الأسباب المهمة في بيان أهمية الحديث عن الرؤيا :
1- غلو البعض في تقدير الرؤيا ويكون برفعها فوق مكانتها حتى يعتبرها تشريعاً أو يُنقص بها شرع الله – عز وجل – فيحل الحرام أو يحرم الحلال بناءً على رؤيا رآها.
2- استهانة البعض بالرؤى ويكون ذلك بالتفريط فيها فلا يراها شيئاً بل يقلل من قيمتها ويعتبرها خرافات وأساطير.
3- المنهج الوسط في ذلك يكون بلا إفراط ولا تفريط فهي وحيٌ وتشريعٌ للأنبياء فقط وليست وحياً وتشريعاً لغيرهم كما أنها ليست عبثاً وتخليطاً بل منها ما هو حق ومنها ما هو باطل.
أسباب تكرار الرؤيا
من أعظم أسباب تكرار الرؤيا في المنـام :
1- اهتمام صاحبها بالأمر باهتمام بشيء ما وأشغله في الواقع وفكَّر فيه وهذا ما يسمى بحديث النفس وتلاعب من الشيطان فيكون حُلماً يحزنه ويكدّر باله.
2- العجز وعدم التمكن بأن تغلق الأبواب أمام الإنسان في أمرٍ ما ويرى رؤيا في منامه فتحاً له أو بديلاً عنه ولهذا تكثر رؤى أهل السجون.
3- التطلع للمجهول والغيب الذي أخفاه الله تعالى عن الإنسـان ولكن بطبع الإنسـان فيه حكمة بالغة أن يتطلّع على معرفة هذا المخفي عنه , وهذا الأمر الناس فيه على فريقين :الفريق الأول : المنحرف الذي يريد معرفة هذا المخفي باستخدام السحرة والمشعوذين والكهنة والمنجمين.الفريق الثاني : المؤمن الذي يتطلع إلى الرؤيا من الله – عز وجل – التي يُفتح بها شيئاً من ذلك إما بشارة إلى خيرٍ أو تحذيرٍ من شر.
أقسـام الرؤيا
تنقسم الرؤيا إلى ثلاثة أقسـام :
1- حديث الملك (الرؤيا الصادقة) : بشرى من الله تعالى لعبده.
2- حديث الشيطان (الرؤيا الباطلة) : تخزين من الشيطان.
3- حديث النفس : ما يحدِّث به نفسه في اليقظة فيراه في منامه ولا تأويل لها.