الشمندر أو البنجر (بالإنجليزية: Beets) واسمه العلمي (Beta vulgaris)، هو نوع من أنواع النباتات الجذرية التي تستخدم في كثير من المأكولات في مختلف البلدان، والشمندر مصدر غني بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، ويحتوي على نسبة عالية من الماء، ويتميز كذلك باحتوائه على مادة النترات (بالإنجليزية: Nitrates)، وصبغة البيتالين (بالإنجليزية: Betalains) المعروفة بفوائدها المضادة للالتهابات.
أنواع الشمندر هناك أنواع كثيرة للشمندر؛ ويتم تصنيف بعضها بناء على اللون، ومن هذه الأنواع:
الشمندر الأبيض.
الشمندر الأصفر.
الشمندر الوردي.
الشمندر الأرجواني القاتم.
فوائد الشمندر من الجدير بالذكر أن الشمندر يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تكسبه فوائد عظيمة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
يحافظ على إبقاء ضغط الدم بمعدله الطبيعي:
أشارت الدراسات إلى أن الشمندر يمكنه تخفيض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure) للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع بما مقداره 4-10 ميليمتر زئبقي في فترة زمنية قليلة؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مادة النترات (بالإنجليزية: Nitrates) التي توسع الأوعية الدموية، وبهذا ينخفض ضغط الدم، ويبقى مستوى مادة النترات فيه مرتفعا لمدة لا تتجاوز ست ساعات، لذلك ينصح باستخدامه بشكل منتظم لملاحظة التغيرات طويلة الأجل على مستوى ضغط الدم، كما يعد الشمندر مصدرا غنيا بالبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood Pressure)، والحماية من أمراض القلب.
يحسن الأداء الرياضي للرياضيين:
من الجدير بالذكر أن مادة النترات (بالإنجليزية: Nitrates) تزيد إنتاج الطاقة في الخلايا، كما تزيد الاستفادة من الأكسجين، وتصل مادة النترات إلى مستويات الذروة في الدم بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات من استهلاكه، لذا يفضل استهلاك الشمندر قبل التمرين بساعتين أو ثلاث ساعات.
يحافظ على صحة الجهاز الهضمي وسلامته:
يعد الشمندر مصدرا غنيا بالألياف التي تساعد على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، وتقلل حالات الإمساك وأمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory Bowel Disease)، وتقلل كذلك خطر الإصابة بسرطان القولون (بالإنجليزية: Colon Cancer) وأمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Disease) والسكري (بالإنجليزية: Diabetes).
يساهم في تحسين صحة الدماغ:
قد تقل القدرات العقلية والإدراكية مع تقدم السن؛ نتيجة لضعف تدفق الدم إلى الدماغ، لذا يقل الأكسجين الواصل إليه، وتساعد مادة النترات (بالإنجليزية: Nitrates) الموجودة في الشمندر على زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية، مما يزيد تدفق الدم الى الدماغ؛ كما تقلل خطر الإصابة بمرض الخرف (بالإنجليزية: Dementia).
يقلل خطر الإصابة بالسرطانات:
وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة؛ حيث يحتوي الشمندر على مادة البيتالين (بالإنجليزية: Betalains) التي تساعد الجسم على التخلص من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free Radical)، وبهذا تقلل خطر الإصابة بالسرطانات، حيث بينت إحدى التجارب أن مادة البيتالين قد تقلل نمو خلايا سرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate Cancer) وسرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer).
يقلل الالتهابات المزمنة:
أشارت دراسات قليلة إلى احتمالية تقليل الشمندر للالتهابات؛ نظرا لاحتوائه على البيتالين.
يساعد على تخفيف الوزن:
يتميز الشمندر باحتوائه على نسبة عالية من الماء، ونسبة منخفضة من السعرات الحرارية، كما يحتوي على البروتين والألياف، مما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، ويساعد على تخفيف الوزن، .
يعد الشمندر غنيا بحمض الفوليك:
أشارت الدراسات إلى أن حمض الفوليك يمنع التشوهات الخلقية أو ما يعرف بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural Tube Defects) لدى الأطفال، عند تناوله قبل الحمل.
يحتوي الشمندر على فيتامين أ :
حيث يعد فيتامين أ ضروريا للنظر، ويحافظ كذلك على صحة الأغشية المخاطية والجلد.