(الغنم) غنيمة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال رأيت في المنام أني وردت على غنم سود فأولتها العرب ثم وردت على غنم بيض فأولتها العجم
ومن رأى أنه يسوق غنما كثيرة وأعنزا فإنها ولاية على العرب والعجم وحلبه ألبانها وأخذه من أصوافها واوبارها اصابته الاموال منهم وقيل من رأى قطيعا من الغنم دام سروره
ومن رأى شاة واحدة دام سروره سنة ورؤوس الغنم وأكارعها زيادة الحياة ولك الأغنام زيادة غنيمة فإن رأى كأنه مر بأغنام فإنهم رجال غنم ليس لهم أحلام ومن استقبلته أغنام فإنه يستقبله رجال لقتال ويظفر بهم والضأن عجم والمعز اشراف الرجال
ومن رأى كأنه يتبع شاة في المشي فلا يلحقها فإنه تتعطل دنياه في سنته ويحرم ما يتمناه والألية مال المرأة والعنز جارية أو امرأة فاسدة لأنها مكشوفة العورة بلا ذنب والسمينة غنية والهزيلة فقيرة وكلام العنز يدل على خصب وخير وشعر العنز مال والجدي ولده والعناق امرأة عربية واجتماع الغنم في موضع ربما كان رجال يجتمعون هناك في أمر ومن رعى الغنم ولي على الناس
(الكبش) هو الرجل المنيع الضخم كالسلطان والإمام والأمير وقائد الجيش والمقدم في العساكر ويدل على المؤذن وعلى الراعي والكبش الاجم هو الدليل أو الخصي لعدم قرنيه لأن قوته على قدر قرنيه ويدل أيضا الأجم على المعزول المسلوب من سلطانه وعلى المخذول المسلوب من سلاحه وأنصاره فمن ذبح كبشا لايدري لم ذبح فهو رجل يظفر به على بغتة أو يشهد عليه بالحق إن كان ذبحه على السنة وإلى القبلة وذكر الله تعالى على ذبحه وإن كان على خلاف ذلك قتل رجلا أو ظلمه أو عذبه وإن كان ذبحه للحم فتأويله على ما تقدم في الإبل والبقر وإن ذبحه لنسك تاب إن كان مذنبا وإن كان مديونا قضى دينه ووفى نذره وتقرب إلى الله تعالى بطاعة إلا أن يكون خائفا من القتل أو مسجونا أو مريضا أو مأسورا فإنه ينجو لأن الله تعالى نجى به اسحق عليه السلام ونزل عليه الثناء الجميل وعلى أبيه وأبقاها سنة ونسكا وقربة إلى يوم الدين ومن ذبح كبشا وكان في حرب رزق الظفر بعظيم من الأعداء والكباش المذبوحة في موضع قوم مقتولون ومن ابتاع كبشا احتاج اليه رجل شريف فينجو بسببه من مرض أو هلاك
ومن رأى كبشا يواثبه أصابه من عدوه ما يكره فإن نطحه أصابه من هؤلاء أذى أو شتيمة وأخذ قرن الكبش منعة وصوفه أصابة مال من رجل شريف وأخذ أليته ولاية أمر على بعض الأشراف وروثه ماله أو تزوجه بأبنته لأن الألية عقب الكبش وأخذه مافي بطن الكبش استيلاؤه على خزانة رجل شريف ينسب اليه ذلك الكبش ومن حمل كبشا على ظهره تقلد مؤنة رجل شريف
ومن رأى كبشا نطح فرج امرأة فإنها تأخذ شعر فرجها بمقراض وقال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت كأني مردف كبشا فإولت اني أقتل كبش القوم ورأيت كان ظبة سيفي انكسرت فأولت أنه يقتل رجل من عشيرتي فقتل حمزة رضوان الله عليه وقتل رسول الله ص طلحة صاحب لواء المشركين ومن سلخ كبشا فرق بين رجل عظيم وماله ومن ركبه استمكن منه وشحوم الكباش والنعاج والبانها وجلودها وأصوافها مال وخير أصاب منه ومن وهبت له أضحية أصاب ولدا مباركا
ومن رأى أنه يقاتل كبشا فإنه يخاصم رجلا ضخما فمن غلب منهما فهو الغالب لأنهما نوعان مختلفان وأما النوعان المتفقان مثل الرجلين إذا تصارعا في المنام فإن المغلوب هو الغالب ومن ركب شيئا من الضأن أصاب خصبا وكذلك من أكل لحمه مطبوخا
ومن رأى في بيته مسلوخا من الضأن مات هناك انسان وكذلك العضو من أعضاء البهيمة وأكل اللحم نيئا غيبة وسمين اللحم أصلح من مهزوله ورأى انسان كأنه صار كبشا يرتقي في شجرة كثيرة ذات شعوب وأوراق فقصها على معبر فقال تنال رياسة وذكرا في ظل رجل شريف ذي مال وحسب وربما خدمت ملكا من الملوك فاستخدمه المأمون بالله
(النعجة) امرأة مستورة موسرة لقوله تعالى في قصة داوود عليه السلام؟؟
ومن نكح نعجة نال مالا من غير وجهه ودل ذلك على خصب السنة في سكون وذبح النعجة نكاح امرأة وولادتها نيل الخصب والرخاء ودخولها الدار خصب السنة وقيل شحم النعجة مال المرأة فإن ذبحها بنية أكل لحمها فإنه يأكل مال امرأته بعد موتها وارتباطها وحملها رجاء اصابة مال فإن واثبته نعجة فإن امرأته تمكر به وتدل النعجة على ما تدل عليه البقرة والناقة والنعجة السوداء عربية والبيضاء أعجمية والسخل ولد فإن ذبح سخالة لغير الأكل مات له أو لأحد من أهله ولد ومن أصاب لحم سخلة أصاب مالا قليلا
(التيس) هو الرجل المهاب في منظره الأبلس في اختباره وربما دل على العبد والأسود والجاهل وهو يجري في التأويل قريبا من الكبش والعنزة امرأة ذليلة أو خادمة عاجزة عن العمل لأنها مكشوفة السوأة كالفقير وتدل أيضا على السنة الوسطى