رؤية الغداف: لمن أصابه نيل سلطان بحق لمن كان من أهله ولمن لم يكن من أهله قول حق لا يقبل من قائله.
ومن رأى غدفا وقع عليه دل قطع اللصوص.
رؤية الغراب الأبقع: رجل مختال في مشيته متبختر متكبر بخيل وهو من الممسوخ أو هو رجل فاسق كذاب وقيل من صاد غرابا نال مالا حراما في فسق بمكابرة ومن اصاب غرابا أو أحرزه فإنه غرور وباطل.
فإن رأى أن له غرابا يصيد غنائم من باطل ومن كلمه غراب اغتم من ذلك ثم فرج عنه ومن أكل لحم غراب أصاب مالا من اللصوص فإن رأى غرابا على باب الملك فإنه يجني جناية يندم عليها أو يقتل أخاه ثم يتوب لقوله تعالى (فبعث الله غرابا يبحث في الأرض) ومن خدشته الغربان بمخاليبها هلك بشدة البرد أو شنع عليه قوم فجار وناله ألم ووجع وقيل أن الغراب دليل طول الحياة.
رأى الأمير نصر بن أحمد كأنه جالس على سريره فجاء غراب فنقر قلنسوته بمنقاره فسقطت عن رأسه فنزل عن سريره ورفع قلنسوته فوضعها على رأسه فقص رؤياه على حيوة النيسا بوري فقال يسخرج عليك رجل من أهل بيتك يزاحمك في ملكك ثم يرجع الأمر اليك فعرض له أن أبا اسحق السماني خرج وشوش عليه الأمر ثم عاد اليه .
ورأى بعضهم كأن غرابا على الكعبة فقص رؤياه على ابن سيرين فقال سيتزوج رجل فاسق امرأة شريفة فتزوج الحجاج بنت عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ورؤية الغراب في مكان غير محمود فإن رأى غرابا في داره دل على رجل يخونه في امرأته ويدل أيضا على هجوم شخص من السلطان داره.