن في نفسه وقيل هو عدو لص أحمق مخالف مخنث محتال على الحجيج والقوافل يسرق زادهم وهو من الممسوخ فمن ركب دبا نال ولاية وإلا دخل عليه خوف وهول ثم ينجو وقيل أنه يدل على امرأة وذلك أن الدب كان امرأة ومسخ
الخنزير رجل ضخم موسر فاسد الدين خبيث الكسب قذر ذو يد كافر أو نصراني شديد الشوكة دنئ ولحمه وشحمه وشعره وبطنه وجلده مال حرام دنئ والأهلي منها رجل مخصب خبيث المكسب والدين ومن رعى الخنازير ولي على قوم كذلك ومن ملكها أو احرزها في موضع أو أوثقها أصاب مالا حراما وأولادها وألبانها مصيبة في مال من يشربها أو في عقله ومن ركب خنزيرا أصاب سلطانا أو ظفر بعدو
ومن رأى أنه يمشي كما يمشي الخنزير نال قرة عين عاجلا ولحم الخنزير مطبوخا ومشويا مال حرام عاجل (وحكي) أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأن في فراشي خنزيرة فقال تطأ امرأة كافرة
(وحكي) أن كسرى انوشر وإن رأى كأنه يشرب من جام ذهب ومعه خنزير يشرب من الجام فقص رؤياه على المعبر فقال ادخل حجر نسائك وسراريك من الخصيان والغلمة والاطفال وأجمعهن وأدخلني معك عليهن معصب العينين ففعل ذلك وأخذ المعبر طنبورا وقعد يضرب به وقال لكسرى عر كل واحدة منهن ومرها فلترقص ففعل ما سأله فلما أنتهت النوبة من الرقص إلى جارية منهن قالت له واحدة من سراريه أيها الملك إعفها من الرقص والعرى فإنها جارية حيية فقال لابد من ذلك فلما عريت وجدت رجلا فقال المعبر أيها الملك هذا تأويل رؤياك أمام الجام فهذه السرية وأما شربك الخمر فتمتعك بها وأما الخنزير الذي شاركك في شربها فهذا الرجل