تعتبر الغدة الدرقية المسؤولة عن مجموعة من الوظائف الحيوية، على غرار تنظيم درجة حرارة الجسم ومدى سرعة هضم الطعام والحفاظ على تزامن نبضات القلب، غير أن العديد من الأشخاص لا يعيرونها اهتماما على الإطلاق.
وذكر الكاتب روبرت جاي واتسون في تقرير نشره موقع ذي إيبوك تايمز الأميركي، أن وجود خلل في الغدة يحدث اضطرابا على مستوى جميع أنواع الأنظمة داخل الجسم.
وقال إن حوالي عشرين مليون أميركي يعانون من أحد أشكال مرض الغدة الدرقية، وفقا للجمعية الأميركية للغدة الدرقية، وأنه لا يتم تشخيص هذه الحالات لدى العديد من المرضى، وأن حوالي 60% من المصابين بمرض الغدة الدرقية غير مدركين لحالتهم.
وتأخذ مشاكل الغدة الدرقية إما شكل قصور في وظيفتها أو فرط في نشاطها، وتكمن المشكلة بالنسبة للحالة الأولى في انخفاض أداء الغدة الدرقية، حيث تفشل في إفراز كميات كافية من الهرمون مما يؤدي إلى تباطؤ أنظمة الجسم. في حين تنتج الحالة الثانية عن فرط في نشاط هذه الغدة مما يجعلها تفرز كميات وفيرة من الهرمونات التي تؤدي إلى تسريع أنظمة الجسم.